محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 09:14
المحور:
كتابات ساخرة
سأترك لكم الحكم فبما بعد ولكن اولا يجب ان اقول وبصراحة تامة جدا انها المرة الاولى التي اعجز فيها عن الرد على تعليقات وصلتني عن مقال يوم امس الاول( ارقام مرعبة حتى هيتشكوك يخاف منها الحوار المتمدن - العدد 3405 - 2011 / 6 / 23).
كان من الممكن ان ارد ،ولو على مضض، على ماورد ولكن الامر يختلف هذه المرة فقد كان هذه التعليقات صراخا من انا س يصرخون معي لانقاذ العراق من الغرق. ولهذا لم اجد بدا من ان انقلها لكم كماهي ودون ان اختار منها او اجزئها.
كان الدكتور قاسم الجلبي هو محرضي الاول على عدم التعليق بقوله:
سيدي مصيبه كبرى حلت على العراق ولا يوجد لها حل في المنظور القريب, ما دام المالكي وعلاوي والحكيم بالاضافه الى خضير الخزاعي الرقم الثالث لطلباني وهؤلاء وغيرهم همهم الاول والاخير التنافس والتغامز من اجل السلطه والجاه . مسكين شعبنا العراقي ابتلى بالمحاصصه والطائفيه وهذا لك وهذا لي وانت هص وانا هص وهو مثقل بالارامل واليتامى وفوق ذلك الجوع والعطش والحر والمرض والبك والحرمس الخ . سيدي نحتاج الى زلزال او قل الى تسونامي اخر ولكنه نابع من الداخل وليس من الخارج لتعديل الامور انها امنيات لا ادري هل انا احلم ؟ مع التقدير.
2 - الرجاء عدم نشر غسيلهم الوسخ
حسين محيي الدين
عزيزي محمد لا أعرف ماذا سيقول ابناء العراق عن جيل السياسين هذا .هل سيفتخرون لان ابائهم من أمهر اللصوص المحترفين . أم اتالين اتله مثل مايكول أخوانه المصريين لقد أرحت نفسي يوم قررت ان لا أصدق الحقائق وأن أسير وراء الوهم وروح أزور عبد الله أبو نجم وأنخيه ( يا عبد الله أبو نجم انشالله كل الي نسمع بيه يطلع جذب ودعايه ضد الديمقراطيه اللي يرعاها أهل البيت ونذر علي وفي ذمتي لو طلع هذا الحجي موصدق اشتري ديج هراتي واذبحه واكله انه وألادي ) طلعلي عبد الله أبو نجم يحلف بالعباس ويكول ( هذا جزء من الحقيقة والحقيقة الكامله ما يعرف بيه الا ربك ).
وهذا استغراب من زميلنا عبد الرضا جاسم يقول فيه
هل تستغرب من تلك الأرقام..انها ربما اقل من الحقيقيه وهناك رقم هو ما سرقه بريمر او بذره من اموال عراقيه واموال اعمار امريكيه
هناك رقم اخر هو عدد الطوائف والملل والنحل التي طفت او تحاول انتزاع حقوقها او تريد احترامها .ارقام اخرى للبطاله والأرامل والحشاشين والمكبسلين والمتابدلي اللواط والمغتصبين والمغتصبين بتغيير الحركات وارقام الذين يسوقون السيارات بدون اجازة سوق وعدد اللافتات السوداء التي تؤشر للموت وعدد الشباب الذي يمارس الرياضه وعدد المصابين بالسرطان وعدد المشوهين وعدد العاقرات والعاقرين وعدد قطع السلاح عند العامه وعدد العمائم والوانها وعددالشباب الذين لا هوايه لهم غير التسكع وعدد الموظفين الذين لا يعملون وعدد المعامل والمصانع المغلقه وعدد العمال والعاملات الأجنيات والأجانب.
وهناك ارقام الحجاج والزوار وتاركي العمل والأطفال الأميين وعدد المدار الطينيه وعدد سكان المنطقه الخضراء التي تنافس اغلى الأحياء في مدن العالم لعدد المليونيريه الساكنين فيها بالقياس لمساحتها
شكر اخي محمد انه تعبت وانت ما تتعب.
وهذا طلب استغاثة من شمال افريقيا ينقله ميس امازيغ
ايها الصديق العزيز انها اول مقالة اعجزتني عن التعليق وان كنت عزمت سابقا على مشاركة الأحرار مثلك في هذا البلد الألم والحسرة التي يشعرون بها بكتابة مقالة بشان ألأخبار اليومية الحاملة للدم (قتل عدد كذا وجرح عدد كذا) في هجوم انتحاري او بعبوة ناسفة انها يا صديقي لكارثة.
قول الحق –شاهو بيبون
اخي الدكتور الجلبي صاحب اول تعليق , اود اذكركم , بانه لا حل للعراق -الا - بزوال هؤلاء الاعنة الذين جاؤا من ايران خميني وبسطوا على الكرسي ( والله يزيلهم كما زال صاحبهم بو الجريدي) الله لا يرحم وانشا الله الى الجهنم ولو هو بالاصل ذاهب لهناك وحاجز.
ماتعرف شنو تاليها- علي الشمري
هناك مثل عراقي يقول(اللي ما رضه بجزه,صارت جزه وخروف)كل هذا الفرهود والسلب الاسلامي المبرمج وغالبية الناس بعده نايمه ورجليه بالشمس ,شكلك هذوه اسلاميين وأحسن من غيرهم,,وراح يبقون على هذه النومه الى ان يعلن في يوم من الايام بان العراق أشهر أفلاسه (كحكومة اليونان) مو بس أفلاس تاليها يطلع العراق مطلوب ,وخصوصا اذا امريكا أصرت على تحميل العراق تكاليف الحرب,وعندها سوف تسمع بان أجزاء كبيرة من العراق,وربما مقاطعات سوف تعلن في المزادات للبيع ولو بالاجل لتسديد قسما من الديون ,,ووقتها سوف يستطيع قادة الاسلام السياسي شراء أجزاء كبيرة منها من الاموال المنهوبة لاقامة ديكتاتورياتهم المنتظرة ويسجلوها بالطابوا كي يتوارثها أحفادهم ,وذاك الوكت راح يطردون الناس النايمه بالشمس لانهم يصبحون بحكم المتجاوزين على أموالهم الخاصة,,,فالندم لا ينفع المغفلين والمتقاعسين عن المطالبة بحقوقهم وأيقاف المتجاوزين على كرامتهم حقوقهم الدستورية,,,,فكل شعوب العالم هي مصدر السلطات والتشريع ,ولكن مع الاسف عكس شعبنا الذي أصبح مصدرا لصناعة الطواغيت والاوهام,
رقم مخيف من فراس فاضل - السويد
6.6 مليار دولار ---رقم مخيف اخويه ابو جاسم --كلى بروح ابوك هذا المبلغ مايكفى لبناء اكبر منظومه كهرباء ويعيش اهلنا بنعيم السبلت --لو الجماعه ملتهين بانتخابات كرة القدم واشلون ابن همام قدم رشوه ووين صار حسين سعيد وشيكول ناجح حمود --العراق كلها سرقت واموال النفط فى جيوب الملالى والحجاج والساده والدين خدع كل العراقيين -- والفقير والجوعان من زمن صديم والى الان واكف فى السره ويستجدى لقمه الخبز --حيل بيكم يلى انتخبتوا ملا مالكى -- ----اكيد مراح ينشر هذا الكلام يابيضانى.
وهذه زميلتنا ليندا كبرييل تشاركنا العزاء
يؤسفني حقاً أن أقرأ رقم 2 ، العدد مخيف حقاً ، معظمهم قتلوا بالعنف الطائفي ، يا للهول .. مقالك مؤلم يا أستاذ اللحظة التي سقط فيها صنمكم وعقبال صنمنا ، ورأيت كيف بدأ الشعب العراقي يسرق محتويات الوزارات والمؤسسات قلت هذا عادي لشعب أذِلّ ، لا يعرف الأخلاقيات التي سحقها الاستبداد في النفوس ، لكني شعرت بأن العراق انتهى عندما قرأت سرقة محتويات متحف العراق العظيم ، يعني مستعدة أن أقرأ كل شيء وأجد له سبباً إلا أن يقال لي سرقوا التاريخ المجيد الذي لن يعوض ، الذي حصل في العراق لم يحصل في أي بلد آخر ، الطائفية قصمت ظهور الناس ، للأسف لا أرى أملاً لشعوب العرب الجرب: بعيد عنكم وعن الحاضرين أستاذ ، أقصد الجرب حقاً إللي في بالك وبالي وشكرا.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟