أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - الفصل الاوّل من رواية مخطوطة : بقايا الجندي الطائر















المزيد.....

الفصل الاوّل من رواية مخطوطة : بقايا الجندي الطائر


سعدي عباس العبد

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 00:51
المحور: الادب والفن
    


الفصل الاوّل من رواية مخطوطة : بقايا الجندي الطائر
___________________________________________________
بدا ليّ صوتها وهو يعلو كأنه يتمزق في الهواء ..في حين مكثت نظراتها المشّعة تلاحقني بذلك البريق المخيف . فوجدتني اتوغل في مسارب عميقة من التعاسة . كنت ارى الى وجهها الذي اكتسى بشحوب مباغت ..فبدا ليّ في تلك اللحظة قاتما معتكرا ..
لا اتذكّر متى لمحت ذلك البريق المرعب ينبجس من عينيها ..يشّع لمعانا ساطعا !
بيد إني ما زلت انذكّر نبرة صوتها تتصاعد في فضاء الحجرة وتبدّد ذلك الركود المرين الذي ظل معرّشا لأمد عصيب ، في الجدران والهواء ...انتظرت ان تخمد جذوة الهيجان وانا مركون او غاطس في الكرسي المتحرك لا ابدي حراكا ..ولكن صوتها كان يزداد صراخا كلما تراني الوذ بالصمت ___ كىخر محمية الوذ بكنفها __ ولما تجدني مسمرا كأني جزء حميم من الكرسي ! تشيح بوجهها وهي تردّد بذات النبرة المخيفة كلاما لم استطع حينها ان اسبر غموضه ..رغم إني سمعته يرد على لسانها في اوقات غامضة ..لكنه بدا ليّ في تلك اللحظة المفعمة بالأسى اكثر ألما وصدقا من اي وقت آخر ..أتذكّر إني لم اعلّق بأيما شيء من شأنه ان يفاقم الأمر ويدفعه إلى نهاية أليمة ..فأستغرقت صامتا محنّطا فوق الكرسي المتحرك ..منذ ذلك الضحى ،شرع عذابي يتصاعد ضاريا ..
كنت في اوقات متباعدة اسمع الهمس السري يأتي من وراء الجدران ..جدران الصمت الوهمي ومن وراء الحواجز التي انشأتها زوجتي على مهل وفي حياء في بادىء الأمر ، ثم ما لبثت ان اشتدت وتصاعدت واخذت __ تلك الحواجز _ تتسع وباتت تحجب عني بمرور الوقت العصيب سماع الأسرار التي لم تطفو على السطح بعد ..جدران وهمية تصدني عنجس ليونة وطراوة الجسد المشتعل بحريق اللذائذ ..والتي لم اعد قادرا على الأمساك بفورانها المتأجج على الدوام ! ..تلاشت تلك الرغبات الهائجة واستقر بدلا عنها خواء مخيف يعرش في مفاصلي ...
كان الأمر في أوّله أشبه بالسر الذي لايمكن البوح به ..ولكن لما امتد الوقت وتمدد الزمن النفسي ! تحت شعاع النميمة والنشوة ! كاشفا عن عجزي الذي بات يقارب الفضيحة التي تأباها ذكورتي ..تدفق سيل الأسئلة يجرف عبر جريانه العديد من الظنون ..
أرى امّها __ معين الاسئلة الذي لا ينضب __ فأطلب اليها ان تفصح عما تريد ..ولكنها كانت بمنأى عني مستغرقة في إشاعة النكد والنميمة ..مشغولة بإدامة الكراهية وإنشاء جسورا من المودة بين ابنتها [ زوجتي ] وابن خالتها [ م ] ..الذي طفق يتردد على عتبة داري ..لا احد بوسعه ان يكتشف ما يعتمل في دخيلة الآخر او اعماقه ، تلك الأعماق الغامضة التي تنطوي على اسرار دفينة حميمة مسرفة في السرية ..لا احد يستطيع ان يضع يده عليها ...لم اشعر بالفزع كما اشعر به الآن ..فقد بدأت اشم رائحة غريبة تضوع من اعماق الصمت المريب المليء بالهواجس والتوجسات والأنغلاق ...كنت اسمع كل ذلك الهمس ياتي فاترا مجفّرا ..واعترف إني لم افقه منه شيئا إلا في وقت متأخرلم افقه منه شيئا الا في وقت متأخر ..بيد اني كنت اشك في الأمر فحسب ...محض ظنون كانت تساورني ، واهجس أنّ ثمة شيئا يحاك في الظلام ينمو في الظلام غامضا ولا سبيل لفك رموزه .. كنت في الأيام الأولى من فجر المحنة انصت لذاك الهمس المحوم في الهواء النامي في دوامة صمت لزج ، تخلخله نبرات راعشة مهموسة ..همس مفعم برائحة فضائح ينسل عبر الهواء متدفق من لسان أمّها ، همس يشي بالضّياع والخوف وبحصار ضاغط يكرهني على الخروج من الحاضنة العائلية التي كانت تغمرني بالدفء ..والأستكانة إلى طمأنينة عذبة..فشعرت بروحي تتفتّت كوني زوج غير مرغوب فيه ..كنت انصت وانا ارتعد ولا استطيع الأمساك بالنوايا المريبة التي سلبتني طمأنينتي وفاقمت شعوري باللاجدوى والقنوط والأندحار ..كنت انصت بكامل مشاعر الخوف والقلق لذلك الهمس وهو يتسع ويتصاعد في طور النمو ، ويحلّق ويحوم في رفيف متصل ...
كان جل ما يشغلني في ذلك الوقت العصيب هو بماذا كانت تفكّر زوجتي ..اي مشاعر مخيفة تساورها ..ماذا يدور بخلدها ...لم اكن اعلم في ذلك الوقت الذي كانت تتنامى فيه أوّلى براعم اليأس ، انها كانت تغزل في نول قلبها نسيج الكراهية التي ما زالت في اول النمو تحبو على مساحة ما زالت غضة لم تحرثها مخالب أمّها وتسّودها بنثار من النميمة والحقد الأصم ...لم اكن اعرف مدى عمق الكراهية التي تكنها ليّ أمّها ...
كنت اعرف ان سلوك زوجتي حيالي قد شابه تبدل او طرء عليه تغير غير واضح تماما ..ما زال مبكرا لم تتضح معالمه بعد ..رغم الجفاء الطفيف الذي كان يشوبه ..الا ان صورته لم تأخذ مداها الكامل في ذهني ..ولكن بكر الوقت اتضحت بعض معالمه ..سلوك راح يتسم _--_______________ ** سلوك راح يتسم بالصدود والجفاء ، كنت استشف ذلك من خلال المرات العديدة التي تتركني فيها مع الكرسي المتحرك اسعى بدأب ومثابرة إلى أنّ اجتاز عائقا يتصدى ليّ إبان تنقلي من حجرة إلى أخرى ..وحتى في الحاجات الضرورية الماسة والملحة التي لا يسعفني فيها الكرسي المتحرك ، اجدها تهملني وتتركني نهبا لمشاعر هي خليط من الخوف واليأس ... بل كانت تبدي امتعاضها في المدّة الأخيرة ، عندما اطلب اليها ان تعينني ، تختلق ذرائع واهية ! كانت تلك أوّل ملامح الخوف الذي بدأت امواجه لاحقا تجتاحني ..أوّل طلائع التوحش ..أوّل ملامح الكراهية التي شرعت تعلو سيماءها وتمسك بمشاعرها التي طبعت سلوكها بالصدود ..فتحوّلت إلى مخلق آخر ، لم يحدث أنّ رأيته من قبل ..مخلوق غريب يميل في سلوكه إلى القسوة والعنف ... القسوة التي تتفجر من نبرات صوتها ..فتفاقم من وحشيتها ..فتعلو ملامحها تغيّرات مخيفة ، فلا تبدو هي نفسها ! ..كنت اخشى ان أراها بتلك الهيئة العكّرة . فلم انظر اليها ، ولم ارغب ابدا ان اطلب اليها ايما شيء ..فأشعر بالمسافة التي تفصل بيننا تزداد اتساعا .... مسافة من الكراهية __ تنميها باطراد __ تتمدد في الشعاع المخيف المندلق من عينيها ومن نظراتها ____ التي ستبقى أمدا طويلا عالقة في ذاكرتي ____
والتي كانت تنغرز في عينيّ وتحفر عميقا اخاديد من الأسى ..وهي تلاحقني بذلك البريق المخيف وبتلك التقطيبة المجّعدة المطبوعة في المساحة الرطبة الرقيقة التي تفصل بين الحاجبين ..فأشيح بوجهي وأدير الكرسي بالأتجاه المعاكس لأني لم ارغب ان ادفع الأمور إلى نهاياتها ..فأشعر بجيشان من الأشفاق على نفسي ..او على هذا الكائن الذي تلبسني او صرته في لحظة من اتعس اللحظات ... والذي جعل ينظر إلى تلك المرأة المتماسكة الواقفة خلف الكرسي ___ والتي سحرته بحبّها ذات وقت ما ___ مخلوقا مختلفا ، لم يمت بايما وشيجة لزوجته !! ..مخلوق تلبّس ملامحها بطريقة غامضة . مخلوق داوم على إشاعة الجفاء والنكد والمكابدات المنهكة الثقيلة والنزاعات التي تسود في اوقات ما ,فضاء البيت والتي تمسك بآخر خيوط الطمأنينة** الرغبة الحارة الواخزة المفتوحة على آخرها ..كانت تنصت إلى زفيري اللاهث او صهيلي العقيم فوق السرير ..فيعتريها اليأس فتشعر بحصار مبكر من الجفاف ..
اسندت رأسي لحافة النافذة ... كان النهار ما يزال يمشي بخطى متباطئة يغمر الأطفال هناك في الشارع ..والنساء المتألقات في نثار الشمس ..الغاطسات بشعاع نهار يسيل واهنا ..فاحس برائحتهن تتسرب عبر النافذه وتكتظ في فضاء الغرفة !! فتعصف بي ذكريات تملاء رأسي بارتعاشات تتمزق غلى حافة مراهقة .......................
كان النهار في الخارج متماسكا يمرّ كبقية النهارات لا يترك غير آثار من الخوف والرعب ..
الرعب من النهارات القادمة ...نهارات زوجتي المحمولة على اجنحة النكد والكراهية ...
نهارات بيض تلقي ذيولها الفضّية المفعمة باليبوسة والخوف على مسافة مجفّفة من السرير المشغول بالخواء والغبار والصمت وصدى لهاث بات محض ذكرى شاحبة وما تزال بقاياه معرّشة تضوع رائحته المجفّفة من لدونة الوسادة التي ركدت بين طياتها رائحة الأيام وتجذرت في نعومتها ..ما زال السرير رابضا مركوزا منذ ايام الجفاء والصدود كبقايا حطام مركونا لصق الجدار القائم بمواجهة النافذة ..مزدحم بالخيبة والخواء ، الخواء الذي نبت في طرافه ! كأعشاب برّية متيبسة يقتلها الظمأ ..ما زالت بقايا نادرة من رائحتها تضوع طرّية من السرير تتصاعد بصمت غائم لتغرق في فيوضات النهار الطافية في ارجاء الغرفة ..اتنشق تلك الرائحة القديمة المتطايرة في الهواء ..كأنها تتدفق الآن طرّية ريانة رطبة ..تبعث على الدهشة ! فتضيق بي الذكريات وتقذفني الى متاهة من الأحلام المخيفة .. فأشعر إني انزلق إلى هاوية مروعة من القسوة والصمت واليأس ...
في بادىء الأمر لم اخذ انزوائها وعزوفها عني على محمل الجد ...كنت اظن انها مجرد رحلة نحو آفاق الكآبة وسرعان ما ستعود __ زوجتي __ وتستعيد ألقها القديم ... ولكن كانت الأيام اليابسة تمرّ متلاحقة بصمت ثقيل جاثم على احلامي دون ان يحدث ما ينبىء بشيء ما ...بقيت جامدة محنّطة متشبثة بمواقفها لا يمسها تبدل ما ... ترفل بثوبها الطويل وهي تخطر في المساحة المعشوشبة تبحلق في الفراغ الذي اشغله بكرسيي المتحرك كما لو انها تراني للمرة الأولى




------------------------ ** والتي تمسك بآخر خيوط الطمأنينة وتفتّتها ..كآخر شعاع من ضوء يبدّده ظلام قاتم ... فيحيل الذكريات المطمورة المستكينة إلى وئام غارب إلى انتفاضات ملغومة بالكراهية والتوتر ..فنظل مدا مشحونا مشرّبا بالسأم ينظر احدنا إلى الآخر في صمت ثقيل ، فتنحسر المسافة الملغومة ...فأستدير بالكرسي وأدخل الغرفة تقتفي أثري بقايا اصداء شجار يحوم في اسماعي ، لا يبدّده سوى اللغط المتسرب من الخارج عبر النافذة التي امكث جوارها وقتا عسيرا ..نهبا لتعاسة لا نهاية لها !!
كان النهار يأتي عبر النافذة طافحا بالبرد ، والهواء اللاذع العابق برائحة اعشاب الحديقة يحمل في هبوبه الفاتر نكهة ذكريات شتائية غاربة ممزوجة برائحة العشب ورائحة طفولة قديمة مضمخّة بأريج ايام نائية معطّرة بعذوبة وذكريات تخفق في الذاكرة تتخاطف رقيقة مخضّبة بذلك الألق الغابر الموغل في نهارات طفولة خضراء تمتد في الشعاع اللامع وتطفو في الذاكرة ..فتنسفح رائحتها في فضاء الغرفة ...فتنسيني عبر هدنة مؤقتة عذاباتي مع زوجتي التي حالت ايامي إلى خواء وعزلة شاحبة مترعة بالتوجسات والقلق والخوف ..
خربّت اشد البقع رهافة في اعماقي منذ أوّل يوم اكتشفت فيه عجزي اللاهث فوق السرير ..منذ أوّل لمسة __ عقب الإصابة في الحرب __ للحم الطري الرجراج المنتفض على السرير جواري المفعم بالرغبة والنداءات المحمومة والعُري الناعم ... لقد اكتشفت زوجتي منذ تلك اللحظة عجزي وأنّ شيئا ما قد انهار لتو ..ودفعها إلى هاوية من الحرمان المبّكر ، كما لو ان شيخوخة طاعنة بالسنوات مرت سريعا ! على اطرافي المشلولة التي لم تفلح ابدا في مسك ُعريها المترجرج ...... كان جسدها يلتمع في الضوء المندلق من مصباح الغرفة ..يسيل على اشد البقع ظمأ ..فتتوهج الأنحناءات وتغدو بلون نحاسي متأجج ..كانت لحظات مجنونة مخيفة من العُري والعقم ..واللاجدوى واليأس والرغبة المواّرة المحتدمة ... الرغبة الحارة الواخزة المفتوحة على آخرها



#سعدي_عباس_العبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محض رأي عابر
- منظر من زاوية حادة
- مراثي الامهات
- في تلك الايام .. / مقطع
- معا .. ومعا تماما في المعبد الحرام
- إنهم يقتلون كلّ شيئ
- الله كما رأيته راكبا حمارا ابيض / طفل في ريعان الاوهام
- ما زلنا نتلاشى
- مرثية / ا / 2...
- حدث ذلك بعد الموت بسنوات
- قصة قصيرة : الشبح
- ذلك العواء البعيد
- هناك .. حيث لا احد سوى القبور
- مقطع / بلاد من دخان
- ابي في مواسم الجوع والخمر
- قوّة الألم او / السيطرات
- عن الخوف من الله
- صوت الخال
- الله كما رايته على الارض
- حبّ في ريعان الخريف


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - الفصل الاوّل من رواية مخطوطة : بقايا الجندي الطائر