سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 06:18
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا بد من رفض واسع لللاعلام القاتل!
سليم نزال
لم يعد لللاعلام ضوابط اخلاقيه او مهنيه كما فى السابق.كما لم يعدالاعلام منبرا للمعرفه و الاضاءه على ما يحصل من احداث ,صار الاعلام هو الصانع لللاحداث.
و حديثى هنا على الاعلام المغرض الذى هدفه بث الفرقه بين ابناء الوطن الواحد على خلفية تقسيمنا الى طوائف و اديان.
هذا الاعلام لا بد من تنظيم اوسع الحملات لمقاطعته, بل و اقامه الدعوات القانونيه ضدهم و ضد المحرضين بتهمه التحريض على القتل و تدمير بلادنا .هذا اعلام يملك اجندات سياسيه واضحه لدول معروفه للجميع , الا و هى تدمير المركز الحضارى العربى المتمثل, فى مصر و بلاد الشام و العراق , لصالح فكر متزمت منغلق و اقصائى و فاقد للصلاحيه .
و لا بد من قول الامور باسمائها الحقيقيه. اللذين يقومون فى بلادنا باعمال يسمونها جهاديه, و هى اعمال اجراميه.و لا بد من تسميتها كما هى , اى اعمال اجراميه لا اكثر و لا اقل.و الذين يسمون انفسهم قوات بيت المقدس و يدمرون فى بلادنا ليسوا سوى مجرمون, يتسترون تحت اسم الدين و القدس, لاجل القتل و زرع الارهاب و تشويه الكفاح العادل للشعب الفلسطينى.يستطيعون ان يسمون انفسهم ما شاوؤا, لكننا نرفض ان يسمون انفسهم باسم وطن يناضل ضد الاحتلال.
و على الجميع ان يتذكر ان عدم تكتيل راى عام واسع ضدهم معناه استمرار مسلسل تدمير بلادنا .
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟