أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - رسالة العيد














المزيد.....

رسالة العيد


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4247 - 2013 / 10 / 16 - 20:10
المحور: الادب والفن
    


رسالة العيد

أرسل الي صديق هده الرسالة بمناسبة عيد الاضحى وجدت فيها ما اثار دهشتي وانبهاري بجراتها وصراحتها البالغين
وهي كالتالي :
:(صديقي الوفي اليوم عيد الاضحى او بعد الغد لا اعرف ؟ لكنى اعلم علم اليقين اني لن اضحي كالمعتاد بخروف العيد
لان قراري استقر قبل العيد بايام معدودات على امر مريب ,,,ستكون اضحيتي هدا العام بحوله وعجزي الدي انت مطلع علي تفاصيله
زوجتب او احد ابنائي الدكور طبعا حتى يزهى لي هذا العيد وتصح قرباه الى الرب تعالى , وانفذ الرؤيا الربانية كما شاء الرب
وليس كما شاء الملاك جبرائيل,ولان الخروف طاله الظلم لمئات السنين ,,سا اتقمص دور المنقد واظهر برائته في علاقتنا مع الرب
كما ارتب هده العلاقات ما بين الارض والسماء,,,ساعيد تصحيح تنفيد الرؤيا ,,التي لبستني مند ايام ,,,واقوم بتصحيح خطأ الملاك جبرائيل
حين تدخل وحط جناحيه على خروف الجنة واوقف الماساة البشرية على الارض في بدايتها ,,,
وخالف اوامر الرب في تنفيد رؤيا أب الانبياء,,
فلبي سيكون تحت قدمي والسكين في يدي لاجل طاعة الرب,,,وتمكين زوجتي او احد ابنائي من الصعود الى السماء
الى الجنة,,,وينحرروا من شقاء جحيم الارض,,,
حتى لو وضعت في السجن ستتلاحق علي الرؤئ وافسرها او انفدها هناك,,فجل الانبياء مجانين ,,,, او هكدا يتصورهم الناس
فكل الاعياد عندي مماثلة ,,,ولم تصل الى درجة هدا العيد,,,,,
ساكون سعيدا ان باركت لي هدا العيد لان الرب باركه بالصلاة علي
وعلى كل مجانين هده الارض
هدا عيدي ولا اشك انه سيكون سعيدا )


قرأت الرسالة لمرات عديدة وكلما قرأتها اغرق في الضحك
وخمنت ان صديقي فقد اللب
وفي العيد تصورت الدماء بشرية
وفكرت ترى هل سيفرح الاطفال للعيد
وتقام الاسواق النافقة لاجله ,,,,,



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمع يتغير ..ومدارس ثابتة
- زفة في مراكش
- هو......انا
- حيث لا ينتهي الزمان ابدا....
- ربيع الفايس ..قادم
- وعلى الفايس ...السلام
- مطر ..ملوث
- رياح اكتوبر...
- رياح اكتوبر.
- ماذا حل بي
- همسات في وجه البحر
- على أعتاب سايكس بيكو 2 سنة 2016
- على اعتاب سايكس بيكو 2 سنة 2016
- اقواس ملتهبة
- من تراث الشيخ برونشتاين
- شاهدة
- رأيته اليوم....
- القضية الفلسطينية : انحصارات و انكسارات ..
- في ساعات الليل الطويل
- اوجاع قريتي- الفصل 3-


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - رسالة العيد