أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عام مضى














المزيد.....

عام مضى


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 3958 - 2012 / 12 / 31 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


العمر سيدة القرى ينسل مثل حمامة تركت صغارها بين ذاكرة الشجيرات العتيقة
يا رقيقةْ .........
عام مضى
والليل يطرق بابنا
وصدى العتابا مازح اللحظات والعمر انقضى
ما ظل غير شحوب ذاكرة نمتْ
بين التجذر والجفاءْ
وأنا المهاجر صوب نافذة العراءْ
لا شيء يسترني الغواية مأربيْ
وخطوط ذاكرتي خبتْ
خمسون جرحا واستراقي للتندر بالصورْ
ما ودعتني حمامة الكلمات لا فزت تسايرني وتبعث في مدايْ
فأنا ارى الخوف المؤجل بين أوهام الحروبْ
وكلانا منبعث يساير غفلة الترويح يبلع ما يشاءْ
وحمائم الترويح تبلع سرها
وتجوس بين مكوثها الصلوات عامرة ويابوح المسافر في هوايْ
كانت أمانينا تضيقْ
ويفر وجه الشاهد المأفون بالطلق انحرافا من دعاءْ
قمر يبوح بسره ومتى يشاءْ
إطلق هواك ودع مسارات التعجب للطريقْ
عام مضى ........
أعوام مرت لم تودعني مساءاتي ولا حتى ارتوتْ
مني الدموع حبيبتي فمتى اللقاءْ
اليوم بحر لفني وكساني داءْ
ومسكت شاخصة النواحْ
غصت ببحر تجذري أسفا على الطلق المباحْ
وأقول مهلا تذكرينْ
كنا نعانق سدرة الله وصوت البلبل الصداحْ
عام مضى ..........
والعمر مثل حمامة الكلمات فزت من مكانْ
رحل الزمانْ ...........
......................



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنو قحافة
- حكاية الوطن المخملي - 21
- حكاية الوطن المخملي - 20
- حكاية الوطن المخملي - 19
- حكاية الوطن المخملي -18
- جدّي والطنبورة
- أوصال البلاد
- هذيان للتدوين
- الإمامْ
- حكاية الوطن المخملي - 17
- حكاية الوطن المخملي - 16
- حكاية الوطن المخملي - 15
- حكاية الوطن المخملي - 14
- حكاية الوطن المخملي - 13
- حكاية الوطن المخملي - 12
- حكاية الوطن المخملي - 11
- حكاية الوطن المخملي - 10
- حكاية الوطن المخملي _ 9
- حكاية الوطن المخملي -8
- أضلاع بابل


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عام مضى