أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - دمشق نافذةُ العشقِ














المزيد.....

دمشق نافذةُ العشقِ


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


واهٍ لأناتٍ لا تفيق
واهٍ للأطفالِ
واهٍ وزورقُ الأحلامِ يتشظى
بين النيران
دمشق بين النيرانِ شممتُ عطراً
وبين النيرانِ سمعتُ صوتاً ينادي
سلاماً ، يا أرضً السلامِ
فأي دمعةٍ
وأرضُ القمرِ أغنيةٌ
على أوتارِ القلوبِ تحترق
دمشق للآن قلبُ السيدةِ
يحضن أنينَ النسوةِ العراقيات
فمن يشارككِ اليومَ
والنازلاتُ من كل دربٍ
بين يدِ قاتلٍ وغدار تدور الشام
بالدمِ أُغرٍقَ الشيبُ والصغار
وفي الطريقِ قادمينَ لصوصُ
العالمِ الكبار
سرنا مشردينَ
إبتعدنا وما حملنا غير عيونٍ حزينة
سرنا لا ندري بأي أملٍ تشبثنا
لا ندري إن كان لأمسِنا غدُ
سرنا ولا حتى من يواسينا
وبحجمِ عذاباتنا سارتْ أطماعٌ
والأطماع إتقدتْ حرائقاً
وأُغرِقتْ الأيامُ بالدِما
صار الأطفالُ على صدورِ الأمهاتِ
يُمزقون
وصار الأطفالُ في الدروبِ في البيوتِ
يختنقون
يا درب الغوطة ويا درب حلبجة
وكم صارتْ أخواتُ الخيامِ يافلسطين
وكم صار لصوصُ العالمِ
لكنكم يا سادة يا كبار
فلستم إلاّ وهمٌ
وإن لففتمْ
خسرانةٌ ألاعيبكم
وخسرانةٌ لعبتكم ، كأسُ الشرقِ
فدوروا لغيرها وستبقونَ وهمٌ
ضياء الأناشيد
إصعدي أوتارا
واعزفي للنصرِ النشيد
لكم الديارُ يا أحرار
لكم الأرضُ
يا ساحاتِ الحبِ الخالدةِ أنتم
النيلُ يغني
وبغداد ضحكةُ الشمسِ
وصوتكِ مخضبٌ بالياسمينَ
يا حلوةَ العينين دمسق
يا نافذةَ العشقِ
ياصوتَ يحيى من أرضِ المسكِ
يستغيث
والهلالُ حزينٌ والصليبُ جريح
يا رقصةَ الكناري الذبيح
فأي دمعةٍ وأي حزنٍ
كتبت في
18 ـ 9 ـ 2013
لوس أنجلس



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناي الوداع
- المراسي العتيقة
- لمساتٌ مع الفضاء
- لا لأياديهم
- والعيدُ والصمت
- ساعةُ زمنٍ مع حفيدي
- زهرة البيلسان
- قتلوا العنوان
- على أوتار العود
- تموز لحن وفاء
- وعدنا والتقينا يا مصرَ
- دموعٌ ونواسف
- صار القمر أكبر
- وغنّينا
- هو الصيف
- ويبقى السلام دعوةَ السجود
- بغداد أين أنتِ
- لا تَسَلْ لِمَنْ
- وسرتُ بقاربٍ سومري
- نسماتُ دفءٍ


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - دمشق نافذةُ العشقِ