أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - أوجاع قريتي ..5















المزيد.....

أوجاع قريتي ..5


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 20:36
المحور: الادب والفن
    



لم يكن صديقه المعلم المهدي غرا و لا تافها في طفولته ..كان طالبا ذكيا ..يبحث باسمرار عن الاشياء الغريبة التي تحيط به يطالع الصحف الوطنية وكتب الثورة والكفاح الوطني منذ مرحلة الاعدادية ويعشق كتب التاريخ ..يوما ما لم يفهم كلمة كان وقعها على مسمعه قويا ..كان يتداولها الكبار في احاديثهم ..كلمة توحي له بالرعب والخوف..لم يكن يدري معنى كوربيس...حين هدد بعض اصدقائه بالابتعاد عن كتب السياسة والا انتهى به الامر الى ذلك الكوربيس ...كان يتصوره جحيما ..لكن كان يتناساها من حين لاخر و يجتهد كاقرانه لتحصيل العلم والمعرفة والوصول الى ما يطمح اليه من موقع اجتماعي يقيه الفقر المذقع الذي يعيشه في اسرته ...والدته ترملت وهو صغير مع اخوته الاربعة ..خرجت الى العمل مبكرا لاجلهم ومنعت نفسها من الزواج مرة ثانية .عملت في منازل الاغنياء والاعيان ..ثم حصلت على عمل قار في معمل اليهودي للعجائن الوطنية ...كانت الحالة الاجتماعية البئيسة والمخيفة تمنعه ..من السؤال ومعرفة مدلول الكربيس ...الذي يتحدث عنه اكبار في سرية تامة ..
في نهاية كل اسبوع وفي العطل كان يتردد مع رفاق الدرب على الحي الاوربي الواسعة طرقه والباسقة اشجاره من الارز والصفصاف والكلبتوس...تكثر به المقاهي والحانات والشقراوات ...وتنتشر في اجوائه روائع العطور الباريزية ....يشنف انظاره بمناظر الفلل الفسيحة والسيارات الفارهة ..يستمتع مع اصدقائه بالنزهة في هذا الحي الذي تركته فرنسا بالمدينة....علامةعلى تواجدها التاريخي بها لزمن طويل ... يتجسسون على ما بداخل الفلل والسيارات ويبحثون في قماماتها ...و يحلمون بالوصول يوما الى زبالة باريز ...
بينما هوكان يحلم بالوصول يوما الى جامعاتها القروسطية الكبرى كالسوربون التي قرأ عنها الكثير ..كان هذا الحلم يتملكه كلما طلبوا منه مرافقتهم الى الحي الاوروبي ..فترك لهم الحي ليتهافتو على زبالته الانيقة ومقتنياتها البالية التي تذر عليهم بعض القروش عند بيعها في اسواق المدينة القديمة ...فارقهم وعبر الطريق وحيدا بين تلك الفلل يراقب واحدة منها ذات ابواب عالية سوداء واسوار شامخة عليها عسس مدني غريب الاطوار ببدلات اوروبية أنيقة ونظارات سوداء ..تركن بجانبها سيارات ضخمة سواقها لا يفارقونها لحظة يدخنون السجارة باستمرار..كانهم في انتظار شخص مهم...كان مقتنعا انها ليست للسكن و انها لا تشبه في شيء تلك الفلل الاستعمارية الهادئة ...
ازدتدت وثيرة الا عتقلات والاختفاء في ذلك الوقت سواء بين اصدقاء الدراسة او اولاد الجيران ..وتحولت السنة الدراسية الى سنة بيضاء ..لكن القمع المخزني لم يقدر على ايقاف المظاهرات
والمسيرات الطلابية التي كان يشارك فيها من حين لاخر ...كان كلما دخل قسما في الاعدادية الا وتراقصت امامه المنشورات الثورية المحرضة على النظام ..تشتم الملك وتبيح المقدسات ..كانحينها يشعركانه والوطن على فوهة بركان يهتز يريد ان يفرغ ما في باطنه من حمم منصهرة..
في النشرة المسائية يسمع ويرى كيف اعدم الضباط العشرة المدبرين للنقلاب الفاشل على الملك..
كان حزينا حينها ليس على فشل الانقلاب ..لكن على جبن احد الجنرالات الذي كان يصيح والنياشين تنتزع من كتفه : (عاش الملك )..فكر كيف يكون الانقلابي العسكري مشاركا في اغتيال الملك ويصيح في اخر لحظات حياته ( عاش الملك ).. اسم الجنرال ..حمو ..وكل من يحمل هذا الاسم اصبح عنده جبانا دون ان يستثني عمه حمو الذي ضيع عمره وماله لاجل الزهو مع الرواسيات والشيخات ....لحظة الموت صعبة وقاسية لكن ليست كدلك على المجاهدين والشهداء الحقيقين الذين يناضلون لاجل قضايا عادلة وثابتة ...
السجن استرحة والموت راحة لهم .يستقبلونه بالابتسامة العريضة في وجه السماء...لكن شتان بين موت الجبان وشهادة المناضل الحقيقي....
نقلت تلك الاعدامات ليلة عيد الاضحى كانها قربانا وطنيا لاجل بقاء الملكية وطول عمر الملك ...اوكانها ترويع وتهديد لكل الشعب الوفي والعزيز كما كان يصفه الملك في كل خطاباته ....المتكررة في المناسبات ...وفي غيرها...
ويظل الشعب وفيا الملك وتظل كلمة كربيس لا تفارق تفكيره .تزرع فبه الرعب ..تؤرقه وتطارده في غمرة تلك الاحداث الدامية المتسارعة..( يوما ما ستجدنفسك في الكوربيس ) يسخرون منه بتلك الكلمات الغامضة ويتخيل انها ساحة عمومية لاعدام الناس وتصفيتهم جسديا سواء امام انظار الملك و انظار بعض من الشعب المحب والوفي للملك ....البلد كان في حالة طوارئ بعد فشل الانقلاب العسكري ..وسيارات الشرطة تجوب الازقة والدروب ..بحثا عن التجمعات والتظاهرات ...والتظاهرات كانت تشتعل في نقظة تم تنطفئ..في اخرى قريبة ...والعامة ....
كانت العامة منشغلة بتتبع مسلسل( سيف بن دي يزن) وحبيبته امنية القلوب ..وحروب الجن والانس واساطير زرقاء اليمامة ومقالب السقرديس والسقرديون ...سلسلة تكاد لا تنتهي تلك الايام .... ومخرجها ...كان جنديا حقيقيا في هده الحملة لاستغفال الشعب وابعاده عن المسلسل السياسي القاتل الذي تعرفه البلد ..الجندي كان يتراقص على القصر الملكي يحمل في حقيبة اوراق السلسلة وفي اخرى حزمات الدولارات التي يقدف بها الملك اليه ...
الشباب الذين لا يتابعون المسلسل ويخرجون عند الغروب تحشدهم حملة الشرطة السرية وتضعهم في زنازن يصعب التنفس فيها بدون محاكمة وقد تطول مدة اعتقالهم او تقصر حسب المقدر عليهم ...كما حدث له عندما خرج لشراء الخبز للاسرة فتعطل قليلا اما الفران ولم يشعر الا بذراع قوية تسقطه ارضا وتضع الصفد في يديه وربطته مع عمود الكهرباء مع شاب من الحي لا يعرفه.
داخل سيارة الشرطة كان ينتصب مخبر كهل مشوه الخلقة سمين الجسم على وجهه تظهر جراح قديمة يتلغثم في كلامه ولا يحسن الا الركل والشتم والبصق على وجوه المعتقلين.فيما بعد وجدت جثته مشوهة في غابة خارج المدينة منزوعة الاعضاء التناسلية...تصل السيارة الى مخفر الشرطة وتنتزعمنه خيوط الحداء والسماط والبطاقة الشخصية .ويبدا التحقيق معه بسرعة في مكتب مظلم ضيق تفوح منه رائحة السجائر الرديئة...كازا سبور ...
- ما اسمك ؟
- المهدي بن ......
- ماذا كنت تفعل في هذا الوقت في الشارع ؟
- كنت اشتري الخبز للاسرة....
- اسكت ياحمار....كنت تشارك في التظاهرات التلاميذية...
- لم تكن هناك تظاهرات في الحي سيدي...
- بل كانت ...تكذبني ياحمار ...وانت من المنظمين لها ...نحن نعرف كل شيء..
- صمت ...
- اين تقرأ...ياكلب...؟
- في اعدادية الحي .سيدي ......اقسم بالله لم تكن بالحي تظاهرة حينها...
- حمار أسكت ..والا كسرت انفك ...خدوه ؟؟؟؟
هزه احدا لعسس (من القوات المساعدة ) من شعره الطويل يقوده الى الزنزانة اسفل الارض ..روائح كريهة تحيط به ..ترافقه مع الظلام الدامس ... يغلق عليه الباب الحديدي فيجلس قرب الباب لايفارقه لا يعر ف من في الزنزانة ...مجرد رؤوس تظهروتختفي وعيون انهكها الجوع والتعب ترمقه بحذرثم تغيب في داخل العتمة...
وصله صوت خفيت لرجل خمسيني كان يرابط بقرب الباب ..مقرفصا الارض..
- اجلس يابني فهنا به ماء قليل ....ستتعود على هذه الحال بعد الليلة الاولى ...
تفرس في وجهه كانه يبحث فيه عن المواساة في هذا المكان المنحوس ..وتذكر مرة اخرى كلمة كربيس..فهل هو فيه؟
- أمي المهدي سيدي ...لم افعل شيئا غير اني كنت اشتري الخبر من فران الحي ..ووجدت نفسي هنا معكم ...؟
- كلنا هنا لمنفعل شيئا الا الخروج مساءا ....
- هل نحن في الكربيس ياسيدي ..
- اسمي المعلم صالح ....خرجت مثلك للبحث عن ابني الذي كان يبحث مثلك عن قرص خبز للاسرة...فوجدت نفسي مرميا في سيارة الشرطة وجها لوجه مع المخبر الذي اشبعني سبا وشتما وبصق على وجهي حينما ذكرت له اني معلم .. يمقتون التعليم والمعلمين الى حدود قصوى لا تتصور ....
- هل نحن في كربيس...يامعلم صلاح ...؟قالها بصوت ضعبف..؟
- ربما كل البرلاد كربيس ..لكن لا تنهار بهذه السرعة..ففي الكربيس يولد رجال اشداء يزرعون الرعب في الحكام ...المتسلطين..فكن قويا ..شديدا مثلهم..؟
- لست منهارا ..لكني ابحث عن معنى الكلمة المرعبة حتى لوكنت في جهنم. واحترقت..
تبسم المعلم وقال : الكربيس هو جهنم بعينيه ...كان نظره موجه الى بريق الضوء المنبعث من شقق الباب كأنه ينتظر ابنه الباحث عن قطعة خبز له ...ولم يعد..او قدوم احد من العسس ليخلصه من الأسر ...وبصوت ضعيف سمعه يقول الكربيس معتقل سري لا يعرفه الا القلائل من رجالات المقاومة والمناضلين الحقيقين قبو تت الارض او فوقها لا اعرف بالضبط لكني متيقن ان الحماية الفرنسية كانت تخصصه لاصلاح اعطاب الطائرات قرب المطار وحوله المخزن الى مكان لاصلاح اعطاب الشعب والمعارضين الذين ينعتهم بالخونة والانقلابيين ...كان يزوره الملك من حين لاخر ويضع في ادارته رجالاته الاشداء ...ويقولون ان الداخل اليه مفقودوالخارج منه مولود..والله اعلم ...
كانت تصله من بعيد خارج الزنزانة مقاطع اغنية شعبية من المذياع :
اش بيك دارت الاقدار
ما بان ليك اثر
ولا خبروا بك الخبارة
كيف الطوير طار.....طاااار
ما عاد الى الاوكار
ربي مولاي ..سيدي
ربي مولاي ..
ربي مولاي...
توجه الى المعلم صالح قائلا:
لاداعي للشرح فهم يعرفون انا جميعا في كربيس مفتوح على جراح الوطن ..عندما انتظرت الوالدة مساءا لتاتينا بقفة الخضر ونتعارك نحن الاخوة لاجل حبة طماطم وكسرة خبز... كنت اشعر حينها اشعر اني كربيس ..وعندما تدفع بابنك الى الزنقة ليلا للبحث عن قرص الخبز و يختفي الولد والخبز معا ..وبحثت عنه ...وجدت نفسك في كربيس ..الشعب كله يامعلم صالح يعيش ويتنفس في كربيس حقيقي ..ولن تفيده في شيئ بطولات سيف بن ذي يزن وحبيته أمنية النفوس ..ولا مقالب الجن....
انفتح الباب بقوة حينها ووقف ضابط يسمونه البيضاوي طويل القامة عريض الاكتاف كالعفريث ..فصاح في المعتقلين :التزموا الحائط ؟؟؟
قتبعه ثلاثة من المردة ( القوات المساعدة ) يحملون اسطلا مملوءة بالماء فافرغوها على ارض الزنزانة في كل الجهات يصيحون (عاش الملك .)...(عاش الملك ..)فردد معهم كل من في الزنزانة ذلك الشعار ..(.عاش الملك ..).متمسكين بالجدران ..كان يحرك شفتيه معهم كانه يشاركهم في تلك المهزلة..السخيفة...
كان المعلم صالح فاغرا فاه ينظر المشهد.. مذعورا ..فانتزعته بشدة يد باطشة .. وجذبته الى وسط الزنزانة ....فانهالوا عليه بالضرب والركل كالوحوش الضارية ..صاح فيهم اني معلم ..ياسفلة؟
فقدفه احد العسس بركلة في بطنه :
اسكت ياولد الكلبة...كلكم خونة للوطن ...خونة للملك ..؟
ولما استفاق من المهزلة من الكابوس الكافكاوي المقيت .. ... لم يجد المعلم صالح جنبه ...قدف بالمسكين في زنزانة خاصة ووجهه ملطخا بالدماء.....يحررون له محضرا للمحاكمة ...
في الفجر نودي عليه ..سلمت له حوائجه . بعد ان .دزوا شعره كنعجة جرباء..فاطلقوا سبيله ..فعاد يجري قميصه على راسه متجها نحو المنزل ..الذي لم يغادره لمدة تفوق الشهر .
عند انطلاق الموسم الدراسي الموالي اكتشف مع الاصدقاء ان بعضا منهم التحق بجهاز الشرطة والمخابرات ...كانو في نظرهم ابطال الحركة التلاميذية ... نسي الامر وتابع دراسته في السنة الموالية بجد وصمت ناذرين فقرر ان يتم دراسته الجامعية في عاصمة البلاد بعدما تعذرت عليه السبل في التسجيل باحدى الجامعات الباريزية ..التي كان يحلم بها ..
انهى المرحلة الجامعية وأصبح معلما .. يقضي يومه في قراءة الصحف وتدريس تلاميذه بجدية وتفاني كبيرين ..جعلته التجربة يلامس معنى الكربيس وكيفية التعايش مع ظروفه الصعبة...وسبل التأقلم مع القمع والتسلط فينسل منه بقليل من الالام والاثار النفسية ...
ضجيج الاطفال في القسم وخصوماتهم واوضاعهم الاجتماعية البئيسة انسته تلك الذكريات المؤلمة... بل انسته حتى نفسه ..فهو لا يهتم بحاله الشخصي يدفع له بالتلاميذ في الصباح والمساء ..ولا وقت لنفسه.
يعود الى مجرته المظلمة جانب الفصل متعبا يتصفح بعض كتبه القديمة يعيد قراءة بعض فقراتها ..على ضوء نصف شمعة سرعان ما تنطفئ تاركة له ضوء القمر يرافقه الى ان ينام ..وفي غالب الايام لا ينام. يرافقه ذلك الصوت الشجي الذي سمعه في الكربيس :
أش بيك دارت الاقدار ...........



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوجاع قريتي-4
- رسالة العيد
- مجتمع يتغير ..ومدارس ثابتة
- زفة في مراكش
- هو......انا
- حيث لا ينتهي الزمان ابدا....
- ربيع الفايس ..قادم
- وعلى الفايس ...السلام
- مطر ..ملوث
- رياح اكتوبر...
- رياح اكتوبر.
- ماذا حل بي
- همسات في وجه البحر
- على أعتاب سايكس بيكو 2 سنة 2016
- على اعتاب سايكس بيكو 2 سنة 2016
- اقواس ملتهبة
- من تراث الشيخ برونشتاين
- شاهدة
- رأيته اليوم....
- القضية الفلسطينية : انحصارات و انكسارات ..


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - أوجاع قريتي ..5