أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سعد الكناني - يحكمون وينتقدون؟














المزيد.....

يحكمون وينتقدون؟


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 00:54
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


قرار هيئة التمييز الاخير الذي اجل موضوع اجتثات المستبعدين من الانتخابات القادمة الى ما بعدها اثار مجددا الدوافع الباطنية لحكام العراق واحزابهم الصفوية فذهب المالكي وحزبه وقائمته الى رفضه بل دعى الى جلسة طارئة للبرلمان لمناقشة هذا القرار ( الظالم ) بحق ايران واجندتها بالعراق وراح ( الائتلاف الوطني) بقيادة الشاب المتنعم ايرانيا الى عدم الاعتراف به وفق بيانه الذي تلاه النائب حسن الشمري من حزب الفضيله في حين صرح علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة المسألة والعدالة انه يرفض قرار الهيئة التميزية بشمول الجميع بالانتخابات وانه سيمنع تنفيذه وقال .. إن هذا القرار مخالف للمادة 135 والمادة 132 والمادة السابعة من الدستور ومخالف لقانون الانتخابات، واعتقد اللامي إن هذا القرار غير ملزم للمفوضية العليا للانتخابات.وعبر عن أسفه للتدخل السافر للسفارة الأمريكية في التدخل بالشؤون الداخلية للعراق، داعياً الحكومة إلى إيقاف هذا التدخل!! وان القرار سوف لن ينفذ؟؟ .. السؤال هل يتأمل العراقيين بصيص امل من هؤلاء الخونة واللصوص والكذابون الم تمر عليهم سبع سنوات عجاف وهم تحت امرتهم ماذا حصدوا ؟ مزيدا من التفكك والضياع والوهن وعمليات النصب والاحتيال بل شرعنة الفساد المالي والاداري بحيث وصل الى اعلى معدلاته وبامتياز في ارجاء المعمورة حتى اصبحوا قطط سمان وديناصورات جثمت على صدر العراق في غفلةٍ و غلطةٍ من الزمن .. العجيب في هؤلاء انهم يحكمون وينتقدون وفي حكمهم وانتقادهم لايستند الى محدد او قاعدة قانونية او على الاقل اشارة اخلاقية اليس هم من يدعون بحب اهل البيت وسيرتهم العطرة ويتشدقون بها ليلا ونهارا والله لو ظهر الامام علي والحسين واهل بيته الاطهار لذبحهم بفعلتهم وخيانتهم للعراق وتاريخه وللدين الاسلامي وشرعيته السمحاء . العراقي الاصيل لا يقبل ان يكون قادته من اهل السحر والطلاسم والمحابس والسبح وكي الجبهات ( برأس البتيتة ) من اثر السجود !! وهم يمارسون اشذ المحرمات وحبهم لمباهج الحياة بل سراق جمعهم قاسم مشترك هو المال والفساد والمناصب والاستحواذ على السلطة.. ومن هنا يتطلع المواطن العراقي المغلوب على امره الى الادارة الامريكية وقادة العرب ليضعهم أمام اختبار ـ سياسي وأخلاقي وقانوني لأن استمرار قادة الاحزاب الصفوية بحكم العراق والتي مارست تجارة ( زواج الدين بالسياسة) والتسويق لها بل مارست الغش والكذب الاشر سيكون بقائهم خطرا وتأزم مستمر بل مشاكل متتالية على امريكا ودول المنطقة برمتها ، فالشعب العراقي يعيش الان مأساة حقيقية في كل شىء .. لم نجد عبر تاريخ الخونه مثل هؤلاء من الظلامية والخبث والدهاء الافعواني تارة ينادون بالعملية السياسية التي صرف لها من المال العام وتحديدا لوزارة اكرم الحكيم اكثر من 650 مليون دولار لتغطية فعاليات ونشاطات ما يسمى ( العملية السياسية) وراح باقر صولاغ يطلق مصطلح ( الشراكة السياسية ) وذهب اخرون الى ( توافق سياسي ) واعلنوا القسم الاخر حوار ( المناطقية والمتنازع عليها ) كل هذا وذاك على ارضية دستور الخراب والمحاصصة الطائفية والمذهبية والمناطقية والاجتثاث اذن كلها تدور ضمن الفلك الاسود والضبابية على حساب العراق ومستقبله اليس العراق في ظل قادته ( المؤمنين) اصبح اكبر رقم عالمي في الفساد المالي وعمليات الاختلاس وشعبه بنسبة 42% منه يعيش تحت خط الفقر و49% عاطل عن العمل وميزانيته العامة المقرة لسنة 2010 بلغت 72 مليار دولار.. السؤال هل يوجد اكثر من هذا التناقض والمعايير المزدوجه بين القول والفعل .. فالانتخابات القادمة مشكوك في نزاهتها لأن من يحكم العراق اليوم قد أدمن على الغش والتزوير سوف لن يكون مصلحا بين ليلة وضحاها وخصوصا عندما تنّعم هو واقربائه واصدقائه وعشيرته وقادة حزبه بالمناصب والملايين المسروقة دون رادع ( دولة القانون او التغيير والبناء ) او على الاقل اخذ العبر من الدروس المستنبطة من معارك الطف التي يتحدثون بها او من محدد الدين والعرف والاخلاق . فالسكوت على هؤلاء يعني المشاركة بالجرم الاخلاقي والانساني والديني وكل القيم العربية الشجاعة الاصيلة لانهم جعلوا العراق ( مغارة علي بابا) ومن هنا ندعو شعبنا العراقي لمن يريد ان يدلي بصوته عليه استبعاد كل القوى الطائفية ذات الاجندة الايرانية او السنية المتطرفة او العنصرية التي شاركت في تدمير العراق ونهب ثرواته وخيراته وتسليم اراضية ونفطه للغير ثمنا للعدوان الذي وقع عليه من قبل جارة السوء ايران علينا أن ننتخب هذه المرة من تراه عراقياً وطنيًا مخلصًا لشعبه ووطنه ومدافعًا عن مصالح العراقيين عمومًا من دون تمييز منتصرا للفقراء والمحرومين والأرامل واليتامى وضحايا ميليشيات الظلام. علينا أن نستبعد هذه المرة كل سياسي او نائبٍ في مجلس البرلمان الحالي من الذين كثرَتْ غياباته و لم يعترض عل القوانين المُجحفة واسس امبراطوريته المالية وساهم في تعظيم وتوسيع الوجود الايراني او تنفيذ الاجندات الاقليمية والدولية ومن إرتضى الحصول على امتيازات كبيرة بغير وجه حق اذا ادركنا ذلك سندرك صورة مستقبل العراق القادم وان نعلم ما يصح الا الصحيح وشكرا لمن اعان شعب العراق في اتخاذ قراراته .



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور والمادة (7) منه والمستبعدين من الانتخابات المقبلة
- تصريحات المالكي 00 هل نفذت؟
- ازمة الكهرباء .. انفراج مؤجل
- شوارع بغداد وزحامها .. رحلة عذاب العراقيين اليومية
- المراءة العراقية صبر .. والرغبة في اثبات الذات
- الانتخابات المقبلة …. والوعود الهوائية
- الحوار المتمدن .. حوار العقلاء والتجدد
- حقوق المواطن العراقي .. المعاناة والانتهاك
- تفاقم البطالة في العراق
- انهم الارهابيون
- تهديدات الخونة 00000 وعجائب افعالهم
- الواجهات المخابرتية الايرانية في العراق الجديد
- سؤالنا للمالكي لماذا لم تطلب تشكيل محكمة دولية ضد جرائم الاح ...
- دولة الرئيسة .. وحكومة الرئيسة
- صراع الكراسي.. وصراع الخروفين الاسود والابيض !!
- ليطلع الشعب العراقي .. قانون الانتخابات سيصدر بعد 15 /10/200 ...
- رسالة الى .. مسعود البرزاني ؟
- لماذا تصمت حكومة العراق على غضب الشارع الايراني !
- حدثونا في الخيانة !!
- أليس الصبح بقريب


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سعد الكناني - يحكمون وينتقدون؟