أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت رضوان - صديقان - قصة للأطفال














المزيد.....

صديقان - قصة للأطفال


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3663 - 2012 / 3 / 10 - 11:10
المحور: الادب والفن
    



عادل طفلٌ جميل عمره عشر سنوات . وكان يحب أن ينام وبجواره كلبه الصغير . وفى أيام الإجازة من المدرسة ، كان عادل وكلبه يلعبان معًا . وكان عادل يحب ممارسة الألعاب الرياضية . يقف أمام الشباك المفتوح ، ويؤدى بعض التمارين . وكلبه يقف على قدميه الخلفيتين . وقدماه الأماميتان مرفوعتان إلى أعلى . وعيناه مصوّبتان على وجه عادل . وبعد أداء التمارين يغسل عادل يديه ووجهه . ثم يتناول طعام الإفطار هو وكلبه .
فى أيام الإجازة المدرسية ، يحب عادل أن يتمشى على كورنيش النيل ومعه كلبه .
بعد النزهة على الكورنيش يذهب عادل إلى النادى الرياضى . يحب عادل أن يلعب الكرة مع كلبه. الكلب يمسك الكرة بقدميه الأماميتين ، ويسير منتصبًا على قدميه الخلفيتين ، فى اتجاه سلة الباسكت . وعادل يراقبه .
يحب عادل أن يداعب كلبه . فيشد أذنه إذا أخطأ ، مثلما يفعل الأستاذ الذى يحب تلميذه .
يمسك الكلب الكرة . يجرى بها ويضعها فى سلة الباسكت . يفرح عادل ويُقبّل كلبه .
بعد اللعب بالكرة ، يمسك عادل بطوق من الخيرزان . والكلب يقفز منه .
بعد ذلك يشترك كلب عادل مع مجموعة من الكلاب فى لعبة كرة السلة الجماعية . والأطفال يشاهدون الكلاب وهى تلعب الكرة وهم يضحكون وسعداء .
يبتسم عادل فى سعادة . وبعد انتهاء المباراة يحمل كلبه بين ذراعيه ، والأطفال يُسلّمون على الكلب لأنه فاز فى المباراة .
فى البيت يدخل عادل الحمّام . يقف تحت الدُش . يمسك ليفة وصابونة ويدعك ظهر الكلب . ثم يجفف جسمه . وبعد ذلك يستحم عادل . وبعد الحمّام يتناولان طعام الغداء .
تعوّد عادل أن يقرأ القصص قبل أن ينام . وكان الكلب يجلس بجواره ويشاهد صاحبه وهو يقرأ . وعند موعد النوم ، يذهب عادل إلى سريره وينام والكلب بجواره . يحرص عادل على صحة كلبه ، فيضع عليه الغطاء حتى لايبرد . ينامان فى سعادة ولا يبدو إلاّ وجه كل منهما من تحت الغطاء .
*****



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يفتح الباب - قصة للأطفال
- السياسة والإبداع
- تاريخ مصرمن ساويرس إلى عبدالعزيزجمال
- هديل الحمام - قصة للأطفال
- نزوات الموج - قصة قصيرة
- ميتافيزيقا الاستشراق
- الإعلام العروبى والإسلامى : إيران نموذجًا
- توأم الروح - قصة قصيرة
- المرأة المصرية والعربية بعد الثورات
- قارئة ودع - قصة قصيرة
- موسيقى من السماء - قصة للأطفال
- عادل لا يقول الحقيقة - قصة للأطفال
- الأحادية المصدرالرئيسى للتعصب
- الغموض الفنى فى مذاق الدهشة
- سمير عبدالباقى وحكاياته مع معتقلات عبدالناصر
- أمونه تخاوى الجان وتوظيف التراث
- عبد العزيز جمال الدين واللغة المصرية
- لقاء البهجة والتوتر - قصة قصيرة
- عادل مطلوب للشهادة - قصة للأطفال
- ثنائية الكمان والبيانو: قصة قصيرة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت رضوان - صديقان - قصة للأطفال