أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - تفجيرات رياضية














المزيد.....

تفجيرات رياضية


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3458 - 2011 / 8 / 16 - 11:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يصر البعض من المتعاطفين مع الأرهابيين على تسمية الأرهاب والقتل الذي يشهده الشارع العراقي بأنه جهاد أو عمل وطني من أجل أنقاذ البلد من ماهو عليه الآن ولذلك يضرب الأرهاب يوميا المدن العراقية بأسم الوطنية والجهاد وبأسم أخراج الأحتلال من العراق وبأسم أعادة سيادة العراق الى محيطه العربي والعالمي

ومن هنا نستنتج أن الأرهابيين يعملون عكس مايدعون تماما فتفجيرات يوم أمس دليل قاطع على أن الأرهابيين يعملون بتكتيك يهدف الى تدمير العراق من جميع النواحي

وفي كل مرة عندما يشهد العراق سلسة من التفجيرات تنطلق الأتهامات الى جهات متعددة وتشخص الأسباب التي أدت الى وقوع هذه التفجيرات , ولكن في يوم أمس المصادف 15-8-2011 غابت عن أذهان القادة الأمنيين مسألة مهمة ولم يكن أحدا قد أشاراليها والى قيمتها المعنوية وأهميتها

فكلنا نعلم أن يوم أمس كان أختتام الدوري العراقي الذي يجمع فريق أربيل وفريق الزوراء والجميع كان يعلم أن لهذه المباراة أهمية كبيرة لأن رفع الحضر عن الكرة العراقية متوقف على هذه اللعبة وعلى هذا اليوم والجميع كان يعلم أن الأتحاد الدولي لكرة القدم كان يتحجج بأن الأوضاع الأمنية في بغداد غير مستقرة وأن ملعب الشعب الدولي والملاعب البغدادية غير مؤهلة لأجراء أي مباراة في بغداد , ولذلك بعد المطالبات الكثيرة التي أجراها القائمون على الشأن الرياضي توصل الأتحاد الى نوع من الليونة في هذا المجال وطلب من الجانب العراقي أن يرسل له نسخة مصورة من المباراة النهائية حتى يحكم عليها وعلى مستواها الفني وعلى حضورها الجماهيري وتنظيمها الأمني

ولذلك سارع الأرهابيون على أثارة الذعر وأثارة الدماء في الشارع العراقي وعملوا بكل مالديهم من قوة لكي يرسلوا رسالة للعالم بشكل عام وللأتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " بشكل خاص مفادها بأن العراق غير مستقر أمنيا وأن حياة أي مواطن داخل العراق مهددة بالقتل والموت , حتى يتبين للعالم بأن الحكومة العراقية والعملية السياسية الحالية غير قادرة على أستضافة أي شيء وغير قادرة على حفظ أمنها وسيادتها

هذه هي مباديء الأرهاب والبعث محاربة كل ماهو جميل وكل ماهو يعيد رونق الحياة الى بغداد ومحاربة أي بادرة أمل لأخراج العراق من الحصار ومن العقوبات الدولية التي فرضت عليه بسبب همجية ذلك النظام الصدامي الوحشي

ولكن عتبنا على القادة الأمنيين كيف لايضعوا هذا اليوم الرياضي المهم في حسبانهم كيف لايعملون بخطة أمنية وبترقب عالي المستوى في كافة المحافظات العراقية , الى متى تبقى هذه الهفوات وهذه الأختراقات الى متى تبقى الأجهزة الأمنية في غفلة عن أعمال الأرهابيين الى متى كلما يشتد الأمن في أوقات محددة فأنه يترهل بعد عدة أيام



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا مايقوله صالح المطلك قبل الأنتخابات القادمة
- البغدادية وتعليم الشعب أساليب القتل
- لانجاح ولاأمل في أي ثورة تغيير داخل العراق
- الأستقالة من حكومة المالكي هي الأنتهازية بعينها
- نوري المالكي مسؤول عن قتل اللامي
- محمد شياع السوداني أول وزير يهتم بالمظلومين
- مانحبه ومانبغضه في الساسة الأكراد
- أكتب هذا التعهد الخطي , ستصبح وزيراً للأمن
- هذاهوالبعث وهذه هي أخلاق أنصاره
- الأسلامويون بين العشق الممنوع ورأس غليص
- هذا ماقاله عبدالناصرجبارالناصري لقناة الجزيرة أنكليزي
- بعثيون بلا حدود
- أعادة أعماراليابان وأعادة أعمار العراق
- من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟
- حافظوا على بغداد من المتظاهرين
- عفوا أيها البعث أنها ليست أكبر مظاهرة في تاريخ العراق
- عقدالقمة العربية في بغداد خسارة حقيقية للعراق الجديد
- الأعلامي الحريصنع التغيير( محمد الخضري نموذجا)
- أحذروا أمامكم ملحد
- زيارة الحكام العرب


المزيد.....




- البنتاغون: انتصار روسيا في الصراع الأوكراني سيكلف الولايات ا ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص عملياته في رفح (فيديو)
- زخارف ذهبية وعرش خشبي.. مقاطع مسربة من -قصر بوتين- تكشف عن ...
- ممثلة إباحية تدلي بشهادتها عن علاقتها الجنسية بترامب في المح ...
- غموض يحيط بمقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر، ما الذي نعرفه عن ...
- محيطات العالم تعاني من -ارتفاع قياسي- في درجات الحرارة هذا ا ...
- بعد أشهر من المماطلة.. اتهامات تطال فون دير لاين بتجاهل وعرق ...
- اتفاق أوروبي على استخدام الأموال الروسية المجمدة لتسليح أوكر ...
- وزير مصري سابق يوضح سبب عدم تحرك جيش بلاده بعد دخول إسرائيل ...
- كيم جونغ أون يودع -سيد العمليات الدعائية- في كوريا الشمالية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - تفجيرات رياضية