أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عديد نصار - - إن شرف الغاية من شرف الوسيلة!-














المزيد.....

- إن شرف الغاية من شرف الوسيلة!-


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4076 - 2013 / 4 / 28 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


درجت بعض الصفحات والمجموعات على الانترنت، وكذلك بعض الأفراد ممن يدعون اليسارية أو العلمانية على استخدام أساليب التزوير والخداع في محاربتهم للثورة السورية على اعتبار أنها مؤامرة كونية على على النظام " الممانع " في سوريا، وحرب وهابية وظلامية على "آخر معاقل العلمانية" ( !! ) في الشرق!
للأسف، فإذا كان البعض يعتقد أنه بالتنزوير والخداع يمكن أن يحقق أهدافه، فإن آخرين ينقادون دون تفكير أو تمحيص الى نشر المواد الملفقة ظنا منهم أنهم بذلك يخدمون قضيةً سامية، في وقت تأخذ الحقائق الساطعة طريقها إلى الجميع لتصفع كل مسيء ومزور.
وبالتأكيد إن من يحاول أن يبرر مواقفه مهما كانت، حتى لو كانت حسب ظنه في خدمة الثورة أو أية أهداف سامية، بالتزوير والخداع والتدليس، فإن ذلك لا يسيء إلى الأهداف السامية ذاتها إلا لحظيا، ولكنه يسيء إلى مطلقه ومروجه بشكل يفقده كل مصداقية في أعين الناس.
وإذا كان النظام الدموي في سوريا يلتمس لنفسه أدوات للتضليل والخداع في حربه من أجل البقاء، فإن بعض الأبواق المتطوعة لنشر وترويج دعايته واستخدام الغش والتضليل لمهاجمة الثورة السورية يصب في خانة تبرير المواقف اللاأخلاقية واللاإنسانية الذي تتبناها بعض قوى اليسار التقليدي.
لقد درج البعض من اليساريين والقوميين ومن أدعياء العلمانية على تزوير بعض الصور والفتاوى والمواقف والبيانات ونشرها بشكل واسع في محاربتهم للثورة السورية من باب إسلاميتها. هذا لم يغير من أحقية الشعب السوري في التغيير في شيء ولم يجعل الشعب السوري يتراجع عن ثورته ولم يؤثر في خياراته. وفي موضوع الاسلاميين مهما كانوا ظلاميين، فإن تلك المحاولات كانت تعزز دورهم رغم ضآلته وقلة تأثيره فكبّرت منه وأظهرته وكأنه هو الفاعل الرئيس في الثورة ليس في سوريا فحسب وإنما في مختلف بلداننا.
لقد بات واضحا هذا التخبط اللاواعي وأحيانا هذا التواطؤ المقصود من بعض أبواق النظام المجرم في سوريا، في استخدام الأكاذيب لتسويق وتبرير مواقفهم غير الانسانية وغير الأخلاقية من الثورة السورية ومن جرائم النظام الفاشي. وهنا نؤكد للعالم:
اليساري الثوري الذي يمتلك من الحقائق ما يكفي لإسقاط نظام رأس المال العالمي المجرم بكليته، لا يلجأ إلى، ولا يستخدم التزوير. مبرره علمي موضوعي وهو رائد في الشفافية والنزاهة ومعلم في الدقة والإقناع.
كل من يستخدم هذه الوسائل القذرة لا يمت لا لليسار ولا للشيوعية ولا للعلمانية في شيء وجميع هذه الأفكار والتيارات الثورية النبيلة من هؤلاء براء.
من يرد إسقاط الفاسدين عليه أن يسقط كل شبهة عن نفسه أولا، لا أن يستخدم صورا ووثائق مزورة في حربه لتشويه الآخرين، بل عليه استخدام الحقائق العلمية التي تثبت بوضوح وجلاء أحقية الموقف وسمو الهدف ونبل الوسيلة!



#عديد_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة الثورية في سورية ومهام اليسار / حسان خالد شاتيلا في ح ...
- رسالة مفتوحة إلى الشيوعيين اللبنانيين واليسار اللبناني عموما
- رسالة مفتوحة موجهة إلى قيادات ومندوبي الأحزاب الشيوعية والعم ...
- مجموعة يساري - اللقاء الحواري الأسبوعي: النشاط اليساري الميد ...
- تحديات الثورة السورية، ودور اليسار في مواجهتها والتغلب عليها
- يسار الثورة
- مجموعة يساري: اللقاء الحواري الأسبوعي -الثورة السورية: الفري ...
- - المؤامرة - و الموقع الطبيعي لليسار في الانتفاضات الثورية
- خاص مجموعة يساري: الصراع الطبقي في مصر و الأزمة السياسية – م ...
- اللقاء الحواري الأسبوعي في مجموعة يساري: الحراك الشعبي في ال ...
- في العنف والعنف الثوري – حسان خالد شاتيلا- مجموعة يساري: الل ...
- الحوار الاسبوعي في مجموعة يساري : باسم شيت، الثورة المصرية و ...
- الحوار الاسبوعي الذي تجريه مجموعة يساري: قضية المرأة مسألة أ ...
- لماذا فشلنا في اسقاط النظام الطائفي في لبنان
- الحوار الاسبوعي في مجموعة يساري : سلامة كيلة - الارتباكات حو ...
- الحزب الذي يصنع المناضل المثال!
- مجموعة - يساري - ندوة حول تطورات الثورة المصرية
- المفتون
- ملاحظتان في حدث
- في الذكرى ال75 لانطلاقة الحزب الشيوعي العراقي، كيف نستعيد حز ...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عديد نصار - - إن شرف الغاية من شرف الوسيلة!-