أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد الكناني - كيف ترى ايران مستقبلها في العراق















المزيد.....

كيف ترى ايران مستقبلها في العراق


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 3056 - 2010 / 7 / 7 - 13:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لايران دورا مهما قبل واثناء وبعد الاحتلال الامريكي للعراق عبر احزابه الطائفية التي ولدت ونمت وترعرت داخل مظلته لاغراض جعل العراق محور الصراع السياسي والاقتصادي المؤثر في التداول وصنع القرار واعداد الطبخات وهذا يتطلب ان يصبح العراق ضيعة ايرانية مثلما هو الحال فايران منذ لحظة الاحتلال وبعدها قرارات بريمر التي اسندت وساعدت هذا التوجه من خلال قادة الاحزاب الصفوية الطائفية وما خرج عنا من قرارات وتكوينات حلقية دائرية اضاعت العراق واضعفته بشهادة كل تقارير المنظمات الدولية بما فيها الادارة الامريكية . وهذه الخطوات والاجراءات التي اتخذت في زمن مجلس الحكم وحكومة الجعفري والمالكي عادت على إيران مكاسب إيجابية عديدة( سياسية واقتصادية مؤثرة وامنية وعسكرية ودينية سياسية ) ربما تفوق ما خسرته بسبب الوجود الأمريكي مما منح الفرصة لإيران لإعادة تجديد مشروعها السياسي في المنطقة انطلاقا من العراق، بل ودفع بعض قواها وتنظيماتها الراديكالية إلى إعادة تنشيط سياسة "تصدير الثورة" الإيرانية إلى الخارج هذه الاعتبارات في مجملها تحكمت في رؤية إيران للتطورات السياسية والامنية في العراق بعد الاحتلال، وساهمت إلى حد كبير في صياغة رؤية إيران لمستقبل العملية السياسية في العراق ساهمت بقيام إيران انتهاج سياسة جديدة تجاه الولايات المتحدة، تتركز بمحوريين :-
1.السعي إلى إبقاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق للفترة التي تسمح بتجاوز البرنامج
النووي الإيراني مرحلة عنق الزجاجة أو التوصل إلى توافق إيراني – أمريكي ضمن صفقة موسعة تتضمن تفاهمات حول البرنامج النووي الإيراني وحول العراق وحول الدور الإقليمي الإيراني بعبارة أخرى، كانت إيران تطمح في الإبقاء على وجود عسكري أمريكي متعثر وغير مستقر في العراق لأطول فترة ممكنة، لأن ذلك يشكل ورقة ضغط قوية في يدها توظفها للحيلولة دون تمكين الإدارة الأمريكية من شن أي عدوان ضد إيران. إذ أنه يمثل عقبة أمام الإدارة الأمريكية للتفكير في فتح جبهة عسكرية ثالثة مع إيران في ظل التعثر العسكري الأمريكي في العراق وأفغانستان، كما أن هذا الوجود العسكري الأمريكي المكثف والمتعثر في العراق أعطى لإيران فرصا مواتية للتمدد الإقليمي ولتصليب موقفها من أزمة برنامجها النووي، فضلا عن أنه كان يمثل مجالا مهما للمساومة مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي، بمعنى أن إيران المتمكنة بدرجة كبيرة من إدارة التفاعلات السياسية في العراق يمكن أن تتعاون مع الإدارة الأمريكية للتخفيف من وطأة أزمتها في العراق وتأمين حل مشرف لخروج قواتها مقابل تفاهم أمريكي – إيراني ببقاء الحكم يتداول لفترات لصالح الاحزاب الطائفية في العراق وخصوصا حزب الدعوة الذي صبغ نفسه مؤخرا بالعلمانية ( اسلام حسيني) المصطلح الذي اوجده نوري المالكي لتنفيذ السياسية الايرانية الباطنية بتدمير كل مقومات وركائز وحدة العراق الوطنية وبنائه الفوقي والتحتي
2.التوجهات الإيرانية نحو مستقبل العراق:
دراسة تأثير هذه الاعتبارات على رؤية إيران لمستقبل العراق تبدو منقوصة إذا لم يتم الأخذ في الاعتبار تطورات عديدة شهدتها الساحة العراقية في الفترة الأخيرة سوف تؤثر حتما على الرؤية الإيرانية للمستقبل العراقي، وتتمثل في:
توقيع الاتفاقية الأمنية الأمريكية – العراقية
في بداية الامر حرصت إيران على عرقلة التوقيع على الاتفاقية الأمنية الأمريكية – العراقية، وسعت إلى إفشال كل الجهود الأمريكية الرامية إلى ذلك، وفي مرحلة لاحقة أخذت إيران تركز على تفريغ الاتفاقية من مضمونها وعلى الأخص في مسألتين: الأولى، منع فرض وجود أمريكي عسكري ونفوذ سياسي واقتصادي مستقر وطويل المدى في العراق يعرقل طموحات إيران ومشروعها السياسي في العراق. والثانية، منع تمكين وبناء قوات عراقية وامنية على اسس مهنية هذا الموقف الإيراني أخذ يخفت ويتراجع لاعتبارات عديدة: أولها، التوقيع على الاتفاقية وثانيا أن وقوف إيران في وجه توقيع الاتفاقية كان يمكن أن يعجل بشن ضربة عسكرية ضدها في ظل حالة التحفز التي بدت عليها واشنطن، وتقوم إسرائيل بتنشيطها دوما، تجاه الطموحات النووية والإقليمية الإيرانية. إدراك إيران لهذه الاعتبارات كان أهم دوافع طهران للقبول الضمني أو القبول الصامت أو المراوغ للاتفاقية، فهذا التوقيع ضمن لإيران بقاء وتأمين سيطرة حلفائها على السلطة في العراق، وهذا الأمر يعتبر أهم ضمانات إيران في الدفاع عن مصالحها ومشروعها في العراق، كما أن حلفاء إيران في منظومة الحكم العراقي استطاعوا الحصول على تعهد أمريكي بعدم شن أي هجوم أو اعتداء على إيران انطلاقا من الأراضي العراقية لاسيما حرصت ايران وحكومة المالكي على عدم اجراء أي استفتاء شعبي على هذه الاتفاقية مثل ما اقر .لكن هذا التراجع الإيراني باتجاه دعم الاتفاقية لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره تغيرا استراتيجيا، لأنه مرهون بالدرجة التي تدرك فيها إيران أنه يحقق مصالحها وأنه سوف يفتح آفاق التفاهم مع واشنطن، لكن إذا أدركت إيران أن مصالحها في العراق باتت مهددة، وأن الإدارة الأمريكية لن تختلف كثيرا عن سابقتها، فإن الموقف سوف يتغير كثيرا وسوف تعمل إيران على إفساد اللعبة كلها وقلب الأوضاع رأسا على عقب.
تأمين الشركاء ( الاصدقاء)
الأجواء المقلقة لإيران في العراق تزامنت مع بروز ملامح لتوجه أمريكي لإعادة دمج العراق أمنيا مع من أسماهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ "الأصدقاء والشركاء" بالنسبة لواشنطن، وهم مجموعة دول الاعتدال العربي وتركيا فقد حرص الرئيس الأمريكي، خلال إعلان موقفه الخاص بالعراق وبالذات جدية الانسحاب في نهاية 2010، على الحديث عن مسار "دبلوماسي" يرافق عملية الانسحاب "الحذر"، وأهم ما أشار إليه بهذا الخصوص هو الدعوة إلى "انخراط إقليمي شامل"، حيث قال: "يجب أن نعمل مع أصدقائنا وشركائنا لتأسيس إطار جديد يكرس أمنه وأمن المنطقة. لقد حان الوقت لأن يكون العراق شريكا كاملا في حوار إقليمي لتأسيس علاقات طبيعية معه". هذه الدعوة إلى دمج العراق أمنيا مع شركاء وأصدقاء واشنطن تعطي دلالات بوجود تصورات لنظام أمني جديد إقليمي يربط الخليج بالمشرق العربي وتركيا، بما يعني تقليم أظافر إيران الإقليمية وتقليص نفوذها الذي تسعى دوما إلى تقويته.وبعد إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما رغبته في تعاون أكبر مع أنقرة ولاسيما في العراق، وهو ما يدعم من احتمال عودة أنقرة لأداء دور أمني عسكري مهم في العراق، سوف يخصم حتما من الجهود التي تبذلها إيران حاليا استعدادا لملء أي فراغ محتمل ناتج عن الانسحاب الأمريكي، لاسيما أن الدور التركي الجديد سيتم هذه المرة في ظل غطاء أمريكي.فضلا عن ذلك، فإن السياسة الجديدة التي بدأت تنتهجها تركيا في تعاملها مع القضية الكردية يمكن أن تتسبب في متاعب مستقبلا لإيران، إذ ظهرت مؤشرات كثيرة تؤكد وجود خطة لدفع حزب العمال الكردستاني إلى التخلي عن سلاحه والانخراط في العملية السلمية، تتعاون لتنفيذها كل من تركيا والولايات المتحدة وأكراد شمال العراق. وربما يساعد على ذلك أن العلاقات بين أنقرة وأكراد شمال العراق تشهد انفراج واضح في الفترة الحالية، ومن مؤشراتها زيارة جلال طلباني ومسعود البرزاني لتركيا.إيران في هذه اللحظة ستخسر مكتسبات التعاون الثنائي مع تركيا في مواجهة الأكراد، وربما تواجه ضغوطا شديدة من جانب أكرادها للحصول على مكاسب مماثلة لما يمكن أن يحصل عليه أكراد تركيا في حالة التوصل إلى تسوية سلمية مع أنقرة.لذا بدأت إيران في إعادة ترتيب أوراقها وحساباتها من جديد داخل العراق،خصوصا بعد الانتخابات البرلمانية الاخيرة اذار 2010 وفوز الكتلة العراقية بقيادة الدكتور اياد علاوي الغير مرغوب ايرانيا و لن تتحمل إيران التعرض لهزيمة قوية افقد انتهجت إيران في هذا السياق آليات عديدة تتمثل في:
أ‌-ممارسة ضغوط قوية على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتقليص حدة مواجهاته مع الميلشيات الشيعية
ب‌-تشكيل التحالف الوطني في ايران بين ( حزب الدعوة والمجلس الاعلى) بحضور السيد جلال الطالباني ووفدي الكتلتين بعد اعلان فوز الكتلة العراقية في الانتخابات والسعي لتضيق الخلافات (الشخصية) بين هذه الاطراف وقد صرح السيد عمار الحكيم بوقت سابق ان علاقتهم مع الاحزاب الطائفية هي زواج اسلامي غير قابل للطلاق لان الارضية والهدف واحد
ت‌-عرقلة تشكيل الحكومة العراقية والوقوف بشدة وبكل الوسائل والاساليب للكتلة العراقية بتشكيل الحكومة والاجراءات التي قام بها المالكي من عمليات التعطيل والتسويف مثل العد والفرز والاصرار على الترشيح والتحالف مع الوطني تقع ضمن هذه العرقلة ولازالت
ث‌-استمرار تقوية العامل الاقتصادي الايراني من خلال زيادة حجم الاستيرادات السنوية من (8) مليار دولار سنويا الى (11) مليار لصالح ايران بما فيها خط الاسناد الكهربائي المرتبك فنيا
ج‌-اعادة ترسيم الحدود مجددا بما يضمن تحولا ايجابيا لايران خاصة الابار النفطية المشتركة
ح‌-تفعيل نشاط هيئة اجتثاث البعث لابقاء موضوع المصالحة عقيم
خ‌-دعم وتمويل دولة العراق الاسلامية وكل التنظيمات الارهابية الاخرى لارباك الوضع الامني في العراق
د‌-غلق الروافد والانهار التي تنبع من ايران لغرض خفض حجم منسوب المياه وتردي مستوى الزراعة في مناطق الوسط والجنوب العراقي كما هو حال اليوم
ذ‌-استمرار اصدار الاوامر الديوانية بانخراط منتسبي الاحزاب الصفوية الذين كانوا في ايران ضمن الوية ( مجاهدين الخارج والداخل ) استنادا لاحكام المادة (78) من الدستور وعملا بامر سلطة الائتلاف ( المنحلة) رقم 91 لسنة 2004 بانخراط الميليشيات في المؤسسات العسكرية والامنية من احزاب ( حزب الله العراق – عصائب الحق – التيار الصدري – حزب الدعوة – حركة سيد الشهداء – حركة 15 شعبان – حركة ثار الله – حزب الفضيلة – منظمة العمل الاسلامي – المؤتمر الوطني العراقي ) في المؤسسات العسكرية والامنية ومنحهم رتب ضباط من رتبة عميد حتى ملازم داخل حسب الاعمار و توزيعهم على اهم الحلقات العسكرية والامنية واصبحوا هم صانعوا القرار الامني في العراق بالوقت الحاضر
ر‌-استغلال حوزة النجف وكربلاء وخصوصا مواقف السيد السستاني وصمته بما يجري بالعراق ودعم ولايه الفقيه وكذلك استغلال ورقة مقتدى الصدر وتياره لصالح التوجهات الايرانية
ز‌-ممارسة ضغوط مكثفة على المالكي وقيادت الاحزاب السلطوية الطائفية في العراق لتنفيذ الاتفاق المبرم بين البلدين بشأن طرد جماعة "مجاهدين خلق" من الأراضي العراقية، حيث وجه المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي رسالة إلى الرئيس العراقي جلال طالباني حثه فيها على تنفيذ الاتفاق، ومهد هذا الطريق لعناصر مؤيدة لطهران في الحكومة العراقية لزيادة الضغوط على سكان معسكر "أشرف" والسعي إلى طردهم بناءً على ذلك، يمكن القول أن مستقبل العراق في الرؤية الإيرانية سوف يعتمد على محددات أساسية ثلاث
•أنماط التفاعلات الإيرانية – الأمريكية بين التعاون والصراع، فإذا كانت أولويات واشنطن هي إنهاء حرب العراق والتفرغ للحرب في أفغانستان إضافة إلى منع إيران نووية، فإن الإدارة الأمريكية سوف تكون حريصة على التهدئة في العراق وتأمين انسحاب هادئ للقوات الأمريكية كي تتفرغ هذه القوات، وكما وعد أوباما، للحرب في أفغانستان. هذه الأهداف تتطلب حتما تفاهمات أمريكية مع إيران في العراق، على قاعدة توازن المصالح كما تريد إيران، وأن يوظف هذا التعاون لصالح خلق تفاهم مشترك حول أزمة البرنامج النووي الإيراني. ، لكن فشل مثل هذا الاحتمال سيؤدي حتما إلى العكس في ظل توجسات إيرانية حقيقية إزاء الوضع الجديد في العراق بعد التوقيع على الاتفاقية الأمنية.
•قدرة التحالف الرباعي (الشيعي – الكردي) الحاكم في الحفاظ على تماسكه. فقد كان الوجود العسكري الأمريكي من ناحية، وتصاعد أعمال المقاومة من ناحية أخرى من أهم حوافز الأحزاب الأربعة (المجلس الأعلى الإسلامي، وحزب الدعوة، والاتحاد الوطني الكردستاني، والحزب الديمقراطي الكردستاني) على استمرار تحالفها. لكن انتهاء هذا الوجود بانسحاب القوات الأمريكية من العراق حسب وعود باراك أوباما، ربما يؤدي إلى تصاعد الخلاف وتفكيك هذا التحالف مع ظهور تعارض أو تناقض في المصالح مثل ما يحدث اليوم بتمسك المالكي لترشيحه لولاية ثانية ورفض ( الائتلاف الوطني) هذا الترشيح ، و الحزبان الكرديان أكثر تمسكا بالوجود العسكري الأمريكي وأكثر تطرفا في الدفاع عن مطلب الفيدراليات، وشعور الاحزاب الشيعية بالانزعاج بشدة من الجهود المضنية التي يبذلها المالكي للسيطرة على القوات المسلحة بصورة مباشرة أكثر يعيد إلى الأذهان سياسة الرئيس العراقي السابق صدام حسين في السيطرة على عدد من أجهزة الأمن الخاصة التي كان ينحصر ولاؤها به وحده. بذور التفكك قائمة وإذا انهار هذا التحالف سوف يتغير الكثير من قواعد اللعبة داخل العراق وهو ما سيكون له تأثير كبير على رؤية إيران لمستقبل العراق.
• مدى التزام الولايات المتحدة بسحب قواتها من العراق في نهاية عام 2010، فالمؤشرات الأخيرة تعطي دلالات على وجود تيار داخل الإدارة الأمريكية يدعو إلى التمديد وعدم التعجل في الانسحاب. لكن أيا من الاحتمالين: الانسحاب أو التمديد، ربما تكون له تداعيات خطيرة. ففي حالة التمديد، الذي تريده بعض الأطراف الداخلية العراقية، ربما يكون ذلك دافعا للمزيد من الصراعات الداخلية التي تعجل بانهيار التحالف الحاكم. أما في حالة الانسحاب فإن ذلك يمكن أن يدعم من وجود إيران الساعية إلى ملء أي فراغ محتمل، أو يصعد من عمليات ونشاطات قوى المقاومة الباحثة عن موطئ قدم في العملية السياسية العراقية بعد الانسحاب الأمريكي.
ح0 استمرار عمليات التفجيرات الدامية والتي حصلت في حكومة المالكي هي من صنع واشراف ايراني عبر تسهيلات حكومية ( الجماعات المرتبطة بايران ) لغرض الحاق اكبر ما يوجب من عمليات القتل ولم تكشف حكومة المالكي لحد الان ادوات وزمر تلك التفجيرات ولا عمليات القتل الطائفي وعمليات الاغتيال كلها سجلت ضد ( مجهول) بل وجه المالكي شفهيا بعد استقالة السيد محمد عبدالله الشهواني رئيس جهاز المخابرات عدم التطرق لايران مطلقا بهذا الاتجاه وتم تعميم ذلك على كافة الاجهزة الامنية في العراق
خ0 استمرار جعل البيئة العراقية بيئة حربية لأنها "تخضع لوجود قوات الغزو و الميليشيات وقوة القدس الايراني الموجودة داخل بغداد ومحيطها الخارجي باربعة تشكيلات يشرف عليها قاسم سليماني مسؤول الملف الامني في العراق بدعم واسناد الاطلاعات الايرانية التي تعمل بكامل حريتها من خلال وجود ( 36) واجهه مخابراتية ايرانية بضمنها عشرات المصارف مع دعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة الموجودة على أرض العراق التي باتت تصعد من عملياتها بشكل كبير".وخصوصا عمليات السرقة لشركات الصيرفة في بغداد ومحلات صاغة الذهب بوجود العشرات من نقاط السيطرات الموزعة في كل شوارع بغداد ولم يلقى القبض على الجاني الحقيقي
د0 جعل المواطن العراقي في مقدمة التهديدات الأمنية كما تضعه بين قوسين تحت لافتة الإرهاب.

ذ0 استلام المناصب السيادية والقرار السياسي من ذوي الاجندات الخارجية ليبقى العراق ساحة صراع دولي واقليمي

ر0 الاصرار على عدم تعديل الدستور الذي هو اساس كل مشاكل العراق السياسية وعمليات البناء الفوقي من خلال دفع قادة الاحزاب الصفوية بالرفض في اتخاذ هذا الاجراء

ز0 معظم قادة الاجهزة الامنية في العراق يتم ترشيحهم وتزكيتهم لهذه المناصب من قبل رجال الحوزة ووكلاء السيد السستناني بما فيها قادة الفرق وامرو الالوية وبموافقة هادي العامري باعتباره رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان السابق وهم منفذون لاجندتها في العراق وولائهم مطلق لايران ويرتبط بهولاء شبكة من الضباط العامليين في حلقات الامن والاستخبارات يناط لهم عمليات القاء القبض العشوائي وعمليات التعذيب والاشراف على السجون السرية والصاق التهم الكيدية لارباك الوضع الامني في العراق

س0 كل المنافذ الحدودية مع ايران تحديدا يشرف عليها ضباط من الاحزاب الايرانية ( دورات الدمج) بمساعدة الاطلاعات الايرانية لتمرير الاسلحة ومعدات التفجير والتمويل للجماعات الخاصة وكذلك لتنظيم القاعدة الممول من ايران

ش0 كل ضباط الامن في المؤسسات العراقية المدنية الاخرى هم من الاحزاب الطائفية
ص0 مكاتب الاحزاب الصفوية في محافظات الوسط والجنوب مليئة بالاسلحة والمعدات العسكرية وهناك مقرات بديله ومستودعات هي ترسانه الميليشيات تستخدم عند الضرورة وخصوصا عند ضرب ايران

ض0 لايصدر أي امر او قرار سياسي امني الا بالرجوع للحكومة الايرانية حيث السفرات السرية عبر منفذ زرباطية والمشرح وبدرة اضافة لوجود مقر ( مكتب) للمرشد الاعلى الايراني في منطقة الجادرية مجاور المقر الرئيسي للمجلس الاعلى

ط0 فتحت عشرات المحطات الفضائية والاذاعية المرتبطة بهيئة المرئي والمسموع لمنظمة بدر وكذلك لحزب الدعوة وبقية احزاب ايران تمول من قبلها وكذلك كادرها الفني خطابها الاعلامي طائفي يفتت التماسك الاجتماعي والديني العراقي

في النهاية ان الوضع السياسي والامني مرتبك وحرج جدا في العراق والبصمة الايرانية ظاهرة للعيان فيه وكل عمليات الامداد لحزب الله اللبناني او للخلايا النائمة في الخليج والسعودية واليمن تدريبا واعداد واسنادا ستنطلق من العراق لوجود عشرات القواعد والمراكز والمنافذ والوسائل الحكومية الداعمة للمد الفارسي بعموم المنطقة ، لان ايران لاعب اساسي غير سهل في المنطقة وهناك نوايا اتجاه السعودية والامارات باسبقية عالية جدا باحداث الكثير من الاضطرابات والقلاقل وعمليات التأسيس ستستخدم عند الضرورة كل ذلك بفعل الوجود الايراني والامتداد الفارسي بعراق اليوم خصوصا بعد ان اصبحت القبضة الامريكية في العراق ضعيفة



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي مخاطبا.. العراق محتاجني اليكم اهم انجازاته
- هل هناك معنى اخر للخيانة
- المتقاعدون.. الزيادات في الراتب فرقتهم .. والمعاناة وحدتهم
- انتخابات يوم 7 اذار هل ستؤدي الى تغيير فعلا !
- يحكمون وينتقدون؟
- الدستور والمادة (7) منه والمستبعدين من الانتخابات المقبلة
- تصريحات المالكي 00 هل نفذت؟
- ازمة الكهرباء .. انفراج مؤجل
- شوارع بغداد وزحامها .. رحلة عذاب العراقيين اليومية
- المراءة العراقية صبر .. والرغبة في اثبات الذات
- الانتخابات المقبلة …. والوعود الهوائية
- الحوار المتمدن .. حوار العقلاء والتجدد
- حقوق المواطن العراقي .. المعاناة والانتهاك
- تفاقم البطالة في العراق
- انهم الارهابيون
- تهديدات الخونة 00000 وعجائب افعالهم
- الواجهات المخابرتية الايرانية في العراق الجديد
- سؤالنا للمالكي لماذا لم تطلب تشكيل محكمة دولية ضد جرائم الاح ...
- دولة الرئيسة .. وحكومة الرئيسة
- صراع الكراسي.. وصراع الخروفين الاسود والابيض !!


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد الكناني - كيف ترى ايران مستقبلها في العراق