أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - هكذا تحدث الحكواتي 3














المزيد.....

هكذا تحدث الحكواتي 3


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 04:06
المحور: الادب والفن
    


هكذا تحدث الحكواتي 3


تصادفني احيانا من الدهر اتمنى فيها لو استطيع ان اقدر الحكواتي حق قدره كما يراودني الامل ان ياتي اليوم الذي احس في بالافتخار ازاء شموخ الحكي الذي رايتهم يهيمنون به على رفاقهم في رحاب حلقة بنفس اللغة الواحدة التي يفهمها الشعب ..هذا الشخص الشعبي لكن المهمش بالتاكيد ,يظهر بعفوية في الساحات ,,,او يكتشف طاقته وموهبته فيها بالصدفة وغالبا ما ينسحب منها بصمت وفي هدوء تامين ,
و خير مثال لما اقول صاحبنا الفقيه الصاروخ : الذي يدعونه كذلك بالسبوتنيك لانه يتكلم كثيرا هن الرماية .... ففي بداية ظهوره كان يرتل القرلآن الذي كان يحفظه عن ظهر قلب ...كان رجلا اسمر البشرة غليظ الراس اصلعه
طويل القامة وقوي الجاش ..ولعله تعب يوما من الترتيل او لم يمنحه الناس نقوذا او حتى انصرفوا عنه الى حلقة مجاورة كان بها حمار علمه صاحبة التدخين ...هم الصاروخ يوما بحمل الحمار على كتفيه فاجتمعت الحلقة في الحين ..عندها قال الصاروخ :
عندما كنت اقرأ كلام الله لم يكن احدا منكم يسمعني ...اما وانا احمل الحمار وارفعه اجتمعتم للقط الصور وتحلقتم حولي ...من انتم ؟ أأناس ام حيوانات ؟
منذ ذلك الحين غير الصاروخ كلية من تخصصه وانخرط في نقد خصال الرعاع والاوباش في الساحة بل تجرا وانتقد المجتمع برمته وانتسب بذلك الى الرصيد الشفهي الساخر الذي يهزأ بالجمهور في الساحات بل يشاركه في حلقته عندما يتخد من احد الرعاع المتحلقين حوله موضوعا لسخريته اللاذعة ويجعل منه ضحيته المفضلة ...
داوم الفقيه الصاروخ طويلا على هذا النهج الغريب في الساحة .فكان من حين لاخر يمزجه بترتيل سور من القرآن او حتى بعض الابتهالات الدينية .وابدع بعض الغرائب الخاصة به كالرهان على القفز على السيارات المرابطة برصيف الساحة ..وحين كان يستوفي مصروف يومه يمتطي دابته الحديدية وينصرف دون استئدان ...تاركا حلقته وضحيته في حيص بيص ...



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثية حزينة
- في الحديقة
- عشب أخضر على حافة صحراء الاستبداد
- صديقي القديم
- يا اخوتي ...جاء المطر
- التحرش ...فيه وفيه
- الحرب تفقدنا انسانيتنا
- بصدد المثقف الخبزي
- ياموج ......
- هذا مساء آخر
- هكذا تكلم الحكواتي 2
- أوراق على الرصيف
- أكتع مدينتي
- الانسان يسعى .....
- التحرش الجنسي غموض في المفهوم وتطبيع مع الظاهرة
- آه...........هناك
- دفنا الحزب ومعه كل أمالنا القديمة
- كراب الحي
- النباش الصغير
- غيمة باردة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - هكذا تحدث الحكواتي 3