أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد الكناني - هل هناك معنى اخر للخيانة















المزيد.....

هل هناك معنى اخر للخيانة


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 16:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اللقاءات التي حققتها شخصيات القائمة العراقية وبقية وفود الكتل الأخرى مع بعض الدول العربية هي بادرة خير ومؤشر جيدة على تصحيح مسيرة العلاقات العربية رغم التحفظ على بعض خلفيات واتجاهات القائمين بها حيث يتطلب في بعض الظروف التعامل مع الظاهر من السلوك للصالح العام وزيارة الدول العربية أفضل بكثير من التشاور لحل بعض المشاكل العراقية العالقة مع ألاجني أو مع ( الشيطان الأكبر ) المصطلح الذي سقط من ولاية الفقيه أثناء مؤتمرات ( المعارضة العراقية ) من المحسوبين على الولاء الصفوي الإيراني الذين كانوا يتهافتون لزيارة واشطن وتقبيل بوش الأب والابن وغيرهم من باب التحريض على احتلال العراق من اجل ( إسقاط نظام ) وبعد السنوات العجاف التي مرت بالعراق منذ 2003 ولحد ألان أصبحت تلك الشخصيات تنادي بالوطن والوطنية ولاندري هل المفاهيم والمعاني قد اختلفت بالعراق عن أرجاء المعمورة فالذي ينادي بإرادة التغيير على نهج ثورة الحسين ويتشدق بها ليلا ونهارا وغيره من المتمسكين بكراسي الحكم هم من خان الوطن بحيث وصل حبهم الذروة إهداء سيف الإمام علي ( ذو الفقار) رمز البطولة والشجاعة العربية الإسلامية إلى دونالد رامسفيلدوزير الدفاع الأمريكيالأسبقتثمينا لدورهفي احتلال العراق وتدميره وتخريبه وقتل شعبه ونهب ثرواته فيما ذهب الآخرون من أصحاب العمائم يتسابقون على تقبيل بول بريمرليس من خده بل من فمه ( نعم فهو الحب الأولي ) هذه كانت القصة ( لتحرير العراق ) ولولا ضغط بعض الدول العربية وخوفا من الشعب العراقي والسخرية لأصبح يوم 9/4/2003 عيدا وطنيا كما اراد ه مجلس الحكم في أول إعلان له . وبقى هذا العيد محصورا في الجلسات العائلية والحزبية الصفوية .. وعندما قرر الشعب العراقي أن يعطي صوت التغيير في 7 آذار 2010 وظهور النتائج بتقدم القائمة العراقية وقيام وفودها بزيارة الدول العربية لإغراض توضيح المد الصفوي بالعراق وخطورته على المنطقة ومحاولة الاحزاب الحاكمة كسر إرادة الشعب العراقي في التغيير من النتائج الانتخابية بإعادة عمليات العد والفرز يدويا لمدينة بغداد بعيدا عن الرقابة الدولية وهدر الدم العراقي يوميا لذات الأسباب وخرق حقوق الإنسان تحت مظلة ( الديمقراطية الجديدة ) وفساد مالي وأداري لا وصف له صرح الناطق الرسمي لحكومة المالكي السيد علي الدباغ بتاريخ 18/4/2010 على ضوء نشاطات بعض الشخصيات العراقية لزيارة الدول العربية لغرض إرجاع العراق إلى حاضنته إلام ( بلاد العرب أوطاني ) (( إن من يستعين بالأجنبي خائن )) مستندا باكتشافه الخطير العجيب هذا على موروث شعبي يتداول في بعض العشائر العراقية عندما يسأل الرجل عن أصل زوجته فيقول ( أجنبية ) أي يقصد من خارج عشيرته أو أقاربه وثانيا دستوريا لاعتبار العراق جزء من العالم الإسلامي وليس جزءا من ألامه العربية .. ومن حق المواطن العراقي أن يسأل السيد الدباغ وكل من شارك بمؤتمرات لندن وجنيف وواشطن وصلاح الدين والجولات المكوكية بين الدول الأوربية وأمريكا لتحريض أمريكا على احتلال ( الوطن) من اجل ( منافع شخصية) موقف هؤلاء من معنى الخيانة ونريد تفسيرا هل هي ( خيانة العقيدة – خيانة سيرة أهل البيت – الخيانة الشخصية – أم الخيانة الكبرى آم الكبائر خيانة الوطن وتسليمه لأعداء تاريخ العرب والإسلام ؟ ) وما موقف المتسلطين من أحزاب الحضن الإيراني الصفوي من قوله تعالى (وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين [الأنفال58] ) . في حين يدرك المواطن العراقي البسيط إن المنتمي لأحزاب إسلامية هو أدرى بشعب مكة في أمور الدين والفقه والحديث فعندما يثقف ( المؤمن أو الدعوي ) عامة الناس على مفهوم الخيانة وهي من سمات النفاق للحديث ((آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان)) أو شرح معنى ((أشد الناس فضيحة يوم القيامة هم الخائنون)) ، أو ((لكل غادر لواء يوم القيامة يقال: هذه غدره فلان)) أو ((من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم)) وسؤالنا الأخر هل المفاوضات بين الائتلافات لغرض تشكيل الحكومة المرتقبة أساسها النية الصادقة والمودة آم عبارة عن ( تضاد) كما جاء في الآثار: ((لا تقوم الساعة حتى لا يأمن المرء فيه جليسه)) نحن نسأل ذلك لكونكم ضمن دولة ( القانون) التي تدعي الإسلام ! ام هي ظاهرة استهزاء وسخرية بمقدرات الشعب العراقي كما يقتل بدم بارد قبل وبعد الاتفاقية الأمريكية ؟ أو عندما ترفع القوات الأمريكية قضية في المحاكم العراقية تكتسبها قضائيا لان مقاوما عراقيا ضرب إحدى عجلاتها !! ونرجو ان يسأل السيد الدباغ الشعب الأمريكي ما سبب مقاومتكم للاحتلال البريطاني وما هو سر يوم عيد استقلالكم ؟ وما معنى ذلك وطنيا ؟ الشعوب الحرة التي تعرف أنالحياة تحت سلاح المحتل هي موت وذل والشعوبالميتة هي التي ترضى بالذل والخنوع ولا أظن أن الشعب العراقي من النوعالثاني، وهذه الحقيقة يعرفها قادة الاحتلال ومن شاركهم قبل غيرهم، فنحن شعب يحب الحياة المنعمة بالكرامة ، والموت والشهادة عند العراقيين أثمن وأغلى في سبيل المبدأ والوطن، ولا عراقي أصيل يرضى بغير استقلال العراق وطرد الصفويين ومن والاهم .. إن اتفاق أحزابكم التي جاءت بالمحتل الأمريكي والإيراني يفقدها صفة ( الوطنية ) فهل من المنطق إن كل شعب يريد تغيير السلطة الحاكمة يلجأ للأجنبي؟ لم يسبق أن تآمرت معارضة على وطنها مثل ما قامت به شخصياتكم ( الوطنية ) وهل هناك عاقلا يستطيع القول انه يمثل شعبا أو إن الشعب خوله في اللجوء للأجنبي لغرض ( تحريره )ولم نجد في تاريخ الأمم مثل ما قامت به أحزابكم وشخصياتها الحاكمة سوى في التحريض على احتلال العراق أو تدمير مؤسساته الوطنية أو شرعنه الفساد المالي والإداري و تقسيمة إلى أقاليم وحكومات متربعة على مآسي معاناة الفقراء والمساكين ونقص في الخدمات كافة في بلد يصدر مليونين برميل نفط يوميا ! وهل توجد في أنظمة حكومات العالم كافة ( رواتب مثل ما يتقاضاه دعاة الوطنية بعراق اليوم وما يقابلها من ذات المناصب في أكثر الدول ديمقراطية ) في تاريخ الأممسبب واحد يبرر الخيانة هي الخيانة حتى لو غلفت بورق الديمقراطية والدين .



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتقاعدون.. الزيادات في الراتب فرقتهم .. والمعاناة وحدتهم
- انتخابات يوم 7 اذار هل ستؤدي الى تغيير فعلا !
- يحكمون وينتقدون؟
- الدستور والمادة (7) منه والمستبعدين من الانتخابات المقبلة
- تصريحات المالكي 00 هل نفذت؟
- ازمة الكهرباء .. انفراج مؤجل
- شوارع بغداد وزحامها .. رحلة عذاب العراقيين اليومية
- المراءة العراقية صبر .. والرغبة في اثبات الذات
- الانتخابات المقبلة …. والوعود الهوائية
- الحوار المتمدن .. حوار العقلاء والتجدد
- حقوق المواطن العراقي .. المعاناة والانتهاك
- تفاقم البطالة في العراق
- انهم الارهابيون
- تهديدات الخونة 00000 وعجائب افعالهم
- الواجهات المخابرتية الايرانية في العراق الجديد
- سؤالنا للمالكي لماذا لم تطلب تشكيل محكمة دولية ضد جرائم الاح ...
- دولة الرئيسة .. وحكومة الرئيسة
- صراع الكراسي.. وصراع الخروفين الاسود والابيض !!
- ليطلع الشعب العراقي .. قانون الانتخابات سيصدر بعد 15 /10/200 ...
- رسالة الى .. مسعود البرزاني ؟


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد الكناني - هل هناك معنى اخر للخيانة