أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - لماذا تصمت حكومة العراق على غضب الشارع الايراني !














المزيد.....

لماذا تصمت حكومة العراق على غضب الشارع الايراني !


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 2712 - 2009 / 7 / 19 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما تشهده إيران حالياً هو انتفاضة حقيقية، رغم أن أهدافها بلا أمل فالشعوب الايرانية تعرف قبل غيرها ان سطوة ملالي الحكم عليها والتلاعب بمقدراتهم قد اوضحت لهم الصورة تماما بل اكملت توقعاتهم ونتاجاتهم بان لا حرية ولاقانون ولا دين ولا واعز او اخلاق يمسك هؤلاء المتغطرسون على رقابهم فالقائد الاعلى وصاحب الصلاحيات والامتيازات التي لا حدود لها خامئني والي الولاة والفقيه السفيه يقف عائقا امام ثورة الحق و الغضب والاستنكار الشعبي لمهزلة نتائج الانتخابات بل خاطبهم في صلاة الجمعه العدول عن حق ( الانتفاضة ) وان الانتخابات نزيهه وهو ( راض عنها) ومعنى ذلك خروج ميليشات الباسيج المؤيدة لاحمد نجاد لتذبح وتقتل المتظاهرين وتدمر املاك الناس بشرعية وصلاحية ولاية الفقيه لانها قالت لا للتزوير وهذه المظاهرات قد تساهم وتشجع وتؤمن تحقيق الانهيار والسقوط لملالي الدجل والشعوذة والكذب في ايران الخميني ونحن نعرف ان سر انهيار الانظمة الدكتاتورية بشكل عام رغم متانة مؤسساتها الرسمية هو بسب انعدام حرية وكرامة الانسان وتغيب دوره او اضعافه او الاستهزاء بمشاعره فمن الطبيعي ان يقوم المواطن الايراني الرافض لذلك ان لايدافع عن نظام لا يملك فيه ما يستحق الاستماته والتضحية من اجله انه نظام غائبه فيه العدالة والحق بل متعجرف متطرف مقيد للحريات ومسلب الارادات ناكرا حقوق الاخرين ومؤيد وناصر المنافقين والمخربيين داعما افاعي الظلام والقهر والقسر والتخريب والقتل والتشريد وناهب الثروات وممزق الاوطان والجيران 00 وقد احتج وصرح معظم مسؤولي دول العالم القريبة والبعيدة الصديقة والعدوة رفضها المطلق لتصرفات الحكومة الايرانية اتجاه شعب مسالم خرج ليصدح عن موقفه الرافض لنتائج تزوير الحقيقة وتناقلت بل غطت كل المؤسسات الاعلامية العربية والاجنبية بمختلف وسائلها احداث ذلك واثرها السياسي على مستقبل حكومة المنحرفيين وعبرت عن موقفها الرافض للقمع والاضطهاد الانساني 00الا حكومة المالكي بشخوصها وملاليها ومستشاريها واحزاب دعوتها ودوائر اعلامها 00لم يجرأ احدا منهم الخوض بذلك00 السؤال لماذا ؟ اولا 00لان حكومة المالكي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمنهج والسلوك والتصرف المحدد من قبل الوالي الفقيه خامئني بل ارتباطا تعدى نشيج المحابر والاقلام 00 انها الشرنقة المحاطة بقوة حلقة ملالي الحوزات حتى السستاني لم يصرح !! ثانيا00عرفانا (بالجميل الايراني ) عندما كانوا في ايران حيث اقل شخص من هؤلاء عاشوا في ايران لمدة لا تقل عن 16 سنة فايران امهم وابوهم 00 ومن ( يكدر يحجي ويجيب طاري ايران ) اذكر موقفا مخزيا يربطني بالموضوع هو عندما جاء احمد نجاد في عهد وجود احتلال ( الشيطان الاكبر ) للعراق كانت فرحة لا توصف لحكومة الاحتلال حسب ما تناقلتها وكالات الانباء والفضائيات يقال كان اشد الفرحين بها هو موفق الربيعي بدليل من شدة الفرح وقع بنطلونه على الارض اما المالكي زعل على كل مسؤول تخلف عن الحضور في المطار لاستقبال نجاد وكانت زيارته دعما ومددا كبيرا لهم لان سياسة نجاد وروحها الاستفزازية القائمة على الحقد والكراهية والتسلط هي نفسها في حكومة العراق بل نسخة طبق الاصل منها وامتدادا لها وهاهي حكومة العراق ملامح استعدادهم للانتخابات البرلمانية القادمة قد اتضحت الصورة من عرقلة صدور قانون الانتخابات لكي لا احد يسئل عن مصادر التمويل والانفاق الخارجي لهذه العملية وثانيا صدور قرار المالكي بعودة ( العراقيين الموجودين في ايران) ومنحهم الجنسية العراقية وكلفت وزارة المهجرين ( الدعوة) بتشكيل اللجان واستقبالهم ولماذا في هذا الوقت بالذات يصدر هذا الامر وكم عدد ( العراقيين ) الذين هجروا في فترة النظام السابق وكل العالم يعرف انهم رجعوا للعراق في بداية احتلاله عام 2003 ضمن ( لواء مجاهدي بدر الاول والثاني ) وكذلك النقاش الحامي ! هل الدخول للانتخابات في قوائم مفتوحة ام مغلقة مثل ما حصل في الانتخابات الاولية التي سمحت بصعود اشخاص من المتخلفين وانصاف المتعلمين والدجاليين الى البرلمان العراقي وهم اموات واحياء في النهب والسلب والضرر وتخريب العراق 00 وغيرها من الامور التي ستفرض على الواقع العراقي كلها مؤشرات تدل على استعداد لاكبر عمليات تزوير لصالح قائمة الائتلاف الايرانية ومن لف لفهم 00 وعمليات التزوير والنصب والاحتيال والكذب ليست جديدة على هؤلاء لانهم روادها وصانعوها والادلة ايها الاخوة واضحة ابتداءا من عملية الاستفتاءعلى الدستور ( الصهيوايراني) الذي اكمل طبعه بعد الاستفتاء بمدة شهرين وعرضوا نسبة التاييد له بحدود 12 مليون عراقي!! في حين محافظات الموصل وصلاح الدين والانبار وقسم من ديالى وبغداد قد رفضوه جملة وتفصيلا وصولا الى اعلى معدلات الغش والكذب فهي معروفه لمن يريد البحث عنها وان الشمس لاتغطى بغربال والتاريخ بيننا 0



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدثونا في الخيانة !!
- أليس الصبح بقريب
- الانسحاب من المدن اصبح يوما للسيادة الوطنية !!
- ندا سلطان والديمقراطية الايرانية !!
- النفوذ الايراني في العراق = التوافق الامريكي!
- العراق والبند السابع
- نداء الساعة لاحرار العراق
- وجهه نظر رجل علماني اعرضها على.. حوزوية الحكومة!!
- الثقافة الفارسية دخلت مناهجنا !!
- حجاج الحكومة ...... يسلمون عليكم
- قراءة في 00التكفير المعاصر!
- العلمانية الخيار00 ضدالهيمنة الايرانية في العراق
- نتائج الانتخابات ودور العراقيون فيه
- اسلام الحكام في العراق
- خطاب القاعدة
- الصراع الشيعي في ظل حكومة شيعية؟؟
- الاصلاح السياسي وفق التجربة الاردنية
- الانتخابات والاختيار الانتقائي
- الحذاء والزمن الاغبر
- رأي في المشهد السياسي العراقي بعد توقيع الاتفاقية


المزيد.....




- بروفيسور يقول إن ترامب يفتقد إحدى أدوات القوة الرئيسية.. ما ...
- متجر شاي وقهوة عمره 400 عام يواجه الإغلاق في أمستردام مع ارت ...
- الكرملين يستضيف مهرجان الطريق إلى يالطا
- الدفاع الروسية في حصاد الأسبوع: إصابة أنظمة استخبارات إلكترو ...
- المخابرات المركزية الأمريكية تدعو الصينيين في مقطعي فيديو لل ...
- حادثة طعن بمحطة القطارات المركزية في أمستردام
- الحصبة تتفشى في خُمس الولايات الأمريكية وعدد الحالات يقترب م ...
- -الشاباك- يعزز وسائل حماية نتنياهو
- الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الا ...
- حكومة أوكرانيا تحيل إلى البرلمان اتفاقية المعادن للمصادقة عل ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - لماذا تصمت حكومة العراق على غضب الشارع الايراني !