أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - رمياً بالزواج - قصة قصيرة














المزيد.....

رمياً بالزواج - قصة قصيرة


طالب عباس الظاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3302 - 2011 / 3 / 11 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة
رمياً بالزواج
طالب عباس الظاهر
المشكلة إنه............! اخرس يا أنت... كيف تسمَّي الأمر مشكلة؟ أليس هو إكمال لنصف الدين أيها المارق اللعين... بل و أجمل ما يمكن أن يحياه المرء من ممارسة،ويجربه من شعور لذيذ ؟ لا سيما إذا جاء تتوجاً لقصة حب عنيفة وقاسية مثل قصتك (العبلة عنترية) تلك؟!
فكيف ... كيف إذن تسميه يا أخي مشكلة؟ وتبدأ الرحلة في الفأل النحس بهذه الصورة ؟!
أرجوك... انسى تشاؤمك القذر هذا قليلاً، وكن متفائلاً ولو لمرة واحدة في حياتك ... واغتنم فرصة ابتسام القدر بوجهك لأول مرة ... ماذا؟
لا تستطيع...!
مرّة واحدة فقط...لا تستطيع؟!
جرّب يا أخي أن تكون متفائلاً لمرة واحدة ، ولن تندم على أية حال،لأنك لا تملك شيئاً لتخسره...حتى هذا صعب عليك!،إذن تناساه على الأقل، ونحن بحاجة لذلك فعلاً...بل بأمس الحاجة إليه أيضاً... ألمْ تسمع بالقول المأثور: "إضحك للدنيا تضحك لك، وابكي فإنك تبكي لوحدك".
لكن مهلاً... مهلاً...لعلك محق جداً في تشاؤمك هذا، لأن الأمر كما يبدو لي، فعلاً أوسع من باب التخيّل، وأضيق من حزم إبرة!.
ماذا قال بالضبط؟ لعلّي لم أسمعه جيداً، أو كنت مرتكب حين دخولي المحل، وبعدما انشغلت بقراءة يافطته الضوئية الفخمة القائلة:(معرض الملك للموبليات) وقلت في نفسي بخجل:أين أنا الفقير المعدم من الملوكية والسلطنة؟! فلم يتسن لي الانتباه جيداً للرقم بشكل دقيق:
أقال مليون أم بليون؟! لازالت غير متأكد تماماً من السعر... بيد إني متأكد فقط من هذه الـ (......يون) اللّعينة في ذيل الرقم ...!
يا ويلي .... يا ويلك .... يا ويلنا ...!! غرفة الأخشاب بهكذا ( يونات)؟!
فماذا عن الذهب والملابس و...و...و...!!
........................
ـ آه .. عفواً .... عفواً.
ـ ..........!
ـ نعم ... نعم ( دايخ) !
ـ...........!
ـ وكيف لي أن أكون صاحياً في مثل هذه الحالة التي أوقعت نفسي بها باندفاعي العاطفي ، دون حساب عاقبة الأمور هذه بدقة؟
اللعنة... لقد انخلع كتفي ... يا له من ثور حقيقي... لكنه رغم ذلك يمشي وسط الناس على اثنين فقط..!!
دعك اذن من كون الأمر مشكلة!.
سمّها معضلة!.
سمّها تهتك كامل في طبقة الاوزون!
لن ألومك بعد الآن .... بل سمَّها بما تشاء وكما تشاء، ثق بي ... وأذني هذه لك!.
ولكن ألا يمكن أن يكون في القضية التباس أو ............!
أو...ماذا؟ قل ما لدينك...هيا تكلم؟!
أقصد... شبه مزاح، لكنه وأنا معك في ذلك، فإنه لا ريب من النوع الثقيل القذر فعلاً!.
إلا تعتقد ذلك؟ وربما حصل خطئ ما، في نطقه للسعر أو سمعنا ليس ألا ... ماذا؟
أجل...اجل ذلك محتمل جداً، وأُقسم إن لم يكُ الأمر كذلك، فإني مطلق الفكرة بالثلاث: طاق ... طاق ... طاق..!!

[email protected]



#طالب_عباس_الظاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزهايمر - قصة قصيرة
- الإنتقام الصامت
- قصة قصيرة جداً الموناليزا طالب عباس الظاهر نظر إليها، كان ال ...
- رؤيا
- باراسيكلوجي


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عباس الظاهر - رمياً بالزواج - قصة قصيرة