أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وليد الجنابي - ملامح مضيئة من شخصية ..سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه الشريف..















المزيد.....

ملامح مضيئة من شخصية ..سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه الشريف..


وليد الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 17:13
المحور: سيرة ذاتية
    


منذ صباه كان الفدائي الأول في الرسالة المحمدية الجديدة وحتى قيادته للأمة أميرا للمؤمنين وخليفة رسول الله للمسلمين كان شعوره مفعم بالإيمان والاطمئنان يملا قلبه الشريف ورضا الله بما هو عليه يغمر جوانح نفسه انه الأمل المرتقب الذي طالما هفت إليه مشاعر المؤمنين الصادقين ..وعندما تسمع أو تقرا بإمعان عن شخصيته وأقواله وبلاغته ونبوغه العلمي والفكري ومواقفه وسياساته وحكمته فستأخذك نشوة الإيمان وتلهبك الحماسة والعنفوان لشخصية عربية إسلامية إنسانية أمنت وجاهدت طيلة حياتها لمسخ الباطل وردع الطغيان وإقرار الحق وخير البنيان..وألهمت الإنسانية بعطائها المتجدد عبر قرون طويلة .. انه يـعــسـوب المسلـمـيـن وخـتـن الـرسول وزوج البتول لقد كان رسول الله (ص) المنذر وعلي هو الهادي فلكل قوم منذر ولكل قوم هاد..
لقد اعتمد الإسلام في صدر الرسالة على مواقف الصحابة وجهادهم ونصرتهم لرسول الله وقتالهم للمشركين ..فتحول من دين بدأ برجل وانتهى بأمة كبيرة ضربت أركانها كل أرجاء المعمورة ..ذلك لم يأتي من فراغ بل بتضافر المجاهدين في سبيل الله ونصرة الدين الحق فلكل مجاهد من الصحابة له راية ودور مكمل لبقية رفاقه في سبيل الله وتحت الراية المحمدية السمحاء ..وكانت راية سيدنا علي تعلو خفاقة بارزة متطلعة إلى علو دين محمد بقوة إيمان وتضحيات حاملها سيدنا ابا الحسنين فمناقبه ومواقفه الخالدة لاتعد ولا تحصى..والشرف كل الشرف لأي إنسان أن يتناول ولو جزء بسيط من هذه المناقب الكريمة وارجوا الله أن يجعلني ممن ينالون هذا الشرف الكبير..
لقد تهذبت النفوس واتعظت الألباب بأخلاقه ومواقفه وتضحياته فهي تعبر عن النزاهة والشجاعة معا والحكمة والموعظة الحسنة.. انه شجرة باسقة يانعة مضيئة في درر الدين الإسلامي الحنيف إلى يوم الدين ..شب سيدنا أبا الحسنين ونما ساقه وترعرع غصنه الشريف حتى زكا فرعه بها فنهل من منبع العلم والإيمان والحكمة والشجاعة من رحم النبوة الطاهرة المتمثلة بسيد الخلق نبي الرحمة المصطفى (ص) فلم تنقطع عبر الزمن الغابر مآثرها وعطاءها بل كانت حلقات متواصلة ومتجددة عبر التاريخ تشع نورا فكريا ونبراسا نضاليا تهتدي بها الإنسانية جمعاء ..
وذريته الشريفة حيث أراد له المبغضون أن يبتروا ذريته فبترهم الله وخص ذرية النبي الكريم (ص) في ذرية علي (رض) بولديه الشهيدين الحسن والحسين (رض) كما خص اقرب بناته إلى قلبه وهي بضعة محمد زوجة له وأما لابناءه البررة فكانت حاضنة أبدية لنسل الدوحة المحمدية الطاهرة..إنها مشيئة الله..
اما كراماته الزكية فكانت مجالسه مع أصحابه كإحاطة الهالة بالقمر والأكمام بالثمر كانوا يتحلقون حوله حلقة حلقة لينهلوا من علمه وبلاغته أسرارا لايدركها الاالله والراسخون في العلم..كان يتمنى على قومه ان يسألوه كي يدلهم على طرق السماوات والأرض ؟ فكان رد بعضهم من حكمته وعلمه بالسخرية ..انه قدر الجهلة الذين لايفقهون على مدى التاريخ..فما كان من أعداء المسلمين الا ان استثمروا دين سيدنا محمد(ص) وبلاغة الإمام علي(ص) وعلمه ليوصلوا شعوبهم وبلدانهم إلى التطور والرقي..ويستعبدوننا ويجعلوننا أذلة..
اما كراماته كثيرة انه من شجرة النبوة الزكية الطاهرة يقول (رض) في نهج البلاغة " نحن شجرة النبوة و محط الرسالة و مختلف الملائكة و معادن العلم و ينابيع الحكمة ناظرنا و محبنا ينتظر الرحمة وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة ..ونذكر ماورد على لسان الصحابي سعيد بن المسيب بحق سيدنا علي في إحدى كراماته : دخلنا مقابر المدينة مع (الإمامُ ) علي (رض) فنادي
يا أهل القبور السلام عليكم ورحمة الله.. تُخبرونا بأخباركم أم نُخبركم :
قال : فسمعنا صوتا :وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمير المؤمنين ..خبرنا عما كان بعدنا..
فقال الإمام علي : أما أزواجكم فقد تزوجن وأما أموالكم فقد اقتسمت وأما الأولاد فقد حشروا في زمرة اليتامى وأما البناء الذي شيدتم فقد سكنه أعداؤكم ..فهذه أخبار ما عندنا .
فما أخبار ما عندكم ..؟
فأجابه احد الأموات : قد تخرقت الأكفان وانتثرت الشعور وتقطعت الجلود وسالت الأحداقُ على الخدود وسالت المناخير بالقيح والصديد وما قدمناه وجدناه وخلفناه خسرناه..ونحن مرتهنون ..

اما شجاعته فكان أشجع الناس والبطل الجسور الذي لم يقف احد من سادات قريش وجبروتهم إمام سيفه ذوالفقار..انه قدر الإنسانية وقدر الإسلام الذي اصطفاه الرسول الكريم(ص) ليحسم أحلك المواقف الصعبة في سداد الرأي في المشورة والقضاء ..وشجاعة الإبطال في سوح الوغى فكانت رايته اعلي الرايات ولواءه أسمى الألوية الفذة.. ففي ليلة معتمة بغضاء توارى رسول الله (ص) عن أنظار قريش إلى جبل حراء بإيحاء رباني فاخلف في فراشه وفي بيته اقرب الناس إلى قلبه.. أنها حكمة عظيمة لها دلالاتها العميقة ..ان من يبقى في فراش محمد ويحرس أل محمد هو ذلك الصبي الشجاع الذي قدم نفسه فداء في سبيل الله والدين الحنيف والنبي الكريم(ص) انه بحق فدائي الأمة لأنه ضحى بنفسه من اجل دوام الدين وبزوغ رسالة الإسلام..والتحدي الأكبر للمشركين ..
وما من معركة جرت بين المسلمين والمشركين إلا وكان الدور الأكبر والأبرز لسيدنا علي ( رض ) ابتدأ من معركة بدر مرورا بأحد وألاحزاب وخيبر وفتح مكة ويوم حنين وبقية الحروب والملاحم البطولية..
ونخص هنا موقعة خيبر الشهيرة ..حيث جمع الرسول الكريم المسلمين وخاطبهم ( لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه ..يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله.. فبات الناس يدركون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله(ص) كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين علي فقيل هو يارسول الله يشتكي عينه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق الرسول في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن وجع فأعطاه الراية فقال علي يارسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم للإسلام واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خيرلك من أن يكون لك حمر النعم ..
ان تواضعه كان وسيبقى عنفوان الشجاعة التي نصرت الإسلام وساهمت ببناء الدولة الإسلامية الراسخة والمنتشرة عبر القرون فشجاعة علي أصبحت نبراسا للمسلمين وسائر البشرية فالدور الكبير والفريد والمتميز للإمام علي ( رض ) في نصرة الدين ونصرة رسولنا الكريم ( ص ) كان له دورا كبيرا وبارزا في ترسيخ مفاهيم الإسلام ونشره ..انه وبحق من ابرز المدافعين الأشداء لدين الله ولرسوله الكريم منذ صباه..
وفي كرمه وزهده.. ففي شهر رمضان كان (رض) صائما مع سيدة نساء العالمين والحسنين الاحسنين سيدا شباب اهل الجنة وكان إفطارهم بضعة من خبز الشعير فطرق بابهما ولثلاثة أيام متتالية مسكينا ويتيما وأسيرا..فحملوا إفطارهم إلى الفقير والمسكين والأسير ليطعماهم به ويبقون بدون ما يسد رمقهما لثلاثة أيام متتالية وينزل الله سبحانه وتعالى الاية الكريمة بحقهم (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولا شكورا)
ويحدثنا التاريخ ان فقيرا يدعى قنبر سأل الإمام علي عن ما يكسي به جسده وكان لسيدنا الإمام علي(ض) قميصين احدهما جديد والأخر قديم فبادر إلى أعطاء قميصه الجديد إلى قنبر ولبس القميص القديم على جسده الطاهر..؟؟ انه اثر على نفسه لأجل أكساء الفقير ؟؟فمن ياترى يفعل من ذلك منا ؟؟ وقد قال الله سبحانه وتعالى بحق الإمام علي والمسلمين الأوائل ((والذين يؤثرون على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصة )..

لقد كان أمينا على قول الرسول الكريم (ص) (قد افلح من رزق كفافا وقنعه الله بما أتاه) ويقول (رض) في ذلك و في نهج البلاغة (إن الله تعالى فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفسهم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره) (والتبيغ هو التهيج أي لا يهيج بالفقير الألم).
لقدا نعم الله على سيدنا علي (رض) وعلى المؤمنين الصادقين الصابرين عيشا هانئا وقانعا لانهم تحلوا بالعفاف ورضوا بالكفاف وتجاوز مايخافون إلى مالا يخافون..
وهذه الصفات العظيمة هي عظماء التاريخ وبالذات المسلمين منهم ...فالإمام علي (رض) ابرز مفكريهم ومنظريهم ومربيهم انه صاحب الفكر ألسديد والنهج ألقويم الذي اثري الإسلام على مدى قرون بعبقريته وأفكاره وسلوكه القويم في التعبد وفلسفة ألمنطق الموحد لله سبحانه وتعالى ورجل علم غزير لن يخرج عن التوحيد بأفكاره بل كان يضع لمسات الحلول لخلفاء وفقهاء الأمة الإسلامية.. انه بحق شيخ المفكرين وسيد الفقهاء والعلماء ..

أين نحن من سيدنا علي كرم الله وجهه الشريف :

أن شخصيته درس بليغ للبشرية وبالذات للمسلمين ومدرسة تربوية لمن يريد إن يتعلم ..فماذا تعلمنا من هذا الدرس البليغ..ومن هذه الشخصية الإنسانية الزكية:
إن شخصية سيدنا علي مكنون يعادل امة بأكملها تقلد معراج النبوغ والحكمة حتى ازدهرت العقول بنبوغه وارتفعت السيوف تتلألأ ببطولاته ...رأس الفحول الحكماء ..وقبلة الإبصار..مرموقة في كل الدهور مشار إليه بالبنان والنور..أعلى قدر الدين الحنيف فتربع وبحق وشموخ على أريكة العز الخالد والمجد الباذخ التالد والرأي الذي لايقبل الشك أو الجدل ولا يتطرق إليه الارتياب ..تجمعت له كل هذه الخصال ألحميدة والفضائل ألمجيدة والمكانة ألكبيرة فأثرى في النفوس معالم التربية النفسية والعقلية والأخلاقية لأجيال مضت وستمضي ..
فوالله إن المؤمنون تطيب نفوسهم لذكر علي بن أبي طالب و تهفو لها قلوبهم التقية و يلتزم بها كل من له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد ومحبته جزء من الإيمان بعظمة الدين الإسلامي الحنيف..

وليكن قول رسولنا الكريم (ص)( اتق المحارم تكن اعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن اغني الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ماتحب لنفسك ولا تكثر الضحك فان كثرة الضحك تميت القلب ) ..وشخصية وأخلاق سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه الشريف نبراسا لنا نهتدي به ونربي أجيالنا عليه ..وعلى ساستنا إن يراجعوا أنفسهم و سياساتهم وسلوكياتهم التي لا تمت للإمام (رض) بشيء (هذا مايقوله الواقع) وان يعيدوا حساباتهم ويقتدوا بمآثر سيدنا علي يعسوب المؤمنين قولا وفعلا ولا يغتروا بالسلطة والقوة الزائلة والمال لأنها يعسوب الكافرين وان الله بالمرصاد لمن يطغى ويظلم هذا الشعب المسكين ..
رضي الله عن الإمام الليث الغالب صاحبُ العجائب وأرضاه وكرَّم وجهه الشريف.. كانت له قوة في الدين وصلابة في الحق ..وخشوعا في عبادة الله وبعدا عما حرم الله وعما فيه أي اشتباه كان (رض) يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه ويعطي من حرمه ..انه من قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنت أخي في الدنيا والآخرة ) ( ومن كنتُ مولاه فعلي مولاه )..



#وليد_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرتزقة..وجيوش الظل
- سوريا...ثورة الأقحوان..
- الديمقراطية...وبلوغ سن الرشد
- تمرّد الجماهير..ثورة..أم انزلاق فوضوي
- هناء أدور..سيدة العراق الأولى..سيدة الموقف
- ثورة نقتدي بها ...ام نتباكى عليها
- ويكيليكس..اسانج..قديسا..عراقيا
- ذاكرة...المحن
- الحب ..في وطن ساخن
- كم أنت رائعة ...يتها الحرية
- نظرية مالتوس....خارطة طريق.. للاستعمار الجديد
- الفساد المقنع...أم الفساد المقنن
- بغداد تبكي... على ماضيها
- المثقف الثوري.. والمثقف السلطوي
- عراقي الوشم
- الأم..الأمل المتألق
- محاكاة امرأة ثائرة
- الى امرأة عراقية ..قديسه
- نحو محكمة عدل عربية.. لمحاكمة الحكام الطغاة... الفاسدين ...
- بئس لمن يقتل شعبه ..وينعتهم ب....؟يالقذافي الاخضر


المزيد.....




- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وليد الجنابي - ملامح مضيئة من شخصية ..سيدنا الإمام علي كرم الله وجهه الشريف..