أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - لن أقبضك حتى أُفرّقك في الناس














المزيد.....

لن أقبضك حتى أُفرّقك في الناس


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3 - 01:24
المحور: الادب والفن
    



الصوت

لا تأتِ إلا راجلاً أيها الصوت

لأتبيَّن وجهك

لم تعد عندي عافيةٌ تحتملُ هبوب الغبار والخيول

ثمّ أني أهرم في نبرتكم أيها الغرباء

كأنني بريدٌ لنساء ورجال لا أعرفهم

ولماذا أنا ؟ ألأنني لا أسمعُ جيداً ؟

ألأنّ أذني اليمنى لا تعمل بسبب الغطس في جداول البصرة الخابطة ؟

ألأنني تهتُ صغيراً في شوارع الجمهورية ؟

يا لغباء أهلي حين ظنوا أنهم عثروا عليّ

أربعة عقود والبلابل التي سجنتها في قفص تخرُجُ كلّ ليلة

من فمي ، وتعود ثانيةً لتأكلها القطط الخالدة التي قتلتها

لا تأت أيها الصوت إلا راجلاً أرجوك

أنا أشيخ في غبار الخيول و لمعان سيوفكم

أجرحُ نفسي كل ليلة بكلامي

وأنزف على عيونكم فرحي



الغبار



أيقظني من نومي وقال لي

أكتب قبل أن أنسى

لن أقبضك حتى أفرقك في الناس

أنت حمّال أوجه يا أسعد وسأجعل وجهي في واحدٍ منها

مازلتَ على قيد الحياة يا طفلي ، ما زلتَ مهرجاً

مازلتَ تئنُّ لنهدٍ وعصفور واختلاطٍ بهم

مُتْ حتى أفرشك وأطويك وأجعلك صوتي

وجفّ كحطبٍ حتى أطهو بك حكمةً مُفزعة

وآستقم أيّها الناي حتّى أملأ صدري بالهواء وأنفخ فيك عذاب العصور

قلتُ : هل أنت ذاكرة أم وعيد ؟

قال : أنا مَن يتكلّم وهم سيسمعون أمّا أنت فعندي كهذا الغبار

[email protected]



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذمة المعري
- الحمد لله
- الماء الذي في فمي
- لا وقت للوقت
- العجز
- ألحاج تركي
- التأويل
- أنكيدو
- أسكبُ كلامي في قلبكِ المفطور
- كأنّ بنيهم عالمون بأنّني
- الكاتب من عزلته
- نساء البصرة
- حسن العلوي وأشياء أخرى -ألسعودية 3
- العراق الأمريكي لن يثور ولن يصبح عراقياً
- حسن العلوي و أشياء أخرى - 2
- حسن العلوي وأشياء أخرى
- دعاء خبيث
- فجر أوديسة و أفول الشرق
- أحمد عبد الحسين
- قرار مجلس الأمن ضد ليبيا ١٩٧٣


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - لن أقبضك حتى أُفرّقك في الناس