أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - العتابي فاضل - هل هي ديمقراطية حقه أم أفراط في تناولها؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

هل هي ديمقراطية حقه أم أفراط في تناولها؟؟؟؟؟؟؟؟؟


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 16:26
المحور: المجتمع المدني
    


هل هذا الذي جرى في مؤتمر حقوق الانسان في العراق برعاية وحضور رئيس الوزراء المالكي.هل هو ديمقراطية حقه ام افراط في تناولها الذي جرى حين دخلت ناشطة نسوية اسمها هناء ادور الى قاعة المؤتمر رافعة لافته كتب عليها اطلاق سراح سجناء الرأي في العراق والمقصود بهم الشبان الاربعة الذين اعتقلوا على خلفية المظاهرات الاخيرة في ساحة التحرير.حين وقفت هذه الناشطة بكل احترام مخاطبه المالكي انت تتحدث عن حقوق الانسان وحق الرأي في العراق وانت من امر بأعتقال الشبان الاربعة منذ اسبوع انها ممارسة حقيقة للديمقراطية الجديدة في العراق على مسمع ومرأى العالم تقف امراة بكل جراه وتخاطب رئيس اعلى سلطة تنفيذية في العراق .البعض اتهمها بانها تطاولت على مقام السيد المالكي وانها استخدمت حقها الديمقراطي بأفراط مدفوع من قبل بعض ممن يناصبون العداء للسيد المالكي والمراد بها احراجه اما الراي العام الدولي والمحلي.في حين كان حديث السيد المالكي فيه بعض من المصداقية وبعض من جفاء الحقيقة.حين تطرق الى منظمات المجتمع المدني وبالاخص منظمات حقوق الانسان التي خرج من بين حناياها سفاح عتي هو مدير عام في منظمة حقوق الانسان اسمه فراس الجبوري الذي قام قبل 6 سنوات بأرتكاب جريمة يندى لها جبين العالم الذي تعمد على اخفائها وطمرها وعدم التطرق لها لا من قريب ولا من بعيد .بقيام هذا المدير بابشع مجزرة حين قام بخطف موكب عرس بأكمله وقيامه حسب اعترافاته الشخصية التي عرضت من خلال تلفزيون العراق بأغتصاب العروس في احد زوايا مسجد يسمى مسجد الحنابلة ومن بعده تناوب على اغتصاب العروس جمع من الشواذ وعلى مرأى ومسمع احد شيوخ عشيرة الفلاحات وبالقرب من مضيف الشيخ وبعد اغتصابها قام احد المشاركين بقطع احد ثديي العروس بمنجل زراعي وقطع الثدي الاخر من قبل معتوه اخر من هذه الزمرة وأمام عريسها وجعلوها تنزف حد الموت .وبعد هذه الجريمة البشعة قاموا بجريمة ابشع منها الى وهي رمي جثث الاطفال ممن تتراوح اعمارهم 12 عام فما دون الى نهر دجله بعد ربطهم بحجر ثقيل.لكن هذه الجريمة لاتعطي الحق للمالكي للتهجم على المنظمات بهذه الحده .من الصحيح هنالك بعض الممارسات الخاطئة من قبل هذه المنظمات في الدفاع عن الارهابيين والقتلة وعدم توخي الدقة في الدفاع عن الابرياء فقط وترك العدالة تقتص من الارهابيين الذين يدخلون الى المعتقلات بسبب ممارستهم للارهاب.لكن بعض من المحيطين بالمالكي حاولوا اخراج المراة مرتاً بالقوة ومرتاً اخرى باللين والمالكي يشاهد كل ذلك ولم يتمكن من الحد من حراسه بالتعرض الى الناشطة وجعلها تدلي برأيها امام المالكي والمفروض منه عدم الانفعال في الرد كون من يحضرون معه هذه الندوه كبار من المسؤولين الدوليين.كوننا عراقيين نفرح لهذه الممارسة ونحي ثقة هذه الناشطة في طريقة طرحها الحالة في مثل هكذا مؤتمر انها ممارسة تستحق الثناء في العراق الجديد.لكن الذي يؤخذ على المالكي انفعاله كعادته كونه ليس بالسياسي المتمرس الذي يجيد التصرف في مثل هكذا مواقف .كان حرياً بالمالكي الاخذ بما طالبت به هذه الناشطة والوقوف لها اجلالاً والتنحي من مكانه للسماح لها بالجلوس الى جانبه كونها تمتلك ذلك الحس الديمقراطي الذي يفتقد له المالكي كي يحسب له هذا الامر كونه رئيس للوزراء وهو من جاء عبر صناديق الاقتراع بطريقة ديمقراطية افتقدها في هذا المؤتمر كما يفتقدها دائماً في نقاشاته وانفعالاته.نقول لانفسنا اننا سعداء بهذه الممارسة التي لم تؤدي الى من قام بها الى غياهب السجون كما كان يفعل به ايام نظام البعث.



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موعدنا معكم كل يوم جمعة!!!
- أزدواجية كتلة دولة القانون!!!
- حكومة كاتم الصوت!!!!!!!!!
- ماغاية مثل هكذا مؤتمرات تعقد؟؟؟؟
- أنحني لك احتراماً ايها الخزاعي!!!!!!!
- ويكيليكس وما أدراك ما ويكيليكس!!!!!!!
- اصوات نشاز يعلوا نعيقها!!!!
- هل سيموت الارهاب بموت بن لادن؟؟؟؟
- ياللغرابة!!!!!!
- ما الجديد في دعوة القائد!!!
- حكومة الظل!!!!
- تخبط المالكي وتاثيره على الوضع الامني في العراق ككل!!!!
- ممارسات تعودنا عليها!!!!!
- لماذا يصر المالكي على مرشحهُ؟؟؟؟؟؟
- ماسر تخوف المالكي من؟؟؟؟؟
- صوت نسائي مدافع عن حقوق الشعب في برلمان العراق
- المضحك المبكي في امر الحكومة!!
- ماهكذا توزن الامور ياضخامة الرئيس!!!!
- أخر بدع اهل الدين في السعودية!!!!
- السعودية بالرغم من مشاكلها الداخلية مازالت!!!!!!!!!


المزيد.....




- أمين الأمم المتحدة: أي هجوم بري إسرائيلي برفح سيؤدي لكارثة إ ...
- -بحلول نهاية 2025-.. العراق يدعو إلى إنهاء المهمة السياسية ل ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بالامتثال للقرارات الدولية بو ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: نطالب بإدانة ورفض العمليات العسكري ...
- الأونروا- تغلق مكاتبها في القدس الشرقية بعدما حاول إسرائيليو ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- تصويت لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- الأمم المتحدة تدين الأعمال العدائية ضد دخول المساعدات إلى غز ...
- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - العتابي فاضل - هل هي ديمقراطية حقه أم أفراط في تناولها؟؟؟؟؟؟؟؟؟