أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - قصص قصيرة جداً جداً














المزيد.....

قصص قصيرة جداً جداً


طالب عباس الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3326 - 2011 / 4 / 4 - 13:00
المحور: الادب والفن
    


أقاصيص هامسة
قصص قصيرة جداً جداً
طالب عباس الظاهر

1- شتات
حينما أراد أن يعبر الشارع، حاول جاهداً جمع شتاته المبعثرة،لابد أن يركز جيداً كي يمتلك شجاعة القرار، لكنه عندما عبر...وجد نفسه وحيداً، أما جسده فقد هرسته عجلات السيارات ، فالتهمت بقاياه تضاريس إطاراتها... وراحت توزعه مجاناً على شوارع المدينة النائمة.

2 - تعاسة
تأبط تعاسته منذ الصباح الباكر، وراح يبعها في سوق المحزونين بأي ثمن هذه المرّة، بل وبلا ثمن أيضاً ... لكنه حينما عاد في المساء كان محملاً بتعاسات الآخرين.

3 - رأس وجسد
أخيراً استطعت التخلص من رأسي الملعون، لقد أتعبني بجنونه...أتعبني حقاً، فأرقني لليال طوال، وحرمني لذة النوم،لكني حينما قذفت به إلى صمت الليل سمعته يصرخ: إني أكرهك أيها الجسد العنيف... أكرهك، وكنت أود التخلص منك منذ زمن، لكني جبان!.

4 - حقوق
لابد لي إذن أن أطل عليكم من نافذة الموت أو الجنون...كي أوقف نزيف انتهاككم لحقوقي.
5 - انتساب
توسلت بأبي في مأمنٍ من زوجته، أن يتبرأ مني منذ الآن، فوافق الرجل... لكن موظف النفوس أصر على أن يكون أبي... أبي، متعللاً بصعوبة الأمر عليه!، فلم يكتف بهذا... بل أرادني أن أكون حفيداً لأبيه أيضا

6 - تناقض
أحبها بكل ما فيه من محبة... فجرحته بكل ما فيها من قسوة!.
7- إعتراف
أدركت متأخراً بأنني أنا الذي أغريكم دائماً على قتلي... وعرفت أيضاً بأنني أنا الذي سأبكي عليكم.

8 - فراشة
زارتني مراراً من بعد وفاتها عند منتصف الليل.. وعلى شكل فراشة، فقد أدمت هذا القلب تباريح الشوق، ونكبة المدينة،لكني لم أتعرف عليها إلا حينما حطت على صورتها المتآكلة على الجدار.. ثم طارت.. ثم حطت، وتكرر المشهد مرّة تلو أخرى.. لكني فوجئت في الصباح باختفاء صورة أمي من الغرفة.
[email protected]





#طالب_عباس_الظاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحظة حصار
- نثيث أحزان كالمطر
- الزمان والمكان في منظور القصة الحديثة
- قصتان قصيرتان جداً
- تجليات بطلسوما* قبل موته الأخير
- لص ومجانين
- تشييع الذي لم يمت..!!
- أزمة وطن؟ أم أزمة مواطنة؟!
- عروس الفجر
- صراخ الصمت
- هجرة الطيور-قصة قصيرة
- رحلة إلى العالم الآخر- قصة قصيرة
- رمياً بالزواج - قصة قصيرة
- الزهايمر - قصة قصيرة
- الإنتقام الصامت
- قصة قصيرة جداً الموناليزا طالب عباس الظاهر نظر إليها، كان ال ...
- رؤيا
- باراسيكلوجي


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - قصص قصيرة جداً جداً