أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - سوريا الصغرى18














المزيد.....

سوريا الصغرى18


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 13:00
المحور: الادب والفن
    


سوريا الصغرى18

ألفرد نوبل في بسنادا
.
.
فكرة الموت الشخصي.
تتخيّل نفسك بعد الموت,ظلام وعدم بلا نهاية.
_لا أعرف كيف يحلّها أو يمررها الآخرون وبسهولة.
الثقة بالآخر أم الشكّ. الصراع أم السلم العالمي

الأدب والسلام. السلام!
ربما, اختياري اليوم محاولة,وقد تنجح في ترميم أو تلافي,الفشل الصريح فيما سبق.
*
لا أحبّ الأدب الخيالي,لأنه بلا تجربة,والصنعة تبدد الحرارة
لا أحبّ الكتابة التسجيلية,لأن الصدفة عادلة بقدر ما هي استثناء
لا أحبّ التجريد ومناقشة الأفكار,لأنها عمارات بدون أسس
بسرعة تضجرني الكتب العلمية,لا احتمل حيادية المختبرات وبرودتها
الإصغاء لفترة,بعدها تبرز الطبقة النفسية للمتكلم/الكاتب,وأشعر بالغثيان
أكتب/أتكلم لفترة,بعدها تخرج بين الكلمات,قطع جلد وعظام والدم الفاسد_عشوائية
ماذا إذن؟ ماذا أفعل!
الموت في مكتبتي في كتبي ودفاتري,أمامي,خلفي,إلى اليمين وإلى اليسار موت.
أكره الإثارة لأنها تنبع من الكذب
أخاف الحقيقة لأنها مغطاة بالدم
كنت في الحضيض ولا أخاف شيئا
وصلت إلى الذروة. الذروة في النقص. النقص في الذروة. الفناء. القلق. الجنون. الفراغ
هل الحبّ حقيقي!
هل توجد مشاعر ثابتة!
لماذا اخترت ألفرد نوبل لحوار اليوم؟
*
لحية طويلة مشعثة. عينان جاحظتان. صراخ في الصيف والشتاء وفي مختلف الأوقات.
عجوز في أرذل العمر,يستيقظ بين الكوابيس,يصرخ,يستغيث, يطلب الرحمة من الجيران والمعارف,من الغرباء. ثم تأتيه الفكرة"جائزة نوبل" للسلم العالمي, وملحق للآداب.
قد يجد الراحة في المستقبل.
س: كيف تشرح لقارئ اليوم,صحوة الضمير,وحكاية الجائزة....
ألفرد: أنت تتهرّب من نقص معرفتك لحياتي وأعمالي وشخصيتي. ولا أجد تفسيرا لفعلتك عدا الطيش,...وخداع القارئ
_أنتقم من القراءة الناقصة,أنتقم من نفسي. أقرأ بسرعة ولا أكمل, وإن حدث وأكملت _الشرود ونقص الفهم,ربما أجد حلا في المستقبل
ألفرد:العقل يورطنا بالمشاكل,الكوارث,ويترك الباقي للمستقبل.
_أعتقد ,أن لا أثر لك سوى الجائزة.
لا أعرف كيف يثير اسمك فضول القراء_ لم يخطر ببالي من قبل السؤال عن حياتك,مخاوفك,أحلامك وآمالك!
شكرا لك وللجائزة التي تحمل اسمك.ما كانت شيمبورسكا لتصل إلى العربية في حياتي.
ألفرد: ما الذي ترمي إليه؟ ماذا تكتب في هذه الأوراق,لغة سحر!
_ أفكّر,عندما يحول شخص ما,الانتباه عن حياته وأفعاله,كم من المرارة_ليندفع عكس حركة المشاعر....ألعفوية!
ألفرد:هل تظن أن يوما واحدا في حياة الإنسان البالغ ينقضي بلا ندم؟ أشياء كثيرة أفعلها_ ويخجلني مجرد خاطرة,أنها قد تكشف(يصحح وضع جهاز الترجمة الفورية) ويتابع: في شبابي الأول كان الخوف من الجنون, نعم, أفقد الترابط العقلي مثل....نيتشة وهولدرلين وكثيرين في عالم النسيان. الجنون.
_في مجتمع العلماء,الخوف من الجنون ترف,....الأهداف واضحة,ومخططات العمل_ التركيز يتجمّع في الموضوعات. ربما الخوف من قصر العمر أو الموت المفاجئ أو,...
ألفرد: أنت شخص جبان تستبدل خوفك بالوقاحة, ومهاجمة الآخر. وتختار انشغالات خارج المنطق وإمكانية التحقق. دعني أسألك ولا تتعجل في الإجابة:
هل فكرت بتأليف كتاب,أنت نفسك سترغب بقراءته بعد جيل....
*
ينظر إلى الجدار,ساعات,أيام
أكثر همومه الشكوى,
خلف الجدار آخر,ستارة
غبار في العينين
غبار
نقطة ماء تحفر في العظم
خفّف ضجيجك يا أخي
خفّف ضجيجك يا أخي
*
كيف تفكّر بالأجيال القادمة؟
_كل مشاجرة يلزمها أحمقين على الأقلّ



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا الصغرى17
- سوريا الصغرى16
- سوريا الصغرى15
- سوريا الصغرى 14
- سوريا الصغرى13ليلتان مع ناظم الغزالي
- سوريا الصغرى12فيكتور فرانكل في بسنادا
- سوريا الصغرى11هل هو -نكران التعب- أم التأثر بقراءة-تعديل الس ...
- سوريا الصغرى10من يقرأ ناظم حكمت؟
- سوريا الصغرى9محمود درويش في بيتنا-أنقذونا من هذا الشعر.
- سوريا الصغرى 1 : تشيخوف في بيتنا
- سوريا الصغرى7(8
- سوريا الصغرى/ابواب متقابلة
- لأتذكر....لأعترف
- غراب في قفص
- ثالثة أمهات السوس والسوسن ...سعاد جروس – رمان
- بيت من زجاح
- سنة جديدة حياة جديدة
- نهايات سنة صعبة_4
- نهايات سنة صعبة_3
- نهايات سنة صعبة


المزيد.....




- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - سوريا الصغرى18