أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - أوجاع قريتي - 8 - ساعات الليل الطويلة ...















المزيد.....

أوجاع قريتي - 8 - ساعات الليل الطويلة ...


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4392 - 2014 / 3 / 13 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


الفصل التاسع 9
من اوجاع قريتي ...ساعات الليل الطويلة ...

لم ينته بعد ذلك الحفل الصاخب بمناسبة انجاب بو سحابة الذي كسر روتين القرية ونثر فيها عواصف القيل والقال .. ولم يكن عمر ولا صديقه المهدي المعلم الا لينهياه على افضل وجه فحولاه الى دعاية لعرض نمط حياتهما الجديد ة وكذلك اظهارهما النعم والسعد اللذان هبت ريحهما على المحيط القريب والبعيد ...تمة حدث غريب وقع ولم يقع من قبل في اجواء قريتهما الصامتة لكن الحبلى بزخم الواقع المتبدل باستمرار ..يستحضر منها غرابة ظهور السحابة من جديد وفقد الغرا ب الاسود وجماعته من الاعوان في نهاية ذلك الحفل ..ظلت فلول السلطة من القايد وغيره من اعيان السلطة يفتشون عن اثرالغراب بدون جدوى ,البعض ممن حضروا الحفل الى نهايته وعلى راسهم موسى البهلول نشروا بين الناس اخبار عجيبة ..حسب روايتهم في تلك الليلة السوداء تحرك شيء ما في البئر ردا على عربدات الغراب الاسود الذي بات يعاقر الخمر مع رثله من الاعوان ومن حين لاخر كان يصب الخمر في البئر ..هل كان برفقة النسوان ؟ لا احد يعلم عن ذلك حتى موسى البهلول لم يخبر به ...كان الغراب الاسود يوزع بسخاء كؤوس الخمر على اعوانه يريد ان يسرع بغربدتهم والعودة للحفل ليعيتوا فيه عبثا وفسادا ...يريدون باهله شرا مستطيرا ..بعد ان تلعب الخمر برؤوسهم الفارغة ..وهم لا يزالون يسمعون غناء النساء وترديد الفتيان لذلك الغناء الشعبي الجميل القادم من اتون التراث القديم لسكان القرية ..حين عربد الغراب واتلف الخمر عقله شرع في شتم عمر بوسحابة وانصاره وكل الاشاعات المحبوكة حول اخباره الجديدة ولم يتثني في ذلك حتى بغله ...يسخر من عقول اهل القرية التي تصدق بانتصارات السحابة التي تطارد الاشرار فيها ...يضحك ويستصغر موسى البهلول ويحتقره اما م اعوانه ..كان يبدي غضبه عليه في كل مناسبة اتيحت له ..نيته كانت واضحة في تناوله الخمر ..لكن هذا الاخير كان يعاند ويعارض :
- خد كأسا واحدة ...ايها الابله ..تدفئك ..وتعيد اليك عقلك ..
-..ابدا سيدي فانا لا اتناول الخمر . ابدا ....
كان البهلول يضحك ويساير مزاج الغراب الاسود في كل شيء الا الخمر فهو لم يحصل ان تناوله في حياته ...يسايره لاسباب كثيرة منها طمعه الشديد في الحصول على رخصة حيازة عربة للجر في السوق كا قرانه من شباب القرية وقد يتكرم عليه يوما الغراب الاسود في الحصول عليها ..او يعفيه من تلك الضرائب الباهضة التي يفرضها القايد واعوانه على مستضعفي القرية مثله بمناسبة او بغيرها سواء على الارض او المحاصيل وحتى المواشي ..كانت نوايا الغراب الاسود واضحة لموسى البهلول فهو يريده ان يفشي اليه ببعض اسرار موسى بوسحابة التي تروج حولها الاشاعات ..والبهلول المسكين لا يعرف شيئا عن تلك الاسرار ..سوى ما يروج الناس من خرافات لا يصدقها العقل ...
- خد كاسا واحدة ...لن تضرك ..ايها الابله ....
- في حياتي لم اتناول الخمر ...ولن اتناولها ولو تسقط السماء على الارض ..
- انها كاس واحدة لن تضرك في شيئ...والا سكبت كأسك هذا في البئر الملعون هذا ...
- يضحك البهلول ضحة صفراء ساخرة ..ويرد : ان فعلت سيحزن رب البئر ...لكونك ستلوث المياء العذبة التي تسقي الناس والارض والبهائم ..
- من تقصد برب البغل ...اتقصد عكمر بوسحابة ...لتذهبا معا الى الجحيم ...
- انت مجنون ..............ايها البهلول ..
- وانت حقا .................من افلس الناس في القرية ...ايها الغراب العربيد ..
يبدوا ان الغراب الاسود قد تعب من الحديث . تهاوت نفسيته وتصدعت مزاجه والخمر الحمراء تملآ جوفه وتلعب بدماغه الصغير ..يرشف الخمر بارتباك ويقدف ببقية ما في الكاس الى داخل البئر ..كان صمت فظيع يسيطر على الجميع ويدب الاحمرار في وجه موسى البهلول القريب من الغراب ..يهتز جسده التحيل مستغربا افعال الغراب الاسود ..الذي كان يصارع وهن الخمر في ساقيهه وهو يطل على قاع البئر ,,تسمرت حركات اعوان الغراب ولم تعد اصداء الطرب والاغاني الشعبيى تصل الى اذانهم الصماء ...كان العالم كله ينعزل عن ذلك المكان ..فسيطر عليه هدير قوي يتصاعد من جوف الارض مصحوبا بحرارة قوية تندفع بشدة من فعر البئر ....تصحبها سحابة سوداء كالليل مملوءة بالغبار والاتربة الدقيقة الطالعة من البئر فتجدب اليها جسد الغراب الاسود تمتصه الى الاسافل في سياق لولبي سريع كصمام ميكانيكي ضخم يشبه فيما يشبه الات الضخ العملاقة التي لا توجد الا في الضيعات الشاسعة لكبار الملاكين في القرية وهم قلة ...لم يكن موسى البهلول القريب الى الغراب يدري ما يفعله ولا ما يقوله ..تجمدت اقدامه على الارض ..وهو يرى الغراب يسحق يتهاوى كالدلو الى عمق البئر ..كان عويله وهسهسته تملآ عنان سماء دلك المكان ..ولم يقو احد من اعوانه على انقاذه او استغاثته ..كانوا بدرهم محطمين جامدين كجدوع الاشجار الخاوية ..فساد الصمت من جديد المكان والبهلول لا يزال يتابع المشهد المفزع كانه كان يعيش كابوسا حقيقيا ...
والحفل يقترب من نهايته كانا عمر والمهدي يستعدان لتوديع الحاضرين من الاهالي مع تقديم الشكر لهم على الحضور والمشاركة الطيبة في الحفل ..والبهلول كا ن حينها يعاين الكابوس وهو لا يملك له فهما ولا تفسيرا ..كانت البئر تبتلع الغراب الاسود والحرارة الشديدة تصعق اعوان السلطة في توان معدودات ..كان وحده الناجي من التهلكة وحده تصله ما تبقى من دندنات واهازيج نساء القؤية الطيبات تلك الاغاني التي كانت تطربه بل تفقده عقله فقدت تاثيرها عليه حينها ..لم تكن تلك الاغاني التراثية لتحرره من صيحات الغراب الاسود وهو يتهاوى الى عقر البئر ..يتدفق داخلها كحشرة صغيرة واعوانه يتجمدون حول البئر كالحجارة المتناثرة على الارض ...
كان يبدو مرتاحا في داخله وسعيدا بتخلصه من الغراب ومعه اهالي القرية ..لقد كان عقاب السحابة هذه المرةقويا وقاسيا لكنه كتن في ذات الوقت مناسبا ..فمنذ اليوم لم يعد هناك غرابا اسودا ينكد على البسطاء عيشهم ..لقد تحرر الاهالي من سطوته وجبروته وظلمه الشديد ..منذ اليوم ستشرق شمس جديدة في سماء القرية وسيتنفس عمر والمهدي هواءا لن يشاركهما فيه الغراب ...سيفرح الجميع لموته المذل .
بينما كان يتامل مجرى تلك الاحداث المتسارعة اقترب منه صوت الاطفال وضجيجهم وهم يلعبون ويقتربون من البئر ..وكانه استفاق من حلمه المرعب .زالقى ساقيه للريح يجرى نحو بيت عمر ليجده فارغا من المدعووين وعمر والمهدي في حوار حول امور تهم الحياة في القرية كان عمر يبدل الكثير من الجهد لتغيير افكار المهدي حول التصرف بالمال ..يريده ان يسايره في استغلال المال في مشاريع تعود بالخير على اهل القرية البسطاء.....
- هل رايت السي المهدي كيف يتعامل الناس معنا بكرم وطيبوبة ...كلهم بسطاء وطيببون ؟
- نعم لاحظت ذلك ...هم احبابنا.....
- افكر في التراجع عن فكرة اعاجة دفن المال في مكانه الاول والتخلص منه ..واني ان اصرفه في ما يرضي الله واهل القرية البسطاء ..ننجز لهم مشاريع اقتصادية تخرجهم من دوامة الفقر والحاجة ..
- افعل ما تشاء لكن لا تفكر ان تزج بي في مشاريعك ...
لم يكمل المهدي كلامه مع عمر بوسحابة حت وقف موسى البهلول كالسهم المنفلت وجلس بالقرب من عمر وهو يلهت كالكلب ...
- ماذا حدث لك ياموسى ؟.....تكلم يابهلول ؟
- لقد ....لقد ...ابتلع البئر الغراب الاسود ...
- لم افهم قصدك ....اشرح لنا الامر ...؟
- سقط الغراب في البئر وهو سكران يصرخ باعلى صوته ..ولم يغثه احد ...بينما اصحابه جمدوا جنب البئر كالجلاميد ...
- انت لا تكف عن هلوساتك يا بهلول خيالك المريض هذا سيؤدي بك الى التهلكة ...قال المهدي .
- دعه ... يكمل كلامه ... تدخل عمر
يعرف بوسحابة ان البهلول امين وصادق لدلك لم يشك في كلامه لحظة اخد يداه المرتعشتان.. وساروا جماعة الى البئر خارج البيت ..عند الوصول الى المكان وجدوا كل شيئ عادي جدا الازبال والقمامة تنتشر هناك مع بقايا غائط البغل والدلو والجرار في محلهما الطبيعي معلقين اعلى البئر ...استغرب البهلول لما راى ذلك فلم يصدق عيناه اغرورقتا بالدمع ..سكنته موجة هستيرية من البكاء ..بينما عمر يربت على كتفين يضحك ويستهزأ به ..
- اين الغراب ..وايت الجثت ...تكلم يابن.... ؟
- لم اعد اعرف شيئا – قال البهلول وهو يتوقف عن النحيب الخفيف ..لقد كان الغراب الاسود يخمر هنا وكنت ارافقه مع جماعته حاولوا استدراجي الى الخمر لكني رفضت فسكب الغراب الخمر في البئر وحدث ما حدث ...
- ما ذا حدث اذن ؟
- جدب البئر الغراب الاسود ورماه في فاعه وهو يصيح ...ولا احد استطاع تقديم المساعجة له ..
انت نعرف تني اصادقك ...ولم اكذب عليك يوما ...صدقني هذه المرة ...
- لا يهم موسى صديقي انا دائما اصدقك ..انا سعيد بانتهاء الحفل بدون مشاكل ...وساكون سعيدا بموت الغراب الاسود ...
- قال المهدي الذي كان يتابع الحديث بصمت :اللى تسحر مع الدراري يصبح فاطر ...؟
كان المهدي المعلم المحترم طيبا و خفيف الظل مع جميع اهالي القرية وخصوصا مع صديقه عمر بوسحابة ...وعند انتها الحفل رافق عمر في تقديم الشكر و التقدير لمن حضروا الحفل وشاركو فيه .. تكلم حينها بنبرة حزينة مع عمر نصحة بالاعتمام بزوجته واطفاله وان يترك التفكير في المال حتى لا يسبب له في مشاكل هو في غنى عتها ..كان يتحدث كانه شيخ حكيم سبكته التجربة وحنكته السنون ..مثل هذا الكلام زرع الشك والحيرة في عمر الت كان يتسأل مع نفسه هل المهدي المعلم ينوي مغادرةالقرية الى المدينة مسقط راسه ...لكن المهدي غادر مكان الحفل متجها الى قسمه الصغير والعشة الت يقيم فيها جنبه مند تعيينه معلما بالقرية للمهدي اراؤه الخاصة فيما يحدث في القرية وهي على العموم اراء يشوبها التشاؤم والتوجس من المستقبل ...حيث ان المال من منظوره قادر على هز الامم من عروشها وجلب الفتن على الناس ...كان يقطع الطريق الى قسمه في ظلمة ذلك الليل البهيم . يفكر في التغيير الدي كان ينصح به عمر لقد حان وقته لكنه هو نفسه يتردد في ركب صهوته ..
مع نفسه كان يردد هدا الكلام الملتبس
هذه الافكار المتشابه عن الغد ...عن التغيير
في ليله هذا الطويل يمشي متذبذبا
ينبطح على سرير فواجعه
يرافق جحافل المهزومين
يهرول في مواكب مصطفة
تخفي انفاسها الحاقدة
بايادي نحاسية صدئة
لولوبية
قادمة من اعماق الشر
اعماق السعير
غرست في وعييه قطع من المريا
المكسرة
تعكس واقعا عيللا
ينشر عليها احلامه الصغيرة
احلام محيرة
مبعثرة على عتبة المجهول
لم يرتب بعد اوراق تاريخه الهزيل
الممزق ..المسربل بالدم القومي البليد
بالعرق المغشوش
بعويل الصبيان
بدهشة الشهداء من خيانة الرفاق
لا يستطيع شيئا غير الكلام المحنظ
بالهزيمة
يشعر بالرهبة كانه ينتظر رسالة من السماء البكماء ..ولا احد يمد له اليد في تلك الساعات الطويلة من هذا الليل الطويل ..ككل الانبياء سينتظر طويلا ..ويتوقع بزوغ دلك الصباح الزاخر بالمجد ..فجر بضيائه ..تزهر حروف الحرية ,,لترسم طريقا بهيا الى بيوت البسطاء من الناس ...وتطلع الشمس من قلوبهم ..البريئة كزهرة ...تكبر ثم نكبر ..ويعم أريجها على الجميع ..





#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاد يوم 8 مارس ..ولا شيء تحقق للمرأة العربية
- كأنه السحاب العابر ...
- اوجاع قريتي ..8 الحفل .(هيرضربوا ولا هربو..)
- اوجاع قريتي 7 (بوسحابة )
- خلف النوافذ
- حكاية كرسي
- في مسالة الاخلاق
- ققجات : ربيع اخر
- في سياق منتظم
- البطالة وغلاء المعيشة والنقابات
- أذنى من ديمومة الثلج
- أوجاع قريتي ..5
- أوجاع قريتي-4
- رسالة العيد
- مجتمع يتغير ..ومدارس ثابتة
- زفة في مراكش
- هو......انا
- حيث لا ينتهي الزمان ابدا....
- ربيع الفايس ..قادم
- وعلى الفايس ...السلام


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - أوجاع قريتي - 8 - ساعات الليل الطويلة ...