أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - الحسن والحسين... ذكر نصف الحقيقة















المزيد.....

الحسن والحسين... ذكر نصف الحقيقة


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 09:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حدث زلزال شديد منذ تم الإعلان عن عرض مسلسل الحسن والحسين فى شهر رمضان، وبدأ الإنزعاج على أشده بين أنصار المذاهب السنية لأن عنوان العمل قد يوحى بإنحيازه للرواية الشيعية، وطلب الأزهر الشريف من المسئولين عن التلفزيون المصرى منع عرض المسلسل ولكن معظم القنوات الخاصة المصرية والعربية لم تلتزم بالأمر وقامت بعرضه.
ورغم أن توابع هذا الزلزال لم تزل مستمرة إلا أنها هدأت كثيرا بعد بداية عرض بعض حلقاته حيث تبين للكثيرين أن العمل يحمل رؤية هى الأقرب للرواية السنية للأحداث مع الحرص على عدم إظهار على بن ابى طالب والخليفة عثمان والسيدة عائشة بشخوصهما فى الشريط بل أظهر موقفا محايدا من بنى أمية وبالأخص معاوية بن ابى سفيان وباقى الصحابة والمبشرين بالجنة.
قصة مقتل عثمان بن عفان
تعددت الروايات حول حادث بمثل هذه الضخامة فى حياة الإسلام والمسلمين، وبالرغم من مقتل الخليفة الثانى عمر بن الخطاب وما تلى مصرع عثمان من اغتيال الخليفة الرابع على بن ابى طالب الاّ أن ماحدث مع عثمان كان مختلفا فقد مات فى ثورة بعد حصار بيته لأكثرمن شهرومنعه من الصلاة فى المسجد وتكفيره ووصل بهم الأمر الى منع الماء عن البيت ثم تسوره وقتله وهو يتلو فى المصحف، وترك جثته ثلاثة أيام بلا دفن، ثم دفنه سرا بليل بحش كوكب وليس فى مقابر المسلمين.
ومع كثرة أحاديث رواة السيرة والمؤرخين عما حدث فلعل ادق تفصيل واقربه الى الصدق هو شهادة السيدة "نائلة بنت الفرافصة" زوجة سيدنا عثمان بعد مقتله وتضمينها فى كتابها الى معاوية بن ابى سفيان واليه على الشام وقد أرسلت مع كتابها قميص عثمان مخضبا بدمائه مطويا على بعض أصابعها التى جزها الجناة أثناء دفاعها عنه :
من نائلة بنت الفرافصة إلى معاوية بن أبي سفيان :
‏"‏أما بعد، فإني أدعوكم إلى اللَّه الذي أنعم عليكم وعلمكم الإسلام وهداكم من الضلالة‏.‏ وأنقذكم من الكفر‏.‏ ونصركم على العدو‏.‏ وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة‏.‏ وأنشدكم اللَّه وأذكركم حقه وحق خليفته أن تنصروه بعزم اللَّه عليكم فإنه قال‏:‏ ‏{‏وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏الحجرات‏:‏ 9‏]‏ فإن أمير المؤمنين بُغي عليه، ولو لم يكن لعثمان عليكم إلا حق الولاية لحق على كل مسلم يرجو إمامته أن ينصره، فكيف وقد علمتم قدمه في الإسلام، وحسن بلائه، وأنه أجاب اللَّه وصدق كتابه، واتبع رسوله، واللَّه أعلم به، إذ انتخبه فأعطاه شرف الدنيا وشرف الآخرة‏!‏ وإني أقص عليكم خبره‏.‏ إني شاهدة أمره كله‏.‏ إن أهل المدينة حصروه في داره، وحرسوه ليلهم ونهارهم، قيامًا على أبوابه بالسلاح يمنعونه من كل شيء قدروا عليه حتى منعوه الماء، فمكث هو ومن معه خمسين ليلة وأهل مصر قد أسندوا أمرهم إلى محمد بن أبي بكر وعمار بن ياسر وطلحة والزبير فأمروهم بقتله‏.‏ وكان معهم من القبائل خزاعة وسعد بن بكر وهذيل وطوائف من جهينة ومزينة وأنباط يثرب‏.‏ فهؤلاء كانوا أشد الناس عليه‏.‏ ثم إنه حصر، فرشق بالنبل، فجرح ممن كان في الدار ثلاثة نفر‏.‏ فأتاه الناس يصرخون إليه ليأذن لهم في القتال فنهاهم وأمرهم أن يردوا إليهم نبلهم فردوها عليهم‏.‏ فما زادهم ذلك في القتل إلا جرأة وفي الأمر إلا إغراقًا فحرقوا باب الدار‏.‏ ثم جاء نفر من أصحابه فقالوا‏:‏ إن ناسًا يريدون أن يأخذوا من الناس بالعدل فاخرج إلى المسجد يأتوك فانطلق فجلس فيه ساعة وأسلحة القوم مطلة عليه من كل ناحية‏.‏ فقال‏:‏ ما أرى اليوم أحدًا يعدل‏.‏ فدخل الدار وكان معهم نفر ليس على عامتهم سلاح‏.‏ فلبس درعه وقال لأصحابه‏:‏ لولا أنتم ما لبست اليوم درعي‏.‏ فوثب عليه القوم فكلَّمهم ابن الزبير وأخذ عليهم ميثاقًا في صحيفة بعث بها إلى عثمان‏.‏ عليكم عهد اللَّه وميثاقه أن لا تقربوه بسوء حتى تكلّموه وتخرجوا‏.‏ فوضع السلاح، ودخل عليه القوم يقدمهم محمد بن أبي بكر‏.‏ فأخذ بلحيته ودعوا باللقب‏.‏ فقال‏:‏ أنا عبد اللَّه وخليفته عثمان فضربوه على رأسه ثلاث ضربات، وطعنوه في صدره ثلاث طعنات وضربوه على مقدم العين فوق الأنف ضربة أسرعت في العظم، فسقطت عليه، قد أثخنوه وبه حياة، وهم يريدون أن يقطعوا رأسه فيذهبوا به فأتتني ابنة شيبة بن ربيعة فألقت بنفسها معي فوطئنا وطئًا شديدًا عُرِّينا من حلينا وحرمة أمير المؤمنين أعظم‏.‏ فقتلوا أمير المؤمنين في بيته مقهورًا على فراشه‏.‏ وقد أرسلت إليكم بثوبه عليه دمه فإنه واللَّه إن كان أثم من قتله فما سلم من خذله‏.‏ فانظروا أين أنتم من اللَّه، وأنا أشتكي كل ما مسنا إلى اللَّه عز وجل وأستصرخ بصالحي عباده‏.‏ فرحم اللَّه عثمان ولعن قتلته وصرعهم في الدنيا مصارع الخزي والمذلة وشفى منهم الصدور‏"‏‏.‏ إنتهى النقل عن المصدر.
لكن المسلسل رغم حفاظه على الخط الرئيسى للقصة الاّ انه حرص على التوفيق بين جميع الأطراف دون الإخلال بالرواية الرئيسية بل اختيار بعض القص الضعيف والذى تم نقله عن أصحاب هوى أو حسن نية وربما رغبة فى عدم توسيع الهّوة بين الأطراف وكما ذكر عن بعض الفقهاء قولهم" تلك فتنة وقى الله سيوفنا أن تلوغ فيها أفلا يصح أن نقى ألسنتنا من الخوض فيها".
وحرصا على عدم الإفاضة فيما هو أصبح معلوما بالضرورة والتاريخ، فبعض ما فيه يوجع القلب، ويسقط كثيرا من الأقنعة، على أنه توجد علامات إستفهام حول بعض الشخصيات التى كان لها دورا مباشرا فيما حدث أحاول أن أتناولها بإيجاز:
1- عمرو بن العاص:
وهو من لقب بداهية العرب ولعب أدوارا كثيرة فى إحداث الفتن والإيقاع بين جميع الأطراف ولكن ما يهمنا هو موقفه من فتنة مقتل عثمان، فى تقديرى أن إبن العاص هو المحرك الأول لما حدث، فبعد أن أرسله عمر بن الخطاب على رأس الجيش الذى فتح مصر عينه واليا عليها، وقد إستطاع عمرو أن يدير دفة السفينة بكثير من الحنكة وأن يوازن بين الأقباط الذين يكونون عموم الشعب وبين القادمون الجدد من الصحراء، وعندما تولى عثمان الخلافة دفع بأحد أصفياؤه وهو"عبد الله بن أبى سرح" ليتولى حكم مصر بديلا عن عمرو بن العاص، ولكن لعلمه بحنكة عمرو وخبرته بالمصريين أبقى عليه ليؤمهم فى الصلاة والقضاء وجعل ابن ابى سرح على الحرب والخراج مما أوغر صدر عمرو عليه وجعل يتآمر عليه خفية ويؤلب عليه المسلمين القادمين من الجزيرة وأبنائهم.
وحكاية عبد الله بن ابى سرح انه كان من السابقين للإسلام وهاجر الى المدينة وكان من كتاب الوحى، وزعم أنه كان يغير فى كلام الله الذى يمليه عليه محمد وعند إعادة تلاوته للرسول كان يقرّه عليه، فكبرت فى رأسه وظن أن بمقدوره كتابة مثل ما يملى عليه وشك فى نبّوة الرسول وارتد عن الإسلام وهرب سرا الى مكة وذكر فيها ما ذكر، تسبب ذلك فى غضب رسول الله غضبا شديدا وتوعد ابن ابى سرح بأن يقتله لو ظفر به حتى لو تعلق بأستار الكعبة، ويوم فتح مكة عفا الرسول عن جميع المشركين الاّ ثلاثة على رأسهم بن ابى سرح، وكان الرجل شقيقا لعثمان من رضاع، فلجأ اليه ليجيره عند الرسول فخبأه فى بيته ثلاث ليال ثم جاء به الى مجلس الرسول يستعطفه للعفو عنه فأعرض عنه، وظل عثمان يستعطفه مرة بعد مرة حتى رضى، وعندما انصرف عثمان بإبن أبى سرح قال الرسول لمن معه: كنت أعرض عنه إنتظارا أن يثب عليه أحدكم فيقتله ( عليه حكم بالإعدام).
نعود الى ماحدث فى مصر وبعد ان إستمر إبن العاص فى دسه على ابن ابى سرح وعثمان فكان أن أقاله (وجمع لابن أبي سرح جميع عمالة مصر؛ خراجها وحربها وصلاتها وبعث إلى عمرو يقول له: لا خير لك في المقام عند من يكرهك فاقدم إلي. فانتقل عمرو بن العاص إلى المدينة وفي نفسه من عثمان أمر عظيم وشر كبير فكلمه فيما كان من أمره بنفس وتقاولا في ذلك وافتخر عمرو بن العاص بأبيه على أبي عثمان وأنه كان أعز منه فقال له عثمان: دع هذا فإنه من أمر الجاهلية. وجعل عمرو بن العاص يؤلب الناس على عثمان).
وهكذا تكونت فى مصر طائفة من أبناء الصحابة تكره عثمان وتؤلب الناس على خلعه (من بدأ ايغار صدورهم على عثمان قبل رحيله) وعلى رأسهم محمد بن ابى بكر" الذى استقر به المقام فيها بعد الفتح

2- عائشة بنت أبى بكر:
يذكرأغلب المؤرخين أن السيدة عائشة كانت الأسبق فى التحريض ضد الخليفة عثمان، حتى قيل أنها من أطلق لقب "نعثلا"عليه تهكما به، وأول من نادى بقتله فى قولتها"إقتلوا نعثلا فقد كفر"، وقد قال البعض أن سبب كره أم المؤمنين لعثمان هو إقتطاعة للأعطيات التى منحها اياها عمر بن الخطاب (وكان بين عثمان وعائشة منافرة ، وذلك أنه نقصها مما كان يعطيها عمر بن الخطاب وصيرها أسوة بغيرها من نساء رسول الله .
تاريخ اليعقوبي 2 / 132 ، وتاريخ ابن أعثم( 155 .
ولكن السؤال المثير لماذا بعد أن قتل عثمان خرجت عائشة ثائرة تطالب بالقصاص له من قتلته؟ ولماذا رفضت مبايعة على وأعلنت الحرب عليه لتواطئه مع قتلة عثمان؟ قد يفسر البعض موقفها من على نتيجة لموقفه فى حادثة الإفك وقوله للرسول"طلقها يا رسول الله فالنساء كثير"، ولكن ليس هذا مبررا كافيا لما فعلته فى موقعة الجمل وتجييشها للجيوش لحربه..موقف لا أجد له تبريرا يستقيم مع العقل والمنطق.

3- على بن ابى طالب:
لقد كان على بن ابى طالب ناقما على ابوبكر لإعتباره إياه قد إغتصب الخلافة بعد وفاة الرسول من خلال مؤامرة خطط لها عمر بن الخطاب فى سقيفة بنى ساعدة بينما كان على يغسل الرسول ويكفنه، ورفض مبايعة ابى بكر حتى توفيت السيدة فاطمة الزهراء، وهو الذى قال فى ذلك قولته ( أما والله لقد تقمصها أبن أبي قحافة وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحا ، ينحدر عني السيل ولا يرقي الى الطير فسدلت دوناه ثوبا وطويت عنها كشحا وطفقت أرتأي بين أن أصول بيد جذاء ، أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيعا الكبير ويشيب فيها الصعير ويكدح فيها مؤمن حتي يلقى ربه)، كانت هذه حاله مع أبي بكر الذي أوصى لعمر وهذه كانت حاله كذلك مع عمر الذي أوصلها بطريقة محكمة الى عثمان وظل على يكتمها فى صدره أو يعلنها حتى بدأت الأمور تتعقد مع عثمان والثورة تتسع عليه فإحتجب فى داره بينما كان قادة الثوار قتلة عثمان هم اقرب المقربين إليه وهم خاصة خاصته وحواريه مما يعني أنهم لا يمكن أن يصدروا إلا عن توجيه منه ودعم منقطع النظير وعن إيمانهم الشديد بأحقيته بالخلافة . قهم الذين روجوا لمقولة علي مع الحق والحق مع علي يدور حيثما دار، ربما هذا ما يفسر نكوصه عن محاكمة القتلة حتى بعد أن بويع بالخلافة بزعم أن الظروف السياسية لم تكن مهيأة لإتخاذ هذا الموقف.
4- محمد بن ابى بكر:
هو محمد ابن ابوبكر الصديق أول من أسلم من الرجال ورفيق النبى فى هجرته ورحلة كفاحه حتى تمام رسالته وخليفته الأول، وهو شقيق أم المؤمنين عائشة التى عارضت عثمان فى حياته وعارضت على وخرجت عليه، وأم محمد ابن ابى بكرهى أسماء بنت عميس الخثعمية التى تزوجها الصديق بعد استشهاد زوجها جعفر بن ابى طالب فى موقعة مؤته، ولما توفى ابوبكر تزوجها على واحتضن ابنها محمد فرباه وأصبح ربيبه وفى مقام ولده، وقد شارك فى جيش عمرو بن العاص الذى فتح مصر وطاب له المقام فيها وقربه بن العاص اليه، وبعد عزل عمرو عن الخراج والجيش حرّض ابناء الصحابة ومنهم ابن ابى بكر على الخليفة، وتجمعت أسباب أخرى على السخط من عثمان.
يقول ابن كثير :ونشأ بمصر طائفة من أبناء الصحابة يؤلبون الناس على حربه والإنكار عليه وكان عظم ذلك مسندا إلى محمد بن أبي بكر ومحمد بن أبي حذيفة حتى استنفرا نحوا من ستمائة راكب يذهبون إلى المدينة في صفة معتمرين في شهر رجب؛ لينكروا على عثمان ما أخذوه عليه.
فقرر عثمان ابن عفان ارسال ابن أبى بكر واليا على مصر
ولكن ابن أبى بكر ورفاقه أثناء تحرّكهم فى قافلتهم لمحوا شخصا يمتطى جواده بسرعة فائقة فى الصحراء فطاردوه ولحقوا به واستوقفوه وبتفتيشه عثروا معه على رسالة مغلقة ففتحوها فوجدوا كتابا الى والى مصر يأمره بالامساك بابن أبى بكر وحبسه هو ومن معه لحين وصول خبر جديد بشأنهم اليه ... وكانت الرسالة ممهورة بختم عثمان ابن عفّان فعاد الرهط ادراجهم الى المدينه وواجهوا عثمان الذى أنكر علمه بفحوى الرساله رغم اقراره بصحّة ختمه عليها فتم تحديد اقامته بمنزله وتطور الأمر كما ذكرنا آنفا.
ويعتبر محمد ابن ابى بكر هوالمتهم الأول بالقتل وكافأه الإمام على بعد مبايعيته بأن ولاه على مصر وكتب الى أهل مصر قائلا : أحسنوا أهل مصر مؤازرة محمد أميركم واثبتوا على طاعته تردوا حوض نبيكم . ولما أن قتل في مصر قال فيه الأمام علي : استشهد محمد بن ابي بكر فعند الله نحتسبه ( ولدا ) ناصحا وعاملا كادحا ( وسيفا قاطعا ) وركنا دافعا . وكان كما هو معروف ربيبا علي ، ومحمد هذا كان هو أول من باشر عملية الأقتحام والقتل كما تقول أغلب الروايات.
هذا غيض من فيض من الأسماء التى لعبت أدوارا مزدوجة فى هذه الفتنة وهناك الكثير الذين تثور حولهم أسئلة كثيرة، منهم معاوية وكان طامعا فى الحكم منذ البداية واستغل مقتل عثمان لتنفيذ مأربه، وكذلك طلحة والزبير وقد كان فى نفسيهما شيئ منها، وآخرين كثر بعمق وإتساع ما حدث.
على أن المسلسل فى حد ذاته يعتبر خطوة نوعية ذات شأن كبير تفتح الباب عن المسكوت عليه من تاريخ الصحابة والخلفاء وتاريخ الدولة الإسلامية المليئ بما هو معروف وغير معروف..وما خفى كان أعظم.



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واحد من الشهداء
- الإخوان والعنف .... حادث المنشية 1954 نموذجا
- حزب الإخوان...مخرج أم مأزق؟
- حقيقة الجهاد الأفغانى....تصحيح المفاهيم
- حادثة السقيفة...والصراع على السلطة
- المصالحة بين فتح وحماس.. ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
- مصر ومشاكلها الزراعية ‎( فى ذكرى شهيد الفلاحين المصريين صلاح ...
- السلفيون والثورة
- الثورة...والثورة المضادة
- الثورة فى سلطنة عمان
- فتحى الشقاقى....ودور نظام القذافى فى إغتياله
- عاصفة على البلدان العربية
- اليسار والثورة
- الإخوان والثورة
- ثورة مصر2011.....قراءة سريعة
- إنفصال جنوب السودان...وكل هذا الضجيج
- ذكرى إنتفاضة الخبز..18 -19 يناير 1977
- إلى أصحاب نظرية المؤامرة...الموساد هو الحل
- حزب التجمع .. والقرار الصعب
- هل هى أزمة ثورية؟ أو مجرد أزمة إجتماعية؟


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - الحسن والحسين... ذكر نصف الحقيقة