أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - الحكومة والبرلمان والكتل السياسية هم المسؤولون














المزيد.....

الحكومة والبرلمان والكتل السياسية هم المسؤولون


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق النموذج".. و"العراق الديمقراطي".. و"حرية الإنسان العراقي".. والتحرر من النظام الدكتاتوري..والمستقبل الزاهي الذي دعت إليه أمريكا ومن جاء معها وعمل في مشروعها والتزمت على إقامته بعد "تحرير العراق" ولدت نموذجا سياسيا ليس له مثيل بارجاء المعمورة . فخلال السنوات الثمان الماضية حولت أمريكا العراق، إلى دولة قاتمة المعالم ليس فيه اية معايير دولية مقارنة بالوصف الحقيقي مع دول العالم الاخرى ومجتمع غالبيته من الأرامل واليتامى والمطلقات والسائليين سادت في ظل حكوماته جرائم التزوير ‏‏والتهريب وسرقة المال العام والسطو المسلح وعمليات الاختطاف‏ والاغتصاب‏ والتعذيب والاعتقال العشوائي والتهميش والاقصاء وفقدان الخدمات ، ولو كانت حكومات " التغيير " ومجلس النواب السابق والحالي وقادة الكتل السياسية يحترمون الشعب لما يتستروا على جرائم الفساد والقتل وخرق حقوق وكرامة الانسان العراقي وتهميشه واقصاءه او التستر عن جرائم المشروع الايراني في العراق ولماذا لم يتخذ مجلس النواب السابق والحالي استنادا للمادة (61) من الدستور من محاسبة الفاسدين وتفعيل الدور الرقابي الحقيقي وليس المسيس ! وبالتالي حجب الثقة عن الفاسدين ومرتكبي الجرائم بحق الشعب العراقي رغم توفر كل الادلة ؟ ولماذا لم يعترض قادة الكتل السياسية عن هدر ثروات الشعب العراقي وسرقة المال العام وممن خرق حقوق المواطن العراقي استنادا لنصوص الدستور الذي كتب بايديهم وما دور مجلس النواب العراقي ورئيس الحكومة وقادة الكتل من مبلغ 27 مليار دولار التي خصصت لوزارة الكهرباء في عهد وزيرها السابق على ذمة وزير المالية السابق السيد بيان جبر ؟ ولماذا السكوت عن مسرحية وزير التجارة السابق فلاح السوداني ؟ هل هذا السكوت هو جزء من ( عرف وقيم قادة الاحزاب الاسلامية ومشاريعها الوطنية بعراق اليوم ) ولماذا منع السيد رئيس الوزراء وزرائه من التصريح ؟ ولماذا تقوم الحكومة و مجلس النواب بسكوته ( المتفق) بتكتيم افواه الشعب الثائر ضد الظلم والظغيان والفساد والاحتلال ؟! وأي برلمان هذا احد نوابه يشرف على قمع المتظاهرين دون ان يتخذ اجراء بحقه خلافا للدستور والقسم ! واي برلمان هذا احد لجانه تزور سجن شرف داخل المنطقة الخضراء وهو غير قانوني ولم تتعامل ادارة السجن معهم بما يستوجب ! واي برلمان هذا يميع ويعرقل قانون تخفيض رواتب الرئاسات الثلاث التي اثقلت ميزانية الدولة وهو مطلب شعبي ! واي برلمان هذا يتمتع بصلاحيات ومخصصات لامثيل لها باكثر دول العالم تقدما وديمقراطية ! . واي حكومة فيها 44 وزارة معظمها دون وزارات ! واي حكومة فيها ثلاث نواب دون صلاحيات ! واي رئاسة جمهورية فيها ثلاثة نواب او اربعة وهي مجرد تشريف لحد الان لم تقر! ولماذا الاصرار بازدواجية الفعل والكيل باكثر من مكيال في قضية واحدة ؟ الشعب العراقي سمع حديث السيد نوري المالكي في السابع والعشرين من شهر آذار 2011 مع مجموعة من الأكاديميين والمحللين السياسيين العراقيين والذي أكد فيه (أنه بدأ يفكر جديا بطلب سحب الثقة من حكومته في حال استمر شركاؤه في العملية السياسية بمحاربته وأن العملية السياسية لا يمكن أن يكتب لها النجاح في ظل الدستور الحالي..) السؤال لماذا هذا الاعتقاد اليس هو من اختار وزرائه ونوابه ؟ وهو من ابرز وانشط اعضاء كتابة الدستور الحالي ولماذا لم يستطع ان يغير وهو يملك الكتلة الاكبر في البرلمان ؟ ولماذا يعتبر السيد نوري المالكي فشل حكومته هي في فشل وزرائه ؟ فأي عملية سياسية تجري في ظل هذه الأوضاع المزرية! ألا تخجل الحكومة و مجلس النواب من هذا الفشل ؟ ونرجع ونسئل من المسؤول عن الفشل والذي حصل ويحصل في عراق اليوم ، والمواطن العراقي موقن بأن العملية السياسية ولدت ميته بفعل اسباب تكوينها و لقد ادرك الشعب العراقي بل ايقن تماما ان الرئاسات الثلاث وكل مكونات العملية السياسية العاملة الان هي سلة واحدة يجمعهم قاسم مشترك هو الفساد المالي واستغلال النفوذ للترويج عن تجارتهم ومزيدا من مترفات الحياة ومباهجها على حساب الفقراء والمساكين من ابناء شعبنا الصابر ؟ ومن حق المواطن العراقي ان يسئل هنا كيف يحق لشخص ساهم بالتحريض على احتلال بلده وتدميره وقتل ابنائه وتهجيره وسرقة ثرواته ان يتحدث بالوطن والوطنية ؟ العجيب الغريب بهؤلاء المسئوليين انهم لا يستفادوا من تجارب الاخرين وان الله قد سلب ارادة تفكيرهم بفعل اعمالهم ونياتهم وان للعمر وقفة كما للكرسي مدة. فالقادم من الأيام حافلة بالفشل بفعل النوايا والمنهج وان الشعب لن يسكت عن ضياع وهدر وقته الثمين الا بتحقيق الاصلاح والتغيير الجذري ،عندها سيسئل المسؤول التاجر السياسي عن ما ارتكبه من افعال بموجب القواعد القانونية وسيكون المواطن العراقي المظلوم سعيدا فوق الارض وشهيدا تحتها والخزي والعار في الدنيا والاخرة للخونة والفاسدين



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة التسول في بغداد
- البرلمان العراقي بين قوسين
- مفهوم المالكي لحق الرأي والتظاهر
- ثورة الخبز والكرامة في تونس هل تتكرر في العراق
- ديمقراطية 2011 بناء سياج بغداد !
- المالكي انها مختومة ؟
- قراءة في المشهد السياسي العراقي للمرحلة المقبلة
- العراقية 0تصريحاتكم من تنك 0 خنتم العهد وفشلتم في الحوار
- اسبوع العراق الدامي
- وثائق ويكيليكس00 المتهم قاضيا
- ترقيق القطعات الامريكية في العراق 00والقراءة الايرانية لخطاب ...
- المالكي ومناوارته بعد الانتخابات من اجل البقاء في الكرسي
- كيف ترى ايران مستقبلها في العراق
- المالكي مخاطبا.. العراق محتاجني اليكم اهم انجازاته
- هل هناك معنى اخر للخيانة
- المتقاعدون.. الزيادات في الراتب فرقتهم .. والمعاناة وحدتهم
- انتخابات يوم 7 اذار هل ستؤدي الى تغيير فعلا !
- يحكمون وينتقدون؟
- الدستور والمادة (7) منه والمستبعدين من الانتخابات المقبلة
- تصريحات المالكي 00 هل نفذت؟


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - الحكومة والبرلمان والكتل السياسية هم المسؤولون