القرضاوي القطب الركين في الجهل والرجعية واسلام الأفيون وخيانة اسلام التنوير والمتنورين.

محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خريبكة- المغرب – في 2963 /03-04-2013
القرضاوي القطب الركين في الجهل والرجعية واسلام الأفيون وخيانة اسلام التنوير والمتنورين.
ابن الزهراء محمد محمد فكاك
كيف الدخول إلى نقض الفكر الرجعي الطائفي القبلي العشائري لشيخ مأفون ،والرد على فتاوى المتاجرة بالدين ،وبيع شرف العلماء لخونة ءال حمدان الجاثمين على قطر والسعوديين المرتزقة الخائنين .؟كيف أسعفت النذالة والسفالة والفجاجة هذا الشيخ المخصي جنسيا ىوعقليا ووطنية ومصرية وأزهرية ، ليتطاول ويتحدى كل الشعوب الثورية العربية من المحيط إلىالخليج ،وكلها بحار زاخرة بالثورة ،وتعزف نشيد الثورة : " الشعب يريد إسقاط أنظمة الاستباد والديكتاتورية والتبعية والذيلية للأمبريالية والصهيونية ؟ كيف يتجاسر ويتصاغر ويتصابى ويتطافل ويقلل من حيائه إن تبقى له من بقية حياء وخجل ، وينزل نضارة الاسلام وحرية العقيدة،وسبيع نفسه ومصره العظيمة لشبر من تراب لا يتسع لأظفار أسود مصر ، وتنانين مصر ،ونسور مصر ، وصقور مصر لبؤات مصر.
إن القرضاوي رضي لنفسه أن يكون كلبا يتمسح ويتلوط ويهيم دعارة وفحشاء ولواطية بمؤخرات وأذيال غلمان وصبيان قطر لشدة حرارتهم وسخونتهم التي ربما تعيد له بهاه ونضارته الغاربة ،ولعلها تصلح له ما أفسده الدهر وما عافه الزمن. ولا يمسك بذنب الكلبات إلا الكلاب ، والكلبات للكلاب.
تحيا مصر ..تحيا مصر.... تحيا مصر ولتسقط قطر..ولتسقط قطر... ولتسقط قطر. وألف ألف لعنة على الكلاب الفاجرة، أمثال يوسف القرضاوي ومحمود مرسي وجماعات الاخوان المسلمين الخائنينالذين باعوا مصر.. والذين باعوا النيل .. والذين باعوا الأزهر.. بدراهم بخس معدودات وكانوا في مصر والنيل والأزهر من الزاهدين، واستبدلوا مصر الأعلى والنيل الأحمر بالدينار القطري الأدنى والأسفل والأبعر..
تلكهي رؤية ونظر متعيلمات ومتفيقهات ومرتزقات جماعات الاسلام السياسي المستجدية والتي لا انتظام لبناء فكري متماسك وطني مصري تاريخي مستقل.كل وقت ،وكل مرحلة وكل زمن ،هم لهم وجهة نظر حسب المصلحة وحسب الضرورة وحسب ما يؤمن لها مصالحها الطبقية.
إّن فمن الطبيعي أن يكون لهذه الميليشيات والعصابات مواقف متحولة ومتذبذبة لموقعها الطبقي الايديولوجي وهو موقع ايديولوجية الثورة المضادة الرجعية النقيضأي موقع البرجوازية الكولونيالية التابعة للأمبريالية والصهيونية تبعية بنيوية عميقة لا انفصام لها.
ومن يطع ويحب قطر والسعودية وجماعات اخوان المسلمين ،فقد أطاع ماما أمريكا والصهيونية ،ومن تولى وأعرض وقاوم قطر فقد ألحد وأشرك وتزندق وكفر وهذا ما أفتى به شيخ العفونة والتعفن والتخذر والأفينة المسمى "الجرة الملعونة في الشعب ،والثورة الشعبية يوسف القرضاوي. وهذه الخرجات والطلقات البعرية من خلف القرضاوي لا يمكن لها إلا أن تكون ذيلية وذليلة وحقيرة ومهانة ولو لم يقل بهذه الفتوى أو نسي أو أهمل واجبه الخياني الارتزاقي الاستئجاري لما أمكنه احتلال منصب الامامة في مساجد قطر. وبترودولار قطر.
فكيف نصل إلى ضبط وتحليل ايديولوجية جماعات الاخوان المسلمين والاسلام السياسي عامة إذا لم يكن تحليلنا لها من داخل حركة الصراع الطبقي ؟ فلا يمكن النظر في علاقة الاسلام السياسي ومنه موقع المرتزق المعفون المتصابى يوسف القرضاوي الذي لا يمكن يكون النظر إلى تخريجاته الغريبة والشاذة ،بمعزل عن الظاهرة الاسلاموية وتحالفاتها القديمة والجديدة مع الامبريالية والصهيونية ،فحركة الاسلام السياسي جزء من الحركات البرجوازية الكولونيالية لا تنفصل عنها بما في ذلك الآليات الداخلية التي تحكمهذه البرجوازيات المرتبطة ارتباطا عضويا ومصلحيا بالأمبريالية والصهيونية،إنها آلية الخضوع للأمبريالية وبيع وتصفية القضايا العربية والفلسطينية واجهاض الثورة والاجهاز على كل طموحات الشعوب العربية في التحرر والاستقلال الوطني وتقرير المصير. لذا جاءت هذه المواقف من الحركة الرجعية الأعرابية الاخوانجية تحديدا وبناء وانطلاقا من موقعها الطبقي لأن في ضوء هذه المواقف المتنكرة بالقضية العربية الفلسطينية يتحدد مصيرها ويتوقف عليه مستقبلها بل ووجودها.
لقد ظهرت حركة وجماعات الاخوان المسلمين،وبشكل فعلي ، بعدما كانت تعمل وتتحرك تحت الأرض ،غلا بإعطائها الضوء الأخضر من واشنطن ،قصد قيادة الثورة الرجعية المضادة والاستيلاء بالقوة والقهر والقمع واستعمل الدبابات الدينية الثقيلة لاحتلال القصر والسلطة والمعبد. وبالتالي لا تستطيع أن تكون حركة ديمقراطية ضمن الثورة العربية الربيعية ،بل يتحدد وجودها في السلطة ، بمحق الثورة وإلحاق الهزيمة بها بالدعم السري والعلني المباشر من قوى الرجعية السعودية-القطرية تحت المظلات الأمبريالية والصهيونية.
إنه لمن الخطأ القاتل ألا نتبين علاقةالتلازم الضروري بين فتاوى كبير اللاهتين المخرفين يوسف القرضاوي ،ومدحه ورفعه الرجعية الأعرابية في قطر إلى درجة التقديس حين يقول :إن من يكره قطر فقد كفر" وفي الحقيقة ،فإن هذا المديح الرخيص ،هو مأمربه وومكترى ومؤدى عنه لما تقوم به عصابات ومافيات ءال حمدان في قطر من جرائم سياسية ليس آخرها محاولة نقل الجامعة العربية من مصر –قاهرة المعز ،إلى مباعر أعراب وأوباش وخنازير وقردة وخنافيس قطر. وهو عداء صريح بالوكالة لمص الشعب والثورة والمقاومة ،وبالتالي يبدأ الطريق ممهدا للتطبيع والمصالحة والتصفية النهائية للقضية العربية الوطنية الأولى قضية فلسطين. ومن ثمة فالحركة الاخوانجية كحركة فاشيستية ، من الطبيعي أن تدعم النظام الفاشي الطائفي العشائري في قطر..وفي ضرورة تأمين وتأبيد وتكريس وتجليل ديمومة السيطرة الامبريالية بما هي ضامنة ديمومة الحكم العشائري العنصري في الوطن العربي . وبما الامبريالية تشكل الأساس لوجود واستمرار هذه الكيانات اللاتاريخية الأسطورية الطوطمية في السيطرة والتحكم والتنفد.
لم تفاجئني تخريجات العميل وسفير الأمبريالية الديني في الدائم في قطر ،ولا هي تصريحات اعتباطية مجانية ومزاجية بل هي لهلأسس وركائز ودعامات ويوسف القرضاوي كعورة خيانية هو مركز جماعات الاسلام السياسي والممثل الشرعي الطبيعي للفاشية الدينية والكتائبية والعقائدية الانغلاقية هذه الحركات الغريبة تتحدد في طابعها الأساسيبالنظام الصهيوني العنصري الفاشي،وتتمفصل معه في اقامة دولة دينية عرقية لا تشذ لا بقليل ولا بكثير عن الايديولوجية الصهيونية مضمونا وقاعدة ومنهجا وصورة وشكلا. فالحركة الاسلاموية الاخوانجوية تتحدد علميا بكونها ذات تابعة مثل اسرائيل ومرتبطة بالامبريالية في علاقة تبعية بنيوية ،تكونت بتكون الكيان الصهيوني نفسه. وأية محاولة لاخراج الحركة التأسلمية الرجعية من النمط الكولونيالي من الانتاج والتفكير والايديولوجية هو تهافت التهافت، وتستفيد منه الرجعية الاخوانجية حين تصور نفسها فوق الصراعاتالطبقيةالمادية الدنيوية،أي تلقي على نفسها ظلالا قدسية ، لمزيد من التضليل الطبقي ،وهي إنما ،في طورها الجديد تجدد علاقة تبعيتها البنيوية للامبريالية. ويجب أن يعلم حتى أتباعها الأبرياء أن جماعات الاخوان المسلمين وما تفرع عنها وما سوف يتفرع منها ، تكونت تاريخيا في ظل سيطرة الامبريالية كمرحلة عليا من الرأسمالية وعليه فلا ينبغي أن تشغلنا هدهالرعونات والخرجات الموزونة ،عن مهامنا الرئيسية في نقض وتهديم ايديولوجية الاسلام السياسي بما هو جزء لا يتجزأ من ايديولوجية الطبقات المسيطرة والجاثمة على الشعوب ومن هنا ،كان منطقيا وايديولوجيا ومصلحيا ،أن يصطف جماعات الاخوان المسلمين في تونس ومصر وسوريا وليبيا والعراق والمغرب..إلى جانب الامبريالية والصهيونية العالمية أما العنتريات والشعارات الفارغة والكاذبة : الاسلام هو الحل ، وخيبر خيبر يا يهود ،جيش محمد سيعود... فهي مثل فقاعات الصابون ، ومثل الزبد الذي يذهب جفاء وبخارا ودخانا.
إن من يصدق تجشؤءات جماعات المسيلمات الكذابين ليكشف عن جهل غريب بل هي هي قوى ظلامية عائقة ولاجمة للتطور والتقدم والتحرر الوطني ، بما هي حارسة وراعية لمصالح الأمبريالية والصهيونية ، التي لا يمكن لها أن تنتعش أو أن تحيا ،إلا في ظل علاقات التبعية البنيوية بالأمبريالية. وإذا كان هناك من جديد طرأ على الحركات المسيلمية الكذابين ، هو أنها انتقلت من طور المعارضة غلى طور الحكم بلا سلطة ،أو أصبح لها سلطة افتراضية، فظهرت على حقيقتها في كونها لا برنامج لها اقتصادي أو اجتماعي أو سياسي أو ثقافي بل جاء اللابرنامج هذا مكثفا للتخلف والديكتاتوريةوالاستبداد والقتل والسلخ والذبح والسلح والسجون والزنازين والمس بحرمة القضاء وحرية العقيدة وحرية المرأة وحريةالاعلام وحرية التعبير وحرية الكلام وحرية الصحافة وحرية الابداع وحرية الفن السينمائي والمسرحي والغنائي والموسيقيوالفني والجمالي والرسمي والتصويري والشعري.
غنني لن ألوم هذا المعتوه وهذا المكروه الذي بالاضافة إلي عيبه الجسدي والبيولوجي والمظهري، والصوري، هناك العيب الأعظم هو العيب الطبقي الوطني العقيدي والايماني. فكيف تصح الصلاة وراء من أصبح يخرف ويهرف ويسترسل تبولا وتخرأ كيف يصلي الناس وراء من عقيدته باطلة وفاسدة،وهل هناك من فساد أكبر من تحريف الاسلام والقرآن ؟ فمن أين أضاف هذا المسيلمة الكذاب هذا الركن الجديد والسادس على أركان الاسلام الخمس ؟ وبالرجوع غلى القرآن ، يقول :" أمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون،كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ... فهل وقطره؟ يا أمة ضحكت من جهلها الأمم؟
ليكن شعارك أيتها المسلمة ويا أيها المسلم ،ويا أيتها المسيحية ويا أيها المسيحي ،ويا أيتها اليهودية ويا أيها اليهودي...." أنا مؤمن .. أنا مؤمن .إذن.. أنا أومن بالصراع الطبقي الذي هو القوة المحركة للتاريخ، وكما قال عثمان ابن عفان الخليفة الثالث :"إن الله ليزع بالسلطان ،مالم يزع بالقرآن" وقول القرآن:" ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض..." لا يتحرك التاريخ بحسب الدعاء في المساجد :اللهم ارزقنا... ثم الركون والرضا بنظام السيطرة الطبقية للنظام الملكي باعتاره وتحديده لا كأحد نسل علي بن أبي طالب ،بل كطبقة مسيطرة ،يجب النضال والصمود والصراع ضده. وضد القاعدة المادية لا النسبية الانتمائية كنظامسيطرة البرجوازية الكولونيالية وهيمنة الطغمة المالية فيها. وصدقت الشعارات الغاضبة التي تقول وبوعي طبقي:" اللي حاكمينا مافيات..."
لا يستفزنا هذا الكلب المرتشي والمكتري لحنكه ، والذي لا يعنيه من هذه الدنيا لا مبدأ ولا وطن ولا شعب ولا أمة ولا مصر ، ولااستعداد للعدو ،بل تراه دائما يتحسس مسدسه-عفوا أخطأت ثانية- قضيبه المتراخي والفرغ من البارود والطلقات ، فالذي جرد من سلاح الايمان بالقضية ، يقف على أبواب ءال حمدان القطريين ليؤمنوا له قوادة عجائزهم التي لا تطقن تيمم منه خبائثه ولسن بمقبلات عليه ولا معانقاته ولا مقبلاته ولسن بآخذيه إلا أن يغمضن فيه ،وتحت اكراه الفقر أو ضغط تسلط أمراء الخليج،أما الفتيات فيفضلن لقاء الضباع على أن يستسلمن لكهف مقعر مجوف لا ماء فيه ولا دماء ولالحم ولا شهوة ولاشبقية ولا ارتعاشة عاصفية ولا زلزلة لأركانهن العميقة . ومتى كان لفتاة كلها حياة وحب وهيام وغرام أن يشغفا عجوز في الغابرين يحتضر أو هو في حالة موت سريري. وما الذي يفعله ميت غير الانحدار راضيا مرضيا أوكارها مكرها إلى غيابة القبر ،تستر عيوبه وتواري سوءته؟
إما الجماهير الشعبية النسائية والشبابية والعمالية والفلاحية والمثقفون الثوريون، في عز شبابهم الثوري،فهم يرون في الثورة وجهها الأنواري التنويري الديمقراطي التقدمي الناهض والقيوم على الاستقلال السياسي الطبقي وتقرير المصير المستقبلي والافق البديل الثوري والتحام الثورة بالثورة حتى تأخذ الثورة المصرية بيد الثورة التونسية والمغربية والفلسطينية ، لتأخذ بيدها الثورة الأممية في ثورة أممية واحدة يأخذ الصراع السياسي لا الديني ولا المذهبي ولا الطائفي ولا العنصري ولا الجنسي ولا اللغوي ، أقول تأخذ شكلها التاريخي الصريح والصحيح.
إن خرجات المعفون يوسف القرضاوي القرداوي ،يعبر ضمن صراع بين تحالف القوى الوطنية الديمقراطية التقدمية الثورية التحررية المستقلة ، وبين تحالف القوى الرجعية والصهيونية والأمبريالية . فليس هناك غموض ولا مغمضة ولا عنعنة ولا تضليل. فلهم دينهم ولنا ديننا. لنا خطنا السياسي الوطني التقدمي الديمقراطي الثوري المستقل ، ولهم حطهم النقيض البردوازي الرجعي التابع للامبريالية والصهيونية. وسيعلم الذين خانوا القضية وباعوا البندقية والقضية الفلسطينية أي منقلب ينقلبون.
إن الايديولوجية الدينية هي أيديولوجية الطبقات المسيطرة في العلاقات الانتاجية السابقة ، التي هي كما يقول الشهيد مهدي عامل ، بدورها،العلاقات المسيطرة في البنية الاجتماعية الراهنة. ولن يخفى علينا طبيعةاللغة التييستعملها القرضاوي الارهابية ، حتىيكره الناس في النضال ،وحتى يبقوا محبوسين في المساجد وإلآ يتحولون إلى شعوب مقاتلة. وإذن ،وبناء على وظيفته وعبوديته وحريميته لدى أسياده ءال حمدان الخونة ، فالعبد لا يعرف إلا لغة ومنطق رجعي فاشي بامتياز، هذا المنطق تتجلى فاعلياته في أسر القلب والعقل والضمير والوجدان.
وحين يقدس القرضاوي دويلة قطر اللقيطة ،نعرف تماما أن خلفية هذا التقديس تكمن في عدائه لكل ما هو مصري وطني تقدمي عموما وللحركة الفلسطينية بوجه خاص. وهوحين يجتهد ويبرز ضرورة الايمان بقدسية كلاب قطر ،ف،ه يحاول رد الجميل لأسياده الذين يمولون مشاريعه النكاحية التعددية. وهو وهذا الأخطر إذ يقدس دويلة الغلمان الأمريكية والصبيان الصهيونية ، ليبرر ضرورة توقيف دور مصر الحضاري والثقافي والتاريخي ، لأن أسياده أو حوا إليه بأهم لن ينسوا أبدا تحالف مصر مع حركات التحررالوطني العربي والافريقي والأمريكي الجنوبي والآسيوي ، وكذا الذنب الأعظم بتحالفها مع الاتحاد السوفياتي العظيم ، وإجلائها للقوات الاستعمارية وتأميمها لقنال السويس وبنائها للسد العالي... ودحرها للعدوان الثلاثي الامبريالي.
إن الكلب اللاعق لفضلات أعراب وخنازير الجزيرة والامبريالية والصهيونية له مقصد واحد من تصريحاته الاستفزازية ،وهو سخريته من وطنه وبنات وأبناءوحفيدات نيفيرتيتي وكيلوباطرا وأخناتون وعرابي وسعد زغلول وجمال عبد الناصر. ولا يتورع عن التلاعب بالدين ومقوماته العقلانية والتحررية .ومن ذا الذي لا يعرف مخازي القرضاوي-القرداوي كقرد يركز ويرقص ويتبهلون في سيرك أمريكا،التي وجدت فيه نوعا من أنواع القردة المنقرضة والذي باستعماله لعبة في سيركها تجلب من ورائه الأرباح الطائلة لغرابة نوعه وجنسه وخلقته وطبيعته وما مخيلته المرضية اليمينية المحافظة البشعة بعاقرة وعقيمة فلا تزال قادرة على الاتيان بما لم يأت به أحد من قبله ولا من بعده،بما فيه هدهد سليمان الذي اكتشف عرش سبإ العظيم،وعجزعن اكتشاف عرش قطر القزمية و دجاجلتها ودجاجها المقمل والمبرغث.
ماذا يمكن إن يصدر من مواقف ليوسف القرداوي "الفوضاوي ،الفاضوي ،الفرغاوي اللامنتمي، الفظ ، الغريب ،الشاذ ،اللواطي، الشهواني ، الانتهازي ،الماجن ، المولع بالأفيون اللاهوتي، والخرئي القطري السعودي الأمريكي الصهيوني،الأنثوي الخنثوي،المغرم بأخلاق الكلاب الفاجرة لحكام الجزيرة والأعراف الشائخة،والصبيان الدائخة.
وصدق النبي العربي الثوري ،نقيض النبي الاخوانجي الأفغانجي الدجال، الكذاب ، هذا النبي العربي المدني العلماني،حين قال بكامل السعادة والفرحة:" حبب إلي من دنياكم ثلاث: الطيب –العطر ، النساء ، والصلاة.
فمادا هي وصايا نبي مسيلمات الكذابين الأشرين ،نبي الساقطين المنكبين تحت ركائب رعاة الصحراء وحمالي خبز سادتهم الأمريكيين ،وسقائي خمر أمرائهم الصهاينة؟ وتلك القراداوية الخيانية الانبطاحية جحدت بآيات مصرها ووطنها وشعبها وحضارتها ونضارتها وبهجتها وضحكتها وجمالها وفنها واهراماتها وتاريخها، واتبعت أمر كل خائن متجبر متكبر هجين.ألا إن القرداوي خان وكفرمصره ،ألا بعدا لقرد مقرود منقرض لا يزداد من طول عمره الخياني غير تخسير وخزي وعار وفضيحة ومصيبة. وتلك عقبى دار الخائنين.
اسمع يا خائن لشاعر النيل الذي غنى لمصر باعتبارها هدية النيل بحسب رأي المؤرخ الاغريقي اليوناني العظيم،هيرودوت:"مصر تتحدث عن نفسها" لحافظ ابراهيم.
وقف الخلق ينظرون جميعا كيف أبنى قواعد المجد وحدى
وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى
أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق و دراته فرائد عقدى
أى شئ فى الغرب قد بهر الناس جمالاِّ ولم يكن منه عندى
فترابى تبر و نهرى فرات و سمائى مصقولة كالفرند
أينما سرت جدول كرم عند زهر مدنر عند رند
أنا ان قدر الاله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى
ما رمانى رام وراح سليماِّ من قديم عناية الله جندى
كم بغت دولة على و جارت ثم زالت و تلك عقبى التعدى
اننى حرة كسرت قيودى رغم رقبى العدا و قطعت قدى
قل لمن أنكروا مفاخر قومى مثل ما أنكروا ماّثر ولدى
هل وقفتم بقمة الهرم الأكبر يوما فرأيتم بعض جهدى؟
هل رأيتم تلك النقوش اللواتى أعجزت طوق صنعه المتحدى؟
هل فهمتم أسرار ما كان عندى من علوم مخبوءة طى بردى؟
ذاك فن التحنيط قد غلب القدم و أبلى البلى و أعجز ندى
ان مجدى فى الأوليات عريق من له مثل أولياتى و مجدى ؟
أنا أم التشريع قد أخذ الرومان عنى الأصول فى كل حد
ورصدت النجوم منذ أضاءت فى سماء الدجى فأحكمت رصدى
وقديما بنى الأساطيل قومى ففرقن البحار يحملن بندى
فسلوا البحر عن بلاء سفنى وسلوا البر عن مواقع جردى
أى شعب أحق منى بعيش وارف الظل أخضر اللون رغد
نظر الله لى فأرشد أبنائى فشدوا الى العلا أى شد
انما الحق قوة من قوى الديان أمضى من كل أبيض هندى
قد وعدت العلا بكل أبى من رجالى فأنجزوا اليوم وعدى
امهروها بالروح فهى عروس تنشأ المهر من عروض و نقد
وردوا بى مناهل العز حتى يخطب النجم فى المجرة ودى
وأرفعوا دولتى على العلم والأخلاق فالعلم وحده ليس يجدى
وتواصوا بالصبر فالصبر ان فارق قوماِّ فما له من مسد
واستبينوا قصد السبيل و جدوا فالمعالى مخطوبة للمجد

أولئك آبائي ،فجئني بمثلهم..........إذا جمعتنا يا قريد قطر- المجامع.
تحيا مصر،تحيا مصر،تحيا مصر.
ولتسقط قطر، ولتسقط قطر، ولتسقط قطر.
وريث الحضارة الأمازيغية والفرعونية والعربية:
ابن الزهراء ،محمد محمد فكاك.

#محمد_فكاك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات