أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - بثار الثرثار














المزيد.....

بثار الثرثار


محمد زهير الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 23:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لفت انتباهي في مقابلة بثار الثرثار مع وسائل إعلامه المعلب أنه لم يُخطّئ نفسه في معالجة الاحداث في بداية الثورة فقد قال عن الذين خطؤه في اللجوء للحل الامني: (...قالوا إن القضية قضية عاطفية.. أي أنني لو ذهبت إلى درعا لكانت حُلت المشكلة.. وقلت للكثيرين في ذلك الوقت أن القضية لم تبدأ بعاطفة لكي تنتهي بعاطفة.. هذا مخطط...)
إذن الحل الامني موقفه الاستراتيجي وليس التكتيكي، ولو استقدم من أمره ما استدبر، لفعل نفس الشيء دون تردد أو ندم، قتل دون رحمة وبطش دون شفقة...
ولكنه اعترف بانه يجد صعوبة بالغة في تصدق من حوله لاكاذيبه فقال: (... كنا أمام مشكلة في إقناعهم بأن ما يحصل في الإعلام الخارجي تزوير وبأن من يقتل المتظاهرين ليست الدولة.. وبأن هناك جهات أخرى تقوم بإطلاق النار على الطرفين من أجل تأجيج المشاعر.. كان من الصعب لاحقا إقناعهم بأن هؤلاء المسلحين ليسوا جيشا حرا.. فهو جيش مرتبط وليس حراً.. يعمل بالأموال ويقتل من خلال الأموال.. كان من الصعب إقناعهم بأن الجزء الأكبر من المظاهرات مدفوع... كم من الوقت نحتاج حتى نقنعهم بأن الدولة لا تهدم المساجد.. وآخر حادثة في الجامع العمري.. رأينا على اليوتيوب وعلى شاشة التلفزيون كيف قاموا بتفجير المئذنة...)
اذن هو يقر بأن لا احداً يصدق أكاذيبه دون أن يلاحظ ببساطة أنها لا تُصدق وأنه يعيش في عالم افتراضي منفصل عن الواقع وأنه أحوج ما يكون إلى طبيب نفساني أو ساعة حقيقة ترميه خلف القضبان...
الاستاذ معاذ الخطيب نصحه مرة على الهواء بأن ينظر في عيون أطفاله لعل عاطفة تتحرك في قلبه فتوقف ماكينة القتل الجهنمية في أطفال الوطن، ولعل هذا استدعى سؤالاً له من الذين قابلوه فقالوا: (أنتم كأب ماذا تشرحون لأولادكم عن الحاصل في سورية.. ماذا تقولون لهم؟)
قال: (...الشيء الأول الذي علينا أن نركز عليه هو أن يخرج هذا الطفل السوري من الأزمة وهو أكثر إيمانا بالله.. لأن أكثر عبارة استخدمت في عمليات التخريب هي "الله أكبر".. كيف يمكن أن نشرح لهذا الطفل بأنه لا يوجد أي ربط بين عبارة "الله أكبر" وبين مطلق الشر وهو قتل إنسان بريء.. هذا الموضوع لن يكون سهلا...)
اذن هو في ورطة، هو أحس بهيبة النداء الخالد الله اكبر، وأحس أن هذا النداء هو نداء المظلومين في وجه الظالمين، وأن الطفل البريء سيصدق الحناجر الثائرة الهاتفة الله اكبر وسيكون هناك صعوبة في أن يقتنع بهرطقات النظام القاتل بأنه هو المظلوم، نعم ما أصعب مهمة قلب الحقائق لانها سرعان ما تذهب جفاءً حتى في أعين الاطفال الصغار...
ثم ختم حديثه بقوله: (...إن لم ننتصر فسورية تنتهي...) إذن ما يقوله الشبيحة في الشارع صحيح: ( الاسد أو نخرب البلد)!!! لا أيها الجزار سيُهزم الجمع وتولون الدبر وتبقى سورية حرة كريمة لكل أبنائها نقية من الاستبداد والفساد وسيعود أبناؤها لبنائها دولة مدنية قوية حرة مستقلة تقوم على الحرية والعدل والمساواة. والله المستعان على ما يصفون.



#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحة عن المعارضة السورية في المهجر
- وزارة هيتو والفيتو
- الاخوان وديل كارنيجي
- الحزب السوري الذي لم يُسمّ بعد
- نطحة بشار
- أسئلة وأجوبة في الثورة السورية:
- القط المحشور في الزاوية
- المؤتمر التأسيسي للتحالف الوطني الديمقراطي السوري في القاهرة
- كيف اخترت حزبي الكندي
- الثورة، والدستور، والحكم
- أخلاقيات الثورة والمعاملة بالمثل
- سيادة رئيس المجلس الوطني، أين الخلل؟
- الحمية (الريجيم) وغياب الحريات
- ذكريات يوم في المخيمات
- عبارة: -إتخاذ كافة الوسائل اللازمة- لاتكفي
- طلب التدخل العسكري: نريده واضحاً كالشمس
- مؤامرة كونية أم فضيحة كونية؟
- تفصيل الدستور على مقاس الديكتاتور
- الدعوة لتحالف أصدقاء سورية الديمقراطية
- حتى أنت ياحسون!!!


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد زهير الخطيب - بثار الثرثار