أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( السيرك ))














المزيد.....

(( السيرك ))


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 14:04
المحور: الادب والفن
    


(( السيرك ))
شخوص السيرك . وعلاقتهم بالغجر .

المروض ، الأسد ، الأفاعي ، البهلوان القرد ، والساحر ، وبائع التذكرة +واحد ، بدون ملك وتملك .

نسيان الدببة والأرانب وخصوصا اليوم لهم دورا مهما وبائعي الذرة والمياه الغازية فهم الكوبارس .

أما لعبة الحبل فهي اليوم مستمرة وبشكل كبير يصعد البهلوان ويسير بحذر على الحبل وقبل النهاية وبعد عبوره المنتصف يقطع له الحبل وهو قرار قد اتخذ لان البهلوان يريد أن يكون هو المروض وفي سيركات العالم اليوم حوادث كثيرة لا يحتاج لها تحقيق فالفاعل معروف والمفعول به يعلم تلك الحقيقة ولكنه مفلس وجائع ولص سابق فليس لديه ما يخسره فلقد خسر حياته فعليا .
والاشكالية المروض يتناسى حقيقة واحدة انه يهرم كل يوم يقطع به الحبل تمر سنة ضوئية غير مرئية وهكذا سيأتي صباح يوم يتوقف به الديك عن ( النباح ) الصياح .

الأفاعي : أراد المروض أن يجعل هذه المخلوقات كثيرة . ولها ( نمرا ) أي أدوار كثيرة في السيرك ولهذا ربى النوع المتلون وهو خليط عجيب من أفاعي انسلخت عن جلدها وارتدت جلدا آخر ، أهدي لها فأصبحت أفاعي محسنة (( توربو )) في عقلها فكرة وفي جسدها حالة أخرى والغريب طلب من هذه آلافا عي فتح حساب لها في البنك وعندما عجزت عن قبولها في البنوك . افتتحت لها اليوم شركات مالية تقبل فتح حسابات حتى للضفادع ولخفافيش الليل ومدير الحسابات خبرته السابقة تهريب الياقطين (( القرع )) الملغوم!.

الأسد : نوعين بلاستيك يتم استخدامه وتشكيله كما يراد ونوع آخر أصيل يتم مراوغته ومحاصرته وجمع كل المروضين ثم قتله والتخلص منه لان الأسد في جينته لا يخضع فهو كبير الغابة وحامي الأشجار والأنهار وساكني الغابة . وصوته مثل الأذان اوقرع الأجراس مؤذنة بالصلاة . والصلاة هي فكرة الخشوع لكي يتغذى الفؤاد ويطمئن القلب . لكي لا تتحجر القلوب .

القرد والقرود : السعدان كائن مسلي وفكاهي ، وخصوصا للأطفال ، وتم تشويه صورته واصبح قردا وفتح حسابنا في بنك ((of shore )) يقبض عندما ينبغي . عندما يكتب أو يكذب أيقصد قصة من مخيلته أو يوقع على مقالة جاهزة باسمه وعندما يتدرب يصبح مروحة كلما رفعت الفيشة فيها تخرج السموم .
القرد في السيرك يقدم عروضه المسلية والمضحكة والجميلة وهو أرقى من قرود البشر وهم بدون ذيل !

الساحر : في بهجة التاريخ وبداية العصور والسلالات كان يوجد ساحر أما اليوم فيوجد جيوش من السحرة يختفون خلف شجرة القلم وكان الساحر أو الكاهن يلبس قبعة وبعض الأصداف وجبة وحذاء أبو قاسم الطنبوري .
أما اليوم آخر أناقة وشياكة وصفاقة وحذائه لامع ونصف لون وجنتيه فهو يلمع الحذاء والمعلم يلمعه بالصفعات التي بعدما يشكره الساحر لكونها تجدد له دوران الدم الذي قد غادره فعلا عندما قبل أن يكون يعتاش من بيع أبناء الحي والجار والحارة ، حارة أخوة التاريخ .

وفي السيرك الساحر دوره واضح ومسلي ولكنه مع الزمن يبدأ في نسيان اللعبة السحرية وتنكشف ويفقد بريقه ويلقى على قارعة الطريق لكونه لايوجد له ضمان (( أخلاقي )) اجتماعي أو رصيد في مؤسسة الضمان كونه يقبض من خارج الحدود فلجأر خارج الحدود يتكلم لغة أخرى ولم يسجله في قائمة العاقلين . وإنما في قائمة القابضين .

بائع التذاكر ومهمة صعبة .! . تذكر الوجوه وتبليغ المروض في حالة وجود كبسة ؟ .
فالسيرك دائماً مشبوه فهو يبيع المتعة ، والمتعة ، والمتعة ، يقبض المال بدون تسجيل ويسلم للمعلم المروض خارج سجل الضرائب وهذه مخالفة واضحة لقانون الزرائب !
وعندما يحترق السيرك يتهم . بائع التذاكر ويدخل السجن !!!

وأخيرا المعلم المروض على مر العصور يوجد مروض للسيرك وهو مكشوف . الجميع حوله يقولون لايوجد . الكل يقول كلا لا يوجد كلا ليس هنالك معلم ليس هنالك مروض . والعجيب ثم يعرفون اسمه كذلك ورقم إجازة القيادة وتاريخ ميلاده الذي يحتفلون بعيد ميلاده دوما ومع هذا ينكرون وجوده ...
نحن نحتاج للمعلم وليس لسراب اسمه المعلم .؟. ونحتاج لمعلم بضمير ، وهذه هي الكارثة . هل يوجد معلم له ضمير .!.
اعتقد أما ضمير ، وأما معلم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( أمراء الدم ))
- (( ماذا قال الشاذي ))
- (( لكي تتخلص من الحرامي تحرق بيتك ))
- - إكسير الأخلاق -
- (( لا تنتظروا زيارة الموت دعوه يفاجئكم ))
- (( طبخة اليوم ))
- (( غابة التسامح ))
- - جاجيون -
- ((سبعة مقاهي في حي ))
- (( حديث مع بوذي ))
- -سايس صوكو -
- (( سمة من سمات الخالق ))
- - شرطى -
- (( تخاريف الشيوخ ))
- (( الحمقى ))
- - لا تخجل .. لا تستحى -
- - العبد السعيد-
- ((أمراض سياسية شائعة وشاذة))
- نشرة أخبار جوية
- - الفطر السام -


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( السيرك ))