عديد نصار
الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 19:51
المحور:
الادب والفن
وحيدا كنتُ،
لا أدري،
و ينمو العشقُ في صدري..
رسمتُ الحلمَ في سرّي،
و وهمًا دبَّ في خِدري،
و لو كان الهوى يَدري،
لكان العمرُ
لا يَجري!
أنا المفتون يا عمري،
سكبتُ اللون في الزهر ِ
فماستْ باقة ٌ تـُغري
بلثم الكفّ و الثغر ِ
أنا المفتونُ، يا عُمري!
أنا المفتونُ،
لو تدري...
أنا المأخوذ ُ بالسّحر ِ،
أنا، كالماءِ في النهر ِ،
و بي يَجري،
و لا أدري
إلى مَنْ ينتهي أمري!
فخُذني مِن يَدي و اسْري
خفيفـًا خِفـَّة َ العِطر ِ،
إلى حُضن ٍ،
إلى دَهْر ِ،
إلى بيت ٍ مِن َ الشـِّعر ِ،
إلى حتف ٍ،
إلى بحر ِ،
إلى مدّ بلا جزر ِ ...
أنا المفتون يا عمري!
فزدْ بي نشوة َ السكر ِ،
أكنْ في غاية الشكر ِ ...!
#عديد_نصار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟