أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - من سيقرر مصائر الثورات العربية















المزيد.....

من سيقرر مصائر الثورات العربية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 19:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من سيقرر مصائر الثورات العربية ؟
سؤال قد يبدو للبعض ساذجا ، لأن جوابه بدهي: الحشودات المليونية كفيلة بتقرير المصير، أطاحت بطاغتين وتزلزل الأرض تحت أرجل بقية طغاة المنطقة. الحشود المليونية إعصار ليس بمقدور قوة أن تقف في طريقه. ولكن المزاج الثوري قد يتراجع لدى الجماهير،فتتضاءل حينذاك الحشودات المليونية ، وقد تخبو، فيشيع الإحباط والقهر إن رأت الجماهير والعناصر الثورية عودة الاستبداد والفساد بمظهر مختلف. ولم ينزل عن سدة الحكم سوى الصف الأول والبارز من أهل الفساد في مصر، والعديدون من عناصر الفساد وبطانتهم وبلطجيتهم مطلقو السراح، يواصلون النشاط كالسابق. وهناك أيضا من ينطلق من مبدأ قديم متجدد يحظر الديمقراطية على العالم العربي. يقول المبدا: أميركا " لا تحتمل ممارسة مستقلة من شانها اعتراض مشاريع أميركا الكونية".
المبدأ قرره وأعلنه المستشارون الاستراتيجيون للرئيس الأميركي الذي دشن مشروع الهيمنة الكونية للولايات المتحدة ، وثابر رؤساء أميركا العمل بموجب المبدأ وتثبيته في الحياة الدولية . أعلن في ثلاثينات القرن الماضي من قبل إدارة روزفيلت، وواصلت العمل به جميع الإدارات اللاحقة . إدارة بوش على سبيل المثال ، أصدرت عام 2007 إعلانا بالمبادئ يطالب بأن "تبقى القوات الأميركية في العراق إلى إشعار آخر وإلزام العراق باحترام امتيازات المستثمرين الأميركيين". بعد ذلك بشهرين أبلغ الرئيس الأميركي بوش مجلسي الكونغرس أنه سوف يرفض أي تشريع يحد من البقاء الدائم للقوات الأميركية المسلحة في العراق أو " سيطرة الولايات المتحدة على منابع نفط العراق". والتصريحات تترى من ممثلي إدارة أوباما تعبر عن إصرار على الحفاظ على القوات الأميركية في العراق!
هل تختلف مصر عن العراق ؟ حقا. فلم تتورط مصر بعد في التمزقات الطائفية والعرقية. بُذلت وتُبذل محاولات لإدخال مصر النفق المظلم للصراعات الطائفية . مصر تحتل موقعا جغرافيا ومستوى حضاريا وكثافة سكانية تجعل منها قاطرة المنطقة، الأمر الذي يغري بالتكالب على الوصول إلى دفة الحكم فيها وتوجيه مجمل سياساتها.
في مصر حملت فئات سلفية تربت في حضن نظام مبارك ، مثل البلطجية ، القانون بأيديها، وراحت تفرض بالقوة مفاهيمها على الناس. وإسرائيل من جانب آخر، بلسان نتنياهو، لم تخف جزعها من تحرك الجماهير المصرية؛ وبلغة " إسرائيل اولا" عابت على الرئيس أوباما دعوته لرحيل السادات" الكنز الاستراتيجي لإسرائيل". أما الأنظمة العربية المتخلفة فقد انبرت لدعم مبارك كي لا يأتيها الدور، وعملا بقاعدة انصر أخاك. بينما الولايات المتحدة حاولت بحصافة سياسية إبعاد مصر عن مهب أعاصير الهبات الشعبية العاتية، كي تبقى التطورات في مصر ضمن السيطرة إلى أن تنفس إجراءات التكييف المزاج الثوري للجماهير المنتفضة. والنية أن تجري الانتخابات البرلمانية القادمة وقد اكتملت عملية نفيس المزاج الثوري ، لتضمن أغلبية ساحقة من القوى التقليدية وأصحاب المصالح الطفيلية في البرلمان العتيد.
وفي الولايات المتحدة والغرب عموما هناك اليمين الجديد والمسيحيون الصهيونيون ورثوا عن المستشرقين وطوروا أفكارا عن المجتمعات العربية تحط من قيمتها وتبلور توجها يدعو لضرورة الهيمنة على مقدراتها بغية "تهذيب همجيتها المتأصلة" . يكثر بيرنارد لويس ، وهو من قادة اليمين الأميركي تأكيداته أن مصدر كره العرب للغرب ليس الاستعمار ونهب الثروات الوطنية وتأييد عدوان إسرائيل، إنما الكراهية متأصلة في همجية لم تهذب، وعن هزيمة العرب في الصراع الحضاري مع الغرب. اليمين الفاشي في الولايات المتحدة وعدد من دول أوروبا يحرز انتصارات انتخابية بدعايته المناهضة للمسلمين والإسلام؛ وكان اليمين يكسب الشعبية في الغرب عن طريق تأجيج كراهية اليهود.
منذ الساعات الأولى لانفجار ثورة الجماهير المصرية اجتذبت الانتباه من كل الجهات وتراوحت الاستجابات تجاهها بين الفرح والانزعاج. استقطبت أحداث مصر خاصة والمنطقة عامة اهتمام المراقبين السياسيين، وتتالت تصريحات المسئولين في الولايات المتحدة، كلها تفصح عن رغبة الوصاية على مصر مضمرة المبدأ الاستراتيجي المعلن عنه والمكرر على التوالي: الولايات المتحدة " لا تحتمل ممارسة مستقلة من شانها اعتراض مشاريع أميركا الكونية". من المشروع في ضوء النهج الذي تسير عليه السياسة الدولية للولايات المتحدة التشكيك في فحوى الديمقراطية التي تضمرها المخيلة الأميركية لشعوب المنطقة؛ فقد خبرنا الديمقراطية الجاري العمل بها في العراق ، والتي اعتبرتها إدارة بوش الإنجاز الأبرز لغزوها العسكري، والتي التزمت بتعهد بوش "أن تبقى القوات الأميركية في العراق إلى إشعار آخر وإلزام العراق باحترام امتيازات المستثمرين الأميركيين. وداخل الولايات المتحدة تسود ديمقراطية تجعل من المستحيل على الشرائح الفقيرة والعمال، ولا حتى حركات السلم الميسورة نسبيا إرسال مندوب عنها إلى الكونغرس . فقد تحولت حملة الانتخابات إلى نمط من العلاقات العامة الممولة من الاحتكارات. وبلغت كلفة انتخابات عام الألفين الوسطية مليارا ونصف مليار دولار، ويتوقع في تصاعدها المثابر أن ترتفع الكلفة في انتخابات 2012 إلى ملياري دولار. وبذلك يدور تنافس بين الحزبين لإرضاء أصحاب الشركات الكبرى، حيث يخففون عنها الضرائب المباشرة ويضاعفون باستمرار الضرائب على الشرائح الأخرى ويخفضون نفقات الخدمات العامة. ديمقراطية من هذا النمط مخصية ، وملائمة للمصادقة الإجماعية على القرارات المساعدة لتحقيق الهيمنة الأميركية، بما في ذلك دعم إسرائيل بكل أنواع المساعدة.
تنبأ الروائي الأميركي رون جاكوب ، مؤلف روايتي " طريقة هبوب الريح " و " تاريخ المناخ تحت الأرض"، إثر تحليل لطبيعة الرأسمالي الاحتكاري الأميركي عام 2006، أنه " حتى لو فشل المحافظون الجدد في إيصال مرشحهم إلى البيت الأبيض في انتخابات 2008 فإن استراتيجيتهم ومقارباتهم ستظل هي المرشد لأي إدارة ليبرالية تعقبهم ". ثم مضى إلى القول " وهكذا فقد يختفي المحافظون الجدد من البيت الأبيض لكنهم لن يتلاشوا". بنى الكاتب استنتاجه الذي زكته الحياة على ملاحظاته المعمقة بأن الرأسمالية المتوحشة تطور طبيعي لأسلوب نشاط الرأسمال الاحتكاري على المسرح الدولي، في مرحلة الانفراد بالهيمنة. ومضى يتحدث عن المحافظين الجدد ونواتهم المسيحية الأصولية : "علاوة على شخصياتهم المتنفذة فإن أهدافهم السياسية لا تختلف عن أهداف بقية المؤسسة في واشنطون؛ ولا تختلف مع الزمن سوى وسائلهم . وسوف يتواصل الإصغاء إلى فلسفة المحافظة الجدد، وسوف يواصلون إدارة بنوك المعلومات ، تلك التي تقدم على الدوام الناطقين باسمها للميديا الراغبة دوما في عرض آرائهم ومقترحاتهم وتقدمها كحقائق. إن حضورهم الدائم في الجامعات وفي الكوادر الصاعدة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي سوف تضمن حضورهم على طاولة السياسة الأميركية. علاوة على أنهم شرعوا يوسعون حضورهم في قنوات الميديا المدعومة بأموال الخزينة مثل صوت أميركا وقناة الحرة وراديوفاردا.
انطلاقا من هذه الحقائق يرى البروفيسور تشومسكي أن " من المؤكد أن تبذل إسرائيل وحلفاؤها في الغرب أقصى الجهود لمنع تشكل أنظمة ديمقراطية حقيقية في العالم العربي". والقناعة مستمدة من معرفة البروفيسور الأميركي بدواخل آلية السياسة الأميركية الدولية. إذ من نتائج استطلاعات الرأي العام في الأقطار العربية، والتي يعرفها جيدا المخططون الاستراتيجيون الأمريكان يرى أغلبية العرب الخطر الرئيس يفد من إسرائيل والولايات المتحدة؛ وهؤلاء لا يجوز لهم أن يقرروا سياسة بلدهم؛ الديمقراطية الأميركية تضع سلطة القرار بأيدي "النخب"، التي من واجبها " صنع الموافقة " أو " صناعة الرأي العام" عن طريق "الميديا ". ولا بأس من ترك الشعوب فترة في ظل حكم الإكراه كي تدرك فيما بعد وجاهة استخدام القوة لفرض المشيئة الأميركية. ولاحظ البروفيسور إيلان بابه خلال زياراته إسرائيل بعد الثورات العربية انزعاجها ، بل جزعها، لأنها تريد أن تظل في نظر العالم "الديمقراطية الوحيدة المحاطة بمحيط من الهمجية العربية"؛ فذلك يخفف المعارضة لاحتلاها وتوسع استيطانها، إن لم يبرره تماما.
كل هذه المواقف تتناسل من المبدأ الأساس الذي قامت وتقوم عليه السياسات الاستعمارية تجاه الدول العربية. في القرن التاسع عشر أعلن بالمرستون، رئيس وزراء بريطانيا "يجب أن لا تراودنا أفكار النزاهة ( تجاه مصر) ونقرر أن بمقدورها أن تعترض طريق تلك المصالح العظمى ومطلقة الأهمية بالنسبة لبريطانيا مثل الحفاظ على سيطرتها الاقتصادية والسياسية" ، معبرا عن " كراهيته لذلك الجاهل الهمجي" محمد علي ، الذي تجرأ على ولوج مسار مستقل. أتبع القول بالفعل، وبالمناسبة فهو من المسيحيين الصهاينة ، ودعا اليهود للهجرة إلى فلسطين قبل تشكل الحركة الصهيونية. توجه أسطول بريطانيا الحربي وقدرتها المالية لوضع حد لاستقلال مصر وشل مساعيها لتحقيق الاستقلال والتطور الاقتصادي. ومباشرة بعد احتلال بريطانيا لمصر عام 1882 شرعت إدارة الاحتلال تدمر الصناعات التي باشر محمد علي بناءها وإعداد الخبراء المصريين لإدارتها. وبانتهاء الحرب العلمية الثانية واحتلال الولايات المتحدة مواقع دول الامبريالية القديمة اتبعت أميركا نفس المنهج، موضحة أن الولايات المتحدة سوف لن تقدم لمصر مساعدة ما لم تلتزم بالقوانين المطبقة على الضعفاء. طبقت إدارة كلينتون هذه المبدأ بحذافيره. أعلن "أن للولايات المتحدة الحق في استخدام القوة لضمان ’الوصول بيسر إلى الأسواق الرئيسة وموارد الطاقة والمصادر الاستراتيجية‘.... ويجب الاحتفاظ بقوة عسكرية ضخمة لتعسكر في اوروبا وآسيا ، من أجل ’ تكييف الرأي العام في تلك الأقطار تجاه الولايات المتحدة‘ ، و’للتحكم في الأحداث التي تؤثر في معيشتنا وأمننا‘ ". ونفس المبادئ حكمت غزو العراق.
ومن المؤكد أن إسرائيل وحلفاءها لن يقفوا مكتوفي الأيدي يتفرجون على الأحداث ، بل سيبذلون المساعي للحفاظ على مصالحهم بالمنطقة. أحداث الثورة المصرية اقترنت في نظر البروفيسور بابه بتحركات الطلبة في بريطانيا ، وفي نظر البروفيسور تشومسكي بتحركات العمال في ماديسون الأميركية، ويقصدان تشابك الحركة المناهضة للعولمة على صعيد العالم كله وإذا ما تحققت أهداف الثورات فإن التطورات التي ستتم في المنطقة في مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة والحياة الاجتماعية والعسكرية ستترك آثارا إيجابية على الوضع الفلسطيني والقضية الفلسطينية. حيال هذا الاحتمال إما أن تنتهج إسرائيل سياسة تنحو إلى المزيد من العداء وتأجيج ذهنية الحصار واستنفار عوامل القوة العسكرية لتدعيم احتلالها والحفاظ على مكتسباته؛ وهذا يفضي بصورة آلية إلى المزيد من التوسع الاستيطاني وتهويد المناطق والقيام بحروب وقائية ضد غزة او بنان او دول مجاورة او ضدها جميعا. وإما أن تتحول باتجاه سياسة براغماتية تكسر حالة العزلة والعداوة وتقديم تنازلات. وصدرت عن بيرس والإدارة الأميركية ، كما تبذل مساع في الخفاء لاستئناف مفاوضات تتوصل إلى تسوية لن تستجيب للحد الأدنى من الحقوق العربية المشروعة.
ينتظر في سياق هذا السيناريو تخفيف قيود الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح ليسمح بالمرور الحر للناس والبضائع. وضمن المناخات المترتبة قد يلجأ الحريصون على اتفاقيات السلام مع إسرائيل إلى إضعاف علاقات التعاون مع إسرائيل او ادعاء موتها، ووضع حد للتطبيع مع إسرائيل على مختلف المستويات ، وقد يتم تجميد الاتفاقات مع إسرائيل من الناحية العملية بدون قطعها. إن تصليب الموقف الفلسطيني وتحقيق المصالحة على أسس إعادة تشكيل بنية منظمة التحرير الفلسطينية ووضع حد لعملية التسوية السلمية وتقويض او إنهاء النفوذ الأميركي على صنع القرار العربي إن من شأن هذا التطور إعلاء مصالح الأقطار العربية والإسلامية فوق الضغوط الخارجية .
يجب أن لا تغمض الأعين لحظة عن مساع تبذلها السياسة الأميركية لحرف اتجاه التطور في المنطقة لما يخدم مصالحها. هناك كل الأسباب لتصديق فرضية تشومسكي بأن واضعي الخطط بالولايات المتحدة يسترشدون بأحكام بيرل، كبير مستشاري الرئيس الأسبق فرانكلين روزفيلت القائلة ان التحكم باحتياطيات نفط الشرق الأوسط يضمن التحكم في العالم. وبالعكس فإن فقدان السيطرة يلحق خطرا بمشروع الهيمنة الكونية . وهي توظف نفوذ مراكز الأبحاث وبنوك المعلومات وكذلك القرة العالية على تسخير مواردها السياسية والاقتصادية والعسكرية . يحتمل أن توظف أميركا الدبلوماسية الناعمة تدعم من خلالها إسرائيل وتمدها بالأسلحة المتقدمة لتضمن تفوقها وتحقيق النصر في أي مواجهة محتملة .
إذن ستواجه عملية التغيير سيناريوهات قد تفضي إلى نجاح تام او جزئي ، وقد تنتهي بفشل تام، إذا ما نجحت الجهود لإشاعة الفتن الداخلية وتشظي المجتمعات العربية إلى جزيئات طائفية أو عرقية أو عشائرية. يمكن لأعداء التحرر العربي استغلال حالة عدم الاستقرار لبذر المزيد من بذور التشظيات بالمنطقة على أسس عرقية وطائفية وعشائرية.
هكذا يتبين كم هو مصيري وحاسم تتويج الهبات الشعبية بتشكل نظام أو أكثر ، خاصة مصر بتشكيل ديمقراطية حقيقية تعكس مطالب الجماهير وحاجاتها ومصالحها ، وتنهج سياسة مستقلة تحرص على البناء السلمي ولا تنجر لمواجهات مسلحة باستدراج إسرائيلي. إن نتيجة كهذه تتطلب بناء حركة جماهيرية منظمة واعية والإبقاء على يقظة تامة من مكائد مثلث قوى الثورة المضادة، المحافظة الطفيلية وأزلامها في الداخل والامبريالية وإسرائيل من الخارج.
وتتحمل قوى التقدم تطوير مسئولية فرض وجودها في ميادين الصراع. عليها تطوير ثقافة وطنية ديمقراطية وتنشيط جبهة الصراع الثقافي مع ثلاثي الثورة المضادة التي بقيت مجمدة في ظروف الاستبداد والهدر ، وذلك عن طريق الشروع أولا بتصفية الرضوض والجروح الموروثة عن الاستبداد والهدر الذي جرع الجماهير تبخيس الذات وعطل إرادتها . يأتي أيضا بعث العناصر الديمقراطية في الثقافة الوطنية وتفعيل البعد القومي ـ التضامن والتحالف وتشكيل الهيئات العربية الشعبية المشتركة، خاصة مأسسة التضامن مع فلسطين ـ على نطاق عربي شامل.
تتحمل قوى التغيير الديمقراطي مسئولية بناء حركة شعبية تشمل أكثر من قطر عربي وقد تشمل الأقطار العربية كافة تواصل التظاهر والأنشطة الجماهيرية الأخرى ، بما في ذلك العصيان المدني ، بما يفضي إلى تحقيق طموحات الجماهير في الديمقراطية والتطور الثقافي مع التصميم على أن تحقق جميع أهداف ها بالوسائل السلمية.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع كتاب إيلان بابه التطهير العرقي في فلسطين 2
- التطهير العرقي في فلسطين / إيلان بابه (الحلقة الأولى)
- لموطن الأصلي للتوراة 3
- ردة غولدستون
- الموطن الأصلي للتوراة(2من)3
- الموطن الأصلي للتوراة
- مع شلومو ساند في كتابه اختراع الشعب اليهودي
- يسفهون الرواية الصهيونية
- مع البروفيسور شلومو ساند في كتابه اختراع الشعب اليهودي حلقة ...
- كيث واينلام في كتابه اختلاق إسرائيل القديمة إسكات التاريخ ال ...
- أعمدة سرابية لهيكل الأبارتهايد
- تتهتكت الأقنعة
- مصر القاطرة
- كشف المستور أم قناع للزيف؟
- هل هي حكومة حرب في إسرائيل؟
- جوليان أسانج وقانون التجسس ومأساة الزوجين روزنبرغ
- ويكيليكس وحرية العبور الإعلامي
- بين حجب الحقائق وهدر العقل الجماعي
- نقد مسمم النصال
- الانتظاريون والانتخابات الأميركية


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - من سيقرر مصائر الثورات العربية