أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - اوجاع قريتي- الفصل 3-















المزيد.....

اوجاع قريتي- الفصل 3-


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4092 - 2013 / 5 / 14 - 17:48
المحور: الادب والفن
    


اوجاع قريتي

الفصل الثالث

الغراب الاسود

يبدو ان طالع هدا اليوم لن يكون سعيدا على السي عمر ..فسماء القرية ملبدة بغيوم سوداء تنبأ بهطول المطر الغزير ...الجو شديد البرودة و العربة تتمهل في المسير على ظهرها الاطفال غارقون في صمت لم يعهدوه من قبل ... يبدو ان السي عمر حزين هدا الصباح حديثه مع زوجته امس قد يكون هو السبب ؟اوانه متضايق من كلام سكان القرية الذي يدور عليه وعلى زوجته في موضوع الذرية ...اولربما اجواء الانتخابات التشريعية التي حل زمنها الصاخب بالبلد,,, لكن الاكيد ان اليوم مشؤوما عند الجميع وان السبب غير معروف وغير محدد للجميع ...
عبور الطريق من الداور الى المدرسة كان يتم بسرعة كأن الزمن يسير على جناح صقر جائع ..لكن سرعته اليوم عادت بطيئة كانها ترد عجلات العربة الى الوراء ...وصلت امس الى المعلم السي المهدي اوامر من حاكم القرية مضومنها المساهمة في تنظيم الحملة الانتخابية لرئاسة لاجل مقعد في البرلمان ومؤازرة المرشح الوحيد الدي هو ابن الحاكم او القايد كما يصطلحون عليه ..نزلت الاوامر كالصاعقة على المعلم ..فلم يرد على الرقاص النتن شيخ القرية الذي يلقبونه بالغراب الاسود بسبب وجهه الكالح كقاع تنور قديم متروك في خربة مهجورة ... هذا الغراب الاسود يبادله نفس الاحساس بالكراهية ...وغالباهو بالذات من اقترح على القايد وابنه هدا الامر ...لم يكن المعلم يهمه ما يقوله الغراب الاسود عن سخاء القايد وكرم ابنه ان هما حصلا على رئاسة المقعد في البرلمان ...لم يهتم بتلك الوعود الكاذبة..فهو اهل للتفكير في مصالح القرية وسكانها باعتبارهم جزء من هذا الوطن المغبون..في كل المجالات .ففي اي زمن سيتحول الناس السذج من لعب دور الحمل الوديع الى اسد كاسح يكنس الفساد والمفسدين ..؟.كيف لهؤلاء الاوغاد ان يامروه و له مبادئه وقيمة الجميلة ان يشجع الناس على ترشيح شخص امي مصاب بالعصاب التام فقط لكونه ابن القايد ؟
كيف يمكنه ان يدوس على تلك المبادئ ويدفع بالناس للتصويت عليه في انتخابات ينظمها حزبا وحيدا هو حزب القايد وحزب السلطة ..لا ينافسهما احد .اين هي المنافسة والتعددية الحزبية ؟ اين تلك الاحزاب التي كانت تتظاهر بكونها تمثل الفلاحين والعمال والمعدمين وتدافع عنهم ؟ ترى هل تخلت عن ادوارها التاريخية و اقتسمت مع المخزن خيرات البلاد ...وفرحت بحصاها من الغنيمة ..وتركت الناس يواجهون مصيرهم البئيس بانفسهم ؟ تتناسل الاسئلة الموجعة في راس السي المهدي وهو عارف انه لا يملك لها جوابا مقنعا ..
كان يفهم جيدا في السياسة لكنه ابتعد عنها لنجاستها ومقتها منذ اليوم الدي التحق فيه بالقرية معلما رسميا ..يزاول مهنة التربية والتكوين .....
عاش السي المهدي المعلم ليلة البارحة في جحيم لايطاق ..هجر النوم جفونه وعادت به الذكريات الى ايام خوالي ايام التعليم الجامعي والبحث الاكاديمي ...سنوات الحلقات والتجمعات السياسية و النضال لاجل بلد متقدم ديموقراطي حر ,,,ايام الاعتقالات السياسية والقمع ومطاردات الشرطة السرية التي نال منها جل الطلاب حقهم وزيادة ...كان حينها يافعا وفي اوج عطائه الفكري والسياسي لم يكن منتميا لاي تنظيم سياسي ..كما يقولون عدمي وقاعدي ...فكل التيارات السياسية كانت متشابهة في نظره سواء في تضليلها للمواطن او في ركوعها المهين بين يدي سلطة المخزن..اعتبر نفسه عدوا لذوذا للتسييس والتهريج السياسي ....
كانوا يسمون هدا التيار السياسي بالتيار القاعدي ..ففي اول الانتخابات التشريعية في البلاد كان يميل الى من ينادي بالمقاطعة والنزول الى الشارع لشرح اسباب رفع هدا الشعار الذي تحاربه الاحزاب الادارية الكارتونية .. تعرض حينها الى المتابعة والمطاردة من طرف المخزن واعتقل الكثير من رفاقه في السجون ونالوا حصتهم من التعذيب والتعنيف والاهانة ....
رفض الشباب وقليل من احزاب المعارضة تلك الانتخابات المفبركة باعتبارها نزلت بحيثيات دستور ممنوح لم يشارك فيه الشعب ..ولا ممثليه ..حينها كان يشارك في كتابة مقالاته في النشرات السرية والجرائد الوطنية المعارضة للمخزن ....
فهو يراى وربما لايزال ان ابشع الانظمة الديكتاتورية هي تلك الانظمة الديموقراطية المزيفة ...والبلد كانت تسير على نفس النهج المزيف للديموقراطية ...اطلع للكرمة ..انزل من قال لك اطلع ؟؟؟ كان المخزن يراهن على على تدجين النخب السياسية وإستحمار الشعب وتمكن من الامر الى حد بعيد فاحزاب المعارضة تخلت بالتدريج عن برامجها الثورية وفقدت بالتدريج رصيدها التاريخي في النضال لاجل غد حر ديموقراطي واشتراكي ...واندمجت شيئا فشيئا في لعبة المخزن والتنافس حول الحقائب الوزارية .والامتيازات الزائلة .....تنكرت لتاريخها العريق ولطوابير من شهدائها في النضال الشريف لازالت اسمائهم في ذاكرته...وداست على جغرافية هدا الوطن الجريح ...كان السي المهدي ورفاقه الطلاب من القواعد عاجزون عن فعل شيء لرد تلك الاحزاب الى جادة النضال الحر وتصحيح مسارها ...فانهاروا امام التحولات السياسية الجديدة المتتالية ..فشلوا .. فجمدوا انشطتهم وتركوا الفراغ ليملؤه الذين ليس لهم رصيد في العمل السياسي الاشباح ... فهم يعرفون جيدا كيف تتحقق احلامهم ومصالحهم الخاصة بسهولة وسرعة مذهلتين. ..يعرفون جيدا من اين تؤكل الاكتاف ....تيقن حينها ان تلك الاحزاب ماتت وانقرضت ولم تعد الا هياكل جوفاء ...تنتظر الدفن ....
بل بعضها تحول الى خطر على هده البلاد ... لا شك عنده ان النظام اندهش في البداية من هدا التحول لكنه في قرارة نفسه كان سعيدا به ..سعيد باللعبة التي تخدمه في كل تفاصيلها ...فهو يلهو ويمرح ويتمنى ان تطول فصول الملهاة لمزيد من الوقت ..
قضى ليلته البيضاء الباردة بين هذه الافكار والذكريات الماضية وعيونه كانت مسمرة ترمق فراغ سقف حجرته الضيقة ..والفانوس النحاسي التقليدي ينطفا والصمت كان سيد المكان ...خمن لو كان من المروؤة ان يطلب اجازة لاسبوع او اسبوعين الى حين مرور المهزلة الانتخابية الملعونة التي تمتد اجوائها النتنة في كل زوايا القرية ووصلت الى بيته ..لكن شهامته لا تسمح له في التفكير جديا في الموضوع فهولا يعرف مثل هذه المواقف السلبية والهروب من مواجهة المواقف الصعبة جبن في اعتباره منذ زمن بعيد ....
يبدو الصبيان على العربة كانهم مضريين عن ترديد الاناشيد والاغاني الصباحية التي لقنها لهم في الفصل ..وسايرتهم في هدا الاضراب العربة التي تصاعد صريرها في الافق ..والبغل يجرها على مهله ... لكن في لحظة توقفت العربة عن المسير فاحدى عجلاتها الامامية اصابها العطب واستوت مع الارض ..يهبط السي عمر فيبدا بتعويضها باخرى احتياطية كان يضعها في صندوق حديدي اسفلها. ...يهبط معه الاطفال فاستغرف اصلاح العجلة وقتا ليس بالقصير وسرعان ما عاد الركب يمخر عباب غبار الطريق متوجها الى القسم ....
وصلت العربة متاخرة عن وقتها المعتاد بحصة زمنية كاملة ..ولم يكن المهدي ينتظرهم على الباب ...استمر جالسا في مكتبه يرمقهم من خلال النافذة المكسرة ..جفونه سوداء من طول السهر والتفكير وبشرة وجهه تميل الى الصفرة من عناء التأمل فيما حدث بالامس مع ذلك الغراب الاسود مرسول القايد في موضوع الانتخابات القادمة ؟؟؟؟؟؟
يقتحم عليه السي عمر القاعةويكسر صمتها مع جماعة من الاطفال ...
_ الله يسعد صباحك السي المعلم ...
_ صبح الخير السيد عمر .....لماذا تاخرت هدا الصباح ؟
_ العربة اخي .. العجلة مرة اخرى اصابها العطب ...واضطررت لاصلاحها ...
_ قلت لك ان العربة كلها تحتاج الى اصلاح ..ولم تسمعني ..لوكنت بدلتها باخرى حديثة او شاحنة صغيرة كان افضل ؟
_ لايهم اخي سياتي وقت الاصلاح .. فهل انت بخير ؟
_ واين الخير السي عمر ؟
_ هل يضايقك شيء ؟
_ القايد .... ارسل الي البارحة غرابه الاسود في موضوع المهزلة ؟
_ اي مهزلة ؟
_ الانتخابات ؟
يضحك السي عمر
_ عرفت ذلك حين سمعتهم يتحدثون عن ترشيح الابله ابنه .خمنت حينها انك ستكون في ورطة ...حقيقية,,,,
_ كيفما كان الامر ...فساقف ضد المهزلة . ولن افعل ما يطلبون مني ؟
_ انت لن تستطيع فعل اي شيء ... ما تتقنه هو تنميق الكلام ؟
_ سنرى ... انت تعرفني جيدا ....
_ لم اعد اعرف حتى نفسي ......لماذا لا تغادر هده القرية المجنونة وترتاح ؟
_ ليس ذلك من قيمي ولا من اخلاقي ....لماذا لم تغادرها انت ؟
_ياسيدي انا ابنها ....ولحمي ودمي من ترابها ...اما انت فلا ؟
يصمت المعلم هنيهة من الزمن وهو ينظر الى الاطفال وهم جالسون في مقاعدهم يتابعون الحديث ينتظرونه عساه ان ينهيه ويبدؤون الحصة الصباحية .....
_ الحديث معك شيق وطويل السي عمر انت على الاقل تتواصل معي وتحاول فهمي ..لكنك غير مطلع على عنادي في مثل هده المواقف الصعبة ... كما انك لا تعرف انني اصبحت منكم واليكم ... ولن تطاوعني نفسي على القيام بما لا يرضي اهل القرية ويرضي ضميري ...
_ ففهمت اخي ..ولا اطول عليك ...الى ا للقاء غدا ...
خرج السي عمر من قاعة الدرس فركب عربته ..لكز البغل بعصاه مفكرا في كم من النقود ستكفيه لاعادة اصلاح العربة ..وكم من الوقت سيستغرق جمعها اجزائها... وهل من الضروري تعويض العربة بشاحنة عصرية لنقل البضائع من نوع هوندا او طويوطا اليابانيتين ...اللتان اكتسحتا السوق ..واخدتا تزاحمه في كسب الرزق ...فالاجراءات ستكون معقدة وغير ميسورة لتغيير العربة منها الحصول على رخصة السياقة والتداريب المصاحبة قبلها في المدينة القريبة والرشوة والمدهانة في كل مرحلة منها ...كلها متاعب لا يقدر عليها .ومن يدري ان هدا التغيير سيعصف بتفاصيل حياته ..وبمسار عيشه كله ولن يقو على مواكبة شروطه ..الافضل له ان يبقى على ما ورث من الاب العربة والبغل ويقنع بحياته كما هي كباقي الناس في القرية ..اما الانتخابات التي جاء وقتها فلن يترك الفرصة هذه المرة تمر عليه دون عصرها كالبرتقالة الجافة علها تخرجه شيئا ما من الفاقة التي تعصره يوميا ...سيحمل على العربة الشيخات والفرق الموسيقية من دار المرشح الى ساحة المصلى او الى السوق او الى منازل الناخبين..ويحمل الخضر والفواكه واكياس السكر والشاي والزيت من الجهة المعلومة الى منازل الاصوات المضمونة لجهة دون اخرى ... ...وستتضاعف المكافاءات والهدايا يوم الاقتراع ويوم اعلان الفوز ..وعلى العربة دائما سينقل الخرفان المشوية والاطباق الشهية من الكسكس والمهلبية الى الناس والى الطلبة في المسجد الذين يؤمهم الامام ويكثر من الدعاء للمترشح الكريم ...ويحمل الناس الى اجتماعات حاشدة في قسم السي المهدي المعلم الذي حتما سيسكت او سيغادر رغم انفه المكان ولو مؤقتا ... ستكون زوجته زينب سعيدة بنصيبها الاوفر من الخيرات وما لذ وطاب من اصناف الطعام ...ستكون الحملة الانتخابية كلها خيرات وسعدات عليه وعلى سكان القرية ...وتمنى ان تطول وتطول كل ايام العمر ...
لكن طريق السوق سرعان ما وصل الى نهايتها ..فاستيقظ من اوهامه السعيدة المنشورة امامه على ظهر البغل والتي لم تكن لتظهر لغيره .. لكنها مجرد احلام واوهام سعيدة ساعدته على النسيان والابتعاد من طلائع النكد في يوم بدا منحوسا ..بدأ بعطب في العجلة ..وتضايق المعلم من ضغوطات السلطة عليه لاجل المشاركة في الحملة الى جانبها ...فاستفاق من نزواته الدفينة الغارقة في الانتهاز وطلب المنافع العاجلة ...يؤلمه احيانا ان يبقى السي المهدي المعلم جامدا في مكانه لا يبدل معطفه القديم ..لا يتزحزح عن افكاره البالية القديمة التي تجر عليه المتاعب والويلات ..لا هو انتفع لنفسه ولا هو ترك الاخرين ينتفعون ..الصخر نفسه يتغير تحت اشعة الشمس ورطوبة المطر فينكسر..لكن قلب السي المهدي لا تجري به الا دماء حمراء متوازنة لا تتبدل ..منذ دخل القرية وهو منزوي في قسمه يعلم تلاميذه اللغة والحساب وكثير من الدين و الاخلاق ...تقوقع في صدفة افكاره الصلبة حول التغيير والثورة ..مفاهيم لم يعد يفقه معناها اذكي تلاميذه في القرية و الذين تتلمذوا عليه واكملوا تعليمهم الجامعي .. فمنهم الاستاذ ..ومنهم الموظف والمهندس ..عند زيارتهم له يندهشون لما يجدونه راسيا على نفس حاله القديم تلبسه نفس النظريات والافكار البائدة...يرثون لحاله ويسخرون منهم وهو كعادته يتجنب الحديث معهم فهم في نظره اندمجوا في مؤسسة المخزن واستوعبهم السيستام ..ولا امل في اي مجهود لهم لاجل بناء الوطن ...
لم يستمر طويل في شغل باله بشخصيات القرية حين لاحت في مخيلته صورة زنوبة عشقه القديم الجديد ..وامله الوحيد في الانجاب .. انشغل بحبه للذرية الصالحة لعلها تحقق له ما لم يحققه هو لنفسه ..
رفع عيونه الى السماء متدرعا الى خالقه ان يزيل عنه الكرب والهم ..ويرفق به و باهل القرية وخصوصا المعلم السي المهدي ..الدي يحبه كثيرا ..يرجو ربه ان يرفق باقدارهم المكتوبة على اللوح الاعظم ..الذي لا يعلمها الا هو .....



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوجاع قريتي ,,الفصل 2
- أوجاع قريتي الفصل :1
- في عيدنا الاممي
- معالجة البطالة في تقويض الراسمالية
- هكذا تحدث الحكواتي 3
- ثلاثية حزينة
- في الحديقة
- عشب أخضر على حافة صحراء الاستبداد
- صديقي القديم
- يا اخوتي ...جاء المطر
- التحرش ...فيه وفيه
- الحرب تفقدنا انسانيتنا
- بصدد المثقف الخبزي
- ياموج ......
- هذا مساء آخر
- هكذا تكلم الحكواتي 2
- أوراق على الرصيف
- أكتع مدينتي
- الانسان يسعى .....
- التحرش الجنسي غموض في المفهوم وتطبيع مع الظاهرة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - اوجاع قريتي- الفصل 3-