أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - اعظم واثمن هدية














المزيد.....

اعظم واثمن هدية


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 01:02
المحور: المجتمع المدني
    


هدية العيد
قبل شهرين او اكثر قليلاً
التقيته صدفه على الفيسك بوك وانا القليل الاستخدام له او متابعته...وهو زميل كريم من كتاب موقع الحوار المتمدن والمهتم بالشان العراقي والحركه الديمقراطية في العراق وهو هناك
يحرر شاركا معه كل افراد عائلته احدى الصحف الإلكترونية المهتمه بالتيار الديمقراطي العراقي
وبعد تبادل الرسائل في تلك الليلة قال ان هناك من سيعود الى فرنسا اطلب ما تريد من العراق
قلت له اريد....
وقد نشر موضوع تحت عنوان(لماذا يطلب مني الثرى)بتاريخ الرابط
حيث قال فيه:
هذا ما سوفه يثبته القادم من الأيام .الأرض العراقية تزخر بالكنوز الثمينة لماذا لم يطلب منها شيئا ويستبدلها بحبات من ثرى الأرض العراقية؟ لا بد وان هناك أمور عدة يرغب في معرفتها من خلال طلبه هذا :
_فإما يريد أن يتفحص بقايا الأجساد الطاهرة التي أحتضنها الارض العراقية عبر عقود القمع والاستبداد وما تلاها من قتل على الهوية ,وكم من انهار الدماء الزكية التي جرت عليها ,وهل جفت ام لا زالت مستمرة بالجريان؟
_أو يريد أن يستذكر الأهل والأجداد أم يشم رائحة الأحبة ؟
_هل يرد إن يتعرف من تغوط عليها من الأغراب ودنس حباتها الطاهرة ,ومن صار دليلا لا برهة .
_لا أتصور سيكون قادرا على معرفة حجم الدمار والخراب الذي أصابها ,حتى لو استعان بأرقى المختبرات العالمية ,لان الخراب والتخريب ممنهج ومنظم و لا زال مستمر وبأيادي عراقية ولأجندات خارجية ,وهناك خراب أصبح خارجا عن السيطرة وهو خراب النفوس والضمائر ,لان الكثير من أستبدل قيمه ومبادئه برضى السلطان ومن أجل كرسيه يسعى لخراب الأوطان ,وحب المال قاده الى الكفر بدلا من الإيمان , وأصبح أحقر فئة للتداول هي الإنسان ,وشعب يلفه الخرافة والنسيان ,وأرض تنعق فيها شرور الغربان,وبلد يتحكم في مصائر أهله شلة من الصبيان.
طلبه فيه الكثير من المصاعب والإجهاد ,ولا بد من وسيلة تساعده في حساباته ,لذلك أرتأيت ان أرسل له مع طلبه مسبحة .على عدد حباتها أضعاف مضاعفة مشاكلنا وعلى تلاوين حباتها يتلونون من أجل أحكام السيطرة والتسيد والبقاء ...
فاجبته في تعليق رقم بالتالي:
عبد الرضا حمد جاسم

تحيه وامتنان
قال العراق
اجبته
قلت العراق
من دون حتى دمعة
او عبرة او لمعة اشتياق
قال سمعت من باكر عن باكر
ان العراق بلد الشقاق والنفاق
قلت
ان العراق منارةٌ منيرة ضياء نورها براق
منذ الازل تألفت في ربوعه
بكل ودٍ ووفاق
اديان واطياف واعراق
نسيجه مطرزٌ بدقة جميلة
يحميه غالي عاليا خفاق
كل من مس العراق بسوءة عاق
اعدائه زبدا والعراق النافع الباق
شكرا على هذه الصرخه ايها الابي الكريم
إرسال شكوى على هذا التعليق 267 أعجبنى المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة
العدد: 373629 4 - أسألها بكل ما يدور في مخيلتك
2012 / 5 / 29 - 11:55
التحكم: الحوار المتمدن
الاخ الفاضل الاستاذعبد الرضا حمد جاسم المحترم
كل ما لديك من أسئلة اطرحها على تربة العراق عسى ان تجد اجوبة مقنعة منها ,لماذا لا زالت باقية حاضنة للاشواك والاموات وأين تركت حضارتها ولمن؟؟لماذا لم تستبدل أشواكها بازهار ورياحين ومتى؟؟؟وهل أصابها العقم وأصبحت غير قادرة على أنجاب الاطياب ؟؟والى متى تبقى مطيةللغول الديني وا لاغراب ؟؟
تقبل فائق مودتي وتحياتي الاخوية
إرسال شكوى على هذا التعليق 128



وصل حامل الهديه الكبيره وتاخرنا بالاتصال واتفقنا على ان نلتقي يوم الخميس 23/08/2012لاستلم اثمن هديه اعتقد من استلم مثلها قله حيث كانت
نشره بعنوان وثائق المؤتمر التاسيسي للتيار الديمقراطي ونسخه من صحيفة التيار الديمقراطي/النجف الاشرف العدد9 بتاريخ 02/05/2012 ومسبحه واثمن الثمينات هي
علبه من الفضة رائعة النقوش والشكل تحوي على كيس يحوي على كميه تقدر ب100غرام من تراب العراق الطاهر
انها اعظم هديه يمكن ان يحصل عليها انسان
تذكرت عنما كنا نذهب لإداء امتحانات البكالوريا للدراسة الابتدائية كانت امي قبل ان اخرج من الدار تجبرني على ان اشرب قدح من الماء بعد ان تنقع به التربة التي تصلي عليها...فقمت بوضع بعض التراب في قدح من الماء وشربته...
فتحيه لمن ارسل الهديه الأثمن اخي وصديقي و زميلي الذي تعرفت عليه في موقع الحوار المتمدن ولم تكن لي معرفه به قبل ذلك انه الزميل العزيز(علي الشمري)
شكرا اخي علي الشمري على هذه الهديه الغالية التي اكرمتمونا بها ودمتم ودمنا على حب تلك الارض الطاهرة و من عليها من ابنائها البررة
دمتم ذخرا للعراق وشعبه ايها النجيب البار يبن الكرام
وكما قلتها سابقا لمن تكرم اقولها لكم اليوم
أغرقتني كرما فذك حميد
يبن الكرام الطيبين الصيد
واختم بما ورده في رسالتكم اخي علي حيث كان:
احب حصاها وهو جمر موجع
واهوى ثراها وهو شوك وادغال
وطن اذا ذكروه لي وبي الغليل وجدت بردا
ولو استففت ترابه لوجدت عيشي فيه رغدا
على حب العراق نلتقي يبن الاجاويد



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حجايات كَبل/فائض القيمة
- الى/علي فهد و مثنى حميد
- و يستمر مع يعقوب النقاش/النكبة/2والاخير
- و يستمر مع يعقوب النقاش/-النكبه-/الجزء الاول
- يعقوب ابراهامي والصهيونية
- اعادة/رسالة ثانية الى الاخ بشار الاسد
- 14 تموز الفرنسي
- صعود الجبل
- الى الاستاذ نعيم ايليا
- على ضفاف البحيرة
- فوق السحاب
- مرة اخرى مع يعقوب
- يعقوب وحسني والحوار
- عُمُرْ و عِبَر/الجزء الثاني
- عُمُرْ أو عِبَرْ/الجزء الاول
- الحقيقة/الجزء الثاني
- دمعة وابتسامة عيد الميلاد
- صالات
- مناقشة بيان الشله
- فائض الحماقه ويعقوب


المزيد.....




- رئيس البرلمان التونسي: الادعاءات بالتعامل غير الإنساني مع ال ...
- أزمة مياه الشرب تزيد محنة النازحين في القضارف السودانية
- الأمم المتحدة: غوتيريش سيوجه رسالة إلى بوتين بشأن تنصيبه
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل غير راغبة ...
- تحقيق لبي بي سي يكشف شبكة عالمية لتعذيب القرود
- -كرّمها بلينكن-.. القضاء التونسي يأذن بالاحتفاظ برئيسة جمعية ...
- الأمم المتحدة: مخزونات الغذاء بغزة تغطي الاحتياجات من يوم إل ...
- كاميرا العالم تنقل جانبا من معاناة النازحين الفلسطينيين في ر ...
- اعتقال اثنين من ضباط حرس الدولة الأوكراني.. كييف تعلن إحباط ...
- العضوية الكاملة.. آمال فلسطين معقودة على جمعية الأمم المتحدة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الرضا حمد جاسم - اعظم واثمن هدية