قضيتان للمناقشة مع القراء حول مساوئ الديمقراطية .!!

سيدي الكريم تتحدث وكأننا في بلد حضاري الانسان فيه متقدم فكرياً واجتماعياً وفلسفياً واقتصادياً وثقافياً ولم يبقى فيه او لاتوجد فيه ألا بعض المشاكل الصغيرة والمتعلقة ببعض الاميين او بعض المتشددين ونحاول ان نجد الحل لهم وارجاعهم الى الطريق القوام .. هنا المسألة مغايرة تماماً ومعكوسة كلياً .. انك تتحدث عن مجتمع اغلبه من الفريقين المذكوريين اما متخلف ديمقراطياً ولابس عباءة التخلف حتى اخماس القدم او متشدد الى درجة الشدة الهمجية والخرافية فكيف سيتم معالجة هذه الاشكالية .. ! يجب إزالة المسبب وانت تلم ماهو المسبب ومن بعدها يمكن المحاولة والنقاش والجدال فقبل ذلك وكأنه واحد يضحك على الجميع والجميع يضحكون على واحد !! .. تحية وتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وتقدير لهذه الجهود

الديمقراطية لا تصلح للبلدان التي عانت من تدهور في وعيها وتخلفت عن البلدان المتقدمة
لقرون وليس لسنين حيث نجد حتى في حالة ممارسة الديمقراطية وهي ممارسة شكلية فقط لأن السلطة فيها تتحكم حتى في هذه الأنتخابات من حيث شراء اصوات البعض منهم بالأموال وايضا تخويف وترعيب البعض منهم وكذلك محاولة اخذ باقي الاستمارات للذين توهموا في انهم لم يشاركوا بهذه الانتخابات كونهم غير مقتنعين بها اصلا ومنهم من لم يقرأ حتى الدستور وجاء ليدلو بدلوه دون وعي منه فيتم تحريفها باشكال عديدة وبالتالي الجهل وتخلف البلد يلعب دور في نوعية المنتخبين ومن ثم تنتفي فكرة الديمقراطية من الأصل
فلا تحق الديمقراطية ولا تصلح ولا تنجح في ظل بلد لا علاقة له بها من الأساس فالديمقراطية ليست شعارات رنانة وصورا منشورة هنا وهناك بل هي تقافة شعب واحساس بانسانيته اولا ولكنها اصبحت لعبة بايادي قوية اتخذتها وسيلة لتصل منها لقمع كل ما يمت بصلة لتطور البلد المعني بها
مع التقدير والمودة

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي سامي لبيب تقبل تحياتي/ها انت بمقتضى موضوعك هذا تضع الأصبع على الداء وتسأل عن الدواء الداء هذا هو ما ارادته الأنظمة المثار ضدها وابقت عليه فأمية وفقر السواد الأعظم من شعوب اقطارنا كان اداة لتمرير مخططات العصابات الحاكمة وباعتمادها صناديق الأقتراع ذرا للرماد في العيون اذ يسهل شراء ذمة هذا المجهل المفقر والذي ابقي على حالته لليوم الموعود ليتساوى امام صندوق الأقتراع شخص لا يعرف حتى كيفية طى ورقة التصويت ووضعها في الصندوق مع متخصص في احدى التخصصات العلمية.
ان التجهيل والتفقير عمليتان متعمدتان من قبل الأنظمة المذكورة للغاية المشار اليها ويكون الدواء في رايي هو استبعاد كل من لا يعرف القرائة والكتابة مؤقتا من العملية الأنتخابية مع العمل بشكل جدي ومكثف على محو اميتهم تتولى الأمر مجموعات من المكونيين الغير منتمين لأية جماعة او هيئة سياسية.
فيما يتعلق بالجماعات الدينية والتي لا افرق بين معتدليها والمتطرفين فانني ارى ان مجرد اعتماد الدين في السياسة كفيل وحده للمنع ليس فقط من المشاركة في الفعل السياسي بل وحتى تكوين الجماعة.اننا عزيزي في حاجة لأتاتورك جديد يكون ابن القرن 21

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال فى غاية الروعة لا يصدر الا من خبير
اوافق الاخت فؤادة ..والاخ ميس اومازيغ على رؤيتهم واختلف مع الاخ سمو فى نقده لك ..فقد كان بعيدا عن فحوى المقال تماما ..
القضيتان متلازمتنان
وحل الاولى يقضى على الثانية بالتبعية
فهؤلاء المتمسحين بالدين والمستغلين لعاطفة البسطاء وفقرهم وجهلهم ...لانهم لا يحملون رؤية ولا مشروع قادر على مواجهة التحديات ...ليس بسبب ايمانهم ولكن بسسب اللبس الحادث لهم .استبعاد هذه الفئات المهمشه ...سيقضى تماما على مؤيدى هذا التيار ..فلا تكون هناك قضية ثانية لنناقشها
فليس من حقنا اساسا ان نمنع احد من طرح فكره..ولكن يطرحه للنقاش الحر..وليس لفرضه حتى لو كسب تاييدا بعد الحوار من الاغلبية
فالديمقراطية ليس معناها ابدا قهر الاقلية ...وفرض راى الاغلبية ونظرتهم وقانونهم على الجميع .
وهذا ساتناوله بالتفصيل فى المقالات القادمة باذن الله فى الاسلام وأأصله
ارى مؤقتا ان يتم تحيد السن .ما بين عشرون عاما وسبعون عاما على اساس انهم الفئات العمرية الاكثر تفاعلا ومشاركة وفهما ..واستبعاد كل من يجهل القراءة والكتابة ..مؤقتا كبداية .على ان يتم عمل بطائق انتخابية من خلال هبئات الدولة واحزابها

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية عزيزي سامي لبيب
الفوضى الخلاقة جاءت مع زمن الغزو و العولمة. ان شعوبا اكثر تطور لا زالت غير عارفة لامر الديمقراطية و كيف التعامل معها, ان اروس لديهم مشكلة كبيرة اليوم حيث فقدوا الهويه الروسية, ويقولون ان الماضي كان بلا حرية لكن يوجد الخبز و اليوم لا ديمقراطية و لا خبز ومع بروز المافيا و النصابين السياسيين و خاصة في مجال سرقة ثروة الشعب النفطية و غيرها.بعيدا عن التزييف و شراء الاصوات والغباء السياسي, إذ هذه تجري في امريكا ايضا, فضيحة وترغيت الامريكية و في المانية قدموا المحافظين الرشاوي للناس من اجل التصويت في قضايا يتبناه اليمين.الاحزاب العنصرية تشارك في الانتاخابات و ان حصلت على نسبة 5% لديها الحق بالحضور في البرلمان, إذ الديمقراطية لا تكن ديمقراطية إذا لم يشارك كل الشعب فيها. تعمل امريكا على حرم الناس من حق الانتخاب بحجج عديدة وهي موجه للسود والفقراء من اجل ضمان بقاء السياسة الامبريالية في حزبين لا يختلفان كثيرا عن بعض. لذا حلم بن لادن بان الله قال امره ان يحارب امريكا, و حلم جورج بوش با الله قد قال له بان يضرب افغانستان, وهذه تصريحات رجلين وليس خيال. الاعتماد على السذج و ضحك

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا لا ولم وليس بإمكاني انتقاد او حتى الاقتراب من نقد الاستاذ الكبير سامي المحترم .. انا اكثر ما استطيع ان اصل اليه هو ان يسمح لي بالتعليق وابداء الرأي لا اكثر ولا اقل .. وحتى في هذا له كل الشكر .. اما موضوع تعليقي على كلمة الاستاذ فأعتقد بأنك لم تعي ما اقصده او قصدته ولكن السيد سامي سيعلم ما اصبو اليه .. انا لست ممن يترك السبب الرئيس ويحاجج الملحقات دون فائدة .. فمهما عملنا واين ذهبنا وماذا قلنا وكيفما تخلفنا وتأخرنتا السبب هو هو ......... لا غيره .. دون إلغاء او ابطال او ابعاد المسبب فالحالة ستكون هي هي ، قد ننتقل من هذا المذهب الى تلك الطائفة او هذا الحزب الى ذلك الدكتاتور ولكن النتيجة هي هي .. تخلف ..رأسمالية .. طائفية ... جهل ... فقر .. امية هذه هي نتائج التي سننتقل من واليها تباعاً في حالة بقاء المسبب .. اتمنى ان يكون المعنى واضح .. كل التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية ثانية
يتبع .. و ضحك على الذقون.الناس تصرخ في اوربا بان الوزراء سينسونا,لا نراهم ولايحققوا وعد و سنراهم بربطاتهم و صورهم بعد 4 سنين ليضحكوا علينا! الانتخابات باهتة في امريكا بالنسبة للشعب لكن تطبيل عالمي مع صرف ملايين من اجل الرئيس الامريكي. اما عندنا وخاصة اليوم, وبعد سقوط الدكتاتور في زمن الغزو والعولمة فمصيبة اعظم. شعوبنا تريد التطور والحرية لكن لا احزاب علمانية يسارية قوية ومع تفشي الجهل و قوة ريال سعودي قطري و بوجود قوة تسرح من المحيط الى الخليج تنظيم القاعدة السلفي الوهابي الفاشي المدعوم من امريكا, ليقوم بالاغتيال السياسي و طبعا مع وجود العناصر المتخلفة التي لا تفهم الديمقراطية, بل بالنسبة لهم لعبة سياسية للوصول الى السلطة تماما كما هتلر ووصوله الى السلطة إذ دمر اليسار والحزب الشيوعي و لتصبح المانية عنصرية نازية لتصير حروب بربرية. ان جهل الناس قضية مؤثرة في المجتمع, لكن هل يعرف الناس ان هتلر كان متعلم وفنان,وليس امي ودمر الديمقراطية, وزيرثقافته غوبلز,اضع يدي على مسدسي لسماعي كلمة ثقافة! لكن عامل الماني شيوعي,وبدون تعليم كان حريص على شعبه وضد الحرب, سحقته قوات الاس اس!ه

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا سامى فى ها المقال لا يصبو الى ما فى ذهنك اخ سمو ...فطريقة نزع الدين والايمان وهدم الاسلام او الاديان وتشويهها لن ينجح ..ولن يكون هو الطريق الى الديمقراطية الحقة ابدا ..بالعكس سيؤدى هذا الى اعطاء مزيد من الحجج للمتاجرين بالدين وستفقدون كمنادين بالحرية طبقة عريضة وتنويرية ...من الممكن ان تحل كل الاشكاليات التى تتصورون من خلالها ان الدين عدو للديمقراطية

الديمقراطية فى الاسلام محكومة بنظام مدنى حقوقى يعلى قيمة المجتمع كجماعة بشرية مختلفة التوجهات والعقائد ..ولكن يحكمه اسس عامة كلها مبنية على مبدأ الحق ولا شئ سوى الحق
سامى لبيب كان واضحا فى تحليله ..وكاشفا للخلل .وفاهما للمجتمع وحضرتك نقدته وكانه يتحدث عن مجتمع مثالى على عكس ما قاله تماما فى المقال
هذا وجه اعتراضى على تعليقك
ولك التحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى صديقنا الرائع نيسان
أجد أنك تحمل نظارة سوداء فأحوالنا سيئة وهى كذلك بالفعل وقد أشبعتها جلدا فى كل مقالاتى
أرى انك تأخذ على المقال أنه يطرح قضايا للنقاش من باب الترف لتتناولها الشعوب الأكثر تحضرا فبالله عليك هل الشعوب المتقدمة تعانى من النماذج التى ذكرتها فى المقال حيث الجهل القاتل والفقر المدقع الذى يباع فيه الصوت بزجاجة زيت او هؤلاء الفاشيون الذين لا يؤمنون بالديمقراطية –هل يوجد بعد ذلك تخلف حتى نعتنى به
نعم مجتمعنا من هاذين الفريقين الكبيرين وهذا قدرنا ولكن ما العمل وما العلاج!
طرحت العلاج بإزالة المسبب فكيف يتم تحديده بدقه وما هى خطة المواجهة وكيف نجيش الشعوب له
أقول لك حدث فى مطلع شبابى حيث كنت انتمى لحزب شيوعى وحينها كان الصراع مع النظام وبدايات ظهور الإسلام السياسى حيث كانوا على بكارتهم ليعلنوها بوضوح انهم ضد الديمقراطية والنظام المدنى والحريات فكان موقفى هو الدعوة للنضال ضد النظام والإسلام السياسى معا بإعتبار الإسلاميون الفاشيست الجدد والبديل للنظام(وهذا ماحدث)لأختلف عن رؤية الرفاق فأنسحب من الحزب
اعنى من هذا المثال تحديد موقف وعدو واضح وبرنامج عمل للخروج من هذا الجب

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقالك وضع اليد على الجرح يا أستاذ سامي , وحدد بدقة لماذا لا تلبث أن تغتال فرحتنا بانقشاع الديكتاتورية وتصبح الديمقراطية كابوسا بسبب ممارستنا الغوغائية لها لدرجة تحبط المرء وتجعله يحس أننا لسنا بعد مؤهلين لها

ولكن هذا واقعنا الذي لا نأمل أن يتغير في المستقبل القريب فماذا نفعل ؟ هل نبكي على اللبن المسكوب أم نحاول أن نستصحب واقعنا البائس بعلاته لننجح التجربة التي كلفتنا الكثير والتي هي بكل المقاييس فرصة يصعب تكرارها


لا يخفى على الجميع أن الديمقراطية ناجحة في الغرب بسبب عاملين اثنين كلاهما غير موجود لدينا
العامل الأول هو وعي الناخبين هناك وتمييزهم التام لبرامج المرشحين وهذا العامل عندنا غير موجود كما ذكرت يا أستاذ سامي في القضية الأولى أن غالبية الناخبين عندنا غير مؤهلين وبسطاء

والعامل الثاني لنجاحها عندهم هو عدم وجود ذلك التباين والاستقطاب الحاد الموجود عندنا بين الأحزاب .. فليس ثمة فرق يذكر بين الجمهوريين والديمقراطيين في أميركا أو بين المحافظين والعمال في بريطانيا .. يتبع

ر

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لكن التباين والاستقطاب عندنا يصل لدرجة تمني كل حزب إلغاء الآخر لتصفو الديمقراطية له وحده يمارسها أفراده فيما بينهم !! ولا تختلف الأحزاب العلمانية عن الإسلامية في هذه النقطة
وقد ذكرت في قضيتك الثانية عدم إيمان الإسلاميين بالديمقراطية .. وهم أيضا يقولون إن العلمانيين يؤمنون بالديمقراطية فقط فيما بينهم ويريدون إقصاء الإسلاميين بأي ثمن

أرى أن مشكلة الديمقراطية عندنا هي في أننا نريد أن نطبقها كما يطبقها الغرب متناسين افتقارنا لهذين العاملين المهمين .. وعي الناخبين وحدة الاستقطاب

والحل في نظري يكمن في إجراء بعض التعديلات على تجربتنا الديمقراطية لتتوافق مع واقعنا المختلف تماما عن واقع الغرب
أولا لا ينبغي إقصاء أي طرف أو حرمان أي ناخب مؤهل كان أو غير مؤهل مؤمن بالديمقراطية أو غير مؤمن بها وإلا كانت العودة للممارسات العنيفة تحت الأرض كما ذكرت في نهاية مقالك .. ولكن يتفق الجميع على عدم انفراد الحزب الفائز بالحكم وبالبرلمان معا وإلا تحولت الديمقراطية الى دكتاتورية ناعمة حيث أن الحكومة واثقة من تمرير ما تشاء عبر البرلمان

أعلم أن هذا الأمر مخالف لقواعد اللعبة الديمقراطية .. ي
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

.. وسيقول عنه البعض انه كلام رومانسي ولكن لا أرى أي مخرج سواه في واقع أحزابنا شديدة التباين .. يجب اعتبار الحزب الذي يفوز بغالبية مقاعد البرلمان أنه صار أشبه بالمهندس الاستشاري عليه أن يراقب بدقة وحرص وبناءا عليه يخرج من المنافسة على منصب الرئاسة والحكومة التنفيذية ويتركها للكتل الأخرى
كم كان سيكون الحال رائعا لو أن الإسلاميين في مصر وتونس حازوا الغالبية في البرلمان وخرجوا من سباق الرئاسة وتركوه للعلمانيين أو العكس إذا فاز العلمانيون بالبرلمان يخرجون من سباق الرئاسة
ليصبح الأمر أشبه تماما بعمل المهندس التنفيذي والمهندس الاستشاري

أعلم أن التقسيم إلى إسلاميين وعلمانيين فقط فيه شيء من التبسيط ويغفل التباينات الموجودة بين الإسلاميين أنفسهم أو العلمانيين فيما بينهم كما بين حزب الحرية والعدالة وحزب النور مثلا أو ما بين حزب الوفد وحزب كفاية .. ولكن الذي أراه أن تلك التباينات لا تصل درجة الاستقطاب .. والواقع يقول إنهم يتجمعون في النهاية في شكل الكتلتين آنفتي الذكر ويستطيعان في النهاية بإخلاص النوايا وتحكيم العقل أن يحكما البلاد سويا ويقوداها إلى بر الأمان ..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ثانيا يتوافق الجميع على أن أفضل تشكيل لمجلس الوزراء هو اختيار وزرائه من التكنوقراط ما دام رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء من الحزب السياسي الفائز

ثالثا وهو الأهم أن يصر الجميع على مبدأ أن تكون السلطة ومناصب الوزارات بلا أنياب وغير جاذبة وتخلو تماما من أية امتيازات الا ما لا بد منه لتسيير دولاب العمل وأن يكون كل ذلك مرصودا بشفافية عالية .. فإذا طبق هذا المبدأ فلن ينبري لها إلا مخلص يريد أن يقدم رؤية وبرنامجا للبلاد

آفة الحكم في عالمنا الثالث أنه يعد مغنما بدلا من أن يكون مغرما .. وأفضل شيء هو استشعار حديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه (( إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها ))ء

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى كاتبتنا الرائعة فؤادة
تعتبرين أننا لم نمارس الديمقراطية بعد بل أراكى تقولين أن الديمقراطية بعيدة عن شواربنا وأعتبر قولك هذا يشخص الحالة بدقة ولكن ما العمل هل نرضى بتفرد تيار سياسى واحد أم سبيلنا هى الديمقراطية لا محالة
فكرة تفرد قوى سياسية غير مقبول حتى ولو كانت قوى ديمقراطية مدنية جيدة فرغما عنها ستفسد!–إذن ليس امامنا سوى الديمقراطية ولكن ماذا تفيد الديمقراطية إذا كان لا يوجد من يعتنى بها ويحميها بل لدينا من يريد أن يجهز عليها لترتسم صورة ديكتاتورية ناعمة فى قالب وتمظهر ديمقراطى لن يحافظ على المظهر مع الوقت–إذن أين الحل
هناك حل أراه على المدى البعيد وهو ان نخوض هذه التجربة حتى تتكشف الوجوه القبيحة ويتعلم الشعب أن صوته أمانة من خلال المعاناة وارى هذا الأمر ماثل فهناك الكثيرون الذين إنصرفوا عن الأخوان فى الفترة القصيرة الماضية وهذا الحل يحتاج بعض الوقت حتى يتخلق وعى سياسى رغم انف المستهترين اما الحل الثانى فهى وحدة القوى المدنية والديمقراطية وتقديم مشروع سياسى حضارى يتسلل للجماهير لا يعتمد على ردود الأفعال اى لا تكون سياستهم ومكاسبهم من خلال حماقات الإسلاميين بل لهم مشروعهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية ثانية
ديمقراطيةغربية جاءت بسقوط الاقطاع ورجل الدين مساند لها,ان الطبقة البرجوازية كانت ثورية ازاء الاقطاع وجرت الطبقة العامة لنضال الشارع للاطاحة بالاقطاع فتثقف العامة بامر حرية مساواة عدالة بأمتزاجهم في سوح الكفاح.الامي من العامة مات بالشارع مع العالم والمثقف والسياسي اللامع! الغربي لم يتعلى على شعبه بل أخذ بيده وساعده.الغربي يشعر بالعار إذا يرى شحاذ اوعامل بملابس رثة!لكن في بلداننا يستطيع المثقف ان يقف في الشارع ويقدم حذائه ليمسحه رجل في عمر ابيه! لم يفعلها الغربي المتحضر! قيم المساواة ضربة عميقا في المجتمع لذلك الغربي مفروغا من امر دخول سذج في الانتخاب. بالعكس الناس تحفز للانتخاب إذ الاحزاب في اتصال مع الناس وتعرفها على برامجها.ان غباء البشر موجود في كل مجتمع, وليس حجة لمنع البشر من الانتخاب بل مثقفينا واحزابنا هي العاجزة عن العمل والتقديم والتطور. فعطاء محمد بو العزيزي يساوي عطاءنصف مليون مثقف يتفلسف من برجه العاجي إذ لا قابلية للتضحية بل مثقف احيانا كارثة كبرى إذ يبيع قلمه للسلطة و يرتزق ويكرس التخلف ويمجد الفاشية فهو اسوء من المتخلف بياع الخضرة! شباب جامح هزم حسني.م!ه

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد الكريم سامى لقد طرحت موضوع مهم لتحليل وتشريح مجتمعات الشرق التعيس ,فى تقديرى ان سبب هذه الكوارث بدون جدال هو الاسلام وتشريعاته ,الاسلام ضد الحريه والديمقراطيه والعدل والمساواه وحريه التفكير والتعليم والابداع والفن والتقدم والفلسفه وكل العوامل التى يجب توفرها لخلق محتمع صحى قائم على مقومات الحداثه ,والذى يجعل الامر غايه فى الصعوبه هو قطاع كبير من النخبه المثقفه والذين ارتضوا ان يجاروا التيار ويعلنوها مدويه انهم مع الاسلام الوسطى ,هذه كارثه بدون جدال ,لان المفروض من هذه النخبه المنافقه ان يواجهوا التحديات والتى تفرض عليهم ان يعرفوا ان كل المصائب والكوارث التى نعانى منها السبب فيها بدون جدال هو الاسلام ,لذلك فانى اعتقد اننا لم نصل بعد الى مرحله النضج ,عندما يصلوا الى مرحله النضج سوف يكون ليس من الصعب تشخيص الحاله وعلاجها بدون تردد او خوف او نفاق ,عندما يصرح كل من المثقفين والليبرالين والعلمانيين ان سبب نكبتنا هو الاسلام ويجب التخلص من خزعبلاته ,ستكون هذه اول الارهاصات التنويريه

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أؤيد السيد علي سالم ما عدا الاستنتاج الأخير.
لا يمكن التخلص من هذه الخزعبلات فقد أصبحت مثل الجينات. أما النخبة المتنورة فهي منظر تجميلي لا رأس مال له ولا تأثير حقيقي له ولا سلطةعلى الناس
لا يمكن فصل الإسلام كعقيدة وإيمان عن الإسلام السياسي في شكل نظام دولة وشريعة حكم، فالإثنان ولدا معا.... مثل التوائم الملتصقة.. فإما أن يموتان معا أو يحيا أحدهما بموت الآخر (موت الإيمان في حكم الأخوان) ولكن بقاؤمهما ملتصقين مصيبة بل كارثة .
لا دخل للإيمان بأفكار الإسلام السياسي مثل:
الإسلام هو الحل، ديموقراطية الإسلام، الإسلام سيكتسح العالم، عندما يحكم الإسلام سنعود كما كنا وهكذا ولكن هذا الأفكار نفسها أصبحت كالعقيدة والإيمان لا يمكن اخراجها من الرؤوس المؤمنة بها
لا يمكن محاربة فكرة مثلما لا يمكن محاربة شبح، فإذا دخلت الفكرة في كيان انتقلت من اللاملموس إلى الواقع
عندما ينتفخ الدمل وينفجر. فالشمس عندئذ كفيلة بالشفاء.
عندما يحكم الإسلام السياسي الوهابي كل البلاد العربية وينتفخ فهي أولى الخطوات في طريق العلاج، المشكلة أن الطريق ستكون معبدة بآلاف الجثث
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          134 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى أومازيغ وممنون لحضورك
بداية رائع انك أثرت ان الجهل والتجهيل للشعوب يتم بفعل فاعل وهذا ما أشرت له سريعا فى المقال ومن هنا يتولد الجهله سواء إدراكا أو وعيا أوثقافة وهذا ما مارسته كافة الأنظمة العربية على مدار التاريخ
لعل إشارتك بحرمان الأمى من ممارسة حقه السياسى تحفيزا للقضاء على الأمية ولكن ألا ترى يا عزيزى أن هناك متعلمون يسلمون عقولهم وذقونهم نظير اشياء بسيطة تعتمد على الحاجة والعوز أو نتيجة حالة عاطفية لا علاقة لها بالوعى–بل أقول لك أن هناك مصريين أميين قد تجدهم أكثر وعيا من متعلمين–هى مشكلة بالفعل ولكن الحلول القاسية قد تفيد
بالنسبة لرأيك حظر استخدام الدين فى السياسة فهو قول اؤيدك فيه ولكن هل يقتنع الإسلاميون أم سيدفعهم هذا إلى التخطيط والإرهاب من تحت الأرض ولكن مابالنا نخشى هذا فهل حضورهم فوق الأرض سيحول دون ممارسة أعمالهم العنيفة الإقصائية (تونس مثالا)!
لاحظ اننى اتعاطى مع الفكرة وعكسها حتى تتفتق لدينا قناعات من مخاضها ولكن لا أقتنع بفكرة اتاتورك عربى فهذا لن يحدث وكفانا نماذج المسيح المخلص والمهدى المنتظر والتشعلق فى الفرد المخلص فليتولد من تربة العرب مئات أتاتورك

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتحية ثانية
ان التعامل مع الانتخاب خطوة متقدمة وضربة للاستبداد,إذ تعطي المرء شعور بانسانيته وليشعر بالمسؤولية.القوى الرجعية والاخوان طأطات رأسها أمام هذا الشكل,إذ هي في حد ذاتها تلغي امر الوالي المسلط, وبكونه ظل الله في الارض!الديمقراطية تهشم اركان الفكر الرجعي,هي تقليعة جدا خطرة على السلفية والرجعية, لذا هب حمد والسعودية للالتفاف عليها وبدعم امريكا! الديمقراطية في طور الجنين وليس بداية كما يتوهم البعض.فالبارحة سقط صدام وحسني وقذافي, أنظمة قمعية بربرية.انتخب العراقي وهو مبهور بالازرق على اصابعه,ليصحى في الصباح على اصوات المفخخات والاحزمة الناسفة, لتسيطر العناصر الرجعيةعلى السلطة ويصبح العراق من البلدان المتقدمة في الفساد والعنف, السبب ليس تخلف الانسان العراقي واميته, بل الرئيس العراقي احمد جلبي جاء من امريكا وعلى ظهر الدبابة الامريكية وهو ليس امي ولا انصاره بل ان المشروع اساسا كان امبريالي امريكي لاستعمار العراق و سرقة ابار النفط, كما تحاول امريكا اليوم على ايران و سوريا, لكن امر الديمقراطية على المدى البعيدة يكون صفعة للاسلام السياسي و الرجعية. رحل هتلر و رجعت الديمقراطية منتصرة!ه

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك وللجميع
لادمقراطية بدون دمقراطين
وبما اننا ومنذ الولادة وحتى النهاية دكتتوريين على بعضنا وعلى اولادنا ولانانيتنا المفرطة لايمكن تطبيق الدمقراطية في بلادنا
والحل سيكون على يد رجل دكتاتور مثقف علماني دمقراطي يكون شديد الباس على المخطئين وحنون على الفقراء والمحتاجين وله ملايين العيون والازرع يجبر الناس على التعليم والتعلم ويوزع منتجات وخيرات البلاد بالتساوي يكون شريف وحريص على مصلحة البلاد وحينها ستنهض الامة وتنفض عنها غبار الجهل والتخلف
وللجميع مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية حب لك ايها اللبيب: هيا لنتحاور:
في النقطة الأولى تقول:-هل الحقوق الديمقراطية السياسية مكفولة لكل مواطن أم يمكن تهمييش حقوق الغير مؤهلين(انتبه على كلمة مؤهلين) للتعاطى مع الديمقراطية-
طيب بداية: انا اقول لك أن الحقوق ولأنها حقوق فهي ستكون حكما مضمونة لجميع الأفراد(بغض النظر كما ذكرت عن العرق والدين و....) ولكن الإشكالية هنا في هذه النقطة هي من الذي يقرر من هو الإنسان -المؤهل- للديمقراطية ومن هو -الغير مؤهل- ، فالمؤهل والغير مؤهل ولدا وعاشا وانتهلا وتفاعلا وتواصلا واندمجا وذابا في المجتمع ذاته، هذا المجتمع الذي لم يعش الديمقراطية ولم يعرفها يوما (سنوات الحكم الملكي اعقبها سنوات الاستبداد العسكري والحكم القمعي الأوحد)؟
فلو افترضنا أن المؤهل هو الإنسان -المثقف- فهذا سيكون عبثيا! لماذا؟ لأن مفهوم المثقف هو مفهوم فضفاض لا معيار له ولا قوانين ولا مرجعية، فمن الذي يقرر من هو المثقف؟! ومن هو غير المثقف؟! كيف تعرف انني مثقف؟ إذا احببت فرويد وهيجل ونيتشه يجعل مني مثقفا وإذا لم أحب او لم أقرأ لماركس ولينين وهيدغر يجعل مني جاهلا مثلا؟! أرأيت الاشكالية..! يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ناهيك عن الثقافة الموسيقية او الفنية او السينمائية..الاقتصادية.. الهندسية وتطول القائمة التي تدخل ضمن مكونات وجزئيات الثقافة. الآن إذا قلت لي ان المتعلم (الأكاديمي حصرا وبالتأكيد القاطع ليس كل متعلم مثقف!)هو مؤهل فانا اقول لك: كم دكتور جامعة يؤمن بالهذيانات والاوهام الدينية والنظرية الإلهية؟كثير!كم مهندس او طبيب او حقوقي موجود في التيارات والاحزاب الدينية؟كثير!قد يكون مثقفا فذا في نظر الملايين ويكون هاذيا متوهما بالنسبة لي ولك؟ انت فيلسوف عظيم بالنسبة لي ولكن بالنسبة لملايين من المتدينين كافر ملحد زنديق الله يهديك يشفقون عليك من نار الجحيم وعذابات القبر؟!اذا الشرط الأول انتقض ، لماذا لأن معيار المؤهل والغير مؤهل لا يخضع لقوانين ومعايير مادية فيزيائية. أعود اقول لك لو عرف مثلا المواطن البرنامج الانتخابي للمرشح يجعل منه مؤهلا؟هل هذا هو المعيار والمرجع ليصبح مؤهلا؟ طيب لنفرض انه اقتنع بالبرنامج الانتخابي للمرشح بناء على ثقافة وتوجيه عقلي وتربية وتوجيه انفعالي، هل يجعله مؤهلا للديمقراطية!! يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          85 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ومن طرحي السابق في معيار المؤهل أقول حتى لو باع المواطن الفقير صوته (الذي غفرت له بسبب ظروفه الموضوعية...) فهذا ايضا لن يجعلنا نمرر مسالة كونه مؤهل أول لا لأننا سنقع في الاشكالية نفسها والدائرة المغلقة نفسها. وبالتالي تصبح مسألة انه نال صوتا على حساب صوت (والذي هو حقه بالأصل بدون أدنى شك ولم يحرمني احد من الإدلاء بصوتي) تمر بدون اصطدامها بحاجز التأهيل العقلي والتهيئ (الفورمات) لممارسة الديمقراطية وبالتالي عمليا هو لم ياخ مني ومنك شيئا طالما انني وهو نذهب في نفس الوقت لننتخب.
..............
البند الثاني:تقول:- هل لأعداء الديمقراطية الحق فى الديمقراطية - وها هنا انت افترضت ان- تيارات وقوى وأحزاب الإسلام السياسى لا تعتنى ولا تؤمن بالديمقراطية ونهجها- وعليه فلا يجوز:- أن تحظى على حرية الحركة فى مناخ ديمقراطى لحصد المكاسب والصعود على منصة الحكم- اذن حكمت على التيار الديني بأنه مضاد للديمقراطية وبالتالي فإن التيارات اليسارية العلمانية الليبرالية بانواعها لها وحدها الحق في حصد المكاسب......يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الآن هنا تبرز اشكاليتين منهجيتين في التعامل معهما برأيي: اولا في هذ الطرح سيبرز بشكل مباشر تناقض في كيفية تحقيق ديمقراطية في ظل إقصاء لتيار سياسي ضخم ذو عمق اجتماعي وارث تاريخي! ليأتي التبرير والتمرير لهذا التناقض في أن التجربة النازية في المانيا واقصائها عن الحياة السياسية لم يمنع في ان تكون المانيا بلد ديمقراطي عظيم، وهنا الفرق بين الإسلامي والنازي فلا يمكن اسقاط او استساخ الحالة الالمانية على الحالة الاسلامية لماذا: أولا ولنضع افكار هتلر جانبا فهي لم تكن الأساس في اقصاء الحزب النازي عن الحياة السياسية الألمانية، الحزب النازي خسر الحرب وبغض النظر في انه كلف المانيا ملايين القتلى، فإن دول الحلفاء تلك الدول العالمية التي احتلت برلين هي التي فرضت شروطا خارجية على المانيا (انتبه للارادة الداخلية المستلبة) بحل الحزب النازي وملاحقة ومحاكمة قيادييه وهي التي وضعت خططا وقوانين تجرم الحزب النازي، وهذا ما لا يتشابه واياه اي تيار اسلامي، حتى حل البعث في العراق قد سبب مشاكل جمة بسبب الاقصاء (الخارجي من قبل المحتل الغازي) العنيف للحزب الذي ترك فراغا لا يزال العراق يعاني منه........ يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نفس الاشكالية في سوريا اقصاء وبتر الاخوان وقتل الآلاف منهم في الثمانينات من قبل النظام قد جعل الأحقاد تتراكم لينفجر البركان في افضل ظروف موضوعية محققة له (بالتأكيد الخارجية الأهم لاحظ للمشكلة) وسنعود للمشكلة نفسها في حال اقصاء البعث السوري بعد سقوط النظام حيث سيسبب ايضا مشاكل وازمات ستعود لتظهر على السطح كل ا اتتها الفرصة لذلك انا ضد الاقصاء من ما كان فليأخذ فرصته ولنرى عضلاته.
ثانيا انا وانت نرى التعاليم الدينية تعاليم اقصائية (وهي كذلك بنظري) ولكن الملايين تراها قمة في الديمقراطية فما الحل؟ كان على تلك الملايين ان تجرب بانفسها لتتأكد وتكتشف وتعرف مدى فشل ونفاق هذه المنظومة الدينية في تحقيق الحياة الرغيدة الحياة الرغيدة بما فيهارالعدالة الاجتماعية والمساواة والتوزيع العادل للثروة وتكافؤ الفرص وتحقيق السعادة والرفاهية التكنولوجية والتصنيع والتصدير هنا سيعرف الجميع المعنى الحقيقي للديمقراطية.
دمت بالف خير ايها الفيلسوف اللبيب تابع بالمزيد من ابحاث الديمقراطية

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مجتمعات ما قبل الدولة لا يمكنها ان تعرف كيف تحكم نفسها سواءا وفق النظام الديموقراطي ام غيره
المجتمع المدني وجوده سابق على نظام الحكم الديموقراطي
لا يمكن ان ينضج لدينا حكما ديموقراطيا في ظل عجز مجتمعاتنا عن الانتقال من القبيلة والشعبوية الى المجتمع المدني
المجتمع المدني مجتمع تنظمه الجمعيات المدنية والنقابية والحقوقية وهو مجتمع خالي من الغوغائية والعصبية القبلية
وقبل كل ذلك المسالة مسألة تمدن وتحضر الشعوب وخروجها النهاءي من البداوة والتبربر
الدوغمائية الدينية تتغلغل في المجتمعات غير الحضرية التي مازالت تتغذى شعوريا على الهويات العرقية والطائفية
الحل هو تطوير ونقل وعي الجماهير من اهتمامها بحقوق الله الى الاهتمام بحقوق الانسان
وذلك عبر تخليق عصر انوار عربي يبدا مشواره بطرح سؤال مهم واساسي وجذري ومناقشته عميقا وعلى جميع المستويات.. هذا السؤال هو
من أين تستمد السلطة مشروعيتها ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهدي ويسبّ الماكرينا

ويقول : الحمد لله إله العالمينا
ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا

وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا
واتركوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا

فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا

فأجاب الديك : عذراً يا أضلّ المهتدينا
بلّغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا

أنهم قالوا وخير القول قول العارفينا
مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا

السلام عليكم ورحمة الله.

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اليوم سيطر الإسلام المتعصب على الحكم وهو أشد خطراً على الحريات من الأنظمة السابقة لا بل لا يؤمن ويكفر الديمقراطية . هل يمكن التخلص منه وهو يملك الأغلبية الساحقة الجاهلة كما يملكون الأموال الطائلة الهائلة مصدرها نفط آل سعود وقطر . ودعم أمريكي بريطاني (لسبب ما ) للأسف نعم للأسف الشديد الأمل الوحيد هو الحرب ..الحرب المخطط لها للقضاء على الإسلام أو على دور الإسلام حرب قادمة ومؤكدة سنية شيعية . حتى هم المسلمين لا يستطيعوا أن يتفادوها . ولا تكرهوا .. شراً .. لعله خيراً لكم ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الشعب لا يزال يرى ان السلطة تستمد مشروعيتها من الحاكم بأمر الله
المخيال القروسطوي يضل يخامر العقول حتى الأشد صحوا
التيار الإسلامي السياسي يرى انه لا يمكن استعادة مجد الاسلام الا باسترداد الحكم من بني امية ورده إلى عباءة الخليفة على شاكلة ما يسمون الخلفاء الراشدون
الاسلام السياسي يرى ان بيده العصى السحرية التي إذا ما استلمت الحكم سوف تري الشعوب المستضعفة عجائبها وذلك لارتكازها على الأساليب التالية

تعبئة الشعب للتضحية والجهاد في الخارج ولجلب الغنائم
تعبئة الشعب لواد الفتنة في الداخل واستعادة الممتلكات والثروات المسلوبة
تطبيق الحدود الاسلامية لزجر الفساد
تخدير الشعب بالوعود الأخروية
سوف يتبين قريبا لدعاة الإسلام السياسي ان الشعوب المسلمة قد تجاوزت هذه الميكانيزمات، فهي لا تريد الآخرة بل هي تريد الدنيا تريد حقوقها في حياة رغدة على شاكلة الحياة الأوروبية
ما عسى الاسلام السياسي يفعل مع شعوب تعبت من التضحية والوعود الأخروية
المعادلة واضحة فشل محقق اذ لا يمكن تعبئة شعب عرف الحقيقة
الوهم غير المجرب يضل يقود الناس الى ان يفضحه الواقع
سوف تفهم الشعوب معنى ان تكون هي مصدر السلطة
متى ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الفكر الديني يرفض النظام الديموقراطي رفضا بنيويا
الفكر الديني يحلم بالعود الأبدي ، لأنه مشدود عاطفيا الى لحظة تأسيسية خلت، ينسب لها اكبر المعجزات واليوتوبيات الأسطورية
الزمن الوجودي في الفكر الأصولي هو زمن دائري، حيث كل الصلاح يوجب العودة الى الأصل
كيف تؤسس مجتمعا ديموقراطيا يعيش لحظته الزمنية بفاعلية وعقلانية، في مجتمعات لا تزال ترفع شعار - لا يصلح آخر هذه الأمة إلا.. ؟
المسلم يعتقد أن لحظة توهج الانسانية قد تحققت في الماضي المجيد
لا يعرف المسلم ان الانسانية اليوم أسعد بكثير مما كانت عليه في عصر العبودية والجواري
عصرا لم يعرف معنى الانسان
بل عرف نعوتا اغترابية من مثل المسلم أوالكافر، المؤمن أوالمنافق، الخ
لا يمكن ان ننتج أنظمة ديموقراطية حتى ننجز الاصلاح الديني على طريقة مارتن لوثر و كالفن
ثم ننجز عصر الأنوار بعباقرته ، مونتيسيكيوا و روسوا وفولتير وديكارت
الدولة الحديثة ليست دولة الغوغائية والدجل بل هي محصلة وعي مجتمعي يتجاوز هويته باستمرار عبر الفكر والفلسفة والنضال
مجتمع يقرأ مجتمع لا يجوع ولا يستعبد
ربما تكون مبادرة سامي لبيب هذه تدشين غير مباشر لعصر انوار عربي
بالتوفيق

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إذا إستخدمنا المنهج الماركسي في التحليل والذي أعتقده أفضل المناهج في التفكير نجد أن الديمقراطية هي صالحة تماماً في مجتمع الطبقة الواحدة أما في المجتمعات متعددة الطبقات فهي بالتأكيد وسيلة مالكي وسائل الإنتاج لليسطرة على مقاليد السلطة بقوة رأس المال وهذا مانلاحظه في كل المجتمعات العالمية الآن دون إستثناء وعلينا ألا ننخدغ بمظاهر الديمقراطية في الغرب فهي لاتعدو كونها عملية تجميلية عبر صناديق الإقتراع التي هي في عمقها علمية تطاحن بين أصحاب أو مالكي وسائل الإنتاج الذي يقودون العملية من وراء الستار والدليل هو أنه لايوجد في الغرب أكثر من حزبين كبيرين في كل بلد يتناوبون السيطرة على السلطة حسب الظروف التي قد تساعد هذا الحزب اليوم وتخذله في الغد أما بقية الأحزاب الأخرى فليست أكثر من لزوم الديكور ليكتمل المشهد المخادع
لك كل التقدير على هذه الطريقة الجديدة في الطرح والتي تعتبر بمثابة إستفتاء فكري شامل حول مسألة الديمقراطية

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عذرا عزيزى عارف لاشئ على حذف مداخلتك 27 فلا ارى فيا شيئا وهى من الاهمية ورودها لبناء مداخلتكم الثانية عليها
هاهى
--------------------
تحية للجميع . استاذ سامي تحية .
استاذنا الكريم برأي إن كل ما يحصل في عالمنا العربي خارج عن ارادتنا كله مرسوم ومخطط له حتى الثورات هناك من تحكم في بدايتها ونهايتها ولو كان غير ذلك لما تمكنت الأحزاب الإسلامية من الحكم قامت الثورات على ظلم الدكتاتوريات تطالب بالدمقراطية والحرية (هذه الأنظمة كانت تحصد 99% في الإنتخابات ) تم التخلص منها لنجد إن من وصل إلى الحكم لا يؤمنون لا بالحرية ولا ديمقراطية . كيف تم ذلك ؟؟؟!!! تخلصنا من أنظمة كانت تقتل وتعتقل كل مخالف بتهم الخيانة والعمالة . لنجد أنظمة تقتل كل مخالف بتهمة الكفر والتطاول على الحاكم وبأمر الله . انتقلنا أو نقلنا من تحت الدلفة لتحت المزراب . من سيء إلى أسوأ . هل كان هذا ما نريده أم ما يريدونه ولماذا .. يتبع لو سمحتم

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى صديقى شاهر
أثبت بمداخلتك أنك تمتلك قدر جيد من الحيادية أو يمكن القول الغيرة على إسلامك من التشويه عندما إقترحت عزل التيارات الإسلامية عن العمل السياسى نظرا لرفضها التعاطى مع العملية الديمقراطية وإتخاذها مطية لفرض إستبدادها
بالطبع هذا الرأى قوى وحاسم ولكن لا أعتقد فى جدواه مالم يتم إنشاء مشروع حضارى ثقافى بديل فأنا أرى صعود التيارات الإسلامية السياسية على السطح وحيازتها لتأييد شرائح مجتمعية هو نتاج حالة من التخبط والإحباط المجتمعى وضباع البوصلة وغياب مشروع سياسى وليس غيرة على الإسلام كما يروج فالإسلام متواجد فى مصر بنسق خاص ولم ينصرف عنه المصريين يوما
من هنا يأتى تكليفك فى دحض فكرة الخلافة وممارسة شأن سياسى بإسم الإسلام وكيف تؤصل هذه الرؤية وتفسر كيف أن التعاطى مع الإسلام سياسيا فى نشوءه لا يعنى أبدا أنها قابل للتعاطى معه اليوم كشأن سياسى
تحديدك سن للتصويت وإعفاء الأميين من ممارسة الشأن السياسى فيه وجاهة ويتفق مع إشارتى لذلك فى المقال ولكن ينال بالفعل من حق إنسانى ولا يمكن تحديده بدقة فأنا اتفق مع ماطرحه سامى ابراهيم بهذا الخصوص .

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى صديقى الماركسى الرائع علاء الصفار
صدقا اسعد بمداخلاتك الثرية لما تقدمه فيها من أفكار ورؤى تتناول الجذور العميقة ولا تغرق فى التعاطى مع الجذور السطحية لذا أأمل فى إستمرارك وإعتناء القراء بمداخلتك
تناولت فى مداخلتيك الأوليتين فكرة الحرية والخبز وهى فكرة عميقة وهل حقيقة يحظى الإنسان على الحرية بدون الخبز أم يكون الخبز قبل الحرية
بعيون متفحصة محللة أرى أنه لايوجد تغيير جذرى بين الشرق والغرب فى التعاطى مع الديمقراطية فيمكن القول أن هناك من يمارسون الطبقية بشكل فائق الذكاء وأخرين يمارسونها بمنتهى البلاهة والغباء والأنانية–هناك مشاهد تم إحكام إخراجها بتقنية وذكاء عالى وآلة إعلامية هائلة وآخرون يتعاملون مع المشاهد بفجاجة وغباء شديد وإعلان ساذج
زجاجة الزيت وكيلو السكر حاضر فى الشرق بغباء وحاضر أيضا فى الغرب ولكن بذكاء شديد مع إتساع الطموحات
هناك دوما حزبين فى الغرب يتبادلون المقاعد بديمقراطية رائعة ولكنهما لطبقة واحدة-فبلاها سلوى فخذ سوسو(جزء من مسرحية)
ما أريد قوله أن الطبقية هناك تمارس بذكاء والطبقية لدينا فى منتهى الغباء والشراسة فالأخوان بديل الحزب الوطنى وبنفس الغباء والشراسة
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى مجددا عزيزى نيسان
فى مداخلتك 6 ردا على الأخ شاهر قلت(اما موضوع تعليقي على كلمة الاستاذ فأعتقد بأنك لم تعي ما اقصده او قصدته ولكن السيد سامي سيعلم ما اصبو اليه)
اعلم ما تصبو إليه وكذلك أصبو أنا لما تصبو إليه.
هذا المقال لا يخلو من رؤية واضحة لى ولكنها رؤية عامة أحببت أن أقدمها بطريقة مغايرة تهدف أن يصل المشاركين الأعزاء إليها فى النهاية بأنفسهم بدلا من نشرها بطريقة مباشرة .. وسأنهى تعليقاتى فى نهاية التفاعلات بتقديمها مع موجز سريع للأراء المتفاعلة
شكرا على حضورك وانتظر المزيد من الجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى للمسلم النبيل التاج احمد
أرى أنك قدمت تشخيص للحالة العربية فى تعاطيها مع الديمقراطية والحياة السياسية بشكل جيد ولكن غلب عليه المثالية واتفق على تباين وعى الجماهير فى الغرب عن الشرق واختلف افى إشكالية الإستقطاب فهناك فى الغرب حسب قولك تقارب توجهات الأحزاب السياسية بينما حالنا هو حالة تباين شديد وصفته بالإستقطاب
بالطبع من المفترض وجوده فى الحياة السياسية بديلا عن المسرحية الهزلية بنفس الممثلين ولكن بأدوار وأزياء مختلفة وهذا ما أشرت له فى وهم الديمقراطية الغربية أى انها تمارس فعل وآليات ديمقراطية رائعة ولكن فى ملعب نفس الطبقة المهيمنة
لا أتفق معك أن العلمانيين يريدون ديمقراطية خاصة بهم بل الحرية للجميع وإن تعالت بعض الأصوات العلمانية فهى ترفض إغتيال الحرية والديمقراطية بل إيماننا ان الحريات كفيلة بأن تبدد الأفكار الظلامية ولكن كما أشرت حضرتك أنها تحتاج لجماهير واعية واعتقد ان هذه هى إشكاليتنا لذا أتصور أن الصراع الطويل كفيل بحسمها
ارى الحلول التى قدمتها فى تقاسم السلطة مثالية فهناك صراع لن يصل لتعاون أو لن يعمل أحد لحساب تعضيد أحد
اعجبنى حديث النبى الذى ارفقته ولكن أراه مثاليا!

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

.تحياتى صديقنا على سالم-مداخلتك قوية وصادمة ومجلبة لليأس هههه
أنت يا عزيزى تعزى صعوبة تطورنا ونيلنا الحرية والديمقراطية نظرا لوجود الإسلام كثقافة حاضرة فى عالمنا العربى–إذن هذا يعنى أننا محكوم علينا بالموت فالإسلام لن يرحل عن عالمنا العربى فما الحل!
ارى أنك صغت رؤيتك بشكل قوى أو شخصت المرض بالإستئصال الحاد ولكن الإستئصال صعب ويمكن أن يودى بالمريض بينما هناك طريقة أخرى للعلاج تعطى نفس النتائج ولكن تحتاج إلى فترة طويلة من العلاج والنقاهة
فلنفرق بين الإسلام كإيمان وكدين ولنحاول أن نثبته كإيمان روحى يبحث فيه الإنسان على أمانه وإحتياجاته النفسية شأن أى إيمان بالمعتقدات والأديان ولكن يجب أن نحتكم لفكر ورؤى سياسية وإجتماعية تتناسب مع واقع مغاير لذا يلزم حضور ثقافة جديدة تعطى إشباع للإنسان فى تعاطيه مع الواقع ومن هنا سنجد المسلمين فى حالة اكثر رقيا وتطورا وليس محكوم عليهم بالإعدام
لذا يلزم جهد المثقفين التنويريين فى طرح نموذج ثقافى حضارى والنضال من أجله حينها ستتلاشى القوى الظلامية
اتفق معك ياعزيزى ولكن لا أتفق معك فى إستخدام المشرط فى العلاج فقد يودى بالمريض لذا العلاج الكيماوى أفضل.
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية ثانية
الغرب اثرت الثورة الفرنسية ومفاهيمها على الانسان سلطة طبقة وشعب!فصار هناك اخلاق تسامح, اكثر من 300عام,ابعد العسف الديني وحجب رجل الدين. فرفاه اقتصادي,خدمات اجتماعية,وسينما ومسرح مع تنوع اشكال التقدم العلمي والحضاري,غًيرت الانسان و جعلته اكثر شفافية وادب في التعامل سواء كانسان عادي أم رجل دولة وسلطة. يستقيل السياسي بمجرد ان يرى خطأه الكبير, بل انتحر وزير يابني لتدميره للاقتصاد باجرآته الخاظئة.هنا هو الفرق الحضاري للسلطة وكما تفضلت استاذ سامي هناك امر الضمير والاحساس وعندنا الفضاضة وعدم الاحساس للسلطة الطبقية.واليوم نحن امام قوة تاريخية سياسية اسلاموية! لا بد من الاعتراف بهزيمة اليسار امام الدكتاتور العسكري! فمن سقوط الاسلام العثماني لليوم لا تطور حدث, بل بالعكس تدمير للاقتصاد والخدمات الاجتماعية مع تصاعد الفقر والجهل في كل شيء, فبرز الاسلام السياسي السلفي ليقول ان الحل عندنا قدنا الشعب يوما بدولة خليفة و قدمنا مثال في العزة للمسلم. فشل اليسار و هزيمته يساوي صعود السلفية واكتساحها الساحة السياسية! فهي حقيقة مرة نحاول الهرب منهأ وبلا رغبة بدفع الثمن! وسلاحنا فقط كره وتسخيف!ه

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال رائع اتفق مع فحواه وتفاصيله.
تذكر يا استاذي العزيز:
-ولكن مازالت الأحزاب التى إعتلت السلطة والمتواجدة فى الساحة تحافظ على قدر كبير من المراوغة والزيف-
ولكن ها هو المالكي, رئيس الوزراء العراقي الحالي ورئيس حزب الدعوة, يعبر الآن بكل صراحة, وبدون لف ودوران, عن معاداته التامة للشيوعية, فهو يقول:
-وفي الجانب الثاني المحفز، ساد في العراق الفكر الشيوعي الإلحادي، واستفز مشاعر الحوزات العلمية، وتحول العراق إلى المد الأحمر، وبحكم النشأة، لا يمكن أن نقبل الإلحاد ولا الشيوعية، وهذا ما انعكس على الحوزة العلمية في زمن السيد محمد باقر الصدر، الذي استشهد على يد صدام حسين، فقام بمبادرته في مواجهة المد الأحمر والتيار الشيوعي، وهذه المبادرة باركها الله وكبرت ونمت، وكتب لها كتابين يعتبران منهجنا في ذاك الوقت لمواجهة الشيوعية: «اقتصادنا» و«فلسفتنا»، ولعلهما أفضل ما كتب ودرس
في كثير من دول العالم-
http://www.sotaliraq.com/mobile-news.php?id=87814#axzz2KLdod0kv

مع فائق مودتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية ثانية
انتصر الغرب ليس فقط عبر الثورة العنيفة بل قدمت بديل فكري نقدي حضاري,وكما تسميه استاذ سامي علاج المشرط. فبين طيات المشرط تكمن بربرية فاشية في الحلول, اي لا اختلاف في الوسائل بين الرجعية السلفية والرجل العصري الذي ينشد التغيير. فبث قيم تضاهي قيم الدين وتتجاوزها هو الاساس في النجاح. خرج المثقف والمتحضر والعالم ضد الاقطاع وظلمه وظلم الكنيسه ليقول, هذه هي جرائمكم وهذا هي فعلتكم تقتلون العالم غاليلو ومن يقول بخلاف الكنيسة و تتاجرون بصكوك الغفران و تعيشون في رفاه في حين يموت الفلاح كعبد بيد الاقطاع بلا حياة! فهم الفلاح حجم الظلم وانهار زيف الدين والجنة الموعودة! و حين تحول الى عامل من العامة وجد قيم جديدة غير الزيف رآى في العالم والمثقف انبياء جدد! فأحدب نوتردام هز القيم الدينية واسقط القناع عن القس والى اسفل درك, فاهتز الانسان البسيط من رأسه الى اخمص قدميه, لينتفض على زيف رجل الدين وفي نفس الوقت ليتغذى وليتسلح بقيم جديدة. لكن اليسار عندنا ركز على شتم الخرافة ورجل الدين دون ان يقدم شيئ بديل ولم يقدم موقف اصيل اتجاه الدكتاتور.لذا وجد رجل الدين متنفس إذ التربة هي هي نفسها!ه

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى المشاكس العنيد
أراك تتفق مع صديقنا على سالم فى توجهاته بل أكثر وضوحا وصرامة بقولك (لا يمكن التخلص من هذه الخزعبلات فقد أصبحت مثل الجينات أما النخبة المتنورة فهي منظر تجميلي لارأس مال له ولاتأثير حقيقي له ولاسلطةعلى الناس لايمكن فصل الإسلام كعقيدة وإيمان عن الإسلام السياسي في شكل نظام دولة وشريعة حكم فالإثنان ولدا معا)
وهذا يعنى حسب ما قدمت أنه لا أمل وعلينا أن نذهب للإنتحار!
اختلف معك بالطبع فما تقوله تعميم خال من أى صحة فالواقع ذاته لم يحفل بالتيار الإسلامى السياسى لعقود طويلة وحتى الآن المسلمون يحتفظون بإسلامهم كعقيدة وإيمان بدون أن يصبح الإسلام دولة وشريعة-أما كون الأصوليون يستدعون التراث فماذا تتوقع غير ذلك ولكن يمكن أن يتواجد الإسلام فى قلوب المسلمين مع إنتهاجهم الحداثة والعصرية والوسائل المدنية فى الحياة وستجد هذا الأمر ماثلا الآن فى الكثير من اليساريين والليبراليين والقوى المدنيةوسنقول هى خطوات على الطريق
اليهود يمتلكون عقيدة وشريعة مثل المسلمين ولكنهم يتعاطون مع المدنية والعصر فالأمور ليست مستحيلة على المسلمين.
قل انه لا يوجد مشروع مدنى حداثى وثقافة بديلة تهيمن

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى مروان سعيد ويسعدنى حضورك
ذكرت فى مداخلتك(انه لاديمقراطية بدون ديقراطيين وعلينا أن ننتظر رجل دكتاتور مثقف علماني دمقراطي يكون شديد الباس على المخطئين وحنون على الفقراء والمحتاجين وله ملايين العيون والازرع يجبر الناس على التعليم والتعلم ويوزع منتجات وخيرات البلاد بالتساوي)
يبدو أنك تنتظر المسيح!
بالطبع لا ديمقراطية بدون ديمقراطيين يؤمنون بها ويحافظون عليها ولكن هل نستورد ديمقراطيين أم نتعلم أن نكون ديمقراطيين من حتميتها فى التعاطى مع واقعنا لتكون منهج تعاطى رغما عن أنف المتحجرين
اما فكرة إنتظار المخلص على شاكلة صلاح الدين وعبد الناصر فهى فكرة بائسة تحمل فى أحشائها فكرة من يملأ الدنيا عدلا وعسلا وأثبتت دوما فشلها بخلق ثقافة الأبوة والإتكال
حسب قولك ديكتاتورفهل هناك ديكتاتور سيكون ديمقراطى أم أن الديكتاتورية مخاصمة لكل الحريات والديمقراطيات!
لن تنال الشعوب حريتها وكرامتها إلا بتضحياتها ولابد ان تدفع كل الفواتير ومن خضم هذا المخاض ستقذف البلاد يعشرات الآلاف من الديمقراطيين يواجهون قوى الظلام والإستبداد ويؤسسون لغد جديد
لا توجد حرية وكرامة تمنح من فلان او علان بل تنتزع بالدم

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي أستاذ سامي لك وللمعلقين الكرام
لا حل إلا بخروج الأديان من كونها عناوين للإستقطاب السياسي والمجتمعي، ولا يتم ذلك إلا بسلسله من التغييرات الإجتماعيه-الإقتصاديه التي تؤدي إلى تبلور عقد مجتمعي قائم على المواطنه والمساواه في الحقوق والواجبات. الوضع في العالم العربي يبدو على الضفه الأخرى من ذلك، دونه بحر هائج من الصراعات القادمه. الشعوب العربيه بحاجه إلى إعادة صياغه عميقه للوعي الفردي وهذا لن يحسمه إلا الصراع الداخلي الذي يطل منه حاليا أذنيه. مع الموده

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى الكاتب المثقف الواعى سامى ابراهيم
مداخلاتك الرائعة تستحق عليها المحامى البارع فقد توليت الدفاع عن حق كل فئات الشعب فى الحق السياسى فلم تهمل الشرائح الإجتماعية الجاهلة الفقيرة الغيرواعية ولا أقصيت أصحاب التيار الإسلامىرغما عن كونهم لايؤمنون بالديمقراطية بل وسيلة للإنقضاض على السلطة
دفاعك صحيح وأنا فى مقالى وضعته قطب له وجاهته لذا لاأنفى حجته بل أتفق معها بقدر ما-فصحيح لانستطيع ان نقول بأن التصويت للمثقفين والمتعلمين فكيف نتعاطى مع هذا الأمر المائع إلا فى إختبار الأمية كما يمكن إعتبار الشيخ وجدى غنيم مثقفا لذا اتفق معك أنها غير صحيحة ولكن هناك إشكالية صغيرة ترى انه ليس هناك غضاضة فى أن يستوى الصوت الإنتخابى لمواطن واعى ومهتم مع صوت إنتخابى لإنسان جاهل أو بائع لصوته بمال فأرى أن هذا مجحف
اما بالنسبة لعدم إقصاء الإسلاميين بإعتبارهم أعداء الديمقراطية فأنا معك وقد ذكرت أيضا فى مقالى أن الديمقراطية لا تقصى على النوايا بل على برامج ولكن مثال ألمانيا يعطينا معنى فهتلر وصل بحزبه عن طريق إنتخابات ثم تفرد بالسلطة ولاننسى انه حاز على تأييد عارم من شعبه-فهل نعيد التاريخ أم فليتجرعوا ويتعلموا

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا استاذ سامى على ردك ولكن انا لاادعو الى استخدام المشرط لااستئصال الاسلام ,انا اتحدث هنا عن مرحله نضوج عند النخبه المثقفه والعلمانيين والمتحررين ,انا اقول انهم لم بعد يصلوا الى مرحله النضوج الثقافى والاجتماعى والفكرى والمعرفى ,حينما يصلوا الى هذه المرحله سوف يدركوا بدون منازع ان السبب الرئيسى فى امراض واورام المجتمعات الاسلاميه هو الاسلام الفاشى الدموى نفسه ,كم سوف تستمر مرحله النضوج هذه من الصعب جدا معرفه هذا ,بالطبع ربما الجينات الاسلاميه سوف تلعب دور كبير فى مرحله النضوج ,شكرا جذيلا لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا أختلف معك يا أستاذ سامي في أن الممارسة السياسية في الغرب هي كما تفضلت بقولك أشبه بالمسرحية الهزلية في ملعب نفس الطبقة المهيمنة

ولكن النجاح الذي قصدته هو التداول السلمي فيما بينهم , والشفافية العالية لأجهزتهم التنفيذية , وإحساس الحكومة المنتخبة أن هناك من يحصي عليها أنفاسها فتضطر أن تمشي في صالح المواطن وخدماته معتبرة أن رغباته أوامر

وعدا ذلك فالجميع يعلم أن من يدير القرار من وراء الكواليس هي الطبقية الرأسمالية ولوبيهات الضغط وأباطرة السوق الحرة , وأن الرئيس وحكومته المنتخبة ليسوا سوى عابري سبيل

ولكن ما يهمنا هو أن نحقق فيما بيننا ما يحققونه من تداول سلمي ومراقبة شفافة وابتعاد عن الاحتقان .. فاذا فعلنا ذلك فسوف يصبح الاستقطاب فعلا اثراءا للممارسة السياسية وأمرا محمودا بلا شك

إنني لا أدعو بتاتا إلى تقاسم السلطة بين الإسلاميين والعلمانيين .. وأتفق معك أن هذا حل مثالي لا يمكن تطبيقه
ودعوتي هي للتنافس بين الطرفين وممارسة دور الرقيب وليس مقاسمته السلطة

على العكس من تقاسم السلطة إنني أدعو إلى أن يصب الطرفان على بعضهما البعض كل مفردات التنافس واختلاف الرؤى وممارسات..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستقطاب ولكن في البرلمان والحكومة .. طبعا هذا لا يلغي دور الشارع ومظاهراته التي لا بد منها لتصحيح المسار بين الفينة والأخرى

رقابة البرلمان على الحكومة وإحصاؤه عليها أنفاسها هو الضامن لأن يتجنب الشارع الاحتقان والمظاهرات العنيفة الدامية التي لا تدفع الطرف الآخر إلا إلى المزيد من الرد بالمثل والدخول في دوامة عنف لا تنتهي .. هذا فضلا عن شل الحياة المدنية وتوقف مصالح الوطن والمواطن
وتعطيل مشاريع التنمية وتخريب البنى التحتية

المظاهرات في الغرب سلسة وهادئة ولا يضطر الشارع الى الخروج في مظاهرات دامية ضد الحكومة لأن البرلمان يكفيه المهمة حيث يحاسبها حسابا دقيقا
وقد يجد الرئيس فيمن يحاسبونه أعضاء حزبه أنفسهم مع الحزب المنافس لذلك لا خوف عندهم من سيطرة حزب على الحكومة والبرلمان معا

أما عندنا ففوز حزب في البرلمان والحكومة معا حتى ولو بنسبة 51% تجعله يستطيع تمرير ما يشاء من قرارات عبر البرلمان بالأغلبية الميكانيكية رغم بساطة النسبة فلا يجد الطرف الآخر سوى الشارع ملاذا والشارع العنيف لأن الشارع الهادئ يحتوي على نفس النسبة 51% ما يجعل الحزب الفائز يتبجح بالاحتكام اليه حسب ما تنص..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تنص عليه قواعد اللعبة الديمقراطية

ولا أقول الإسلاميين فقط فبعد أربع سنوات قد تنعكس النسبة لصالح العلمانيين فيفوزوا بالحكومة والبرلمان بنفس النسبة البسيطة فيمررون ما يشاءون من قرارات عبر البرلمان والشارع فيلجأ الإسلاميون إلى المظاهرات العنيفة

ان نسبةً تفوق الأربعين بالمئة ليست نسبة سهلة إن تم تغييب صوتها ووضعها أمام الأمر الواقع وفرض الرأي عليها عبر البرلمان والشارع تستطيع إدخال البلاد في أتون حرب أهلية لا سمح الله

والحل الذي طرحته ليس مثاليا على الاطلاق بل يمكن تطبيقه
فبالعقل والمنطق ما فائدة البرلمان إن سيطرت عليه الكتلة الحاكمة سواءا أكانت كتلة الإسلاميين أو كتلة العلمانيين , وكيف نتوقع منه أن يحاسب الحكومة ويحصي عليها أنفاسها ويجعلها تمشي (على عجين ما تلخبطوش) ؟؟ فبعيدا عن اتهامات التخوين والأجندة الخفية فإن كل طرف يعتقد أن رؤيته هي في صالح الوطن وأنه بذلك يخدم المواطن وقد سنحت له الفرصة ليطبق رؤاه عبر الاحتكام للأغلبية التي حازها
وينسى أن قرابة نصف المجتمع ضده ولكن غير قادرين على محاسبته برلمانيا وسلميا فيندفعون إلى العنف فيتهمهم بعدم تقبل نتائج الديمقراطية ..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فلست أرى حلا سوى أن يتنازل لهم عن البرلمان فيجعلهم الرقباء عليه أو يحوز هو البرلمان فيكون الرقيب عليهم

دوامة العنف الذي لا ينتهي هي المصير لأي كتلتين متباينتين بحدة تجد احداهما نفسها مهزومة بالأغلبية البسيطة في الحكومة والبرلمان

ولا ننس أن هتلر والنازية جاءوا عبر الأغلبية بالانتخاب ثم سيطروا على الحكومة والرايخ ولا يستطيع أعدى أعدائهم أن ينكر أنهم لم يكونوا خونة بل مخلصين لبلادهم يرون أنفسهم محبين لشعبهم وفكرة ألمانيا العظيمة وإنقاذها من الإذلال الذي تعرضت له من الحلفاء في فترة ما بين الحربين

وهكذا كل كتلة سياسية تعتقد أنها تفعل الخير لبلدها وأهلها

اذن ما من حل في حالة التباين الحاد سوى
وأنا أعتقد أن الشارع الغربي نفسه كان سيكون محتقنا وداميا مثلنا لو كانت الحكومة تستطيع فعل ما تشاء دون رقيب وتمرير رغباتها جميعا عبر البرلمان

كذلك في جزئية أخرى لا نستطيع أن نظلم جميع الدول الغربية ونتصورها تمثل مسرحية هزلية بقواعد الديمقراطية .. فهنالك دول كثيرة تمارس ديمقراطية حقيقية وحققت لشعوبها ازدهارا عاليا ونماءا واستقرارا ويكاد ينعدم فيها الفقر أمثال .. يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدول الاسكندينافية ودول البينيلوكس وسويسرا مع بعض درر المشرق كاليابان وماليزيا بعكس بعض الدول العظمى التي تفوقها ثراءا وموارد ومقدرات ورغم ذلك تستنزف موارد مواطنيها ودافعي الضرائب في سباقات السيطرة والصراعات الخارجية وحب الهيمنة فلا نستغرب وجود نسبة من الفقر والبطالة بين مواطنيها وخروجهم من بعض خدمات التأمين الصحي وغيرها من الخدمات إن كانت عالية التكلفة لا يغطيها استقطاعهم بعكس تلك الدول تماما التي توفر لمواطنيها كافة سبل الرفاهية

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي سامي لبيب تقبل تحياتي وشكرا على الرد/عزيزي تشاركني الراي بشيء من التحفظ بشان استبعاد الأميين من العملية الأنتخابية وتحفظك هذا مبرر بقولك انه يوجد حتى من بين المتعلمين من يسهل استمالته من قبل اعداء الديموقراطية الحقة وانت على حق فيما اوردت وللتذكير اشير الى الأرهابين بن لادن ونائبه الظواهري وكثيرين غيرهما فهم من الحاصلين على شهادات تعليمية عالية ورغم ذلك اختاروا العداء للأنسانية غير ان مثل هؤلاء ليسوا هم الذين يحملون السلاح ويستعملونه وانما الأميين المغرر بهم فهؤلاء هم يدهم الفتاكة فان بترت في العملية الأنتخابية للمتاجرين بالخرافة الدينية نتفت اجنحة تيارا تهم تمهيدا لعزلهم النهائي عن الفعل السياسي بالنهج الذي الفوه سيما بعد اعتماد برامج تعليمية عصرية التي عمادها التعليم النافع دنيويا اما القول بانهم سيعمدون الى الرجوع للتخطيط ومماسة الأرهاب فهذا معاش حتى مع السماح لهم بالمشاركة في العملية السياسية وبالتالي يكون الحل في تقوية الأجهزة الأمنية التي من شأنها شن عمليات استباقية للحيلولة دون محاولاتهم الأجرامية وعلينا ان نعلم انه ليس على كوكبنا نظام كامل يستطيع ...يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اقول ليس هناك نظام كامل يستطيع التحكم في كل مجالات حياة الشعب غير ان هذا لا يعني استحالة ذلك اذ ان وجود جهاز امني وطني كفء من شانه العلم المسبق بالتخطيط للجريمة قبل وقوعها و مثل هذه الأجهزة هي التي لا نتوفر عليها في اقطارنا البئيسة حيث انه بمقارنة بسيطة مع الأجهزية الغربية يتبن كون هذه الأخيرة تعلم حتى عدد افراد الأسرة الواهدة في الحي وشغل كل فرد من هؤلاء وتلزم بالأخبار بكل جديد يطرأ على الوظعية من مثل استظافة الغير الأجنبي في الوقت الذي لا يعرف فيه المسؤول عندنا عن جهاز من هذه حتى كيفية استنطاق المشتبه فيه ليختار منذ البدأ ىالعنف المجرد لأنتزاع الأعتراف املا في الترقية بل كثيرا ما يكون ابناؤه هم المجرمون.
اما بشان اتاتورك عزيزي سامي فانني لم اعني بشانه سوى ما اتفقنا عليه من المعاملة القاسية لمصلحة الوطن والمواطن لا شيء غير ذلك وهذه ليس من اللازم ان تصدر عن شخص الحاكم الفرد الذي لم يعد مقبولا تحكمه في الشعب في عصرنا وانما بناءا على قرارات واوامر تصدر عن مداولات حكماء المسؤولين.
تقبل تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدول الاسكندينافية ودول البينيلوكس وسويسرا مع بعض درر المشرق كاليابان وماليزيا بعكس بعض الدول العظمى التي تفوقها ثراءا وموارد ومقدرات ورغم ذلك تستنزف موارد مواطنيها ودافعي الضرائب في سباقات السيطرة والصراعات الخارجية وحب الهيمنة فلا نستغرب وجود نسبة من الفقر والبطالة بين مواطنيها وخروجهم من بعض خدمات التأمين الصحي وغيرها من الخدمات إن كانت عالية التكلفة لا يغطيها استقطاعهم بعكس تلك الدول تماما التي توفر لمواطنيها جميع وسائل الرفاهية والخدمات

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية ثانية
دماء في تونس و مصر هو بداية الثورة التنويرية, فهو هجوم على السلفية الموازية للكنيسة في العصر الوسطي القديم. ان موت شكري بلعيد هو مشابه لموت الاحرار في شوارع باريس, ان العملية الانتخابية اذ ماضربت فيعني ذلك معارك تستدعي تشكيل لجان ممثلي الشعب في البرلمان كما هدد اليسار الفرنسي الملك والكنيسة لتحقيق التغيير! اليوم في تونس و مصر يتحدد شكل الصراع من اجل الديمقراطية وهو ربما يمر باعلان اليسار في تونس رفض عنف الاحزاب السلفية و الاخوان. و إذ هم ليسوا كما ملك فرنسى الذي وافق على التغيير مجبورا, فالاخوان سيتعروا عبر معاداتهم للتغيير الديمقراطي و معنى ذلك ثورة شوارع للاطاحة بعملاء امريكا الاخوان المعادي للديمقراطية و هذا هو احد ثمار الانتخاب! فالبقاء اليوم سيكون للاصلح و ليس للاقوى وخاصة في تونس و مصر اذ زمن القهر والصمت تهشم و اليوم زمن التظاهر السلمي و قول الرأي وهذا هو او هي الخطوة الجديدة على الطريق الصحيح, التي لم يواجهها الدين في تاريخه في المنطقة.في الرابط اقرأ الكلمات التي فتلت شكري بلعيد! فالصراع يجري على محورين اليوم انتخاب وتظاهر
http://www.youtube.com/watch?v=zCOl4B343pg

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى اديب خان وأهلا بك على صفحتى
تحليل وتشخيص أكثر من رائع يكاد يتطابق مع رؤيتى وهدفى فى إثارة هذا المقال.
إضافة لما ذكرته أقول ان الشعوب العربية لا تنجذب إلى تيارات الإسلام السياسى من منطلق أنها ترفع رايات الإسلام دوما فقد يكون هذا ما نراه من دغدغة المشاعر والعواطف الدينية ولكن فى العمق الأمور غير هذا فشعوبنا لم تشهد مشاريع سياسية ثقافية إجتماعية جيدة وإنصرفت عنها بل كل ما حظت به من منتصف القرن العشرين أنظمة قومية ديكتاتورية وبالرغم من ذلك توسمت فيها خيرا لتأتى إنهياراتها الحتمية مصحوبة بإنكسارات وإحباط وتيه لتكشف عن حالة فراغ سياسى وثقافى وإجتماعى فلم يتم تجذير مفاهيم المدنية والحرية بل قل أنها نبت أخضر ليس له جذور لتصبح الساحة العربية جاهزة للإسلام السياسى الذى تراه الجماهير طوق نجاة من حالة التيه والإغتراب متأملة أن يجلب اللبن والعسل يضاف للمشهد التشرنق فى ثقافة القبيلة والعشيرة والطائفية بحثا عن هوية
اتصور ان إنهيار الإسلام السياسى سيأتى بواسطة الجماهير التى تبحث عن حرية ولقمة عيش لتجد انعدام الحرية وشظف العيش ولكن المشكلة فى عدم تبلور مشروع حضارى يحتوى الجماهير
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

في مداخلتي رقم 17 قلت ان لا يمكن استمرار الاسلام السياسي بشكله الحالي ، سينتفخ لينفجر، وان دور المثقفين محدود وفي مداخلة 56 تصل انت لنفس النتيجة تقول ان انهيار الاسلام السياسي سيأتي بواسطة الجماهير.
وتقول
فالواقع ذاته لم يحفل بالتيار الإسلامى السياسى لعقود طويلة وحتى الآن المسلمون يحتفظون بإسلامهم كعقيدة وإيمان بدون أن يصبح الإسلام دولة ....
انتهى
اولا هم يحتفظون باسلامهم بسبب استمرار حد الردة وثانيا عدم حكم الاسلام ادى لاحساسهم بالحسرة الدائمة لمئات السنين، بان هذا الدين العظيم هو ليس فقط عقيدة بل اسلوب حكم محسود من المتآمرين والاستعمار، هو طائر لا يصفق إلا بجناحين ويعتقدون أن هناك من ينغص عليهم دينهم لانه لا يتركه يحكم
ستنتهي هذه الاسطورة عندما يحكم الاسلام السياسي ليجد المسلم ان حكومة الاخوان والسلفيين لا تستطيع احتلال الاندلس لتطعمه وانه سيبقى جائعا كما كان
استاذ سامي هي نفس النتيجة التي توصلت اليها
تكرار ان العالم الاسلامي بحاجة لغاليليو هو تكرار غير ذي قيمة فقد ظهر الكثر من غاليليو وتم اغتيالهم . من سيقوم بالتغيير هو المسلمين انفسهم بعد أن يصل قرفهم بالدين حد الجوع

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى عارف لاشئ
أعلنت نفس الرؤية التى راودتك عن فعل وتأثير الغرب فى الشأن السياسى العربى لتصل الأمور إلى سيناريوهات عريضة أدركها الغرب قبلنا وساهم فى دفعنا لمسار يعلم جيدا أننا سننهجه
كونداليزا رايس قدمت تنظيرة عن الفوضى الخلاقة التى ستعم الشرق الأوسط وقد طرحتها فى 2005 أى قبل إنطلاق أول حركات إحتجاج فى الشارع العربى كما ذكرت أن الإسلام السياسى سيحتل المشهد
كوندليزا رايس لا تتنبئ وتضرب الودع فهى تتحدث بناء على دراسة للعديد من مراكز الأبحاث والمخابرات والأكاديميات الأمريكية فلا تكون الأمور بناء على تخمين ولكن عن دراسات عميقة للمجتمعات العربية ودراسة لذهنية وسيكولوجية المواطن العربى ليتم التعاطى مع هذا المعطى ودعمه سياسيا وماديا
ذكرت فى مقال سابق أن الغرب يدرس ثقافتنا ويعلم أنها عندما تتفرد ويتاح لها الصعود ستثير الفتن لتصنع الخراب والدمار والتفرقة لتتم المشاهد بأيدينا وبكل همة ونشاط فلسنا بحاجة من أحد أن يحثنا ويخطط لنا فسنندفع ننفذ ما يبغيه بأيدينا لذا ترك الحبل للإسلام السياسى والقبلية والعشائرية تفعل فعلها
الوضع فى العراق قرأته أمريكا لتترك العراقيين لحالهم والباقى فى الطريق

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى كاتبنا الرائع ماجد ديوب
أثرت فى مداخلتك رؤية قوية صافعة اتفق معك فيها وقد تناولتها فى مداخلة ردا على المحترم التاج أحمد عن الديمقراطية التى نراها رائعة فى الغرب هى تعبير عن الطبقة المهيمنة لتمارس لعبة الكراسى الموسيقية فيما بينها وتقدم أوجه بديلة دوما – ولكن بالرغم أنها كذلك فأنا أرها جيدة على مستوى أن ثمة مراجعات وتنازلات دائمة من الطبقة الحاكمة فلا تمارس التعسف والغباء والشراسة بل تمتص احتجاجات الجماهير وتحاول ان تقدم تنازلات للطبقات الأخرى حتى تخلق حالة من التوازن وتمتص اى غضب طبقى لينصرف الصراع فى شكله السلمى ولكن هذا مرهون برضاء الطبقات عما تحظى عليه لتكون الديمقراطية على المحك عند الأزمات الإقتصادية- ولكن لا يجب ان نهمل بأن لا حظر على أى طبقة ان تقيم حزبها السياسى فى الغرب ليبقى ضعفها من هيمنة وسطوة الرأسمالية وماكينتها.
نحن نأمل هذا المشهد الديمقراطى الغربى لأن الطبقة الحاكمة فى البلدان العربية من الغباء والشراسة والأنانية ان لا تترك جزء من الكعكة للطبقات الأخرى ويبلغ إستبدادها أنها لا ترغب فيمن يحتج ويقول-آه-فهى تمارس فعل إستغلالى إقطاعى لم يتحرر من بداوته وشراسته

إرسال شكوى على هذا التعليق          133 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تكررون أن فشل اليسار أدى لصعود الإسلام السياسي دون إخضاع هذه المقولة للتحليل. الإسلام السياسي لم يملأ فراغ فشل اليسار وكأنه كان متفرجاً على هذا الفشل بل الإسلام السياسي تعاون مع الإستعمار لإفشال اليسار منذ البداية طول الوقت. لم يقتل القذافي من فتوى القرضاوي بل قبلها بكثير عندما اختلف مع عبدالله، بل وقبلها أيضا عندما تآمر عليه بدو الإسلام السياسي بإحكام المقاطعة التي فرضها الغرب حتى يتخلى عن برنامجه النووي بينما بقي الغرب الذي فرض هذا الحصار يتعامل معه حتى في تمويل حملة ساركوزي الإتخابية. ولم يفشل صدام قبل أن يتآمر عليه الإسلام السياسي بزجه في حرب مع إيران ثم ترك العراق للكلاب تنهش لحمه وتحتله من أراضي البدو أنفسهم. ولم يفشل عبد الناصر إلا بعد أن تآمرت عليه السعودية وشغلته باليمن ثم عينت السادات ليكمل عملية تسليم مصر لأمريكا في اتفاقيات استسلام مذلة سميت كامب ديفيد والآن يتعاونون لإسقاط سوريا بعد حصار اقتصادي كان أول من ساهم به. الإسلام السياسي عضو فاعل في كل هذه المآسي لقرن من الزمن وليس بديل برز بعد فشل اليسار كما تطرحون
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا كان سؤالك سيدي الكريم وقد رديّت على ذلك بكلمة خاصة موجه ولكن يمكن ان ( لا اعتقد ) تكونوا مثل الرؤساء العرب لا تقرأون إلا ما تكتبون ( انني اشاكس معك وولا اقصد نهائياً ما ذكرته ) فيا استاذنا الكبير انت طبعاً على حق ولكن يجب على كل الشعوب ان تمر بنقطة الصفر قبل الأنطلاق فلا يمكن ابدأ ان تبدأ من الفوق ومرحلة الصفر مرّت بها كل الامم ويجب ان نمرُّ نحن ايضاَ بها ولكن ما هي تلك النقطة ؟؟ نتعلمها وتعلمناها منكم ومن فكركم الرائع ,, الفرق هو انني اميل الى الأستعجال والمكاشفة والمصارحة من اجل التعجيل في الوصول الى نقطة الصفر .. بما ان الطريق امامنا ويجب ان نمرُ من خلاله فلماذا هذا العناد والكذب والنفاق والتحايل والكل يعلم لا مفر من تجاوز ذلك الطريق .. تفاصيل اكثر نتعلمها منكم ومن فكركم النير .. تحية واحترام كبيرين ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقول
اليهود يمتلكون عقيدة وشريعة مثل المسلمين ولكنهم يتعاطون مع المدنية والعصر فالأمور ليست مستحيلة على المسلمين.........
أولا اليهود ينظرون لأنفسهم كقومية وكدين بنفس الوقت لذلك لم يحملوا السلاح على بعضهم ولم تحدث (الفتنة) في تاريخهم مثل الإسلام، وما زالوا كذلك بحيث تندر الخيانة والحرب الأهلية
ثانيا كتب اليهود الدينية ألفها فقهاؤهم ولم يدعوا أنه نزل على موسى من (إلوهيم) غير الوصايا العشر كما يدعي المسلمون عن القرآن. لذلك استعمل آينشتين عقله وجاء بالنظرية النسبية وبالإنشطار الذري ولم يقفز كالمشعوذ هو أو ادوارد تيلر مخترع القنبلة الهدروجينية اليهودي أيضأ لتفسير العهد القديم ليتناسب مع اختراعات غيره
ثالثا اليهود يمتلكون شريعة مثل المسلمين، نعم ولكنهم لا يطبقون حد الردة أو رجم الزانية ولا قطع الرأس أو اليد المتبع في السعودية وبعض دول التخلف الإسلامي
رابعا اليهود يعتبرون كل البشر وكل الأديان الباقية غوييم او أغيار ولكنهم لا يضعون هدفا لهم تحويل هؤلاء الأغيار بقوة السيف للدين اليهودي
خامساً التعاطي مع المدنية والعصر مستحيل عند المسلمين وإلا لكان حدث هذا التعاطي في الألف سنة الماضية

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى طلال الربيعى واهلا بك فى صفحتى
لى مقال سابق عن ثقافة القبيلة ارى انه يعطى رؤية تحليلية توضيحية إضافية لهذا المقال لنضع ايدينا على الأسباب التى شكلت رؤيتنتا وتعاطينا مع الديمقراطية والحريات فنحن شعوب لم تخرج من ثقافة القبيلة أى الإنتماء القبيلة المتمثلة فى عشيرة أو دين أو مذهب أو طائفة أو عرق ليكون انتمائنا لهذه الشرنقة مع لفظ ونبذ أى قبيلة أخرى لتتسم سلوكياتنا بالإستبداد والتعسف والإقصاء لأى تكوين سياسى آخر يخرج عن قبيلتنا وإنتماءاتنا
لا نفهم قصة الحرية والديمقراطية للجميع وننسى ماضينا وكم كنا مقهورون فلدينا القدرة على ان نكون مستبدون حينا ومقهورن حينا ولا نعرف اى مفردة عن الحرية والكرامة للجميع
حال العراق نموذج واضح لثقافة القبيلة لتنتقل هذه التجربة للشعوب الأخرى لنجد قبيلة الإسلام السياسى حاضرة بصلف فى واقعنا
استغرب حال العراق وأسأل اين مثقفيه ورواده وحضورهم الذى تلمسناه دوما فى الماضى او الحاضر ..ولكن أقول فى النهاية ان ثقافة القبيلة والعشيرة والمذهبية طاغية وصاحبة الصوت الأعلى فنحن نتاج ثقافة إستبدادية تتغلغل فى الجينات
مودتى وسلامى

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى كنعان كنعانى
طرحت فى مداخلتك الصغيرة الخلاصة بقولك لا حل إلا بخروج الأديان من منظومة المجتمع السياسية والإجتماعية وتتصور هذا الخروج بسلسلة من التغيرات الإجتماعية والإقتصادية لأتفق معك تماما فيما وصلت إليه فلن يجدى خروج التيارات الإسلامية من حلبة الصراع السياسى بقرارات فوقية وتعسفية هذا إذا كان الحل القمعى متوفرا فأنا أرى أن وجود مشروع ثقافى حضارى جديد يحقق قناعات لدى الجماهير بحيث يتغلغل فى تلافيف الأدمغة كفيل ان تتبدد كل الأنظمة والأفكار الرجعية التسلطية وهذا سيحدث بشكل طبيعى مع تطور علاقات المجتمع الإنتاجية لتنشأ الثقافة فى مسيرة التطور.
الحل العلمانى الديمقراطى هو الوحيد الضامن لتطور المجتمعات والتعاطى الديمقراطى ولكن لن يأتى هذا الحل العلمانى بكبسة زر أو توسم الديكتاتور المخلص ولكن بتطور المجتمع الموضوعى وجهد التنويرين فى ترسيخ مفاهيم ثقافية معاصرة.
سلامى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية ثانية
ان امر الشعب المختار جاء به موسى! وكنتم خير امة اخرجت الى الارض جاء به محمد. النصوص الدينية تشهد على كل جرائم و خرافة الاديان الانبياء, وهنا يحضرني من مقال السيد سامي انهم يزوعون الكراهية..يتابع أشعيا تصوير سخط الرب على كل الأمم -اقتربوا أيها الأمم لتسمعوا، وأيها الشعوب أصغوا، لتسمع الأرض وملؤها، المسكونة وكل نتائجها. لأن للرب سخطاً على كل الأمم وحمواً على كل جيشهم، قد حرمهم دفعهم إلى الذبح. فقتلاهم تطرح وجيفهم تصعد نتانتها وتسيل الجبال بدمائهم- أشعيا (34/1،2،3). ... هذا العنف المتوالى في قصص التوراة يتأسس كما رأينا على نظرة دونية إلى الأغيار -الشعوب الأخرى- انتهى الاقتباس. و اليوم نرى حجم الجرائم الصهيونية المعتمدة على الخرافة الدينية التي جاء بها الهاجانة البرابرة ضحايا هتلر الذين تحولوا الى جلادين للشعب الفلسطيني. اما انشتاين فهو ابن الحضارة الاوربية التي فتحت له الجامعات ليدرس ويبدع حاله كاي انسان اوربي مسيحي اذ اوربا تجاوزت عنصرية هتلر, لكن الصهاينة لا زالوا عنصريين لليوم لا يندمجوا مع الشعوب و هذا متأتي لالتزامهم المتزمت اتجاه الاغيار, هتلر لم يقتل الالماني ايضا ! ه

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى المشاكس
اتفق معك فى امور وأختلف معك فى اخرى-انا افرق بين الإسلام السياسى والإسلام كإيمان واعتقاد روحى
الدين كإعتقاد تناولته كثيرا فى مقالاتى ونأثيره على نفسية وسلوكية الإنسان وفى النهاية هى حالة نفسية خاصة ولكننا معنيين يالإسلام السياسى ومحاولة استرجاع منظومة سلوكية واخلاقية وتأثيرها على المجموع وارى اننا متفقون فى هذه النقطة.
اختلف معك فى أن تمسك المسلمون بالإسلام خوفا من حد الردة فهذا عار من الصحة ولاأعتقد ان المسلمين يؤمنون رغما عنهم خوفا بل إيمان بهوية وعقيدة وانتماء وعاطفة شأنهم شأن أى مؤمنين آخرين
أرجع وأقول أن صعود الإسلام السياسى لعدم وجود ثقافة وفكر جديد فلم تظهر فى منطقتنا ثورة تنوير كما حدث فى أوربا ليتم البناء عليها
قلت فشل مشاريع قومية ولا مانع القول بفشل اليسار بالرغم ان تواجده تشوه بفعل المشروع القومى واعتبر الإسلام السياسى متواجد دوما ولكنه خبا مع أمل الجماهير فى الحداثة ومشروع قومى وعندما حدث إنكسار كان هو المتاح ولاأنفى أن الإسلام السياسى ذراع القوى الرجعية
ليس معنى ذكرى بأن اليهود يتوجهون للحداثة بالرغم أن لهم شريعة فلا يعنى عدم وجود تيارات اصولية شرسة

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما قصدته استاذ سامي هو بالعودة إلى موضوع المقال ان الديموقراطية يجب ان تضمن حرية المعتقد والدين وعندها تفرق بين التيارات الأصولية الشرسة التي تستغل الإيمان في السياسة وهي أقلية في اغلب النظم السياسية الغربية لم اقصد ان تمسك المسلمين سببه حد الردة ولكن عدم الفصل بين الإيمان والسياسة يجعل الاسلام أداه بيد كل من يريد العبث مثل خوف شيخ الأزهر من التشيع الذي يزج المسلمين بغض النظر عن إيمانهم في حرب يريدها الغرب مع ايران

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مشكور عزيزى التاج أحمد على الحضور والمشاركة ثانية
يزداد احترامى وتقديرى لك مع مداخلاتك التى تبرز نقاط متقدمة لم نعهدها من أصحاب الرؤية الإسلامية لذا رشحتك فى مداخلة عند صديقى شاهر أن تقدم رؤية إسلامية معاصرة ومؤصلة
اراك تحمل فهم ودماء يسارية فى التحليل فهل هى رؤية اليسار الإسلامى وإن كان لى تحفظ على هذا التصنيف
اجد انك تؤيد رؤيتى وعضدتها فى مداخلاتك لأضيف أننى مؤمن بالديمقراطية من منطلق انها لاتسمح بالإستبداد والطغيان عند حفاظ الطبقة الحاكمة على مصالحها فتعجز عن ممارسة التوحش والأنانية المفرطة والجور على فتات الشغيلة
اما لماذا تنتهج مظاهراتنا منحى التدمير والعنف بينما فى الغرب ليس كذلك فيرجع هذا أن اى مظاهرة فى حديقة بالغرب سيتم التعاطى معها ودراستها وتلبية مطالبها او التفاوض حولها اما عندنا فلتملأ الدنيا صراخا فلن يعبرك أحد فحكامنا إذا كانوا يسمحون بالتظاهر فهى لطق حنك فقط
اختلف معك فى ان العلمانيين والليبراليين لو إعتلوا السلطة بعد انتخابات فسيكونا مستبدين فهذا غير وارد لأن الفارق بينهم وبين الإسلاميين هى قناعاتهم وإيمانهم الكامل بالديمقراطية وهذا من خلال أيدلوجيات اصيلة ليست مناورة

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى مجددا عزيزى نيسان
يا حبيبى أنا لا أخالف رؤيتك من حتمية ان نخوض القضية من الطريق الصحيح ومن بداياته ..وأن اى تحايلات هو إلتفاف على المشكلة وعدم حلها بل أقول لك أن هذا هو هدف مقالى أن أنتزع من الجميع إكتشاف أس البلاء المتمثل فى ثقافة بائسة تصدر منهجية الإستبداد والتعسف والإستهانة بحق وحرية الآخر ليكون هذا المقال إمتداد أو صور تطبيقية من مقالى السابق ( ثقافة القبيلة ) ..لذا يجب مراجعة ثقافتنا ونهجنا القديم وتدشين ثقافة جديدة وإذا كنت قد شاكستك فمن باب إبراز هذه القضية بجلاء ومحاولة إيجاد حلول لها فى الوقت الراهن من تأسيس ثقافة ومنهجية بعيدة المدى .
لدينا مشكلة حقيقية متمثلة فى مريض أحشاءه خارجه عن جسده فهل نقول أن علاجه الحقيقى فى كذا وكذا أم نحاول أن نقلل من تداعيات مرضه ولملمة أحشاءه- وهنا المشكلة لذا أرى الحل أن مناطحة القوى الظلامية الإستبدادية وتحمل خسائر كبيرة وموجعة على أمل أن نفلح فى يوم برد الأحشاء لمكانها .
سعدت بحضور مفكر رائع مثلك

إرسال شكوى على هذا التعليق          112 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكر تشجيعك لي أخي الفاضل وأستاذي الأديب اللبيب

ويسعدني وصفك إياي باليساري الفهم والدم .. فانني حقا يعجبني في اليسار انحيازه للشرائح المستضعفة والطبقات المسحوقة .. وهو في هذه الجزئية يتوافق مع الإسلام الذي يأخذ الحق من القوي ويعطيه للضعيف ثم يكرر الأخذ حتى يصل بالضعيف إلى حالة الاستغناء والقوة .. وهو هنا يداوي مرض الطبقية بتؤدة ولطف وليس بشدة وعنف .. ولو فهم الناس الإسلام فهما صحيحا لأدركوا أنه الاشتراكية الحقة في أبهى حللها .. وأن نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام هو أعظم زعيم اشتراكي طبق الاشتراكية والمساواة على نفسه وأهله وأصحابه .. وصدق شوقي بك رحمه الله حين قال
الاشتراكيون أنت إمامهم لولا دعاوي القوم والغلواءُ
داويت متّئداً وداووا طفرة وأخف من بعض الدواء الداءُ

وهي اشتراكية لا تكبل الفرد المجتهد ولا تحجر عليه التوسع كما يشاء ففي غناه استغناء للكثيرين

سأحاول أن أعمل بنصيحتك أستاذنا الفاضل وأسعى لتقديم رؤية آمل أن ترى النور قريبا باذن الله تعالى
مع فائق مودتي واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

محاولة تلميع الاسلام بعد كل هذا التخلف والدمار والإرهاب الذي جلبه ويجلبه للعالم هو محاولة فعلا مثيرة للشفقة. إكرام الميت بدفنه هي أفضل خدمة للبشرية
محاولة إعادة إنتاج الاسلام الاشتراكي (لا يكبل الفرد الخ من كلام مرسل عاطفي ) الموجود فقط في خيالات الحالمين تشبه محاولة استنساخ ديناصورات من دم بعوضة متحجرة في فيلم جوراسيك بارك.
يكفينا ديناصورات الحاضر الاخوان المسلمون والسلفيون الذين اعتلوا صهوة الربيع العربي بدعم امريكا ويدمرون سوريا ويقطعون راس ابو العلاء المعري ويبيعون الاثار لشراء السلاح فلا حاجة للمزيد من استحضار ديناصورات التاريخ آلتي أهلكت الشرق الاوسط وإعادة علك وتدوير واستهلاك نفس الأفكار المملة مثل طحن الماء

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد التاج احمد
فقط الشيوعية ومفكرها ماركس من تستطيع الغاء التفاوت الطبقي وتحقيق الاشتراكية. نعم حاول النبي محمد الى تحقيق شيء للعبيد وهو كان ثورة في عصره فحقق بالزكاة والخمس وبيت المال فهي شيء من القوانين لتحمي الفقراء. لكن كان هناك الكثير من الثغرات والهفوات اذ النبي تصور عبر الصلاة والوقوف في المحراب سيكون الناس طيبين رحماء يساعدون الفقراء, فاثبت التاريخ والحياة عقم الواعز الديني في تحقيق المجتمع الاشتراكي. لقد دعم النبي محمد ابو سفيان القريشي بقوله من دخل بيت ابو سفيان فهو مسلم, كانت مساومة خطرة, فاعطى قيمة لهذا الظالم الجشع, لم يقل من دخل بيت بلال الحبشي هو مسلم فالاخير من الاوائل,تعذب كثيرا لسبب انه عبد اسود اي الظلم كان مركز على هذا الرجل فهنا نرى شكل السذاجة السياسية المبنية على الايمان بالله في تحقيق الاشتراكية, وبعدهها راينا كيف قرب عثمان اولاد عشيرته وخدم اغنياء قريش, ثم جاء جيش عائشة ليحارب علي ابن ابي طالب صراع يسار ويمين الاسلام و لينجح يزيد ابن معاوية بقطع راس الحسين لتحقق دولة اسلامية فاشية في الداخل(ارى رؤس اينعت وحان قطفها, ابو العباس السفاح)وغزو للامم باسم نشر الدين

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للأخ العزيز علاء الصفار

قلت يا أخي إن الماركسية فقط من تستطيع إلغاء التفاوت الطبقي وتحقيق الاشتراكية
فان كنت تقصد اشتراكية المال العام التي يتساوى فيها الناس جميعا في اقتسام موارد الدولة وتساوي دخل الفرد من الخزانة العامة لا فرق بين رئيس ومرؤوس فأقول لك إن هذا ما أمر به الإسلام وطبق بامتياز في عصر النبي والراشدين فكان عطاء الجميع من بيت مال المسلمين واحدا .. هذا فيما يتعلق بالقطاع العام
أما في جانب القطاع الخاص أو الPrivate Sector فأعتقد أنه من الظلم ما فعلته الماركسية والشيوعية بممتلكات الأفراد والأسر وموروثاتهم ومدخراتهم فعمدوا إلى انتزاعها وتأميمها بحجة إلغاء الطبقية .. فأين العدالة في أن تنتزع مني ما أنفقت العمر في تحويشه

أفهم المساواة في القطاع العام وأن يكون دخل الوزير مثل دخل المعلم والباشكاتب وهي ما يأمر بها الإسلام وللأسف لا يطبقها المسلمون في زماننا هذا .. ولكن ما شأن التجار وأصحاب الأعمال الحرة والمجتهدين في السوق ؟ لماذا نتغول على حقهم وكدهم وشقائهم وننتزع منهم عصارة جهدهم ؟ ألا يكفي أن نأخذ ربع العشر منهم سنويا ليذهب لصالح ذوي الدخل المحدود وهذا .. يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طبعا بخلاف ما يدفعونه للدولة من ضرائب لتمويل مشاريع التنمية والخدمات

الغريب أن الدول الشيوعية لم تطبق الاشتراكية والعدالة في المال العام حيث يفترض حقا تطبيقه فهل يستطيع أحد أن يقول إن دخل ستالين وبريجينيف كان مثل دخل العامة ؟ ألم يكنز وزراء دول المعسكر الشرقي وقادتها ومسئولوها الكنوز وعاش الشعب في ضنك ؟ هل نسي الناس فضيحة شيفشنكو دكتاتور رومانيا وغيره من الزعماء ؟ لقد أفرزت طبقية بشعة صورها الكاتب المبدع جورج أورويل في قصته الرمزية الساخرة Animal Farm

ولكننا نجد المساواة الحقيقية في المال العام هي ما طبقه سيدنا محمد والخلفاء الراشدون
فكان مستوى دخل الأمير والرعية واحدا بل أحيانا ينتقص الأمير من دخله لحساب المال العام في أغرب سابقة في التاريخ .. إن الناس دائما يتحدثون عن زهد الخلفاء الراشدين وينسون أكثرهم زهدا سيدنا ذو النورين الذي ظلمه التاريخ وظلمه الرواة بقصصهم الباطلة .. ملياردير زمانه الذي كان يجهز جيشا بأكمله من ماله الخاص دون أن يتأثر ويهب وينفق القوافل فلا تهتز له شعرة .. هل كان ماله حين حوصر وقتل من قبل أوباش رعاع مثل ماله قبل الخلافة ؟ ألم .. يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألم يهتز موقفه المالي بعد الخلافة ولا نقول افتقر ولكن ثراءه نقص بالتأكيد .. فان كان الخلفاء الثلاثة زاهدين بأخذهم القليل من بيت المال فما نقول في من يمول بيت المال من ماله الخاص ؟ء

بالنسبة لقولك يا أخي في مقولة من دخل دار أبي سفيان فهو آمن بأنها مساومة خطرة وكان الأولى أن تكون من دخل دار بلال فهو آمن فبالطبع هذا غير ممكن فلا سيدنا بلال كانت له دار في مكة وإنما هي دار أمية بن خلف ويسكنها ابنه صفوان بن أمية وهو آنذاك كافر ضد المسلمين .. وكذلك دار أي واحد من الصحابة الأوائل في مكة يسكنها أحد أقربائه وهو كافر ضد المسلمين لا يمكن للنبي أن يقول له اجعلها مأوى وملاذا ولكن أبا سفيان قد أسلم وصار مع المسلمين .. وحسن إسلامه وجاهد بعد وفاة النبي وفقد عينه في اليرموك وعاش بعدها كفيفا رضي الله عنه وأرضاه

أتوقف قليلا على أمل المواصلة في نقاط مقالك التي تستحق الوقوف عندها

إرسال شكوى على هذا التعليق          80 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألم تشبعوا من التاريخ ومن بيت أبو سفيان وبيت بلال؟
هل أحد يعرف عدد قصور ابو متعب وفي أي دول تقع وما تكاليفها؟
هل من دخل قصر الطبل حمد آمن أم ملعون أبو اللي جابو؟
هل تعرفون عدد امراء آل سعود وعدد بيوتهم وأي أمان يلقاه العبد الأجنبي في تلك القصور؟
ليتكم بدل اكتشاف كم كان دخل ستالين وبريجينيف أن تنورونا قليلا ما هو دخل الوليد ابن طلال وبدل وصف بيت أبو سفيان وبلالأن تصفوا لنا طائرة الوليد ابن ويخته وهل هي من مال المسلمين أو من كد يمينه؟
ليتكم بدل جورج أورويل ومزرعة حيواناته أن تنورونا عن الحيوانات الوهابية التي انتشرت كالسرطان من شمال إفريقيا إلى سوريا وعن مزارع اللحى التي يرويها حمد وأبو متعب بالبترول وتباركها خنازير اورويل من القرضاوي للعريفي.
يكفي علك لهذا لتاريخ الإرهابي فلم نصل إلى هذه الحال إلا بسببه
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية سيد التاج احمد
انت تدافع عن يمين الاسلام وهذا خطر,يقود الى الاخوان و سيدهم محمد عبد الوهاب و اخيرا بن لادن. اني قرأت كثيرا عن المسلمين الاوائل, اقرأ مثلا اليمين واليسار في الاسلام واقرأ عن شخصيات ثابته في الاسلام كأبو ذر الغفاري وعمار ابن ياسر(لاحظ من قتله)عن الامام علي والحسين. اقول ان الاسلام دين, ويستند على القدسية, لكن مع هذا حصل الانحراف! لماذا؟ انا اناقش لماذا! الاسلام نظام بدائي حاول يساعد العبيد,اليوم نحن في قرن 21 وظهر الكثير من التغيرات نحن في زمن الامبريالية والغزو ونهب العولمة. ما يعاكسها البروليتاريا والفلسفة الطبقية الماركسية التي حددت فائض القيم كهدف للراسمالية في سرقة واستغلال الانسان. ان اي دعوة للرجوع الى الدين اليوم هي رجعية وعكس التاريخ! اذ الدين قدم في حينه وصار علاقة بين الانسان و ربه. وشكل في كل الدول المتقدمة, لجرم رجل الدين! غاليلو وسند القيصر وصكوك غفران,لا اطيل في هذا.نحن ندين اي شيوعي يخون المبادئ. لكن انتم تقدسون السلف رغم جرائمه وهنا مربط الفرس العقل المقدس.اقول ما غنى غني الا و جاع فقير!التحويش هو السرقة! ولا تخزن الذهب والفظة! فكر بمصرع سامي بلعيد!ه

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاشكالية التي يطرحها الاستاذ سامي حول تساوي أصوات الناخب الجاهل مع الناخب المتعلم جديرة بالبحث وعقد مؤتمرات لإيجاد الحلول، لكن ما أود ألإشارة له هو هل تناسب الديموقراطية مجتمعاتنا، أرجو هنا أن لا أفهم بطريقة خاطئة، الديموقراطية هي تربية وسلوك قبل أن تكون نظام تصويت أفرزته الضرورة في سياق الثورة الصناعية في أوروبا والتي رافقت نضال المجتمع البرجوازي الوليد لتصفية آثار الثقافة والسلوك ونظام الحكم الاقطاعي، نحن لم نصل حتى هذه اللحظة الى هذا المستوى المتطور، تطور مجتمعنا تطور مشوه يجمع في مكوناته صفات البورجوازية الصغيرة وصفات العقلية العشائرية والقبلية البطريركية ، لهذا أرى بأن تطبيق الديموقراطية بشكلها الغربي على مجتمعاتنا هي كمن يأتي بمعطف يصلح للارتداء في أيام الثلج لنلبسه في صحارينا اللاهبة، وفي هذا أرى أن هذا الاستيراد للديموقراطية كما هي سيظلم فئات مختلفة، أرى لزاما هنا وعلى قوى التنوير واليسار والمفكرين البحث في هذه الاشكالية التي ستسمح لقوى الظلام السلفي و الاخواني بالتحكم برقابنا، مما يعني تكبيدنا المزيد من التضحيات والآلام وادخالنا في صراع طاحن مع هذه القوى

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى المشاكس مجددا
تعقيبا على مداخلاتك والتى تفهمت منها أنك ترفض أى صورة غير الإسلام العنيف الحاد الذى عهدته من التراث ونهج التيارات الأصولية والسلفية لتعتبر أى محاولة لتخفيف هذا المشهد هو زيف
بداية أقول لك أننى ماركسى يعنى ببساطة لا أقتنع بأى تيار يسارى غير الماركسية كما أن كتاباتى إلحادية لادينية وهذا يعنى إستواء الأديان فى رؤيتى ولكن عندما اتعامل مع الواقع فلا أريد كل اليساريين أن يكونوا ماركسيين لأحتقر الخارج عن الماركسية كما لا أريد كل البشر لادينين وملحدين ولكن سأشجع أى محاولة مخلصة لتخفيف المشهد الدينى والسياسى فإذا ظهر من يقول الإسلام اليسارى ويحاول أن ينشر هذه الفكرة فى مواجهة الرؤية السلفية الرجعية فهل أعاديه وأسخف من طرحه!
هل من يطرح فكرة إسلام معاصر غير مقتحم الحياة السياسية أقول له نصاب!
هل من الصح إدانة المسيحية الآن وأعتبار سلوكها مناور لأنها تورات عن السياسة مع ثورة التنوير!
فلنشجع أى مشهد يحاول ان ينسجم مع الواقع ويخفف من الحدة-والشعارات الطيبة كالإشتراكية ليست حكرا ولا إجراما ان يستهلكها احد
انتظر مشاكستك فى مقالى الجديد

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى مجددا عزيزى التاج أحمد
أحيى فيك رغبتك فى تبنى صورة يسارية للإسلام ولكن عذرا فهذا الأمر ليس أصيلا داخل التراث الإسلامى ولا علاقة له باليسار وإن كنت أأمل ان تجد صيغة ما
أما عما قدمته فى بدايات الإسلام ففيه شئ جيد بالنسبة لزمانه ولكن ليس له علاقة بالإشتراكية وإذا كنت لا أقتنع إلا بالماركسية كوجه أصيل ومعبر عن معنى الإشتراكية لأعتبر أى صياغات أخرى هى عملية تزاوج وتهجين قد تقدم سلالة افضل من السلالات اليمينية المتواجدة كالناصرية مثلا ولكن ليست هى السلالة المثلى
لذا أرى انه لا عيب من تقديم رؤية مغايرة عن واقع يمينى متطرف وإستعارة روح اليسار والإشتراكية فالأمور ليست حكرا على أحد ولن يجرم من يستعير معان الإشتراكية والمساواة
انت تتصور ان وجود القطاع الخاص الشريف ليس فيه إستغلال ولكن نحن نتعاطى مع فكرة فائض القيمة والملكية بشكل أكثر عمقا وارى الصديق علاء الحاضر دوما بالتصحيحات قد تعاطى مع هذه النقطة جيدا فلا وجود لرأسمال بدون إستغلال ولا ملكية إلا و تأسست على تراكم إستغلال
على العموم كما قلت لا يمنع أن الواقع يتحمل صور وسطية تخفف من المشهد اليمينى الرجعى على الأقل
سلامى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ سامي تقول المسيحية توارت عن السياسة مع ثورة التنوير وتعتقد أن هناك أمل أن يحدث هذا للأسلام
الإسلام لم يولد بشكل دين، ولد كدولة ومحمد كان قائداً عسكرياً شكل نظام دولة دكتاتورية قائمة على الإستعمار قبل وفاته
كيف يمكن للإسلام الساسي أن يتوارى... الإسلام نفسه سياسة

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كل الإحترام والتقدير صديقى الرائع علاء الصفار
ممنون بالفعل لكل ما قدمته من مداخلات أثرت المقال وقدمت رؤى جديرة بالإعتبار فأنت كريم بالفعل فلا تترك حتى رؤية خاطئة إلا وتصححها وتضعها على الطريق فمشكلة ثقافتنا العربية إما ان الوعى والمفاهيم مختلطة ومشوهة بشدة أو فى حالة إستقطاب لا يوجد ما يبرره أو فى حالة من التبلد من كثرة الإعتياد أو قل التبلد .
شكرا صديقى العزيز على الجهد الذى تبذله فى قضايا التنوير وخلق ثقافة جديدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          72 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

آسف للتأخر في التعقيب بسبب الانشغال في بعض الأمور وأقول تعقيبا على مداخلتيكما الرائعتين ان الاشتراكية من المنظور الماركسي طبعا لا تعتبر الا بشيوع الملكية نفسها وتساوي الأفراد جميعا فيما يملكون .. وبالتالي الغاء رأس المال الفردي تماما .. ومن هنا يرى الصديقان العزيزان في التعليق 77 و 80 أنه لا يكفي ما يقدمه الاسلام من مساواة في القطاع العام بل لا بد أيضا من الغاء رأس المال الفردي .. لأنه من وجهة نظرهما فان فائض القيمة ووجود القطاع الخاص هو استغلال للبروليتاريا وكما يقول الأستاذ علاء ما غنيَ غنيٌّ الا وجاع فقير

وأقول اضافة الى مساواة الاسلام للجميع في القطاع العام فانه أيضا لم يكتف بذلك .. فهو وان لم يُلغِ رأس المال الفردي ولم يحارب القطاع الخاص فانه قد تعامل معه بحزم شديد يجعله لا يتمدد اطلاقا على حساب الشرائح الضعيفة .. وذلك بالغاء الفوائد وتحريم الاحتكار وفوق ذلك كله ما يستقطع منه سنويا لصالح الضعفاء بعيدا عن الضرائب للدولة

ولا يستهينن أحد بقيمة الزكاة فهي لا تؤخذ من الأرباح بل من رأس المال المتحرك نفسه وبصورة مستدامة ومتكررة فأي تأديب وتهذيب للقطاع الخاص أفضل من هذا؟ .. يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولماذا نعمد الى بتره واستئصاله بالكلية وقد أثبتت جميع التجارب ازدهار ونماء الدول والشعوب التي تعتمده وتعثر وافتقار الدول الني تقصيه ؟ وما الداعي الى نشر الغبن والاحساس بالمرارة ؟

ولماذا لا يكون تمدد القطاع الخاص انعاشا للفقراء وانتشالا من الحرمان والاحتياج ؟

تخيلوا لو أن الشركات العملاقة أمثال شركات الكوكا كولا وجنرال موتورز ومايكروسوفت والآلاف نظيرها في الضخامة كانت تدفع سنويا 2.5% ليس من أرباحها بل من رأسمالها المتحرك نفسه ويذهب العائد لذوي الدخل المحدود .. هل ستتبقى في أمريكا نملة تحت خط الفقر وكما قلت هذا المال لا حق للدولة وبرامجها فيه بل هو حق خالص للبروليتاريا

ان المأساة في النظام الرأسمالي البغيض أنه يدفع فقط للدولة تلك الضرائب التي تذهب لصالح التنمية ولا يدفع شيئا آخر .. وحتى هذه يأخذها منها بالشمال لأنه هو من ينفذ للدولة مشاريع التنمية والخدمات .. فاذا استنزف ريع الضرائب في تلك المشاريع الضخمة التي تصب في جيوب الرأسمالية من جديد فماذا يتبقى لذوي الدخل المحدود ؟ وليس غريبا اذن أن نجد في دولة بعظم الولايات المتحدة فقراء ومحرومين من كثير من الخدمات وعلى سبيل..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز التاج احمد
انك تحلل بشكل جيد لكن يفوتك امر, ان السلطة تسن القوانين بشكل طبقي, لا مجال ل(لو) انك تقول الحق في شأن - لو كانت تدفع سنويا 2.5% ليس من أرباحها بل من رأسمالها المتحرك نفسه ويذهب العائد لذوي الدخل المحدود .. هل ستتبقى في أمريكا نملة تحت خط الفقر وكما قلت هذا المال لا حق للدولة وبرامجها فيه بل هو حق خالص للبروليتاريا
ان المأساة في النظام الرأسمالي البغيض أنه يدفع فقط للدولة تلك الضرائب التي تذهب لصالح التنمية ولا يدفع شيئا آخر .. فاذا استنزف ريع الضرائب في تلك المشاريع الضخمة التي تصب في جيوب الرأسمالية من جديد فماذا يتبقى لذوي الدخل المحدود ؟- عزيزي ان هذا الاسلوب لا يمكن تغييره الا بالثورة الاشتراكية, لانه يخدم الاغنياء فالدولة بقوانينها تخدم الشركات! الشركات سلطة على الدولة و لذلك يقال سلطة داخل سلطة, لذا قلت ماجاع فقير الا وغني وازداد غنيٌ غنى! انها بربرية الرسمالي يعطي الراتب للعامل كي لا يموت جوعا و كي يأتي الى العمل غدا ليمتصه من جديد( القطاع الخاص) المدعوم بسلطة سافلة, عرفها ماركس سلطة استغلال الانسان للانسان, و قال ان الانسان اثمن رأسمال!الجشع سرقة و جريمة!ه

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---