أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الخوذة والصهيل















المزيد.....

الخوذة والصهيل


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 19:38
المحور: الادب والفن
    



ثورة الرابع عشر من تمّوز التي فجّرها الزعيم عبد الكريم قاسم , وكوكبة من الضبّاط الاحرار . كانت وما زالت اهم حدث في تاريخ العراق الحديث .
لقد القت الثورة بطاولة اللعبة الملكيّة الى مزبلة التاريخ , وبمحتويات سلّة النظام الّتي تداولتها الحكومات المتعاقبة ككرة الملعب لاصحاب الرؤوس المتعاقبة على كراسي , الحكم والتي اعتادت على المخدّرات السياسيّة , والنظر الى الارض خشية ان تقع عيونها على قرص شمس الحقيقة . فاستثناء الملك فيصل الثاني وعائلته رحمهم الله كان الاعدل والافضل إلا البعض من الذين يقعون تحت طائلة القانون والذين كانوا داخل الملعب . امّا الذين ربطوا الحصان العراقي الجامح خلف العربة خدّرتهم المناصب والنفوذ , ولا اقول السرقات وقد كثرت مساوئ النظام الملكي في زج معارضيه في السجون عقب احتجاجات ومظاهرات واضرابات الطلّاب , وكذلك الاضرابا ت العماّليّة في السكك والميناء ومعامل السجايروقد هزّت مسيرة كاور باغي العرا ق من شماله الى جنوبه . وكذلك المنافي في منطقة (شثاثة) عين التمر, و السعدية , وبدرة وغيرها الى جانب تنفيذ احكام الاعدام بقيادات الحزب الشيوعي العراقي وغيرهم كما نفّذت مجزرتي سجن الكوت وسجن بغداد باطلاق النار على السجناء العزّل فاستشهد من استشهد , وجرح الكثير منهم
. وكذلك نفّذت عمليّة إسقاط الجنسيّة العراقيّة عن المحامي المناضل الرفيق الشهيد توفيق منير, و الشهيد المناضل كامل قزانجي
وغيرهم . في حين لم تكن الحركة الوطنيّة تشكّل
خطراً على النظام بما يوازي المواقف الهجوميّة الهمجيّة ,بدأً من فتح النار على المظاهرات والقتل بالرصاص الحي , والغاء الممارسات الديمقراطيّة
وتعطيل العمل بالدستور , وفرض الاحكام العرفيّة باللجؤ الى الجيش كأداة قمعيّة وتعطيل الاحزاب كالحزب الوطني الديمقراطي , وكذلك حزب الاستقلال , وحزب الجبهة الشعبيّة وغيرها
الى جانب منع ممارسة العمل النقابي وغلق المراكز, العائدة للعمّال ومصادرة آثاثها والاستحواذ على اموالها ان كان لديها اموال وبالمقابل فتح (دكاكين لرؤوس العمالة )
وقد اطلقت على احد دكاكينها اسم الحزب الدستوري لنوري السعيد , والآخر بإسم( حزب
الامّة الاشتراكي) لبطل مذبحة جسر الشهداء
وفارس معاهدة بورتسموث المقبورة وبين فترة وفترة تعلن الاحكام العرفيّة لتعطّل العمل بالدستور
وذلك لتخرج من ازماتها السياسيّة الخانقة , ولتبرير
مخاوفها في العراق. واكثر الاحكام كانت تصدر
بحق ابناء شعبنا العراقي من الناشطين بإشارة من السفارة البريطانيّة على شكل توجيهات في سياقات لعبة جر الحبل وإرخائه حسب ما تتطلّب المصالح العليا لبرطانيا العظمى آنذاك , ولكي توحي للعالم كون العراق ينعم بنظام ديمقراطي , ويعيش في بحبوحة من الحرّيّة .
هذه الاوضاع ولّدت وثبة كانون المجيدة وانتفاضة تشرين الاول فكانتا المقّدمة لثورة الرابع عشر من
تمّوز العظيمة . ولاوّل مرة يقف العراق شابّاً مفتول العضل معافى ملقياً بكلّ قيوده وسلاسله تحت الشمس . وقد تحرّكت العقارب والثعابين مشحونة بسموم المؤآمرة القذرة في الثامن من شباط والتي نفّذها البعث المجرم , وبعض الفلول القذرة من القوميّين وغرهم من سقط المتاع , والقتلة من اغواة ,واقطاعيّين , وتجار, وغيرهم ممن اعادوا الجواد الهارب الى حيث اراد اسيادهم .. كما اطلقت هذه التسميّة
احدا الصحف الانجليزيّة على لسان احد عسكريّيهم فتمّت لهم اللعبة .
وقد حصدوا الرؤوس الكريمة , وانتهكوا شرف العراقيّات . وفي السابع عشر والثلاثين من تمّوز
في الثامن وستون جاؤا بانقلابهم الابيض: ؟ فكان اكثر دمويّة , واكثرضرباً للقيم والتقاليد العراقية الشريفة , وقد اطلقوا على انقلابهم الاسود فسمّوه بعروسة الثورات وكان رد العراقيين الشرفاء بتسميتها عاهرة الثورات
وقد لا ينسى العراقيّون ما بقي التاريخ . الاعمال
والجرائم التي نفذها البعثيّون بحق الابرياء
من اعدامات , وقطع السن , واشعال الحروب بالنيابة وقد طبّقوا ما سبقهم به النازيّون والفاشيّون
من ايتام هتلر وموسليني بحق ابناء شعبهم
وجاء اليوم الموعود . فكان الله والشعب لهم بالمرصاد
(وان نامت عين المظلوم فانّ عين الله لاتنام )
وبعد ان ازيح هذا الكابوس الاسود بالاحتلال الامريكي حالف البعثيّين الحظ حيث لم يقعوا بيد الشعب لينزل بهم القصاص العادل . والكثير من رؤوسهم العفنة فرّت , وتوارت في الظلام . امّا الاحتلال الامركي فقد خلّف لنا الانفلات الامني , والنزق السلطوي . والقليل القليل ممن اثبتوا نزاهتهم
من فساد , و تزوير , وسرّقات , وفرض الرجل المناسب في المكان غيرالمناسب من قبل التكتلات الّتي روّجت الصراع الذي لايصب في مصلحة الوطن وقد جاء الوضع بكثير ممن لا يعرفون الف باء الوضع السياسي بتئجيجهم الخلافات الطائفيّة , والقوميّة , والعرقيّة . ومن هنا وهناك تسمع او تقرأ من يقول وهل ثورة الرابع عشر من تمّوزتستحق ان تكون عطلة رسميّة . هذه هي مصيبتنا الكبرى .والثورة التي قدّمت لنا الاستقلال الناجز. والتي حرّرتنا من النفوذ الاجنبي بكل اشكاله حيث كان يجثم بكابوسه على صدرالعراقييّن منذ وطأت سنابك خيول هولاكو وجيوشه التتريّة تراب الإمبراطوريّة العربيّة الاسلاميّ . ولم يقف العراق على اقادامه الّا فجر الرابع عشرمن تمّوز وقدحطّمت الثورة كل القيود الاجنبيّة , والقت بها الى مزبلة التاريخ و خرجت بالعراق ابيضاً ناصعاً نقيّاً كنقاوة السحب التي غسلته من ادرانه , ومن جميع الشوائب العالقة به . واليوم العراق اشبه بسفينة كثر ملاّحوها وهي تسير في محيط امواج متلاطمة . والكثير الكثير جاؤا بنرجسيّتهم وهم يحملون في جعبتهم الخلافات وقد تحوّلوا عن مسيرة البناء والإخلاص للوطن. ولو استطاع ايّ انسان ان يكتب عن الحيف الذي لحق بالجميع لغطّى بكتابته رقعة جزيرة الاعراس ولن يستخلص حلّاً دقيقاً لمسار قاطرة العراق على سكّة الامان .
هذه الذكرى العظيمة
التي ارتبطت باعظم , واخلص , وانبل , واكرم ,
وافضل رجل انتزع هلال العراق من محاقه ليقدّمه
بدراً في ظلمات التخبّط , واستلاب الارادة صبيحة الرابع عشر من تمّوز. وقد قدّم لنا استقلالنا الناجزعلى طبق من وطنيّته التي خلت من شوائب خيانة الامانة , او التلوّث بالمال الحرام , والانحراف عن سكّة الوطن . امّا عمليّة الغدرفقد قلبت السحر على الساحر و اطاحت بالغادرين الذين عملوا على ربط الحصان خلف العربة . وسبّبوا الكوارث للعراق بسياساتهم الرعناء وهم اليوم يصطفّون مع الشراذم من قتلة العراقيين ويتحمّلون مسؤوليّة دمار, وتعويق المسيرة لاعادة العراق والوقوف على اقدامه من جديد وقد اصطفّوا
مع اقذر الشراذم المسمّاة بالقاعدة . وهم يتحمّلون
فداحة ما يحصل في العراق من اغتيالات وتفجيرات , وعبوات ناسفة من قطعان ما يسمّون
انفسهم بالصدّامييّن .

( الخوذة والصهيل)
كانت الخوذة المستديرة يا سيدي ,ياعــــــــــراق
تطالعني كل يوم
ويجثم ذاك الحصان
مثل كابوس يجثم ذاك الحصان
وفي كل صبح حزين
حوافره
تغوص بطين السنين
وتلطم وجهي
فأسمع اقوى الرنين
حين يصهل , افقد ذاكرتي
واسمع من بئر روحي
صدى صاعداً كالانين
مثل دقات بكبن
تثيرني في كل حين
وترسم وشماً على جبهتي في السنيــــــــــن
وتطفو الشكوك على افقي
مثل سود الخفافيش عند المساء
تأرقني في الزمان
مثل وشم على جبهتي
ولا من نبأ
ولا هدهد من سبأ
وهذي الاساطيل من فوق ماء
تسير وقد سرحتها النساء
تمر , و في موكب من ضياء
تثير العواصف في الصدر ,
تحرث فيّ اليقين
وتحرث تاريخي المستمد الحياة
منذ سبعة الاف تاريخي المستمد الحياة
كدت انساه ,
انسى على الارض خارطتي والتخوم
غير اني انتفضت
وعدت بذاكرتي ويقيني
لاقرأ في ورق التين ,
في خوص سعف النخيل
وفوق المياه على النهر حين تمر النوارس
اناجيك ياسيدي , يا عراق الفوارس
محيطك يغرق في الخوذة المستديرة
وتاريخك الان علق في ذيل ذاك الحصان
وفي ذيل ذاك الحصان الزمان
تصاغر , سمّر في حافريّ الحصان
وها انني الان انصت ياسيدي
لدقات (بكبن)
ولدقات (قشلتنا)
كان (مود) هنا يستريح ..
على صهوة للحصان بوجه قبيح
واجراس كل الكنائس كانت تدق
خِلت جاء المسيح
في الزمان المعفّر, بل في الزمان الكسيح
كنت اسمع في الشفتين البيان الفصيح
كدت اصرخ , بين الجموع , اصيح
وتحت الصليب
فيا بطرس الديك في غبش الارض ظل يصيح ..
كان ينصت حتى الحصان
مثلما كنت انصت ينصت يا سيدي للبيان ..
كان يرفس صدري الحصان
ويرفس صدر الزمان
وناي المخضرم , تحت الصقيع
كان يرقد , ارقد حتى الهزيع 00
بين تلك القبور
وتحت المكابس
حوافره لطمتني
وصاحبه جرد النخل من سعفه
وجرد كل الحدائق من وردنا
وصادر ما في الينابيع من نفطنا
ومن عشبنا .. , ..
كان يعلف ذاك الحصان
ويعبث في حقلنا
ومن جرحنا
سقيناك يا سيدي , يا عراق
ووجهك كان المصلى
ومحرابك الالقّي تجلّى
فكنت النجوم الشموس الزنابق
وكنت المناجل , كنت المطارق
وكنت على كل قاعدة للمحارق
طعاماً , وفي كل حبل
تأرجحت اذ كنت اعلى
واعلى , واعلى
من منصات تلك المشانق
ومن كل قزم تطاول بين البيادق
وكنت تعانق
سنا المجد يا سيدي , يا عراق
ووجهك اشرق عبر محيط الظلام
واشرق في الازمنة
قناديل للعابرين
فيا سيدي , ياعراق
ازح عنك هذا الغبار المدمّى
فقد كنت نجماً واسمى
وقد فضت خيراً, وعلما
ازح سيدي 00 ,
الان اسمع مثل دوي القرون
ضجيج الخيول , ووقع الحوافر
وهذا السواد يوشح وجه البلاد
وها انا مثل عمود الملح ياسيدي
لكل السنين العجاف شددت الحجر ..
ودرت مع الريح منتظراً خفقة من مطر
وفي الليلة الدهر من ظلمات العراق انتظرت القمر
لان الحصان هنا لم ينم للسحر
وفي حدقتيه المراصد .. ,
في حدقتيه الابر .. ,
وتأجك الصولجان
على رأسه التاج مثل المظلة تحت المطر
وحراسك الان حراسه ..
يكرعون النبيذ ..
نخب ذاك الحصان
وفيك افتقدنا الامان
واسمع ما في بطون التواريخ يصرخ حدّ الجنون
حلمنا المستفيق ,
وقافلة الابجدية
رملنا , والشحر
كنت بدراً طواه السحاب , المطر
وفي حزنك السرمدي
اغنيك تحت المظلات رغم زحوف التتر..
واغرق في الدورة الشهرزادية السرد ,
والخوذة المستديرة ,
من تحتها يخرجون ..
وفي رحمها يسبتون
تضم الشمال , الجنوب , الشروق , الغروب
وفي الليلة الشهرزادية السرد00
جاء النذير ..
وكل الجفاف
ورمل المتاهة يصغي
لحشرجة الفقراء
وقهقهة الامــــــراء
وحتى الحصان
كان ينصت في الليلة الشهرزادية الالف
بعد الهزيع الاخير
كان يصغي , ويصغي , ويصغي
كاد يهرب , والخوذة المستدير مثل الوعاء
تضم العراق بانهاره , والسماء
وفي الحفل عند المساء
كان مود هنا
يحضر الحفل في قاعة الوزراء
منذ ليل الهزيمة حتى صباح الافول
كان يقرأ ديباجة الحكم بعد الصهيل
قبل معزوفة التاج ,قبل قليل
صار نيصت , انصت يا سيدي للبيان ..
خلف معتلف الخيل يا سيدي
وفي قاعة الامراء .

شعـــــوب محمـــــــود علي



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسد الطين الجزء السادس
- اهرّب خوفي من الخوف
- الناي والريح
- الماء والطين الاحمر
- الليلة الالف والباب المسدود
- اصغي الى النغم
- ( الاغتراب في الوطن )
- الغربة في الوطن المهرّب
- في ما وراء التصور
- ( بين الجامعة والغابة )
- الثلج ولسان النار
- القناع وجلد الحرباء
- الليلة الالف والباب المفتوح
- (عروة بن الورد)
- في فضاء الحرّية -الجزء الرابع
- تسبيحات الطيور
- السيّدة وصهيل الخيول
- في فضاء الحريّة - الجزء الثالث -
- جسد الطين الجزء الخامس
- جيد الطين -الجزءالرابع-


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الخوذة والصهيل