أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد فكاك - أيها الشعب السوري العربي العظيم،لا تصافح ولا تصادق ماكمنوهات المغرب وتركيا وأمريكا والسعودية فإنهم لا يبغون لك إلا الفوضى والفتنة واحتلال سوريا،فاشمخ بهمتك وأنفتك وثورتك ضد مؤامرة كلاب الامبريالية والصهيونية.















المزيد.....

أيها الشعب السوري العربي العظيم،لا تصافح ولا تصادق ماكمنوهات المغرب وتركيا وأمريكا والسعودية فإنهم لا يبغون لك إلا الفوضى والفتنة واحتلال سوريا،فاشمخ بهمتك وأنفتك وثورتك ضد مؤامرة كلاب الامبريالية والصهيونية.


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 23:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


خريبكة- الجمهورية الريفية الوطنية الديمقراطية الشعبية الثورية- في 20.10.2012
أيها الشعب السوري العربي العظيم،لا تصافح ولا تصادق ماكمنوهات المغرب وتركيا وأمريكا والسعودية فإنهم لا يبغون لك إلا الفوضى والفتنة واحتلال سوريا،فاشمخ بهمتك وأنفتك وثورتك ضد مؤامرة كلاب الامبريالية والصهيونية.
عاشق من المغرب وفلسطين وسوريا والعراق:ابن الزهراء وحامل الأعلام الحمراء
الجبهة الشعبية الديمقراطية الثورية لتحرير المغرب وفلسطين والعراق وأفريقيا
محمد محمد فكاك.
في محاولة يائسة ،قام ماكمهون المقيم في المغرب بزيارة جرحي الثورة الرجعية المضادة في الأردن،في رد مكنه على إهانة ممثل سوريا في مجلس الأمن.. وهو ملك مملوك للأمبريالية والصهيونية ما حط رجله ولا وضع يده لغير مؤامرة أو دسيسة أو خيانة أو تبعية أو تعمية أو تضليل.ولن تجد أيها الشعب السوري الحر الهمام والبطل المقدام صورة لهذا الملك المملوك سوى ما رسمته ريشة ومخيلة حافظ إبراهيم شاعر النيل والكرامة العربية:
لا تعجبوا فمليككم لعبت به أيدي البطانة وهو فغي تضليل
إني أراه كأنه في رقعة الش طرنج أو في قاعة تمثيل.
لنطلع أولا على ما قاله ممثل سوريا في مجلس الأمن:أنا أدعو الوزير المغربي إلى تصحيح علاقات المغرب مع الدول المجاورة له ، وتلبية مطالب الإصلاح لدى الشعب المغربي،وفي مقدمتها إلغاء الطقوس الملكية التي عفا عنها الزمان، والتي تقضي من كل مغربي أن يركع أمام الملك ويقبل أيديه" فماذا في كلام الدبلوماسي السوري من تجاوزات وإهانات للملك ،بل العكس هو الصحيح ،فما قدم إلا نصيحة حكيمة ،لعل الملك يعود إليه طبعه البشري ،ويتذكر قول جده النبي العربي محمد ابن آمنة وابن عبد الله ابن عبد المطلب" لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وكلكم لآدم ،وآدم من تراب ،لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود و.......إلا بالتقوى" فهل هذا القول يخالف الحقيقة الأممية في المساواة وعدم التمييز على أساس الدين والعقيدة والجنس واللون؟إ، الحقيقة وحدها ثورية حتى ولو جاء ممن لا يشاركوننا الملة والعقيدة ،بل ويفرض الواجب الإنساني أن نشكرهم ونثني عليهم
أليس أولى بالملك الذي طالما تبجح وافترى على الشعب أنه ملك حداثي،ألم يقل في نشوة عرسه على العرش العلوي القصبي الخشبي " اتركوا الشعب يتنفس" وإن كانت لا تفى معانيها ومقاصدها على الشعب الذي خبر نوايا ملوك العلويين وتهافتاتهم وتناقضاتهم الفظيعة ،لأن الذي قاله محمد السادس بشأن ترك الحرية للشعب ،أيها الذين خدموا والدي الحسن ،أخسئوا وادخلوا بيوتكم لا يحط منكم الشعب الحاقد عليكم ،لأن الضرورة تفرض علي استخدام تابعين وسفاحين وسلاخين وجلادين جدد لكتم أنفاس الشعب الثوري العصي على الطاعة والاستسلام إلا بالقهر والقوة والجبروت كما تواصثى أجدادي الميامين .
ولنعد إلى موضوع الزيارة المشؤومة المشبوهة المأمور بها والموحي بها لمحمد السادس من قبل الأوغاد والسفلة الأمريكيين والصهاينة،لأنه من المملوكين العبيد لأمريكا هو وزملاؤه السعوديين والقطريين والأردنيين وكل سفهاء العرب ومخصييهم،لا يعصون أمريكا ما أمرتهم،وهم لها قانتون مسبحون راكعون ساجدون منكبون منكوحون.
لقد جاءت الزيارة محبوكة الخيوط منسوجة الخطط والمخططات والمؤامرات والتهديدات والتواطؤات ضد سوريا الشقيقة الرفيقة لكل اليسار والوطنيين والمنفيين والمهاجرين إلى الثورة على أنظمة الاستبداد والديكتاتوري مثل شاه إيران وبوكاسا والسادات ،وهذه الزيارة لملك المغرب هي أبعد من عملية ثأر ورد على ممثل سوريا في الأمم المتحدة،بل هي سياسة ونهج رجعيين ثابتين دأب النظام العلوي في المغرب على اتباعها ونشرها وتوسيعها وتعميقها حتي بلغت كل القارات والصعد العالمية..
لقد توهم الملك الضليل المخدوع أن لحظة القطف والقصف والحصاد والانقضاض الملائمة على سوريا الثورة والمقاومة والممانعة والنضال والتحرر الوطني قد أزفت وحان قطافها ،وإن محمد السادس لصاحبها،وأولى باستثمارها واستغلالها بأكبر قدر ممكن لإبداء البيعة والطاعة والإخلاص للامبريالية والصهيونية،وهذا ما هرول من أجله محمد السادس وهو يقوم بزيارة جرحى سوريا بالأردن كعملية كيدية انتقامية تحريضية ضد الرئيس الأسد وللتغطية وإخفاء عورات نظامه المتقادم المهتريء والأيل للسقوط والتلاشي والزوال،إن ما يعنيه من ذلك هو ضمان استمرارية السيطرة الملكية الكولونيالية بأشكالها الماكيافيلية البيروقراطية الفظة الشرسة المتوحشة والبربرية البهيمية الحيوانية.
ما أروع وما أجمل وما أبلغ أن أغني مع فنان الشعب الجزائري الثوري رابح درياسة في أغنيته الخالد" ڴولو لها الممرضة هي داوي في المرضى وحبيبها مجروح"
بالله عليكم يا كل رجعيي العالم أيسركم أن يذهب محمد السادس إلى الأردن ، يحرض ضد سوريا،ويشعل النار في البيت الوطني التقدمي؟ألا تخجل يا ملك آخر أنتيكات الملوك ، أن تقيم مستشفى ملكيا عسكريا ميدانيا بالأردن لفائدة ضحايا الحرب الأمريكية الصهيونية والثورة الرجعية المضادة في سوريا ،وتقدم حوالي 53 ألف لهم مختلف الأجهزة الطبية الحديثة من الفحوصات والعلاجات والعمليات الجراحية وعمليات الولادة وتوزيع كميات هائلة من الأدوية،في حين تبقى مستشفيات المغرب عفوا أخطأت ثانية اصطبلات وماريستانات وسجون وزنزانات تعتقل فيها النساء والرجال والأطفال ويتم حجزهم وبيعهم لعزرائيل الموت المغربي ،يذيقهم كافة أشكال الموت البطيء والسريري،فمن دخل مستشفيات المملكة المغربية ،لا يدخلها إلا بعد الشهادتين والغسل المسبق،لأنه ميت اللهم إلا ذوي الامتيازات والاحتكارات وذوي القربى ودافعي الرشوة،وسوى ذلك يدركهم الموت ولو استنجدوا بألف إله وإله ، إن الداخل إلى مستشفيات المملكة السعيدة عليه أن يدفع مقابل حبة سردين دمه أو روحه أو جلده،فلا الدواء في بيوت العنكبوت الملكية ،ولا الماء ولا السماء ولا الدماء،وإن أوهن البيوت لبيت-مستشفى-الموت.
وإذا كانت المستشفيات تعرها ملائكات الرحمة اللطائف الرقائق ،ففي مستشفيات محمد السادس تديرها خزنة الموت الغلاظ الشداد ممن قست قلوبهم في كالحجارة أو أشد قسوة ،وإن من الحجارة لما يتفجر منه الماء .......... أما الأمهات الحوامل بالحياة وميلاد ربيع الحياة ،فمن قدر عليها دخول المستشفى الملكي ،فلا تخرج إلا ميتة هي وجنينها . أليست مستشفيات الملك مثوى وجهنم للفقراء والبائسين والمحرومين؟ أليس هذا الجود وهذا السخاء من الملك على جرحى ومعطوبي الثورة المضادة في سوريا هي أهداف رجعية للإطاحة بالنظام الوطني التقدمي وتنصيب نظام العمالة والارتزاق والخيانة على أشكالها البعروية الخرئية في مصر الثورة وتونس البوعزيزي ومغرب عبد الكريم الخطابي وليبا عمر المختار؟أليست تحركات محمد السادس المتواطئة مع الامبريالية والصهيونية والرجعية الخليجية هي لحماية الكيان الصهيوني والمصالح والاحتكارات الأمريكية والصهيونية والفرنسية والبريطانية والتركية،وضمان استمرار النهب الامبريالي وإخضاع الشعوب العربية ومواجهة رياح الثورة والتحرير التي أطلقها ربيع الثورات العربية،وترويج لنمط السياسة الأمريكية والكيان الصهيوني في أضخم وأكبر حرب أيديولوجية وسياسية واقتصادية وسياسية وإعلامية ضد سوريا وإيران وحركات التحرر الوطني في لبنان وتركيا والسعودية وقطر والبحرين ويا للمفارقات المضحكة المبكية الفظيعة ؟ تقمع الثورة في مصر وتونس واليمن والبحرين والمغرب، بالأساطيل والجيوش التتارية النازية ،لكن أمريكا وغلمانها وجواريها ينتصرون للثورة المضادة الرجعية في سوريا وإيران ولبنان وتغذيها وسائل وترصد لها الإمكانيات والقدرات في حروب معادية للشعوب لم يشهد تاريخ البشرية لها مثيلا.
كيف يا شعبنا العظيم نقبل بأن يتحول ملك مغرب العزة والكرامة والأمجاد التاريخية إلى ذلك المتأمرك البشع الوسخ وإلى مجرد دركي بوليسي ينتظر قرار البيت الأمريكي ليشارك في المؤامرة ،وفرض نظام عليها من زحمة و"حزقة" جاريات وحريم أمريكا وتعزيز الوجود الكياني الصهيوني واحتلاله لفلسطين والعراق والجولان وسيناء.
ما زيارة معبدة بالحراسة الأمريكية والتوجيه الأمريكي،وإعداد وتجهيز لأخطر عملية التدخل الامبريالي السافر بعدما عجزت أنظمة الكرطون وعرائس القصب من القدرة على القيام لوحدها للإطاحة بنظام بشار الأسد الوطني التقدمي المقاوم لأمريكا وربيبة أمريكا ودميات أمريكا.وبالتالي فشلت كل المؤامرات والدسائس لتنصيب نظام لا عربي لا وطني لا ديمقراطي لا شعبي،بل نظام عميل مغتصب خائن مرتزق عنصري ديني رجعي تابع ذيلي كلبي.
ما ملك هذا الثعلب الذي أطلقت له الامبريالية اليدين والأرجل والأسنان والمخالب والأضراس لنهش وعض وافتراس وابتلاع كل ثروات المغرب واكتنازها في أبناك أمريكا ، فلم يترك للشعب من الفوسفاط إلا الغبار والأمراض،فهل ملك هذا يتصرف في حقوق الشعب مطلق التصرف ، فيأتي على كل شيء ،ويحرم بنات الشعب وأبناء الشعب،من حق العمل والشغل والمدرسة والمستشفى، فأطلق نظراتكم يا أمريكيين على الشوارع والأزقة والحارات كيف يخسر الشباب زهرات عمرهم في جر العربات وكأنهم حيوانات وحمير دون تمتعهم براحة واستراحة ،ودون أفق أو أمل الحصول على وظيفة أو شغل ،لو اطلع عليهم وعلى أوضاعهم المأساوية لوليت منهم فرارا وملئت منهم رعبا وخوفا،إن أولى بهؤى الشابات والشباب أن يكونوا يتنعمون بحق كرسي في المدرسة والجامعة ، لكن نظام ملوك البدو القادمين من خرائب التاريخ ومزابل الزمان ،لا يقوم حكمهم وسيطرتهم إلا على تجهيل وتضليل وتعمية وأمية الشعب وتجويعه ،تحت شعارات طبقية واجتماعية صريحة" جوع كلبك يتبعك،شبع كلبك يعصك ويتمرد عليك" فملك مثل هذا يستأسد على أسود سوريا ،وعند وبين أمريكا يستأفرون ويجبنون ويستكلبون.
وها هو عيد الأضحية والتضحية يحمل الهموم والمشاكل النفسية ،فأين يمكن للمغاربة أن يفعلوا مع تزاحم المصائب من الدخول المدرسي وتكاليف رمضان والصحة والأسعار القاتلة المحرقة ، فهلا تقدم الملك الحداثي ، وألغى الطقوس المهلكة للشعب وأحيا سنة النبي الذي ما جاء بدين العسر والبأساء والبؤس وتحمل الشعب ما لا طاقة لهم به،فيعمل المغاربة بدل عيد الأكباش التي تمتص كرامتهم وحرياتهم ليحصلوا عليها ويتباهون بما يقدمونه للعالم من تقدم علمي وتكنولوجي وفلسفي وأدبي وتقني وإبداعي، فكيف يستقيم دين شريف متقدم وثوري مع التخلف والذهنية الرجعية والعالم أمامهم يغزون الفضاء ويكتشفون ويخترعون ،أي عيد هذا والوطن محتل ،وما حاجة مسلم لكبش وهو كبش رخيص في أيدي الاستعمار ،والقدس مغتصبة تصرخ فيكم ،ألا تجمعون كل هذه المحيطات من الأموال للحج والعمرة والكبش لتحرروا بها الوطن وفلسطين والعراق ،إنكم أغنى من أمريكا وفرنسا وبريطانيا والغرب أجمعه، وأمريكا وحلفاؤها هيب غنية بديمقراطيتها،وتداولها للحكم وجعل الشعب مصدر السلطات وحق تقرير المصير والاستقلال الوطني.ما ملك هذا ولماذا وما المصلحة الحقيقية في الاشتغال بالناس في بلدان أخرى وترك الشعب تنهشه الكلاب من جميع مضاجعه وجوارحه وجنوبه وظهوره وبطونه وحمل كل هذا الحقد الدفين الأعمى ضد سوريا؟
أ لأن سوريا الوطنية التقدمية العربية كانت ولا تزال حيزا استراتيجيا مهما في إستراتيجية السيطرة الامبريالية نظرا لتمتعها بموقع استراتيجي رفيع حساس يهدد مصالح أمريكا والكيان الصهيوني والأنظمة المتأمركة المتصهينة من العفونة العلوية والرعونة الصعودية؟ ولذلك لا عجب أن يقفز ملك تابع إلى المقدمة في الإستراتيجية الأمريكية وينصب نفسه كهراوة مبسوطة في وجه قوى التحرر العالمي وليس ضد بشار الأسد.
إنه موقف خزي وعار وذل ومسكنة.
ونحن كشيوعيين وجمهوريين علمانيين وطنيين ديمقراطيين لا يمكن أن نبارك ونشارك في ضرب نظام هو صحيح استبدادي وراثي لكنه نظام وطني تقدمي مقاوم وحاضن للمقاومة،فإذا سقط النظام الوطني التقدمي ،فسيكون أفضل هدية للأمبريالية وعملائها لبسط مخططاتها ومشاريعها في إقامة مشروع " الكيان الصهيوني من المحيط العربي إلى الخليج العربي..
وأختم بقصيدة هجو لملك المغرب والسعودي والكويتي والبحريني والاردني بمناسبة عيد الأضحى وهو هجاء لكافورات العصر عصر الذل والهوان بعنوان" عيد بأية حال عدت يا عيد...
عيد بأية حال عدت يا عيد


عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ
وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ
لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟
أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ
إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ
ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ
أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ خَازِناً وَيَداً أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيدُ
إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُ
جودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُ منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُ
ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ
أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُ أوْ خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيدُ
صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ
نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ
العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍ لَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُ
لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ
ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ
ولا تَوَهّمْتُ أنّ النّاسَ قَدْ فُقِدوا وَأنّ مِثْلَ أبي البَيْضاءِ مَوْجودُ
وَأنّ ذا الأسْوَدَ المَثْقُوبَ مَشْفَرُهُ تُطيعُهُ ذي العَضَاريطُ الرّعاديد
جَوْعانُ يأكُلُ مِنْ زادي وَيُمسِكني لكَيْ يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقْصُودُ
وَيْلُمِّهَا خُطّةً وَيْلُمِّ قَابِلِهَا لِمِثْلِها خُلِقَ المَهْرِيّةُ القُودُ
وَعِنْدَها لَذّ طَعْمَ المَوْتِ شَارِبُهُ إنّ المَنِيّةَ عِنْدَ الذّلّ قِنْديدُ
مَنْ عَلّمَ الأسْوَدَ المَخصِيّ مكرُمَةً أقَوْمُهُ البِيضُ أمْ آبَاؤهُ الصِّيدُ
أمْ أُذْنُهُ في يَدِ النّخّاسِ دامِيَةً أمْ قَدْرُهُ وَهْوَ بالفِلْسَينِ مَرْدودُ
أوْلى اللّئَامِ كُوَيْفِيرٌ بمَعْذِرَةٍ في كلّ لُؤمٍ، وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
وَذاكَ أنّ الفُحُولَ البِيضَ عاجِزَةٌ عنِ الجَميلِ فكَيفَ الخِصْيةُ السّودُ؟

محمد محمد فكاك ابن الزهراء.



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ إلى الشعب المغربي الثوري العظيم: الحقيقة الثورية في مقا ...
- في البيان والتبيين،والرد الحاسم المبين، على تهافت التهافت لك ...
- أيها الهاربون من غزاة هولاكو للمغرب
- رسالة غاضبة إلى الملك،وما فعله وزيره- خنزيره بنساء ورجال الت ...
- انهض وقاتل وواجه الديكتاتور وخاتمة سلالات ملوك وعشائر الذل و ...
- ما ذا تبقى لخنازير وعجائز ءال سعود من مخزون احتياطي هائل من ...
- في ذكرى صبرا وشاتيلا،يقدم الملك وذيله الاخوانجي الاسلامنجي م ...
- لا خلاص لا مناص من الثورة الديمقراطية الوطنية الشعبية الجمهو ...
- كل القنابل العنقودية،كل الرصاص الأمريكي،موجه إلى الوطن العرب ...
- لماذا لا تحمل الراية المغربية،مثلما تحمل الأعلام الحمراء؟ألس ...
- لماذا وقفت واستوقفت ،وبكيت واستبكيت ،على صدر ابن الشعب في ال ...
- رفع دعوى شعبية مفتوحة علنية بالمحكمة الإدارية بالبيضاء ضد مم ...
- كيف يحتفل الملك بعيد عرش جاثم على ملايين الشهداء والضحايا وا ...
- يا أيها المزمل باتفاقية الخيانة والعمالة لاسرائيل المسمى محم ...
- Le peuple marocain entre le régime royal despotique absolu i ...
- انهض للثورة وقاتل إما بالثورة نكون ،وإما ألا نكون
- كيف يحتفل بعيد عرش،و-هذي الشهيدات والشهداء وضحيا الظلم في ال ...
- رفيقتي ،رفيقي لست مهزوما ،ما دمت صامدا تقاوم.
- تحية الى معتقلي حركة 20 فبراير
- النهج الديمقراطي ومؤتمره الوطني الثالث


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد فكاك - أيها الشعب السوري العربي العظيم،لا تصافح ولا تصادق ماكمنوهات المغرب وتركيا وأمريكا والسعودية فإنهم لا يبغون لك إلا الفوضى والفتنة واحتلال سوريا،فاشمخ بهمتك وأنفتك وثورتك ضد مؤامرة كلاب الامبريالية والصهيونية.