الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية، علمانية، ديمقراطية،
تطوعية وغير ربحية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - قصة قصيرة جداً الموناليزا طالب عباس الظاهر نظر إليها، كان الحزن بادياً في تقاطيع وجهها الطفولي البريء ، رغم إنها تبدو امرأة كاملة الأنوثة الآن... ترى لِمَ هذا الحزن الشفيف؟ ولماذا نؤول دائماً إلى الحزن... بعد فترة وجيزة من هدنة النسيان...أبداً نعود إلى الأحزان؟! قال ذلك في نفسه. أطال النظر إليها أكثر، لكنه شعر إن ظل فرح راح يشرق في وجهها، ثم بدأ يرقص فوق شفتيها، بابتسامة خفيفة تبدو ساحرة لولا ما كان يغشاها من بعض الشحوب الحزين. تساءل مع نفسه: أكان دافنشي حينذاك يشكو من مرضٍ ما، وهو يرسمها؟! حدّ | |||||||||||||||||||||||
|
قصة قصيرة جداً الموناليزا طالب عباس الظاهر نظر إليها، كان الحزن بادياً في تقاطيع وجهها الطفولي البريء ، رغم إنها تبدو امرأة كاملة الأنوثة الآن... ترى لِمَ هذا الحزن الشفيف؟ ولماذا نؤول دائماً إلى الحزن... بعد فترة وجيزة من هدنة النسيان...أبداً نعود إلى الأحزان؟! قال ذلك في نفسه. أطال النظر إليها أكثر، لكنه شعر إن ظل فرح راح يشرق في وجهها، ثم بدأ يرقص فوق شفتيها، بابتسامة خفيفة تبدو ساحرة لولا ما كان يغشاها من بعض الشحوب الحزين. تساءل مع نفسه: أكان دافنشي حينذاك يشكو من مرضٍ ما، وهو يرسمها؟! حدّ
| نسخة قابلة للطباعة ![]() ![]() ![]() | حفظ ![]() ![]() ![]() ![]() عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295 |
-
رؤيا
- باراسيكلوجي المزيد..... - جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ... - توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم! - السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ... - موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ... - مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ... - تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ... - باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ... - حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة - الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ... - هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ... المزيد..... - شهريار / كمال التاغوتي - مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه - شهريار / كمال التاغوتي - فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت - سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام - الرملة 4000 / رانية مرجية - هبنّقة / كمال التاغوتي - يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ - للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت - الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت المزيد..... |
|||||||||||||||||||||
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - قصة قصيرة جداً الموناليزا طالب عباس الظاهر نظر إليها، كان الحزن بادياً في تقاطيع وجهها الطفولي البريء ، رغم إنها تبدو امرأة كاملة الأنوثة الآن... ترى لِمَ هذا الحزن الشفيف؟ ولماذا نؤول دائماً إلى الحزن... بعد فترة وجيزة من هدنة النسيان...أبداً نعود إلى الأحزان؟! قال ذلك في نفسه. أطال النظر إليها أكثر، لكنه شعر إن ظل فرح راح يشرق في وجهها، ثم بدأ يرقص فوق شفتيها، بابتسامة خفيفة تبدو ساحرة لولا ما كان يغشاها من بعض الشحوب الحزين. تساءل مع نفسه: أكان دافنشي حينذاك يشكو من مرضٍ ما، وهو يرسمها؟! حدّ |