أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد الكناني - ترقيق القطعات الامريكية في العراق 00والقراءة الايرانية لخطاب اوباما















المزيد.....

ترقيق القطعات الامريكية في العراق 00والقراءة الايرانية لخطاب اوباما


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 16:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما رسميا يوم الثلاثاء الماضي ((انتهاء المهمة القتالية الأمريكية في العراق لكنه قال إنه "لن يكون هناك احتفال بالنصر" لأنه ما زال هناك الكثير من العمل الذي يتعين أداؤه في هذا البلد. )) وهذا النص جاء نتيجة نصح من بعض الساسة المخضرمين الامريكان لاوباما بعدم تناول مفردات ( انتصرنا او تكللت العملية بالنجاح ) لان المواطن الامريكي سيشعر بالغثيان لمعرفته المسبقة بواقع الارض في العراق وافغانستان من حيث الخسائر البشرية وعدم القدرة على تعزيز بناء الدولة العراقية وفق اركانها المعروفة والهدف الديمقراطي التي تشدقت به الادارة الامريكية لغطاء غزو العراق او على الاقل المبادىء العامة لاهداف الغزو ؟ ويطلقون على هذه العملية ( انسحاب ) في حين الواقع هو تخفيض قطعات بحيث اصبح عدد القوات الامريكية في العراق بعد 1/9/2010 هي ضعف القوات الامريكية الموجودة في كوريا الجنوبية ! والمضحك في تصريحات الادارة الامريكية وقادتها العسكريين بان العدد الباقي (50000) الف مقاتل امريكي أي ما يعادل ستة الوية من خيرة الويتها هو لاغراض التدريب ! واي تدريب هذا ؟ في تصريح اخير للجنرال بيكر قائد القوات الامريكية الوسطى في العراق ليوم 1 من الشهر الجاري قال نصا ( ان تدريب القوات العراقية سيشمل (( المداهمات – اخلاء الطرق من القنابل – جمع المعلومات – توفير الامدادات)) أي في حلقة مغلقة وتداخل بتوصيف المهمة ولن ينمي هذا التدريب قدرات الهجوم والدفاع لصنوف الجيش المختلفة ، والمعروف بكل انحاء العالم ان عملية التدريب العسكري بالذات تجري وفق ( زمر تدريب متخصصة أي خبراء بنوع السلاح او صنوف الجيش) وهذه الزمر لايتجاوز عددها بين (7-15) فردا وليس خمسون الف ؟ وفي هذا الاطار أنتقدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر ليوم الأربعاء 1/9 وقالت (( فشلت الولايات المتحدة فى تحقيق أهدافها من الحرب على العراق، فبعد مضى سبعة أعوام على غزو الجيش الأمريكى للبلاد "بلا داع" فى ظل عهد الرئيس السابق جورج بوش، الذى روج كذبا لوجود أسلحة دمار شامل هناك، لم تحقق الديمقراطية فى الشرق الأوسط، ناهيك عن العراق الذى بات يعانى الآن من تمزق فى جميع أنحائه. وان الحرب ربما تكون السبب فى وجود بعض ملامح الديمقراطية فى المشهد السياسى بالعراق، ولكن حقيقة الأمرلاتوجد حكومة بعد ستة أشهر. وان الحرب ألحقت ضرراً بالغاً بأمن الأمريكيين، بل وخلقت منظمة جديدة من الإرهابيين، وحولت مصادر أمريكا العسكرية والإرادة السياسية عن أفغانستان، فضلا عن أنها تركت إيران أكثر حرية لمتابعة برنامجها النووى، ولتوجيه وتمويل الجماعات المتشددة والتدخل فى العراق، بعد أن حرمت من أبرز خصومها المتمثل فى عراق قوى.)) هذه المقدمة وانتقاد صحيفة نيويورك تايمز جاءت لتؤكد على واقع الدهاليز الخلفية الامريكية الايرانية في بلع العراق وفق ( التوافق) ورغبة امريكيا بتجديد ولاية ثانية للمالكي وتصريح علي الاديب الاب الروحي لحزب الدعوة ليوم 29 اب من العام الحالي الذي تجرد فيه عن ( مبادئه) عندما قال ( من يريد ان يقود العراق عليه ان يشاور طهران وامريكا ) وهذا التصريح ليس اعتباطيا بل جاء لنتيجة حتمية من خلال ( الجولات المكوكية ) لوفود دولة القانون لطهران السرية والعلنية ولاستعداد المالكي بالانبطاح البطني الكامل في تلبية رغبات القاسم المشترك بين الاخوة الاعداء ( ايران وامريكا) وما قام به المالكي من مأدب افطار سياسية لاذابة الجليد مع الرافضين لترشيحه وبين التحرك الامريكي الراغب تحت تأثير اللوبي الصهيوني هو جزء من هذا ( التشاور) وكمناورة تكتكية لابقاء المالكي لولاية ثانية لان ( المهمة ) لم تنتهي بعد في العراق ومناوراتها لازالت مفعلة على خطى استراتيجيتها المعتمدة لاهداف غزو العراق ورغم كل معاول التهديم العليا سيرسم الوقت اللاحق خارطة تشظي العراق لدرجة الوهن في كل مقوماتة البنيوية وخطاب الرئيس الامريكي الذي عبر فيه عن النجاح والنصر ما هي الامفردات مرفوضة ، ويعتقد البعض ان هذا الانسحاب هو جزء من مناورة تكتكية بدليل زج الاف المقاتلين الامريكان عبر شركات ( حماية ) ستتعامل مع القوات الموجودة كجزء من قطعاتها وان امريكا سوف لن تخرج من العراق اسوة بالقواعد والقيادات الامريكية الموجودة في دول الخليج العربي ولكن قراءة الخطاب الامريكي من قبل ايران ستقرأ بان الدور السياسي الايراني قد تكلل (بالنصر) وهو من سرع بعملية الانسحاب وضعف القبضة الامريكية في العراق وستؤدي هذه القراءة الى اتخاذ ايران سلسلة من الاجراءات الميدانية المترادفة ذات الصفحات المفعلة لتحقيق نصر مشروعها الكامل بالعراق اولا والمنطقة ثانية من خلال توفرالارضية السياسية الحكومية فيه باتجاه محاور( العملية السياسية – الدينية السياسية – الملف الامني سوف لن يخرج من الفلك الايراني – تخريب الاقتصاد العراقي – طمر الثقافة العربية والتاريخ العراقي – رفع نسبة المخدرات- مواصلة دعم واسناد ارهاب القاعدة والمجاميع الخاصة – زيادة صادرات ايران للعراق من 8 مليار سنويا الى 13 مليار في المرحلة القادمة – ربط المؤسسات الصحية العراقية باجندة صحة ايران – ترسيم الحدود مجددا بعيدا عن الاضواء واحتواء بئران من حقل فكة النفطي – تفعيل مشروع الاقاليم ) هذه المحاور وغيرها مع تفاصيلها الثانوية تدرك ايران تماما ان افعالها في العراق والمنطقة هي قناة وركيزة اقتصادية قوية ومؤثرة لامريكا بحيث لا تتمكن الادارة الامريكية من العيش بدونها وخصوصا في الوضع الاقتصادي الامريكي المتدهور وايران تراقب بدقة كل تحركات امريكا السياسية والاقتصادية بدليل ان الادارة الامريكية اقتنعت بالحوار المباشر معها وزيارة احمد نجاد ( العدو الغاشم ) لامريكا للعراق بوجود قواتها وطائراتها الا واحد من براهين التعامل وفق هذالاتجاه والاربع سنوات القادمة تعتبرها ايران هي منحه وهبه من الله عليها ان تجعل العراق هو رأس الرمح الايراني وضيعتها المتقدمة .



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي ومناوارته بعد الانتخابات من اجل البقاء في الكرسي
- كيف ترى ايران مستقبلها في العراق
- المالكي مخاطبا.. العراق محتاجني اليكم اهم انجازاته
- هل هناك معنى اخر للخيانة
- المتقاعدون.. الزيادات في الراتب فرقتهم .. والمعاناة وحدتهم
- انتخابات يوم 7 اذار هل ستؤدي الى تغيير فعلا !
- يحكمون وينتقدون؟
- الدستور والمادة (7) منه والمستبعدين من الانتخابات المقبلة
- تصريحات المالكي 00 هل نفذت؟
- ازمة الكهرباء .. انفراج مؤجل
- شوارع بغداد وزحامها .. رحلة عذاب العراقيين اليومية
- المراءة العراقية صبر .. والرغبة في اثبات الذات
- الانتخابات المقبلة …. والوعود الهوائية
- الحوار المتمدن .. حوار العقلاء والتجدد
- حقوق المواطن العراقي .. المعاناة والانتهاك
- تفاقم البطالة في العراق
- انهم الارهابيون
- تهديدات الخونة 00000 وعجائب افعالهم
- الواجهات المخابرتية الايرانية في العراق الجديد
- سؤالنا للمالكي لماذا لم تطلب تشكيل محكمة دولية ضد جرائم الاح ...


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد الكناني - ترقيق القطعات الامريكية في العراق 00والقراءة الايرانية لخطاب اوباما