أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - الغرب والاغتراب2/2















المزيد.....



الغرب والاغتراب2/2


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3865 - 2012 / 9 / 29 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشرنا بتاريخ 27/09/2012 الجزء الاول الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=325896
هؤلاء الذين يقولون ما يقولون عن المتنعمين في الغرب يتصورون ان في قولهم هذا دفاع عن الغرب او وفاء له وكأنهم يريدون من الشعب هنا ان يهتف للحكام كما كانوا يهتفون للحكام بالروح بالدم نفديك...ويدعون ربهم لان يحفظ الحاكم لأنه اطعمهم من جوع وامنهم من خوف فيجب ان يعبدوه.
سيقول بعض هؤلاء المساكين انهم يقصدون من يطالب بتدمير الغرب ...لكنهم لا يشخصون... ويخلطون بين الارهابيين و المنحرفين وبين من ينتقد او يمارس حقه بالنقد وحتى العداء السياسي للنظام السياسي الغربي.
وهنا اسأله(المعلق الذي تمت الاشارة اليه في الجزء الاول) ومن هم مثله ماذا قدمتم للمجتمعات المبهورين بها من خدمات بهذا الاتجاه غير الثرثرة وجلد الذات والتفرج على قباحات الغير...والخوف من مواجهتهم او نصحهم فانتم تتكلمون من خلف الجدران في حين الواجب يحتم عليكم التصدي والفضح والنصح ولو مع المقربين لكم ...لكنكم فاشلين حتى مع القريب...وسليطي اللسان عبر النت عندما تكلمون الغير عن بعد. وانتم لم تحسنوا التأثير على اقرب الناس اليكم وحتى افراد من عوائلكم اخوتكم او ابنائكم بهذا الاتجاه...لا الومهم على ذلك فربما ظروف اجبرتهم على ما هم فيه او وضعتهم فيما هم فيه...لكن عليهم ان لا يعتبروا وجود الآخرين هنا عار او يلزمهم الخنوع وعدم نقد المجتمع الذي يعيشون فيه او حتى الوقوف على الحياد.
احد الزملاء الاعزاء الذي احترمه واقدره كنت و لا ازال... مع الاسف الشديد اتهم المناضلة سعاد خيري التي يكفيها انها أمرأه وفي تلك السنوات التي كانت المرأة فيها و لا تزال تحت ظروف قاسية جداً في العراق تطوعت للعمل السياسي العام والنسوي وساهمت فيه بقوه ويكفيها انها زوجة مناضل يتردد اسمه دائما في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي رغم كل ما جرى او حتى لو اختلفنا معه وهو الرفيق المناضل الراحل زكي خيري...يُعَّيرونها عندما تنتقد او تعبر عن رأيها بانها تتنعم بنعيم الرأسمالية وتتهجم عليها والمؤسف ان يصدر هذا القول من انسان مثقف مطلع متبحر ذو خبره حياتيه وسياسية وليس بعيد عن الغرب جغرافياً و يعرف ان الكثيرين يحترمونه و يحترمون تاريخه و ما يقدم و قد كررها سابقاً مع السيدة سعاد خيري ...وهو ربما في موجة غضب تهجم عليها لكنه ايضاً ومن خلالها بدون قصد تهجم على ربما نسبه غير قليلة من الشعب السويدي الذي يتهجم على الرأسمالية...لأن سعاد خيري تؤمن بنظام غير النظام السائد او معتقدات فكرية غير التي تدير البلد وقد نسى زميلنا العزيز الورد و لا اقول انه لا يعلم ان هناك احزاب و جمعيات و جماعات مهمه ومؤثره في الشعب السويدي و في أوربا تؤيد ما تقوله المناضلة سعاد خيري او ما تذهب اليه فكرياً.
اعتذر منه على ذكر هذا هنا. واعتذر منه على ذكر بعض الاوصاف لمن يتهجم فمكانته محفوظه وهو محط الاحترام والتقدير والاعتزاز.
واقول لزميلي العزيز و لغيره كان يمكن للمناضلة سعاد خيري ان تتنعم في شبابها في العراق وان تتنعم في اسرائيل لو ارادت لكنها اختارت الطريق التي تؤمن وأمنت به مع رفيقها و زوجها الراحل زكي خيري...فهل تستحق سعاد خيري ذلك وهي وانا وكل من حضر مهرجان اللومانتيه قبل عدة سنوات عندما شرفته سعاد خيري بحضورها كيف قالبها الحضور بالتحايا والسلام والقبلات سواء من العراقيين او من الاجانب عندما عرفوا تاريخا والذي يكفي فيه انها امرأة مناضلة من العراق عندما كانت النساء العراقيات في الغالب لا يعرفن غير اسمائهن...أنه ليس دفاع عن سعاد خيري فقط بل انصاف لها و للمرأة العراقية.
البعض يطالب ممن يعترض على الغرب ان يرد الجنسية التي منحها له الغرب كما خاطبني البعض في تعليقات عديده...وهو بذلك من دون وعي يطلب من الملايين ان تتنازل عن حقها الذي كفلته لها القوانين... وهو يعتبر ان الجنسية مكرمه من الحكومات... و لا يعلم ان رئيس الدولة لا يمكنه ان يمنح الجنسية او يسحبها فهي هدية المجتمع لمن طلبها وليس لرئيس الدولة فضل في توقيعه عليها...واتذكر عندما مُنِحنا الجنسية الفرنسية ...وصلتنا بالبريد مع القرار رسالة بتوقيع جاك شيراك يهنئنا و يشكرنا و يتنمى لنا السعادة(رسالة من ضمن السياقات وليست خاصة) ...افرحتنا و عندما شكرنا الرئيس شيراك امام احد الفرنسيين على ذلك استغرب و قال ما معناه هذه ليست هدية من شيراك حتى تشكره... هذا واجب علية فلا تشكره واشكر نضالات الشعب الفرنسي وتَذَّكَرْ ذلك....واحترم هذه الهدية وعَّلِمْ اولادك على ذلك حتى يقفوا مع الشعب الفرنسي في نضالاته القادمة والمستمرة. من خلال العمل والمشاركة المجتمعية والمساهمة في حماية تلك الانجازات.
البعض يتهجم على الحاصلين على الامتيازات هنا او ما يسميها امتيازات...وكأنه يقول أن من حصل على الامتيازات من صدام عليه ان يخدمه وان من انشق عليه هو ناكر للجميل وهذه اقوال صدام وكل الطغاة من ملوك وامراء ودكتاتوريين...وكأن البعض من هؤلاء يقول عن نفسة انه على استعداد ان يخون وطنه وشرفه لو قدمت له اي مساعده او مبلغ من المال او الاغراء بالجنسية او الكارت الاخضر او حتى فيزا وهذا على استعداد ان يكون خادم لولي نعمته و منبطح ذليل لمن يقدم له خدمة بسيطة او فضل وهذه الثقافة الغبية التي لا تميز بين الحقوق والواجبات من جهة والعطايا وفق القول المأثور(من لحم ثورة واطعمه) من جهة اخرى.
امور يستغرب لها العاقل ويطلقها بسرعه غيره لأنها عبارات يتداولها من يدعون الثقافة او الاطلاع ويطلقونها في وجه خصوم سياسيين وهم لا يعرفون ان نسبة عالية من الساكنين في الغرب سواء اهل البلاد الاصليين او المتجنسين يقولون ما يقوله البعض او يتذمرون من حكوماتهم ويتهمونها بالتآمر على بلدان العالم الثالث او نهب خيراتها او تعمد منع تطورها...حتى بسماحها بالهجرة وقبول المهاجرين حيث اعترضوا بشده على انتقاء المهاجرين وتحديد ذلك بأصحاب الشهادات او الدرجات العلمية.
نسبة عالية من الشعوب في الغرب تحارب سياسات حكوماتهم الداخلية والخارجية وهناك احزاب يساريه وحتى شيوعية....كلها تطالب بما يتندر عليه البعض من الفاقدين للهويه والمبهورين بالغرب واحواله ويعتبرون انتقاده عورة تربوية او جمود عقائدي او حتى نكران للجميل وهم هنا يسيئون لعشرات الملايين من ابناء البلدان الغربية الذي يناضلون ضد نظم الحكم هنا حتى بالتخريب و العنف احياناً...وما التظاهرات التي اهتزت لها البلدان الغربية ضد الحرب على العراق الا دليل على ذلك. وما الاحتجاجات التي تقودها نقابات العمال الا دليل اخر. والحملات الانتخابية دليلا واضحا على ذلك من خلال ما يُطرح فيها.
يطرح تلك العبارات المبهورين بالنموذج الغربي حيث يعيشون عالة على المجتمع وهم محقين في انبهارهم ويطرح ذلك المتحولين فكريا ليبرروا ذلك... البعض من هؤلاء يتكلم بإخلاص للنظام الجديد والاخر انتقاما مما كان في بلده والاخر لأنه سقط فكريا و يريد ان يقنع نفسه والاخيرين... ويبرر سقوطه الفكري...وهؤلاء هم الاعنف في الطرح والاكثر تطرفا وهياجاً وخسه. و هؤلاء هم الفريسة السهلة لكل متصيد...فهم يقدمون انفسهم مجاناً لمن يدفع لهم بالمديح والتصفيق و لا يتحسسوا ما يكتبون ويطرحون وهم غير صادقين مع المجتمع لانهم ربما لو تَقَدَمَ لهم مُغْرِضْ بامتيازات اكثر لسحبهم الى صفه حتى لو كان ضد ذلك المجتمع.
الى هؤلاء و لغيرهم نقول ان من يعيش منا في الغرب لا يعيش بفضل حكومات الغرب او مكارمها التي تُذَّكِرَهُمْ بما أُطْلِقَ علية مكرمات صدام حسين الكثيرة...ما حصل علية المقيم هنا ليست مكرمة من احد انما مكرمة جماعية قدمها المجتمع المتعدد للآخرين كنتيجة لنضالات طويلة و تضحيات جمه و لا يزال يقدمها و يطلب من الوافدين الجدد المحافظة عليها و المساهمة في الدفاع عنها وليس الاكتفاء(بمص العظام) كما يفعل البعض... الحكومات متبدله... و الدول قَوَّمَتها نضالات شعوب جعلت منها دول تحترم القانون...شعوب اجبرت الحكومات على احترام الانسان وشرعة حقوق الانسان لذلك فان هذه الشعوب تتضامن مع المقيم وتُسَّيرْ التظاهرات التي تنادي بحقوقه لأنها تعتبرها انجازات هي من حققتها وقدمت التضحيات في سبيلها و تدعوا كل المستفيدين منها للمساهمة في مسيراتها التي تطالب فيها بتعزيز الانجازات و محاربة الجشع والتجاوزات على القانون وحقوق الشعوب و مستقبلها...هذه الشعوب التي تسقط الحكومات وتنتخب اخرى والقوانين التي سنتها الشعوب وصادقت عليها باقية وتحتاج الى حماية...لذلك تجد الشعوب تهب للدفاع عن بعضها كما اتضح مؤخراً مع مشكلة اليونان واسبانيا.
نحن هنا لا تحت حماية قانون البلد وانما تحت حماية شرعة حقوق الانسان... التي اجبرت الشعوب حكوماتها على الاعتراف بها واحترامها فانا دخلت هنا عندما كان شيراك رئيساً وصَوَّتَت ضده الملايين من الشعب في عام2002 عندما نافسه جوسبان اليساري و لوبين اليميني المتطرف.
وعندما رشح ساركوزي نفسه صَوَّتُ ضده عندما امتلكت حق التصويت (عام 2003) و مارسته في انتخابات عام2007 حيث فاز ساركوزي... وعندما تنافس مع فرانسوا اولاند عام2012 صَوَّتُ ضده ليفوز اولاند ولم يتغير وضعي او تُمَس حقوقي...وخرجت مشاركاً في تظاهرات عارمه ضد الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلد.
*سؤل ضابط سابق في الشرطة الفرنسية عن اسباب عدم احكام الحدود والمطارات للحد من الهجرة فضحك وقال لا نستطيع ان نضع شرطي على كل متر من الحدود...و لا نستطيع ان نحدد حركة الالاف الرحلات الجوية يوميا او التأثير على حركة القطارات التي تتحرك في طول البلاد وعرضا باليوم الالاف الرحلات تقل الملايين...لا نستطيع تحديد حركة الناس ونحن بلد كل عام يدخله للسياحة اكثر من شعبه والقائمين على اراضيه
نحن لسنا بلداً تقلع فيه باليوم طائرتين وتهبط فيه طائرتين. او يتحرك فيه قطار صاعد واخر نازل.
*سؤل قانوني فقال نحن بلد قانون ونحترم دستورنا الذي يحترم القانون الدولي وشرعة حقوق الانسان و لا يستطيع الرئيس او رئيس الوزراء ان يرفض طلب لجوء احد ...نحن القضاة من يقرر ذلك.
في جلسة الاستئناف لقضية قبول لجوئي كان حاضراً معي الرفيق رائد فهمي حالياً عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي والمحامي السيد بكوا المعروف بقضايا اللجوء
وعلى المنصة ثلاثة قضاة احدهم ممثل اللجنة الدولية لحقوق الانسان...خاطبني الرئيس بعد ان انهى المحامي مرافعته التي تركزت على اني شيعي ومضطهد ولي ارتباط مع الحزب الشيوعي العراقي و فق التأكيدات التي معه...و اشار الى حضور الرفيق رائد فهمي.
فتكلمت شعراً حيث قلت له رداً على قوله لي. وَّضح.. وترجمتها المترجمة المغربية ابتسم الرئيس وانا اشدد بالإشارة الى المترجمة ان تترجم بدقه وسرعه تناسب الالقاء حيث قلت التالي:
قلت حسناً سأوضح
(اتيت من ليلا أنطفئ فيه القمر وغاب النجم..
.أظلم
اتيت من وقت معتم
من يوم ممنوع فيه النوم
من نهر ممنوع فيه العوم
اتيت من حيث تحاصرك نصب وصور لصنم
دكتاتور...كل صباح بدل القهوة يشرب دم
اتيت من نار تحرق حتى العظم
هي نار سفيه القوم
حلت بهشيم ربوع بلادي
فما كان لنا الا ان نرحل او نعدم).

...خاطب رئيس الجلسة المحامي قائلا له: لماذا لم تتضمن مرافعتك اشارة الى انه كاتب؟...فرد المحامي انه لم يبلغني بذلك(وفعلا لم ابلغه رسمياً لكن زميلي و رفيقي الشاعر صلاح الحمداني الذي حضر معي الى مكتب المحامي كمترجم وقتها اشار له بذلك) فخاطبني الرئيس مستفسراً...لماذا؟ وقال: انا كنت كاتب و صحفي في المقاومة الفرنسية ضد الاحتلال النازي...وقال له ممثل حقوق الانسان حول تواجد الرفيق رائد فهمي(الذي غادر المكان قبل الجلسة لتأخرها حيث كان قبلنا عدة قضايا مشابهه) وهو الذي يعرفه جيداً .منحني وعائلتي اللجوء بعد ان رفضته دائرة الهجرة التابعة لوزارة الخارجية قبل ذلك بأكثر من عام.
*سُئِلَتْ راهبه تقدم المساعدات الغذائية لطالبي اللجوء...فقالت انه واجب انساني انهم اخوه لنا لا نسألهم عن دينهم او بلدهم او قوميتهم او اتجاههم السياسي
*سُئِلَتْ باحثه اجتماعيه عن اسباب شمول من يدخل الاراضي الفرنسية بنفس الضمان الاجتماعي في الغذاء والدواء والدراسة والسكن قالت:
حتى لا يسرقوا لأن من يحتاج يضطر لذلك وبالتالي هذا خطر امني على بلدنا وعلى السكان والسياحة...و لا نستطيع ان نعيدهم الى بلدهم لاحتمال تعرضهم للخطر و لا نستطيع وضعهم في السجون لأن تكاليفهم هناك لا تقل عن تكاليفهم خارجها و لا نستطيع ان نضعهم في مراكز حجر لأننا نخاف ان تتشكل هناك عصابات او انحرافات واصلا هم بشر لهم حقوقهم ...ونمنحهم التامين الصحي حتى لا يمرضوا ويتسببون بانتشار الامراض في المجتمع...ونؤَّمن لهم و لأولادهم التعليم حتى يتعلموا اللغة ليتفاهموا بها وحتى يتعلم اولادهم الابرياء فربما يستمرون في العيش هنا...بالإضافة الى انهم بشر يستحقون الوقوف معهم في محنتهم لأنه ليس هناك من يترك اهله وبلده بدون اسباب قاهره سواء سياسية او اقتصاديه او اجتماعيه.(ملاحظة: لا توجد في فرنسا مراكز خاصة لإيواء اللاجئين...انما هناك مساكن اجتماعية في وسط المدن تضمهم مع الفرنسيين الذين لا يملكون سكن وهم فيها احرار في التحرك او الدخول والخروج او السفر او شراء سيارة او المشاركة في الفعاليات في المدينة).
احدهم مبهور بسبب يُحَيرُهُ وهو لماذا يمنحونه راتب كما يسميه ؟ ربما انه يتساءل بطيبه واستغراب عن اسباب منحه الراتب او الضمان الاجتماعي وهذا ما يبهره بالنظام الغربي.. على هذا المسكين ان يسأل نفسه السؤال الصح والذي هو.... لماذا قبلوه مقيماً على اراضي تلك الدولة التي يقيم فيها حالياً؟
لأن المعونة الشهرية هي تحصيل حاصل لما ورد في الفقرة اعلاه...هذا المبهور على طيبته!!و سذاجته سيعرف الان لماذا...حتى يعرف من هو صاحب الفضل ان كان هناك فضل و حتى يعرف كيف يسدد ما علية من التزامات اتجاه من منحه حق الاقامة.
كما اود ان اقول له ان ما تحصل علية من مساعدات يدفعها لك المجتمع الذي يدفع الضرائب و ليس الحكومة لذلك عند الازمات تتحرك الحكومات للمضايقة في ذلك... تلك المضايقة التي يرفضها المجتمع او غالبيته لأنها ستسبب خللاً اجتماعياً خطيراً وتؤدي الى التجاوز على نضالات تلك الشعوب.
*سؤل سياسي فقال الموضوع متشعب فبلداننا كانت تستعمر الكثير من تلك البلدان او تقيم معها روابط اقتصاديه او سياسيه او كنا و لا نزال ندعم الدكتاتوريات ونشعل الحروب هناك او نساهم فيها او نتورط فيها
او نساعد الحكام المتعاونين معنا... في مساعدتهم في امتصاص نقمة الشعب عليهم بفسح المجال للشباب بالهجرة الينا كما فعلنا وفعل الكثير من الدول الأوربية والعربية مع مصر بعد توقيع اتفاقيات السلام مع اسرائيل وبعد المظاهرات الصا خبة ضد السادات.
[(وزير الثقافة الفرنسي الأسبق جاك لونك/الحزب الاشتراكي... عرض على الثنائي الفني الثائر احمد فواد نجم والشيخ امام البقاء في فرنسا ومنحهم الجنسية الفرنسية ليبعدهم عن الساحة المصرية وتأثيراتهم فيها)].
هذا ما تفعله الحكومات الغربية...والنماذج كثيره .
وقال هذا السياسي أن لنا مصالح متشابكه مع بلدانكم ونريد البعض هنا خدمةً لمصالحنا... وبلدانكم اسواق تحتاجها شركاتنا وبعض الوافدين منكم اوراق يستغلها الساسة كأدوات ضغط سياسية واقتصادية على بلدانكم...انظر الان كل الشركات الفرنسية التي تعمل في العراق او تتوقع ان تعمل مستقبلاً فكرت او تفكر بمتابعة كل طالب عراقي متميز يعيش في فرنسا ونفس الحال في دول اخرى.
*سُؤِلَ اقتصادي قال ان جزء مهم من اقتصادنا مبني على المهاجرين فهم يقومون بأعمال لا يقوم بها اهل البلد ويخلصوننا سنوياً من الالاف اطنان النفايات من خلال ما يأخذونه معهم من مواد في زيارتهم الى بلدانهم (هنا يشير الى الأخوة من افريقيا وما يحملونه معهم من مواد عند سفرهم صيفاً) واشار من دون اساءه لأحد... الى الكميات الهائلة من الخضروات والفاكهة من النوعيات او الدرجات غير الاولى التي يشتريها المهاجرين والتي تعتبر مصدر مهم للوضع الاقتصادي وحتى البيئي...ثم اشار الى ان وصول طبيب مهاجر واحد يعني اننا اشترينا متعلم نافع بدون مقابل وقارن ما تصرفه الدولة على الطالب ليصبح طبيب او مهندس...وقال لو ان غداً يتفق المهاجرين على التوقف عن العمل ليوم واحد يصاب البلد بشلل وقتي وان استمر تحصل كارثة...لو امتنعوا عن التبضع ليوم واحد يمكنك ان تتصور مقدار الضرر الذي يصيب الاقتصاد.
*سؤل فنان فقال انه تزاوج ثقافات نستفيد منه فقد ادخلتم الينا فنون وازياء واشكال ادبيه نحن نستفيد منها في تعلمها ونستفيد منها لأننا سنوظفها في ثقافتنا ويمكن ان نحسنها ونعيد تصديرها وحتى نعرف طباعكم والتي هي طباع اهلكم هناك فيسهل علينا الدخول اليهم هناك بشتى الاساليب الفنية والثقافية ونتواصل مع تجاربكم وتاريخكم. وانت تشاهد التواصل الثقافي بين بلدان شمال افريقيا وفرنسا و ستكون بلدانكم سوق لبضاعتنا الثقافية في جانبها الاقتصادي والثقافي.(انظر معارض الفنون والاثار والمطاعم وغيرها).
*سؤل مُحَنَكْ !! فقال نرحب بكم حتى نستفيد من بعضكم كأبواق لنا وحتى عملاء وادوات نستغلها متى نشاء وقال ان حصتنا هم اولادكم واولادهم فانتم عما قريب ستدفنون وهم الباقين.
*سُئِلَتْ امرأة عازبه فقالت حتى نتمتع معكم او نتزوج منكم وتخدمون عجزتنا في بيوتنا او مراكز العجزة فانتم اكثر حناناً علينا من اولادنا وازواجنا...وانتم تشعرون ان ما قدمه لكم المجتمع دين في اعناقكم تريدون سداده بمساعدتنا.
*قال رئيس بلدية و ممثل حزب يساري اننا نتعامل معكم كرفاق لكم حقوق علينا لكننا ايضا نتعامل معكم لمصالح بلدنا التي ستصبح بلدكم و بلد ابنائكم...نحن نحتاج بعضكم هنا و نحتاج بعضكم هناك...
هل تلاحظ الفرق الرياضية والنسبة العالية منهم من ابناء الجاليات ...هل تلاحظ ان النسبة العالية من المتطوعين في الجيش بصنوفه منهم نسبة مهمه من ابناء الجاليات هل انتبهت الى النسبة العالية من ابناء الجاليات من العاملين في الوسط الفني والثقافي وحتى الجامعي...هل تلاحظ ان نسبة جيده من الكادر الطبي من العاملين في اقسام الطوارئ وبالذات في العمل الليلي هم من ابناء الجاليات ...هل تلاحظ ان نسبه عالية جداً من العاملين في اعمال الخدمات العامة (التنظيف والخدمات البلدية والحدائق والعاملين في امن المرافق والاسواق و سواق الحافلات وسيارات النقل الكبيرة) هم من ابناء الجاليات .أذهب الى اي دار للعجزة وشاهد عدد العاملين فيه من الاجانب او الوافدين.
ثم نحن كمدينه صغيره عدد سكانها عشرة الالاف نسمه منهم ثلاثة الالاف من الجاليات اي يشكلون حوالي30%من السكان ولكن الولادات فيهم تشكل اكثر من60%من الولادات...
كم وحده سكنية يشغلون...كم هاتف نقال يستخدمون...كم حذاء يستهلكون سنوياً وكم علبة سيكَاير و مشروبات وفرش اسنان وملابس يستهلكون سنوياً...نحن نحسبها هكذا ولكن بحذر شديد لان الافراط بالإيجابيات يؤدي الى خلل في الدراسات.
صحيح نعاني من مشاكل اجتماعيه وامنية يتسبب بها الشباب من هؤلاء....
قاطعته انكم وِلِدْتُمْ هنا في هذه المدينة وكان الاجانب هنا...هل لمستم من الاباء مشاكل كما تلمسون اليوم من الاولاد؟...قال لا الفرق كبير والسبب ان الاباء لديهم تقاليد وعادات تحدد سلوكهم و مشغولين بالعمل واعدادهم قليله...اليوم كل اب صار رب عائله متكونه ربما من ستة اشخاص او اكثر...يصعب عليه السيطرة عليهم او سد احتياجاتهم
رغم ان النظام الاجتماعي يعينهم في ذلك لكن ما فكر به الاباء او يفكرون فيه هو جمع المال على قلته وتملك دار في بلده الاصلي دون النظر للحاجات المتزايدة لأولادهم المتزايدين...وهذا قصورا فيهم سببه خلفيتهم الثقافية...
نحن سبب رئيسي في ما وصلوا اليه لأننا لم نفكر بهم جديا وتركناهم معتمدين انهم سيندمجون في المجتمع مع الوقت وهذا كفيل بصقل سلوكهم او سرعة تعودهم على طباعنا والقوانين التي تحدد المجتمع هنا..
السارق غير مسؤول لأنه مضطر في احيان كثير والعاطل عن العمل يريد العمل ولدية احتياجات انسانيه...
نحن اخطأنا كثيراً لأننا لم ندرس طباع الاهل وعاداتهم ولم نكلف أنفسنا مشقة البحث في ذلك و وضع الحلول لها...نحن الذين وصلنا للقمر عجزنا ان نفكر بأبناء الجاليات ففسحنا المجال لغيرنا باستغلالهم.
قلت له انكم فسحتم المجال للآباء الاميين في غالبيتهم(نسبة عالية منهم اميين في القراءة والكتابة العربية والفرنسية) لان يربوا اجيالهم وانتم تربون اجيال اهل البلد الاصليين...فسحتم المجال للمشعوذين من رجال الدين وفي الأقبية التي جعلوها جوامع ليعلموا ابنائهم اللغة العربية التي يعتبرونها لغة اهلهم ودينهم ويعيبون على من لم يتقنها ويتهمونكم بعدم تدريسها بغرض طمس هويتهم وهذه الامور تثير حساسية مع الوقت وتشير الى تعصب يتعلمه الصغير من الكبير الجاهل...وانتم من تسددون جزء من مصاريف ذلك. وكان عليكم ان تجعلوا اللغة العربية لغة مهمه لان نسبة عالية من السكان الوافدين هم من العرب...تُعَّلِمونَ لإسبانية والإنكَليزية و تتجاهلون العربية...فسحتم المجال للجوامع للقيام مكانكم وجمعياتكم لمعاونة الطلبة في واجباتهم المدرسية بعد الدوام وكل تلك الفعاليات كانت تستغل لأمور اخرى بعيده عن الاندماج و تدعوا الى التقوقع ونشر مفاهيم تصطدم مع المجتمع بين الصغيرات والصغار ونشر التعاليم التي تؤدي للتفريق بين الذكر والانثى و نشر ثقافة الحرام والحلال الخاصة دينياً وهي في كثير منها مشوَّهه...ومثيره في الامور الاجتماعية واستغل ذلك المشعوذون لنشر الكراهية الدينية والاحقاد والفتاوى التي تبيح القتل والسرقة والانحراف والفصل بين الناس اي الشعب على اساس ديني وقومي و طائفي.
سألته لماذا لم تسالني كما يسألني البعض من العراقيين والعرب لماذا وانت المحسوب على اليسار لم تفكر بالهجرة الى كوريا الشمالية.؟..
ضحك وقال سنمنعكم وتمنعكم امريكا لأننا نحاصرها(اي كوريا) و لا نريد ان تحتكوا بها...ثم انهم بعيدين عنكم وسبل الوصول اليهم صعبه ولغتهم صعبه وطباعهم صعبه...وهم لم يستعمروا بلدانكم...و لا يعرفون طباعكم والعيش هناك صعب.
قلت له كيف تمنعونا؟...قال بصورة غير مباشره...نحن نحاصرهم و نصور لهم ان كل وافد جديد هو جاسوس ويحتاج الى مراقبه لذلك هم يتطيرون من الغرباء ويعتبرونهم ثقل امني يتحسسون منه بشده...ويعرفون لو فتحوا حدودهم لكم ولغيركم لملئنا بلادهم بالعصابات والجواسيس مع الوضع الاجتماعي والاقتصادي الحساس هناك.
قال نحن من نصنع الدكتاتوريين او ندفعهم الى ذلك من خلال الاعيب السياسة والتصوير لهم بانهم محاطين بالأعداء و لا نحتاج إلا إلى تضحيات بسيطة لذلك كأن نضحي بشخص بان ندفعه للتآمر على ذلك الحاكم ثم نكشف كل التفاصيل لذلك الحاكم ليتأكد بنفسه وعندما يتأكد من صحة معلوماتنا يندفع باتجاهنا ويطلب المساعدة في تدريب حماياته واجهزته الأمنية ويطلب التعاون الامني ويقدم الهدايا لذلك من خلال المشاريع الاقتصادية والثقافية...ونبدئ بالتأكيد عليه على ضرورة الحيطة والحذر في تنقلاته واماكن تواجده فينعزل لنقدم له المقترحات بتوفير اسباب الراحة له من ابنية و مزارع وغيرها. ويبقى يستمع الى تقارير أتباعه التي يسهل علينا اختراقهم واغوائهم فيكون الحاكم بعيد عن الشعب وانت لاحظت وتلاحظ استقبالنا لهؤلاء الحكام بمظاهر الأبهة والعظمة والاعتزاز الخرافي و تتذكر استقبالنا لصدام هنا والقذافي وامراء الخليج.
ونحتضن عائلاتهم واولاده وندربهم ونقدم لهم العون الامني والتستر القانوني ونؤمن لهم حسابات بنكية سرية لتحويل اموالهم واموال عوائلهم ونقدم لهم ولأبنائهم الاغراءات والرشى...ونتسامح معهم في تجاوزهم لحقوق الانسان وحتى التغطية عليهم والدفاع عنهم في المحافل الدولية. وامامكم ابناء القذافي و مبارك وحتى صدام واقارب ابن علي وامراء الخليج.
قال ماذا يجمعنا بدول الخليج او كيف نلتقي معهم ونحن نعرف انهم يمنعون المرأة من سياقة السيارة ويتصرفون بأموال الشعوب ويضيقون على الحريات العامة...ويحاربون الحريات الدينية والسياسية ونعرف عنهم مضايقتهم واستعبادهم للعاملين الاجانب في بلدانهم ولدينا ملفات كاملة عنهم نستخدمها متى نشاء.
لو كان جواز سفرك يحمل تأشيرة كوريا الشمالية لربما تتعرض للمضايقة المحسوسة او غير المحسوسة اكثر مما يتعرض لها من كان في قندهار او سافر للعراق او كان سعودياً.
كما حصل مع (محمد مراح)الذي قتل ثلاثة جنود وثلاثة اطفال يهود ومعلمهم في تولوز قبل فتره...كل دوائر المعلومات والاستخبارات تعرف انه سافر الى هناك و كذلك اخية.
تطرقت معه الى ما رأيته في السويد/مالمو حيث ظاهرة اجبار الاطفال من البنات على ارتداء الحجاب وبالذات في صفوف الجالية الصومالية وان ذلك جريمة بحق الاطفال تتم امام انظار السلطات وهي ليست من الاسلام في شيء حيث لا يوجد في كتب الاسلام اي شيء يبيح ذلك بالنسبة للأطفال...حيث تَّعَبُدْ الاطفال غير مقبول في الاسلام وليست واجبه وقلت له انكم في قانون الانتخاب لرئاسة البلدية تشترطون ان حق الانتخاب لمن بلغ الثامنة عشر من العمر فكيف تسمحون باغتصاب عقول الاطفال من خلال الحجاب. وما ستكون النتيجة بعد سنوات او في الاجيال القادمة....
واخبرته عما سمعت من اشخاص ثقاة ان بعض المدارس في بريطانيا وبالذات في لندن تسمح للأطفال المسلمين بتناول الطعام جلوساً على الارض وباياديهم حيث يعتبرون ذلك من عاداتهم وان هذه الظاهرة هي اغتصاب لبراءة الاطفال واشاعة الذل والخنوع بينهم وغرسها في عقولهم لانهم سيكبرون و لا يعرفون الذوق في تناول طعامهم في العمل او المطاعم مما يدفعهم للانزواء والتقوقع وتناول طعامهم بالخفية
استغرب من ذلك وقال انه لا يعلم بمثل ذلك ولم يشاهده لذلك لا راي لديه لكنه قال ان هذا حاصل فهذا جرم فعلاً.
اين انتم ايها المتباكين زوراً على المجتمعات الغربية والحياة فيها هل قال احدكم شيء لفضح ذلك...ام انكم فقط تهاجمون من يكتب منتقداً امور سياسية في الحوار المتمدن
وانا من هذا المنبر موقع الحوار المتمدن اتمنى على مجتمعات هذه البلدان ان تطلب من هؤلاء اللبراليين المدعين موقف واضح وصريح وعلني امام المجتمع من هذه الظواهر ومن يتهرب او ينزوي يُحاسب محاسبة من يُبَّيتْ لتهديم المجتمع مستقبلا واتمنى محاسبته وسحب الجنسية عنه وطرده من البلاد...وأن تطلب من البرلمانات سن قوانين لذلك
قرار كهذا لا تتخذه الحكومات وانما المجتمع الذي سيكوى بهذه الامراض وان تهب الاحزاب الى محاربة هذه الظواهر وداعميها والساكتين عنها وعزلهم عن المجتمع تمهيداً لطردهم شر طرده واعادتهم الى بلدانهم وان يكون هذا المطلب الشعبي وان لا يتوانى احد عن العمل باتجاه ذلك.
و في الختام اسأل: هل خرج اللبراليون مظاهره ضد تلك الانحرافات ام انهم يخافون المواجهة ويسحبون انفسهم منها ويعتكفون ليتصرفوا بعد ذلك كما تصرف بعض اللبراليين السابقين الذين يشاركون اليوم في اللطم ونشر ثقافة ظلاميه في بلدان ما يسمى بالربيع العربي و يتحالفون مع الضلالة والظلام.



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغرب والاغتراب 1/2
- اللومانتيه 2012
- الشمس
- من حجايات كَبل/الدين افيون الشعوب
- الدقة...الدقة...الدقة
- اعظم واثمن هدية
- من حجايات كَبل/فائض القيمة
- الى/علي فهد و مثنى حميد
- و يستمر مع يعقوب النقاش/النكبة/2والاخير
- و يستمر مع يعقوب النقاش/-النكبه-/الجزء الاول
- يعقوب ابراهامي والصهيونية
- اعادة/رسالة ثانية الى الاخ بشار الاسد
- 14 تموز الفرنسي
- صعود الجبل
- الى الاستاذ نعيم ايليا
- على ضفاف البحيرة
- فوق السحاب
- مرة اخرى مع يعقوب
- يعقوب وحسني والحوار
- عُمُرْ و عِبَر/الجزء الثاني


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - الغرب والاغتراب2/2