أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الطرىق المعلّم














المزيد.....

الطرىق المعلّم


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4186 - 2013 / 8 / 16 - 09:39
المحور: الادب والفن
    


تلمّست دربكي ,كان الطريق المعلّم
هُزّم ذاك الظلام الخرافيّ ,
والنور تولد من وهجه الكلمات
وفي وهجه الصلوات
تردّدها كلّ حبّة رمل , وقطرة ماء
كنت انساب للعمق تحت جذور الجبال
لانسج ريشي
وفي رأسي السنبلة
اقتش عن مدخل في الحدائق , في قمم ,في القلاع
اميرة كنتي على باب قصر
مليكة من فوق عرش
امة , امة امة
خلف قضبان سجن
فوق رأسك كانت مرايا
وتحتك كانت مرايا
وعلى كلّ جدران سجنكي : كانت مرايا
وفي يدكي الصولجان
وعلى رأسك التاج رصّعه الدرُّ
صوتكي اوهن
من دبيب النمال
تسيرين فوق الرخام تهشّم مثل الرماد
الصروح غزتها المياه
صحت طوفان آخر..
وآخر ,وآخر
عدت كالحلزون
الى ليل عالمي القوقعة
وآثاره الموجعة
فصحت المليكة تحت السياط
تشدّ وتجلد سوطاً فسوطاً على المقرعة
تذكّرت ضوء مصابيحها المشرقة
زيتها كان نبع دمي
والهتاف عصافير حنجرتي , وفمي
تمرّ القرون العجاف ..
وضلعك تحت الرحى
واعجب منك
واعجب فيك
واعجب من شحنة الصبر : كيف تمر السفائن
بدون فنار
وكيف يمر القطار
وانت الصوى , والمحطّة
وانت مليكة كلّ المدن
وقد كنت حرّيتي , والسجن
وكنت الحبور , وكنت الشجن
وكنت المنافي , وكنت الوطن

شعوب محمود علي



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهرب من غابة الحضارة
- صرخة الغفاري وحجر الجوع
- (فيما يشبه الرؤيا)
- أمير القوافي
- تايتانك ورسائل الاستغاثة
- النشيد وصليل السيوف
- العالم قريتنا
- العالم قريتنا
- جسد الطين الجزء السابع
- بغداد وحجر المجاعة
- الرحلة والتأمّل
- الخوذة والصهيل
- جسد الطين الجزء السادس
- اهرّب خوفي من الخوف
- الناي والريح
- الماء والطين الاحمر
- الليلة الالف والباب المسدود
- اصغي الى النغم
- ( الاغتراب في الوطن )
- الغربة في الوطن المهرّب


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الطرىق المعلّم