أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - كلام عبر زجاج المسافات - نص اينانا















المزيد.....

كلام عبر زجاج المسافات - نص اينانا


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 20:34
المحور: الادب والفن
    


رسائل اينانا .. رسائل الشاعر
****

اول الخطى الثامنةَ والنصف
وسآخذك معي في قطار الروح

نزور مريضا ونذهب الى متحف للوحات ايامنا

اسمع تشايكوفسكي

بريليود
كم ساعتك

ليدق قلبي

*

الثانية عشر ونصف ليلا ،،

والوسن ياكلني

لكني

سأذهب معك يا صديقي

روحي تحوم حولك ،، لا تتخيل شكلي الان

ستضحك طويلا قضيت خمس ساعات

في المكتبة ابحث في ارشيف قديم

الحساسية في دورة الفصول

اينانا في تحسسها من الطلع ورشقة البذور
في الخصب

تشتعل عندي ودموعي تتساقط

*

نكتشف عتمة مدينتك

نصطحب ال : بيت جنريشن

نقرأ قصائدهم ونغني كآخر هيبيين

بوهيميا وطننا

والمعجزة مجرد اسم

الليل

القيامه

*

ها انا معك اضع يدي بيدك

لنجول شوارعي معا

من هنا يبدا طريق الجبل

ومن هنا تمتد بحيرتي
ورف البجع الأبيض

*



انت بيضاء وجوهرك صفح
وحساسيتك طبع

وشفافيتك

قصيده حب

*

الطلع هناك

حيث الجنوب اصقاع سهل متضارب

فاي الطرق نسلك

معا

*

فنتازيا لقاء ابيض

اختارته روحي .. روحينا

اطوف حولك طوال الوقت

تمهرين زمني بتوقياتك .. جنونك . توزعك

كراهبه تصلي

كشمعه في عتمة روحي

والجنوب رطب ورائحة زهر الخريط

ورائحة طلع

وانت
تغنين كطائر قلبي

*

استغراقه

*



عشر دقائق لحقائبي ..

ويأكلني التردد

اريدك ان تنامي كعروس

تغفين واكفكف ثنية شرشفك

لتمضين الى سحرك

اغماضتك تغريني بالبقاء حارسا

لكن الطريق صعبةٌ

والمضي مثل حجر وعر على المسافه

هناك اصلي في خطواتي

ابتكر حنطة لخبزنا

انت رائحة القمح

بيدر.. نِعَمٍ وعاطفة

مسحونة في
صحني

*

وعدت للتو من عمل اهل الارض

انا .. وانت في عبارة نكتبها

يالهذا الشرف

*

صباحي الكسول ليس كالعادة

انتظرت خطوك طوال الأرهاق الممتد

وكان الليل نجمة عزلاء وحيده

حدثت شجرة النافذة .. جارة الليالي

وتأملت الطريق الممتد

حيث ستأتين

وغفوت في انتظار امومة الرب

وطعم الحليب ورائحة الباودر الأبيض

وكف الأصابع الخضراء

ترسم كلمة حب

*

قهوتي هنا

وقهوتك بعد اغفاءتك

*

صباحك ورد كيف انت؟

*

على بياض النهار الصامت

القهوة وحيدة ببخار انتظارها

صافنة واجهة الشرفة

على اخضرار طريقك

*

اشتقت اليك

ونحن نمضي في المدينة القديمه

نتأمل على الحيطان وفي الزوايا
اعمال روشينبيرغ

مونوغرام

واعمال الحداثيين

في متحف
انعسانةُ انتِ الهة خصب النهرين

*

اينانا .. ؟؟؟

رائع ، الام ، الخصب، الارض ، الالهة الام

تلبسني وشاح المجد

ساطبخ على نار هادئة جدا

لنجعل من ذاكرتنا بوتقةً

نصهر ما تعشق بها من تلك الرحلة

التي اقتربت من مجنون انخيس ومجوسية عشق منيف

وتنكر بورخس لاخره

ساتسلق معك سفوح التبت من ثم الهمالايا فنعود

في زقورات المايا لنلقي بقوافلنا في حدود بارل

مدينة جنون العاشق الاكبر للحرية

نيرودا وصديقه حيث فوينتو باكيريوس

رفيق السريالي صاحب الدوار واللذة

ساتعلم منك الكثير

لنخلد في جذرنا الموغل حتى القدم حيث ابتدا

الرحلة الاولى ابدا

*



اليوم بدأت اقرأ رواية - نوفوليت - صغيره : فنانة الجسد .. ل دون دوللو

ماقرأت يتصادف مع مانقوله كل نهار :

يبدو الزمان عابرا

العالم واقعي نبسط الى لحظات

.. حدث هذا الصباح الأخير

وهنا في الوقت نفسه كانا بالمطبخ

يسير كلاهما متثاقلا امام احدهما الآخر
لأخراج اشياء من الخزائن والأدراج

يرقب احدهما الآخر مكدرين بحلم ذائب

هو امام قهوته وصحيفته وهي تقاوم مايخصها هناك دون كلام

*

كنت دائما اراكِ عبر المسافه

التوهج الرافديني والحلم والأشتغال لأعادة تأسيس عالم

وكنت ارى الى علاقتنا المعرفيه مع سحرها وجنونها الخاصين

هل اطلب ان تكون الذاكرة لديك خوفا من تشتتي وهذيانات اللحظات

هل اطلب ان نتبادل البريد لنكون اكثر هدوءا في تبادل الأفكار

واينانا امي .. في قلبي

وفي دمي

*

أجل بكل ود

*

انعسانة انتِ

*



سريرك يروي

ومخدتك تذهب الى الورد مخمل ريشها

يصير اكفا وادعيه

نامي يااينانا

لتنبثق الشمس من قلبك

*

غدا

*

عمت مساءا سيدي

انا عبر اصقاع الجبال يرتد صدى حبال الصوت

في محيط السمع

تتصدع الجدران وتطير الفراشات

ونخطو ذلك السهل العميق

فتحلق طائراتنا الورقية

وتحط حيث عشا للنسور

لننظر

عبر الرياح
حيث الغيوم

حيث الوادي العميق

وجداول

من اسراب طيور

انا الان في المقهى

واكتب لك

*



فيما تتكيء الروح

مسندها ضحكة وكلام

وكلما تأملت عينيك تبرقان

عتمتهما ضوء

تتأملان الرفيف

في جنح غيمة راعية للسماء

هي قلبي

*



اقرأ وحيدا
في حفور الوركاء واشنونا

*

نرفانا المعرفه هو فقد من نوع اخر ، لن اسبقك بذكاءك سيدي ، مشدودة بوثاق صخرة وبحر.. إرمني حيث الاسبار اللجية

ابتدأ التجديف ، تحليقا

حين انثر اجنحتي

والقي بكل مجاديفي

حين تستغيث لغرقا

يحيكك من رماد العاصفة

تنهض ، بعيون من ازل



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبائل الشرق
- قصائد ايما
- عزلات السومريّه
- كائنات ترجم الهيدروجين
- بكاء جنكيز
- أجنحتها التي تُشبهُ غيمهْ
- سولاريوم
- ديك الرياح
- فجرٌ آخر لدقلة النور
- ظلام يستبِقُ البلاء
- هاوية الفتنة.. وهاوية الدولة
- تجليات الماضي .. حدود الياس
- عن حياد العراق الديموقراطي !!!
- نهار لطفلة النزوات
- سياسة الكلْب الوحيد
- مواطن من الدرجه الثانيه
- شمس تحت الصفر
- العبَر في التاريخ والعمران والمساكنة
- فاصل السنبله
- إبرة البارومتر السياسي


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - كلام عبر زجاج المسافات - نص اينانا