أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سعد الكناني - ليطلع الشعب العراقي .. قانون الانتخابات سيصدر بعد 15 /10/2009 .. الدوافع والاسباب!!















المزيد.....

ليطلع الشعب العراقي .. قانون الانتخابات سيصدر بعد 15 /10/2009 .. الدوافع والاسباب!!


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 10:10
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


1.العراق الديمقراطي و"حرية الإنسان ".. والتحرر ورفع الظلم عن الشعب وتقديم الخدمات وتطوير العراق الذي دعت إليه أمريكا ومعها ذيل ( عربانة الخونة ) المملوءة بالحقد والكراهية والبغضاء ليس كان الهدف الانقضاض او اسقاط شخصية " صدام او نظامه " بل جاءت لتدمير العراق كله بحيث كونت حكما لم يشهد له التاريخ البشري والانساني من العصر الجليدي الى يومنا هذا واصبح العراق الان من اكبر المشاكل والتعقيدات الدولية ابتدءا من تدمير وتحطيم قواعد وركائز نظام ومؤسسات دولة قائمة لها باع طويل في المجد والحضارة والشجاعة والشرف والفضيلة والموقف إلى دولة قاتمة المعالم ومجتمع غالبيته من الأرامل واليتامى والمطلقات والسائلين وفي الرقاب والمعاقيين تسود فيه جرائم القتل والتهجير والفساد المالي والاداري والكذب والنصب والاحتيال والتزوير والاعتداء والظلم الذي ما بعده ظلم والسرقة والسطو المسلح باسم الحسين واهل البيت والاغتصاب والقتل العمد باسم المهدي المنتظر!وتوفير المخدرات في الاسواق بعدما كان العراق من اوائل الدول الخالية من هذا الخراب ووصول اعداد شهداء العراق من لحظة الاحتلال الى يومنا هذا اكثر من (2) مليون شهيد و(4) مليون مهاجر خارج و(2) مليون في الداخل و(3) مليون ارملة و(5) مليون يتيم و(500000) مفقود و(60%) من الشعب العراقي يعيش تحت خط الفقر وفقدان اكثر من (250مليار دولار) بحجة اعمار العراق وفق عقود ليس لها اثر او قاعدة قانونية واصبح العراق وفق الارقام اعلاه التي جاءت على تقارير الامم المتحدة ثاني افشل وافسد دولة في العالم وبالامكان القارىء الكريم ان يدقق ذلك .. والحبل على الجرار وسمعت مرة ان المالكي قال لاحد شيوخ العشائر المتزلفين له مقابل العطايا .. ( نحن مو حكومة ولا دولة ) وانا اقل له صدقت يا ابو اسراء ؟
2.جميع السياسيين والقوى الوطنية في العالم عندما يتعرض وطنهم إلى غزو واحتلال تنحى الخلافات السياسية جنبا لغرض التصدي سوية لهذا الغزو والاحتلال لا أن تكون محرضة ومشجعه ومتفاخرة والخنجر المسموم في ظهر العراق كما فعل هؤلاء الخونة وفي مقدمتهم احمد الجلبي (عندما سئل من قبل صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 14 ايار 2009 وتناقلته الفضائيات ووسائل الاعلام .. انت متهم بالتحريض على احتلال العراق اجاب ..هذا شرف ما بعده شرف )
3.إخفاق المشروع السياسي الأميركي في العراق خلال هذه المدة والتي بدأ بتفكيك دولة العراق وحل المؤسستين العسكرية والأمنية واصدار دستور جاهز لصالح بني صهيون والفرس والامريكان ضيع العراق بفقراته ووسع خلافاته ومشاكله وهدم بنيانه واسس جيش طائفيا مبني على اساس المحاصصة والتوزيع المذهبي والسياسي في صفوفه وكذلك في مؤسساته الأمنية واصبح الان "وصفة جاهزة للحرب الأهلية"،
والجهود الأميركية لإعادة بناء القوى الأمنية العراقية تركزت على التدريب والمعدات، لكنها أهملت التحدي الأكبر الذي تواجهه هذه المؤسسات العسكرية و تسيسها لصالح الأحزاب المذهبية - العرقية". مثلا اللواء الثامن في الكوت والديوانية لصالح حزب الدعوة جناح نوري المالكي واللواء الرابع في محافظة صلاح الدين يقع تحت نفوذ جلال الطالباني واللواء السابع في الانبار لصالح الصحوة واللواء الخامس في ديالى للمجلس الاعلى اما مقرات فرق ( 6 – 8 -9 - 10 -14 ) لصالح المجلس الاعلى وحزب الدعوة ناهيك عن قوات البيش مركة التي تأتمر باوامر رئيس اقليم كردستان وليس بامر القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي حيث سبق وان جرب نوري المالكي ذلك العام الماضي عندما حرك لواء من الفرقة 2 الى منطقة الحبانية ولم ينفذ الامر نهائيا ؟ اما وزارة الامن الوطني وجهاز مكافحة الارهاب ووزارة الداخلية فهي موزعة لصالح ( الفرسان الثلاث - الدعوة – المجلس الاعلى – جيش المهدي )

4.الاحزاب الصفوية واذرعها العسكرية المدعومة من ايران اصبحت بصمتها واضحة الان في السيطرة على مؤسسات الدولة العراقية برمتها ولناخذ مثالا وقعت احداثة في الشهر الجاري ( كيف يقوم رئيس الوزراء بالجلوس والتفاوض مع ميليشيا عصائب اهل الحق بزعامة قيس الخزعلي وهم من المجاميع الخاصة المرتبطة بايران وهددت نوري المالكي لاكثر من مرة ووافق على شروطها باطلاق سراح بعض قادتها مقابل دخولهم بالعملية السياسية ضمن الائتلاف الحاكم وتخصيص استحقاقات لهم بعد الفوز علما هم الجناح المنشق من جيش المهدي اليس هذا عملا يفقد الى الحكمة والسياسة والمهنية !!
5.دوافع توقيع المالكي عصر يوم 12 اب 2009 على بقائه في الائتلاف بعدما اطلق جيش المهدي رسالته الى المنطقة الخضراء عبر (3) قذائف هاون كتهديد له وانتشارهم امام مرأى القوات الحكومية في مدينة الصدر ؟ اذن هو توجيه حصري من والي الفقيه السفيه خامئني والسستاني بانظمام كل هذه الاحزاب ذات الاجندة الايرانية الصفراء ضمن قائمة واحدة مهما كانت خلافاتهم الشخصية ( خلاف حرامية ) لضمان قوة التواجد الايراني في العراق بمباركة توافقية امريكية صهيونية ومن شرارات سهامها معسكر شرف ؟
6.لماذا اصر خالد العطية وعلي الاديب ومن ورائه كل الائتلاف الحاكم داخل البرلمان وخارجه الى المماطلة والتاخير المتعمد في اصدار قانون الاحزاب والانتخابات الذي من المفروض اصداره قبل شهرين على الاقل لاسباب وغايات عدة من ضمنها :-
‌أ. الكيانات الكبيرة ذات النفوذ ( المال والسلطة) يتيح لها التلاعب بالية الانتخابات برمتها وفق تكتيكاتها السياسية
‌ب. الضغط على الكيانات الصغيرة الانظواء تحت لوائها بشروطها واوامرها
‌ج. الاستفادة من عنصر الزمن بعدم فسح المجال وتوفير المناخات اللازمة لصالح اطراف سياسية اخرى
د. التاكيد بالعمل على الدوائرالانتخابية ذات القوائم المغلقة وليس مثل ما افتى السستاني بالقوائم المفتوحة وهذا ما تؤكد عليه الظواهر والتحركات والتصريحات السياسية من قبلهم بالوقت الحاضر واحتمال اكيد ان لايصدر قانون الاحزاب او الانتخابات الا بالدورة البرلمانية القادمة لذات الاهداف وكذلك الممطالة
اجراء الاستفتاء على الاتفاقية الامريكية العراقية .
اذن يتطلب على الشعب العراقي من خلال عشائره و مؤسسات مجتمعه المدني واحزاب المعارضة والاعلام الوطني اطلاق صيحه حق بمقاطعة الانتخابات اذا كانت بالقوائم المغلقة وعدم فرض سياسة الامر الواقع عليه من قبل احزاب السلطة ذات التوجه الايراني .. قناعتنا هي عدم إمكانية إجراء أية عملية سياسية حرة ونزيهة مع وجود الاحتلال، وكل عملية سياسية في وجود الاحتلال ما هي إلا شرعنة له وتمكين لمشاريعه والجريمة التي لا تُغْتَفَرُ هي التعاون معه بذلك .. اما مشروع احرار العراق يتضمن رؤى في البناء والتنمية للبلد، وإعادته إلى حاضنته العربية وتحقيق العدل والمساواة بين أبناء الشعب والمشاركة في دعم الجهود المختلفة لبناء كيان سياسي وطني متوازن ومستقل (بقيادات حقيقية) خارج عن كافة الصراعات الإقليمية والدولية وبعيدا عن كل التناقضات العرقية والطائفية الداخلية يؤمن الاندماج الحقيقي لكل مكونات المجتمع العراقي نحو عراق واحد آمن حر ديمقراطي متفاعل ايجابيا مع محيطه الإقليمي والدولي.



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى .. مسعود البرزاني ؟
- لماذا تصمت حكومة العراق على غضب الشارع الايراني !
- حدثونا في الخيانة !!
- أليس الصبح بقريب
- الانسحاب من المدن اصبح يوما للسيادة الوطنية !!
- ندا سلطان والديمقراطية الايرانية !!
- النفوذ الايراني في العراق = التوافق الامريكي!
- العراق والبند السابع
- نداء الساعة لاحرار العراق
- وجهه نظر رجل علماني اعرضها على.. حوزوية الحكومة!!
- الثقافة الفارسية دخلت مناهجنا !!
- حجاج الحكومة ...... يسلمون عليكم
- قراءة في 00التكفير المعاصر!
- العلمانية الخيار00 ضدالهيمنة الايرانية في العراق
- نتائج الانتخابات ودور العراقيون فيه
- اسلام الحكام في العراق
- خطاب القاعدة
- الصراع الشيعي في ظل حكومة شيعية؟؟
- الاصلاح السياسي وفق التجربة الاردنية
- الانتخابات والاختيار الانتقائي


المزيد.....




- أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد
- إسرائيل -تتخذ خطوات فعلية- لشن عملية عسكرية برية في رفح رغم ...
- الثقب الأسود الهائل في درب التبانة مزنّر بمجالات مغناطيسية ق ...
- فرنسا ـ تبني قرار يندد بـ -القمع الدامي والقاتل- لجزائريين ب ...
- الجمعية الوطنية الفرنسية تتبنى قرارا يندد بـ -القمع الدامي و ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن أخفت عن روسيا معلومات عن هجوم -كروكو ...
- الجيش الإسرائيلي: القضاء على 200 مسلح في منطقة مستشفى الشفاء ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 11 ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سعد الكناني - ليطلع الشعب العراقي .. قانون الانتخابات سيصدر بعد 15 /10/2009 .. الدوافع والاسباب!!