أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - عديد نصار - الحوار المتمدن واحة مفتوحة!














المزيد.....

الحوار المتمدن واحة مفتوحة!


عديد نصار

الحوار المتمدن-العدد: 2494 - 2008 / 12 / 13 - 09:24
المحور: ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
    


في الذكرى السابعة لانطلاقة الحوار المتمدن لا يسعني إلا أن أتقدم من القائمين على هذه الواحة الفكرية و الثقافية بالتحية و الشكر و العرفان بالجميل لما بذولوه و يبذلونه من جهود إن لجهة استمرارية هذا الموقع الرائد أو لجهة تفعيله و تطويره.
لقد تعرفت على هذا الموقع منذ ما يقرب العامين، و سرعان ما اعتمدته أحد أهم مراجعي اليومية للاطلاع على اتجاهات الفكر اليساري عموما و الماركسي خصوصا و الطروحات و الحوارات التي تحويها صفحاته من أجل تطوير و تجديد توجهاتي الفكرية و النظرية بما يخدم القضية المركزية التي لا أجد لنفسي مكانا في هذا الوجود بدون أن أعمل لها، و هي قضية الطبقة العاملة و الشعوب المضطهدة.
و في حين شكل الحوار المتمدن مساحة مشرّعة لطرح المواقف اليسارية و الماركسية و نقاشها و تطويرها و البحث في توحيد و تأطير قوى اليسار و التحرر، إن على مستوى العراق الجريح أو على مستوى المنطقة و العالم، فإنه كان أيضا، و لا يزال، مجالا مشرعا أمام كم من أدوات المشروع المعادي الأمبريالي الصهيوني و مساحة لبث الكثير من الأضاليل و الأكاذيب و لتشويه المواقف و قلب الحقائق، و قد جند بعض المرتزقة من عملاء وكالات الاستخبارات المعادية، الأمريكية و الصهيونية، أنفسهم و كتاباتهم و بحوثهم و مقالاتهم في سبيل الترويج لما يقوم به المحتل بحق الشعب العراقي و باقي شعوب العالم ، مستغلين هذه المساحة الطيبة ، و متخذين لون اليسار غطاء لبث خداعهم و أضاليلهم.
كما أن العديد من منتحلي صفة اليسار و أدعياء الشيوعية يستظلون هذه الدوحة لا لشيء إلا بهدف الإساءة إلى اليسار و الشيوعية.
و أنا، إذ يعتريني الخجل كلما دخلت رحاب هذا الموقع لعدم تمكني من أن أساهم بتمويله و لو بفلس واحد بحيث أشعر بالرضى عن ذاتي، و ذلك نظرا لضيق ذات اليد، أرى إلى ملايين الدولارات تضخ من حولي لإفساد المجتمع و الشباب حيث تغدق أموال البترودولار، أموال أبناء هذه البلاد التي هي ملك لجميع الأجيال ، في إطار المساعي الانتخابية لكسب أكثرية في البرلمان تقرر مصير هذا البلد ( لبنان ) لحقب تاريخية قادمة. فهل من يفسد النفوس بالرشى الانتخابية الباهضة سيحمل البلاد إلى حيث مصلحتها و مصلحة أبنائها ؟ كما إلى سيل من هذه الأموال يضخ إلى متلفعي الدين السياسي الذين يتاجرون بالاسلام و يهيئون البيئات الأكثر ملاءمة لانتشار المجموعات الارهابية و الاجرامية لجهتي التمويل و الأدلجة الطائفية و المذهبية.
أجدد التحية للأخ رزكار عقراوي و لكل إداريي الحوار المتمدن، كما و لجميع الكتاب و المثقفين الماركسيين الذين يعمرون هذا الموقع بآرائهم و نقاشاتهم، أولئك هم القابضون على جمر المبادئ و القيم في زمن صار كل شيء فيه قابلا للبيع و الشراء و خاضعا لقوانين السوق بما في ذلك الأقلام و الضمائر... الميتة!





#عديد_نصار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخ عامر العبيدي .. دعني أجلد المصريين ايضا و ايضا و لكنْ ل ...
- الحذاء المدمى
- الحذاء المدمّى
- أشواق
- ال-لايزال-
- حبيبتي مدينة..
- العماد رقم -3- .. نحن حزبك!
- حوار في ذكرى النكبة
- ذكرى 13 نيسان، لبنان ما بين حرب أهلية متفجرة و حرب أهلية كام ...
- زماننا.. زمان الحركة الثورية
- يتلهون بال - واحد - !
- تصحيح: أين أخطأ الشيخ إمام
- نص المداخلة التي وزعت و ألقيت في اللقاء اليساري التشاوري في ...
- حبي الوحيد
- النداء
- رد سريع / حوار من طرف واحد
- الأولى، دعوة الشيوعيين إلى التوحّد
- رجلٌ .. علمٌ .. طوته المرحلة ...
- محكمة
- من يحاصر القطاع؟


المزيد.....




- السعودية.. فيديو ضرب ورفع سكين على رجل مُسن أمام باب مسجد يش ...
- هل دمر القصف الأمريكي منشأة فوردو بشكل كامل؟ رئيس استخبارات ...
- CIA تكشف امتلاكها أدلة وسط ضجة مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيرا ...
- قائد الجيش الإسرائيلي يكشف عن -تحرك بري في عمق إيران-، وطهرا ...
- فوضى استخباراتية أميركية.. هل يتكرر سيناريو -العراق 2003- ؟ ...
- قبل شن ضربة قطر.. ترامب يشعل تفاعلا بكشف اتصال إيراني وما قا ...
- ترامب يشيد بالضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية ...
- ترامب ينتقد محاكمة نتانياهو ويصفها بـ-الاضطهاد- ويشيد بدوره ...
- تقرير: إسرائيل توقف إدخال المساعدات لغزة انتظارا لخطة الجيش ...
- البيت الأبيض: يورانيوم إيران المخصب -تحت الأنقاض-


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية - عديد نصار - الحوار المتمدن واحة مفتوحة!