أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - كن جوعانا دائما














المزيد.....

كن جوعانا دائما


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3690 - 2012 / 4 / 6 - 02:07
المحور: كتابات ساخرة
    


نعم كن دائما جوعانا لان في الجوع بحث و ابداع و صحة و جمال - في الجوع طاقة هائلة للتقدم و التطور. نعم ان في الاكل طاقة تساعدك على الحياة و الحركة و لكن لا تأكل بسبب شهية او لحد الاشباع لان في الشبع تخمة و كسل فكما زاد شبع الشعوب تدهورت صحتها و زادت نسبة الكولسترول اي الدهن في الدم و زاد خطر السكتة القلبية و زاد كسلها بتضخم بطون و كروش رجالها و زادت الحاجة للرياضة لاجل تخفيض الوزن.

يا لسخرية القدر فهناك ناس لا تعلم اين تحصل على قوتها و ناس تحتار في كيفية التحكم بشهيتها التي لا تعرف حدود و لكنك مهما كنت غنيا فانك لا تستطيع ان تأكل اكثر من قطعتين او ثلاثة و اذا كنت نهما و التهمت اكثر من اللازم فسوف تعرض صحتك للخطر بفلوسك و ينصحك الطبيب ان تنصف من كمية ما تأكله او تتبع نظام غذائي قاس و تتعجب كيف ان زيادة الوزن اسهل من تخفيضه لدى معظم الناس و كيف نشأت تجارة السمنة في الدول الشبعانة.

لذلك تجنب المبالغة و التعذب بسبب الصوم لان الصوم يجبرك على التخمة في المساء و السحور فينتهي شهر رمضان و انت اسمن من قبله و يقل نشاط دماغك لان جسمك لا يستطيع التنقل من مبالغة في الجوع الى المبالغة في الاكل بهذه السرعة خاصة اذا حل الرمضان في الصيف و هذا هو سبب من اسباب تأخر المجتمعات الاسلامية لان ابناءها و بناتها لا تفكر الا في لحظة مدفع الافطار.

كن جوعانا دائما لكي تبدأ بالبحث و الاختراع ففي العلم جوع دائمي لا تشبع مهما اكلت و الا لتحولت الى غبيا. في الفقر بساطة و نقاء و ذكاء و تواضع لانك لا تهدأ و تتقاعد كالذي يتوقف عن العمل بسبب كبر العمر. في العطش للعلم قوة للذاكرة و الدماغ اذا اردت ان تحتفظ بها في عمر متقدم. كلما زاد اكلك توسع معدتك و طلبت المزيد و زادت مشاكلك و هبط تفكيرك.
www.jamshid-ibrahim.net



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طاحونة الطبيعة بطيئة و لكن اقوى
- تاثيرات الغير 2
- اين وصلت وحدة الصف العربي اليوم؟
- دلائل تأنيث الحياة
- مجادلات لانهائية بين المرأة و الرجل
- الموارد الطبيعية ام البشرية؟
- إن التجار إذا دخلوا قرية أفسدوها
- مباديء الحب و الحرب اليوم
- تاثيرات الغير 1
- انواع الجوع المتعددة
- نمى و كبر الى ان انفجر
- قافلة السيارة و القطار و الابل 2
- قافلة السيارة و القطار و الابل
- اشرف المرسلين في ديوان التشريفات 2
- بين الكلام المباشر و غير المباشر
- اشرف المرسلين في ديوان التشريفات
- اتجاهات حركات (عن) و (من)
- في الاسئلة الغبية و التسوّل
- العبودية و الثروة و التطور
- مشاكلنا مع اللغة 2


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جمشيد ابراهيم - كن جوعانا دائما