أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - ما لم يقله شارون ..رد على مقال مالك بارودي














المزيد.....

ما لم يقله شارون ..رد على مقال مالك بارودي


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما لم يقله شارون ..
رد على مالك بارودي
ليس هذا الرد موجها الى مالك ككاتب وأنسان ، بل هو موجه بالأساس الى موقع الحوار المتمدن ، الذي "يواظب " على نشر مقالات شتائمية تستعدي اخوتنا من المسلمين والمسيحيين ،فقط لا غير ..
لست متدينا ولا ارى نفسي مكلفا بالدفاع عن ابن أمنة ولا عن أي ابن انثى ولدته أمه بعد تسعة اشهر او بعد اربعين شهرا ، ولا أطالب اي ابن انثى بأن يُبرز لنا نتائج الفحص للحمض النووي الذي يثبت أبوة ابيه له .
لكني أغضب من تزييف الحقائق والتي يستحلها الكاتب ، من اجل تحقيق هدفه وهو القدح والشتم لابن امنة .
واول تزييف هو على الموتى ، وبما انني اسرائيلي واتكلم العبرية واقراها بمستوى لغة الام ، لم اجد قولا منسوبا لشارون يتوعد فيه العرب بالموت !!
لقد قررت لجنة قضائية اسرائيلية عليا برئاسة قاضي المحكمة العليا، قررت مسؤولية شارون عن مجزرة صبرا وشاتيلا . ويروي اصدقاؤه ومعارفه قصصا كثيرة عن "بطولاته" في ساحات المعارك ، راح ضحيتها الابرياء من الفلسطينيين والعرب .
ليست حماس وحدها ، بل أن قطاعا واسعا من المستوطنين فرحوا بموته ، وهناك طلاب في مدرسة دينية يهودية احتفلوا بوفاته . أما عضوة البرلمان الاسرائيلي عن البيت اليهودي ،حزب المستوطنين السيدة ستروك ، فقد قالت وبكل صراحة بأن "الله " يهوه اليهودي قد تدخل قبل 8 سنوات وادخل شارون في غيبوبة لئلا يستمر في "طريق السلام " واخلاء المستوطنات . وكان هذا التدخل الرباني لإنقاذ شعب اسرائيل حسب قولها .
أما اليوم ففي مراسم الدفن والتأبين تحدث احد المستوطنين وانتقد شارون "المسجى "على قيامه بتفكيك المستوطنات في قطاع غزه والانسحاب منه . مما اضطر ابنه (ابن شارون ) للقول في كلمته التأبينية بأن والده (اي شارون) بنى مستوطنات اكثر بكثير من اي احد أخر !! وهكذا ترى بأن التشفي بالموت ليس امتيازا عربيا اسلاميا .
اما ان تصل الأُمور بالسيد الكاتب و يستعين بابيخاي ادرعي ، فهذا ما لم نكن نتوقعه ، رغم علمنا بان ادرعي هو ناطق باسم جيش احتلال يشرعن لجيشه كل فعل ، ولن اضيف ..
لا اعتقد بأن الهدف ومهما كان، يبرر لصاحبه التزييف والتماهي مع ناطق باسم جيش احتلال ..
ابن امنة عاش قبل الف واربعمائة سنة ، أما الاطفال الفلسطينيون اللاجئون فما زالوا يموتون جوعا وبردا في اليرموك وغير اليرموك ، ولا يحق لكائن من كان التبرير لموتهم بجرائم ابن امنة قبل الف واربعمائة سنة .
لا يكره الفلسطينيون حبا في الكراهية ، بل أنهم يتعالون على ألامهم وجراحهم ويطمحون لوطن صغير يأويهم ..
فكراهية الكاتب لابن امنة هي شأنه الشخصي ، ولكن رجاء لا تزج الفلسطينيين في معاركك الدونكيشوتية مع ابن أمنة .
وللحوار وهيئة تحريره ، هل تعتقدون بأن استعداء المسلمين اصبح الهدف الاول لليسار الماركسي ؟؟



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المادية الاصولية..
- الشارونيون العرب .
- الاسلام والارهاب...
- تريلوجيا (1) : وجها لوجه مع الجشع الخبيث ..
- -نَاركْ ولا جنّة هَلِي - ؟؟!!
- سبارتاكوس يُعلن الثورة في تل أبيب
- شهيدات المعرفة ..ومحرقة الدفاتر
- في الطريق الى حل الدولتين ...المزيد من التهجير
- واقعيون ونفعيون ...
- رفقا بنا يا استاذة خديجة صفوت ..
- رسالة بلا عنوان...
- محمديون ولكن ...
- قرآنيون ، محمديون وواقعيون .
- رحيل سيدة العطاء ...
- جدلية كيف نعيش أو كم نستهلك ؟؟
- ساقان أُنثويتان .. والرأي العام
- الحالة الثورية والمد الثوري ..
- في الدفاع عن بعض السلفية ..
- هل المسيحية قومية أم دين ..؟؟
- فيروز ونصرالله.. وماذا في ذلك ؟؟


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - ما لم يقله شارون ..رد على مقال مالك بارودي