أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - من أجل قطع دابر مخططات الابادة الجماعية














المزيد.....

من أجل قطع دابر مخططات الابادة الجماعية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4293 - 2013 / 12 / 2 - 20:52
المحور: حقوق الانسان
    


منذ سقوط النظام العراقي السابق في عام 2003، و تغلغل نفوذ النظام الايراني في مختلف أنحاء العراق، يتعرض المعارضون الايرانيون من سکان أشرف و ليبرتي الى هجمات عسکرية مستمرة بالاضافة الى مواجهتهم لضغوط و أنواع من الحصار و لحروب نفسية بصور مختلفة، وکما هو معلوم و معروف فإن الطرف الذي يقف خلف کل هذا هو النظام الايراني دون غيره.
مع بسط النظام الايراني لنفوذه داخل العراق بعد أن تهيأت له ظروف أکثر من مواتية، فإنه قام بإستغلال نفوذه من أجل تحقيق أهدافه و قد کان هدفه الاهم هو القضاء على سکان أشرف لأنهم و کما يعرف المتابعون و المختصون بالشأن الايراني يعتبرون بمثابة البديل السياسي ـ الفکري الجاهز للنظام، وقد کانوا ولازالوا يمثلون أقوى و أهم و أکبر معارضة جدية ضده والذي دفع النظام للمزيد من التشبث بمسألة القضاء على هؤلاء المعارضين، هو المکاسب السياسية التي أنجزتها منظمة مجاهدي خلق على الصعيد الدولي و التي کانت في مقدمتها خروجها من قائمة الارهاب و نجاحها في إقامة أفضل العلاقات الکفاحية مع مختلف القوى التحررية و الديمقراطية في المنطقة و العالم، ولهذا فقد إرتعب النظام من هذا التحرکات و کثف من نشاطاته کي ينفذ مخططه الخاص بالقضاء على هؤلاء المعارضين وقبل أن يفوت الاوان.
من يراجع أوضاع و ظروف المنطقة في شهر آب/أغسطس الماضي، يجد أن النظامان السوري و الايراني کان في تراجع مستمر في الوقت الذي کان هناك صعود و بروز سياسي واضح لمنظمة مجاهدي خلق، وهذا مادفع بالنظام للتحرك بجدية بالغة حيث أسفر عن تنفيذ هجوم الاول من أيلول/سبتمبر الماضي حيث انه و بشهادة معظم المراقبين و المختصين بالشأن الايراني، کان الاعنف و الاقسى من نوعه إذ خلف 52 قتيلا مع 7 آخرين تم إختطافهم عنوة، ومن حجم و قوة الهجوم و نتائجه الدموية فقد أعتبره الکثيرون بمثابة جريمة ضد الانسانية خصوصا وان الکثير من الذين قتلوا کانوا معصوبي الاعين و مقيدي الايدي و مصابين بإطلاقات في رؤوسهم، وکأنه تنفيذ لأحکام الاعدام ضدهم، وان بشاعة الجريمة و رد فعل حکومة المالکي التمويهية و الموقف الدولي غير المناسب و الملائم مع حجم الجريمة، کل هذا دفع سکان ليبرتي لکي يفکروا أيضا بأوضاعهم و بهذا الدولاب الدموي للنظام الايراني المستمر منذ عام 2003 دونما إنقطاع، ومن أجل أن يبذلوا مجهودا و محاولة تساهم في وقف دورات دولاب المخططات الدموية ضدهم، فقد قام المئات منهم بإضراب مفتوح عن الطعام خصوصا وانه لم يبق أمامهم أي خيار او طريق للدفاع عن نفسهم في وجه مخططات و هجمات النظام الايراني المنفذة عن طريق حکومة نوري المالکي سوى هذا الطريق الذي يحاولون من خلاله لفت إنتباه المجتمع الدولي و جعله على بينة من الجريمة المستمرة ضدهم على أمل أن يدفع ذلك بالمجتمع الدولي کي يتخذ موقفا حازما و حاسما من هذه المخططات و يقطع دابرها.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 7000 ضحية على ضريح دولة القانون
- الحرية في مواجهة الاستبداد و القمع
- نفي بحاجة لمن يصدقه
- مبادرة تخدم السلام و الاستقرار
- لن تغلق أبواب الحرية
- إصلاح بطعم و لون المشانق
- العراق الذي يريده اوباما ترفضه طهران
- رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما
- مصداقية امريکا و التزامات المالکي
- هل فهم المالکي الرسالة؟
- انه نداء الحرية من ليبرتي
- لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد
- الحل في النور و ليس في الظلام
- النصر خيار المقاومة الوحيد
- 30 يوما من الاضراب من أجل الحرية
- قضية لايمکن حلها بالانکار و التجاهل
- لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار
- عن أية وساطة يتحدث روحاني؟
- مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية
- إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية


المزيد.....




- بيان للولايات المتحدة و17 دولة يطالب حماس بالإفراج عن الأسرى ...
- طرحتها حماس.. مسئول بالإدارة الأمريكية: مبادرة إطلاق الأسرى ...
- نقاش سري في إسرائيل.. مخاوف من اعتقال نتنياهو وغالانت وهاليف ...
- اعتقال رجل ثالث في قضية رشوة كبرى تتعلق بنائب وزير الدفاع ال ...
- بايدن و17 من قادة العالم يناشدون حماس إطلاق سراح الأسرى الإس ...
- البيت الأبيض يدعو حماس لـ-خطوة- تحرز تقدما في المفاوضات حول ...
- شاهد.. شيف غزاوي يعد كريب التفاح للأطفال النازحين في رفح
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات مستقلة في المقابر الجماعية بغزة ...
- بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية بعد مقتل موظف إغاثة بغزة
- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - من أجل قطع دابر مخططات الابادة الجماعية