أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - آل سعود والحرب على غزة














المزيد.....

آل سعود والحرب على غزة


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3926 - 2012 / 11 / 29 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتعرض الشعب الفلسطيني إلى هجمة شرسة من قبل الكيان الإسرائيلي ذلك الكيان الذي لا يتورع في استخدام أبشع الوسائل من اجل تحقيق أهدافه وقد استغل مرحلة النكوص العربي التي لا يرجى منها خيرا في كل الأوقات ورغم ان مواقف الحكومة الفلسطينية وحركة حماس من الذي يجري في العراق هو موقف سلبي جدا ألان وقبل التغيير في ظل النظام السابق لأسباب لا نريد ان نخوض فيها لكن موقف الشعب العراقي اتجاه إخوانه الفلسطينيين موقف مبدئي قائم على الوعي والفهم لطبيعة الصراع العربي الصهيوني واليوم يقف الفلسطينيون لوحدهم إمام هذا الغول المتمترس بالأسلحة المتطورة ولديه الدعم السياسي الأمريكي والأوربي أيضا ورغم ذلك ترى بعض الأصوات الصادحة كذبا وبهتانا تنطلق من هنا أو هناك في محاولة للمزايدة في المشاعر على العرب جميعا وها هو رئيس الوزراء المصري يذهب بعيدا في تهديداته التي لن تصل إلى ابعد من إذنيه في محاولة للكسب السياسي عبر تلك التهريجات لجر الشارع المصري من أزمته المستفحلة التي يعاني منها بعد تمكن القوى الراديكالية من حكم مصر والرجوع بها إلى عصور الأقبية والظلام ومايهمنا في هذا الجانب البحث عن موقف عربي مشرف إذا كان ثمة شرف تبقى ويمكن ان يستنطق اتجاه تعرض الشعب الفلسطيني إلى عمليات الإبادة والتنكيل يذهب ضحيتها الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال وتدمير البنى التحتية والاقتصادية للوطن السليب لاقتصاد قائم على المساعدات والهبات التي تتصدق بها الدول العربية دون اي التزام أخلاقي أو قناعات راسخة بها.. لكن يدور سؤال حيوي في هنا الجانب ..ماهو دور آل سعود من القضية الفلسطينية ؟هؤلاء الذين ادانو عمليات تحرير الجنوب اللبناني من إسرائيل واعتبار جماعة حزب الله عملاء لإيران ماذا نترجى منهم وأموالهم تدعم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وتقدر بأكثر من تريليون دولار تعمل في البنوك الأمريكية والأوربية وتعيش العائلة المالكة السعودية في المنتجعات الغربية وسط الحواري والحانات في اليخوت العائمة وصالات القمار في الحانات وبيوت الرذيلة فهم ابعد مايكون في هذا الجانب عن اي هم عربي أو سياسي أو أنساني فقط ما يهمهم هو بقاء تسلطهم وقمعهم للشعب السعودي وبقاء سياسية الانبطاح الشامل إمام الأمريكان والصهاينة ماداموا هم في السلطة وينهلون من ربيعها وخيراتها لإشباع ملذاتهم العفنة لا يحركهم ضمير أو ترف لهم عين من كل ما يتعرض له العرب وفي الأيام القليلة الماضية اعدم هؤلاء الرعاع مجموعة من العراقيين بحد السيف في إحدى الساحات العامة تنفيذا لعقوبة مفبركة صاغوها بكل خسة ودناءة وهي الدخول إلى المملكة بشكل غير شرعي وكأن المملكة حفظت كل العهود والأخلاق الإسلامية وتريد تطبيق شريعة الغاب بحق العرب جميعا إلا تبا لكم وهم الذين لم يخجلوا ا يوما من مواقفهم المشوهة للدين والدنيا على مر السنين!! وكتب عليهم الموقف السياسي الثابت الذي يطأطئ الرأس إمام الأمريكان بكل انحطاط ودونية ..كنا نتمنى ان تحدث شرارة الربيع العربي في السعودية لكي تتطهر هذه البلاد من الرجس الذي حكمها طيلة عقود طوال مليئة بالمجون والفجور والذل وحياكة المؤامرات لكل الشعب العربي بإصغائهم التام لربيبتهم الصهيونية العالمية ومستشارهم الأمريكي راعي مصالحهم المبجل ..كنا نأمل في ثورة شبابية تقضي على هؤلاء المنبوذين الذين أسسوا لنا ضحالة ماوجد من الفكر الإنساني المقرف عبر ماعرف( بالسلفية الوهابية ) التي تحاول إشاعة ثقافة القتل والتدمير والخراب في كل بقعة ارض تطولها وما يعاني منه العالم والعراق خاصة هي نتاج هذه التربية النجسة التي وجدت في تلك الديار ألاثمة التي سبغت بالتأمر من العهود القديمة ولازالت تلك الوصمة تلاحقها وتتلبسها لأنها قائمة على فكر منحرف غير سوي يخجل منه الإنسان وأدميته التي اتسمت بالسمو والرقي ولكن الزمان لا يرحم وسوف يأتي اليوم الذي يحقق فيه الشعب السعودي التواق للتحرر يومه الخالد بالاقتصاص من هذه الزمرة التي فتكت بكل القيم الإنسانية وسيرمون إلى مزابل التاريخ حتما



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالقاص نعيم مهلهل في اتحاد الادب ...
- صبيحة شبر ..عطاء متجدد
- ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالفنانة عواطف السلمان
- الوجه الاخر للقوة
- ملتقى الخميس الابداعي يحتفي بالناقد العراقي شجاع العاني
- انتعاش القاعدة في ظل الفخاخ الامريكية
- دولة السطو على القانون
- الابداع والتوريث
- خبراء الشريعة ...االموسوغ والهدف
- سحب الثقة ام سحب البساط
- بين(الهجع) والسامبا شجون
- كيف نخرج من المأزق؟
- تساؤلات غير بريئة
- حلالس وحرامس
- حفل تكريمي
- (لا املك أجنحة لكنني احلم) قراءة في مجموعة الشاعرة أطياف رشي ...
- واقع السينما امس واليوم
- احتجاج
- سركون بولص بين الاغتراب والحداثة
- كسوف شمسنا


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - آل سعود والحرب على غزة