أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - ثلاث اسئلة للأستاذ ميشيل كيلو














المزيد.....

ثلاث اسئلة للأستاذ ميشيل كيلو


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 12:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثلاثة أسئلة للأستاذ ميشيل كيلو

تحية طيبة...
سمحت لنفسي بهذا المونولوج المفتوح, لأن البلد كلها على مفترق نوعي ومن جهة ثانية لأن الأستاذ ميشيل يمثل المثقف السوري المعارض الرسمي ولعقود, وأول من طرح فكرة تغيير النظام بدلا من شعار إسقاط النظام, وهي أسئلة الدور والموقف والرمز
1_ سؤال الحق والواجب
كيف حددت بدقة ووضوح ماذا تريد( هدف_ حصة) من المساهمة في عملية التغيير كحدّ أدنى يكفي للوصول إلى حالة الرضا المتوازنة, وماذا تستطيع أن تقدم( تضحية_ عناء) كحدّ أعلى ومن دون الشعور بالمرارة والإحباط, بمعزل عن النتيجة ؟
2_ سؤال العمل المشترك
الاختلاف بين المنبر الديمقراطي وهيئة التنسيق الوطنية( كدلالة على تشرذم المعارضة), وأسبابه خلافات شخصية: أهواء وأمزجة وتضارب مصالح أم سياسية: برامج وخطط وأفكار؟
3_ سؤال الشخصية العامة والنضج الشخصي
كيفية التعامل مع الأخطاء الشخصية أ_اعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية مع طلب الصفح ب_ البحث عن مبررات خارجية مع تغيير بسيط في طريقة التفكير ج_ الإنكار : العناد والتمسك برأي الأمس ثم المزيد من التفاصيل والمتاهة
*
عودة إلى البداية:
أعتقد أن القضية السورية مزدوجة, في البنية والعناصر. هي قضية سياسية وحقوق مواطن ودولة قانون وحريات من جهة, وبنفس الدرجة هي صراع عالمي_ إقليمي, ثقافي, تحولت سوريا إلى ساحته وتحول السوريون إلى أدواته وعناصره.
دور المثقف في الثورة؟
يتضخّم البعد الأخلاقي في الحالة السورية على بقية أبعاد مشكلة أو قضية, ربما لانخفاض المستوى الأخلاقي السوري المشترك وضموره, الدرك الذي كشفته الحالة التونسية والمصرية ثم فضحته الحالة اليمنية وعرضت للعالم أجمع بؤسه وبدائيته. فالنظرة إلى مصطلح (الثورة) مصادرة تماما لجهة الأخلاق, فيما تهمل الخواص والصفات الأساسية كالفجائية والعنف والتسارع الذي يميز حال التغيير الثوري عن الإصلاحي أو المتدرج. بطريقة مشابهة اختزل المثقف والفعل الثقافي إلى محسن وعمل خيري_ يكفي وقوفه مع الحق والصواب, بقصد تهميش البعد المعرفي والاستمرار في التعمية, الحال الذي أوصلنا إلى الخزي أمام أنفسنا وأمام العالم.
ما أرغب في تعريته وتفكيكه بالدرجة التي أستطيعها نقاط محدودة: المستوى الأخلاقي. الموقف الثقافي. الحوار_ إمكانية أم عطب, .....ذلك دور المثقف ووظيفته
*
موقف الرضا:
هل الأسئلة أعلاه تخصّ ميشيل كيلو دونا عن غيره!
_ هي أسئلة المثقف السوري, كما الناشط الحالي, والشخصية العامة القادمة
هي محاولة للكشف أكثر, وأكثر.... كل كتمان أو تستر يثيران الشبهة على الأقلّ.
_ عودة سوريا إلى الحالة الطبيعية: وضع النواس
ثورة_ كسر حاجز الخوف والصمت_ خروج المكبوت مع الأحقاد والتعصب_ حرب أهلية مبطنة_ حرب سياسية عالمية وإقليمية_ السوريون يختارون حكامهم_ نظام حكم ديمقراطي
_ التنافس مفترق طريقين إما أو: صراع وحرب تصل إلى الدمار والفناء أو حوار وارتقاء عبر تفتّح العقل ونمو الشخصية
*
_موقف لا أريد شيئا لنفسي: صفر البداية يتشارك فيه القديس والسفاح, مع ترك كل شيء للمستقبل, وبقاء الغموض الشامل بين العماء والتعمية
_ معنى عبارة" لا أريد شيئا لنفسي" :التنصّل من المسؤولية, غلق باب الخسارة وترك الآخر مواربا, وفي السياسة تنحصر بين حدّي الغفلة أو الاحتيال.
*
أجوبة حسين عجيب على الأسئلة الثلاث:
بعدما فكرت كثيرا بالأجوبة, أدركت وفهمت وعورة الكشف والمكاشفة وحدّها المنطقي والأخلاقي والخطر في انتهاك الحرمة الشخصية. وهنا تبرز مشكلة قديمة وقد استثمرتها مختلف نظم الحكم التسلطية( التعتيم على شخص الحاكم, وإسباغ صفات القدسية على حياته), وأفهم الآن أكثر من أي وقت مضى : استياء البعض من تجربة" ثرثرة من الداخل", لقد انتهكت حدّ الحياة الخاصّة ( وأعتذر بصدق...), نعم, لقد ذهبت في وضعية النواس إلى النقيض : بدل التستر والكتمان عند الشخصية التآمرية, استبدلتها بعكسها الفضيحة. وما أزال أعتقد أن دور الأدب ووظيفته في توسيع الحدود_ الانتهاك والتجاوز بلا قيد, الأدب تعبير زمن آخر.
بالعودة إلى الموضوع الأساسي: أسئلة الشخصية العامة (مثقف, مسؤول, حاكم, مشهور) , أعتقد وبما يقارب اليقين أن الأسئلة الثلاث وبالترتيب سؤال الحق والواجب, طريقة ونوع الجواب تحددان السؤال الثاني, العمل المشترك, بدوره طريقة وكيفية الجواب يحددان درجة وتوجه النضج الشخصي... كي لا نستمر في الانحدار من سيئ إلى أسوأ
أرجو من كل شخصية عامة بالأخصّ يصلها هذا الكلام (الأسئلة) أن تفكر فيها بجدية وصدق
وأما بالنسبة للأستاذ ميشيل كيلو
كل الود والاحترام
وأختم بهذه الحكمة التي اختارها أريك فروم فاتحة وختام أيضا لرائعته فنّ الحبّ
ترجمة: مجاهد عبد المنعم مجاهد
"من لا يعرف شيئا لا يحب أحدا..ومن لا يستطيع أن يفعل شيئا لا يفهم أحدا, ومن لا يفهم شيئا لا قيمة له. ولكن من يفهم فإنه أيضا يحب ويلاحظ ويرى...وكلما ازدادت المعرفة بشيء, عظم الحب...وإن أي إنسان يتصور أن جميع الثمار تنضج في الوقت نفسه الخاص بنضج الفراولة لا يعرف شيئا عن العنب"
باراسيلسوس



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا سوف تفشل خطة الابراهيمي إلا بحدوث شبه معجزة
- 2011 سنة البوعزيزي_ نحن نتبادل الكلام
- 2011 سنة البوعزيزي11
- تكملة الشهر 10_ 2011 سنة البوعزيزي
- 2011 سنة البوعزيزي_2
- 2011 سنة البوعزيزي_3
- 2011سنة البوعزيزي_4
- 2011سنة البوعزيزي_5
- 2011سنة البوعزيزي_6
- 2011سنة البوعزيزي_7
- 2011سنة البوعزيزي_8
- 2011سنة البوعزيزي_9
- 2011سنة البوعزيزي_10
- 2011سنة البوعزيزي
- سوريا الصغرى 21_22
- سوريا الصغرى19
- سوريا الصغرى 20
- سوريا الصغرى18
- سوريا الصغرى17
- سوريا الصغرى16


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عجيب - ثلاث اسئلة للأستاذ ميشيل كيلو