أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الله يخليك خويه،فهمني














المزيد.....

الله يخليك خويه،فهمني


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3306 - 2011 / 3 / 15 - 10:28
المحور: كتابات ساخرة
    


لاداعي لان اقسم لك اني من عامة الشعب ،لا اجيد التحليل السياسي ولا التنظير بل آخذ الكلام كما هو بنصه وحرفيته دون ان اضيف له من عندياتي كما يقول فلاسفة السياسة، اقول هذا وانا اتذكر ماقاله رئيس الحكومة في قناة العراقية.
قبل اكثر من 3 اسابيع قال دولة رئيس الوزراء نوري المالكي في معرض حديثه عن التظاهرات في معظم المحافظات: ( ان بعض المتظاهرين في احدى المحافظات كانوا يطالبون باقالة رئيس المجلس البلدي، واني كرئيس وزراء لا املك تحقيق هذا الطلب لان رئيس المجلس البلدي جاء الى هذا المنصب عبر الانتخابات ومجلس المحافظة هو الوحيد الذي يملك الصلاحية في اتخاذ القرار) انتهى النص.
قبل ايام زار وزير البلديات تلك المحافظة واقال هذا الرئيس بسبب "تلكؤ" عدد من الشركات المتخصصة بالمقاولات الخدمية وتأخر تنفيذ مشاريع البنى التحتية المكلفة بتنفيذها، وسارع ايضا الى نقل احد اعضاء هذا المجلس الى قضاء نقرة السلمان سيء الصيت.
اللهم لا اعتراض. هل هناك دولة في العالم لوزيرها صلاحية تتعدى صلاحية رئيس الوزراء؟ نعم توجد دولة واحدة فقط لاغيرفي العالم اسمها العراق.
وفي تظاهرتي جمعة الغضب والكرامة علّق دولة رئيس الحكومة قبل يومين بانها كانت فئة قليلة(محدودة) وكانت مطالبهم محدودة ايضا.
سبحان الله، لماذا ننسى (رب فئة قليلة غلبت فئة كبيرة) ام ان الامر في العراق يعكس المعادلات؟.
صحيح اننا مازلنا في اول الطريق لممارسة مايسمى بالديمقراطية، وصحيح ايضا اننا لم نتعلم بعد كيف نتظاهر بشكل سلمي، وصحيح ايضا ان فئة من المتظاهرين تسببوا في استشهاد العديد من رجال الامن والمدنيين، وصحيح انهم احرقوا بعض المباني الحكومية في عدد من المحافظات،ولكن أليس من الجائر ان يرد الاب الصاع صاعين لابنائه؟ الا يجدر بقليل من الصبر والتوعية ان يتعلم هؤلاء (المخربون) كيف يتظاهرون؟.
ان جهازا اعلاميا مثل قناة العراقية يمكن ان تفعل ماتفعله لتنفيذ ذلك بدلا من ان تبث برنامج "التاسعة صباحا" يعاد بثه في التاسعة ليلا؟.
في هذه العجالة لايمكنني ان اعدد البرامج "الهايفة" التي يقدمها هذا الجهاز في كل يوم، كما لايمكنني ان انوه الى غياب الاحصائيات التي تشير الى عدد المشاهدين لهذه القنوات وماذا يريدون منها،وهو امر بات اكثر من ضروري لاي جهاز اعلامي يريد ان يتطور ويخاطب الناس بما يريدون؟.
لقد اشحنا بوجهنا للتلفزيون العراقي قبل 40 سنة لاسباب يعرفها الجميع ومازال هذا العداء له حتى الان واعتقد انه بات من الضروري الان ان يستعيد هذا الجهاز عافيته ويعيد ثقة الناس به.
ليس عيبا في مجال الاعلام بكل نواحيه ان يتنازل ويعترف باخطائه ويبذل مساعيه لتصحيحها.
الكل يعرف لماذا نجحت اذاعة البي بي سي في اختراق عقول وقلوب الناس منذ اكثر من 60 سنة وحين جاءت قناتها الفضائية حصلت على الثقة المطلوبة حين راهنت على ثقة الناس باذاعتها.
هناك قنوات فضائية عديدة اخترقت قلوب الناس الان رغم صغر سنها لانها ببساطة وضعت هدفها الاول مخاطبة عقول الناس وليس تقديم "المنوعات" انطلاقا من فهم خاطىء هو ان المنوعات تجذب المشاهدين اكثر من البرامج الجادة.
هل من الممكن ان اكرر سؤالي: الله يخليك خويه فهمني.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاليتها ننضرب يا حكومة
- أيهم الحمير وايهم المطايا فهم كثر
- ولكم وين راحت الاربعين مليار دولار ياناس
- تعيش تل ابيب،تعيش القاعدة
- جمعة قندهار
- كافي بوك حكومة، راح نبلغ الشرطة
- القاعدة امنا الحنون
- بياع الخوازيق
- ياريل صيح بقهر
- فهمونا ياناس، الحكم طائفي ام شراكة وطنية ام محاصصة؟
- الشعب العراقي (زعطوط) وأحنا ماندري
- شلتاغ ..شفت المطر بشارع الوطن؟
- انت غير دقيق.. انا كاذب
- عاجل... عاجل..عاجل
- ربنا يستجيب دعائنا دائما وهذا هو الدليل
- اعلان الطوارىء في شركات صناعة الحقائب اليابانية
- من حكايات جدتي المريضة بالسلفية
- اطنان من الوزارات معروضة للبيع في ساحة الميدان
- ترشيح هيفاء وهبي لوزارة العشائر العراقية
- اتصال هاتفي مرعب من اوباما الى أبي الطيب


المزيد.....




- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - الله يخليك خويه،فهمني