أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان فارس - مرجعية النجف الشيعية بين الطائفية والسياسة














المزيد.....

مرجعية النجف الشيعية بين الطائفية والسياسة


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 00:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



محمد الحسني وكيل السيستاني وفي خطبة الجمعة 11 مارس 2011 يهيب بشباب البحرين وبشباب السعودية وشباب اليمن: (ان يثوروا ضد الطغاة في بلدانهم).. ولكن سماحته نسيَ شباب ايران والشعب الايراني الشيعي الثائر منذ اكثر من سنة ضد طغيان ملالي ايران مزوّري الانتخابات الرئاسية وسارقي إرادة وأصوات الشعب الايراني.. كما نسيَ هذا الحسني ذي اللكنة الايرانية الظاهرة على لسانه، نسيَ الاشارة الى معاناة الشيعة الايرانيين الأسرى في معسكر اشرف في ديالى على يد قوات ملالي العراق الموالية لقوات حرس ملالي ايران الثوري.
علماء وامراء وقادة شيعة العراق لم يرتجلوا خطبة الجمعة قبل 9 ابريل 2003 وكانت هذه الخطبة ملغاة من قاموس الطقوس الشيعية في العراق والسبب في ذلك واضح هو ان هؤلاء ليس لديهم مايقولونه في اية خطبة مكتوبة او مرتجلة سوى النيل والاساءة لإتباع المذاهب الاساسية الأربعة في الاسلام ومسبة اصحاب النبي محمد وهذا بطبيعة الحال كان من الممنوعات في عرف الانظمة السياسية التي توالت على حكم العراق منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 وحتى في زمن الهيمنة العثمانية على العراق على مدى مئات السنين..
ولكن وبعد مايسمى السقوط تارة والتحرير تارة اخرى والاحتلال تارات اخريات باشرت المرجعية الشيعية في النجف بإقامة مراسيم صلاة الجمعة وبدأت على لسان وكلاءها في النجف وكربلاء وبغداد تحرص شديد الحرص على التذكير والتركيز على جرائم بني أمية (!!؟؟) ضد أهل البيت وضد "أتباع اهل البيت... وهنا تسكن العبرات" حتى وصل الحد بوريث أهل البيت وممثل اتباعهم السيد عمار الحكيم وتحديداً في عشرة عاشوراء سنة 2005 وعلى قناة الفضائية العراقية وبحضور والده المرحوم عبدالعزيز الحكيم ضمن (عزاء) الحكومة العراقية برئاسة الأغا ابراهيم الجعفري الذي كان رئيس الحكومة انذاك قالَ سماحة عمار، حيث كان هو الروزخون الحَكَواتي في العزاء، قالها وهو منفعلاً وعلى أنغام لطم موكب عزاء الحكومة، بعضهم لطم على الصدر والبعض الآخر لطم على الصلعات، قال: وقد جلسَ "ابن الزانية" على صدره ليقطع رأسه... وقد خلع عمار، وهو في ذروة الانفعال، عمامته وبدأ يلطم صلعته رغم انه في ريعان شبابه... العراقيون يعرفون جيداّ ماذا يعني تعبير "ابن الزانية" في اللهجة العراقية ويعرفون جيداً شخصية وحقيقة من يتلفظ بهذا التعبير النابي على الملأ وعلى الهواء مباشرة وفي وسيلة إعلام دولة رسمي وبغض النظر عمن هو المقصود بهذا التعبير المنافي للآداب العامة!
ولاننسى ونحن في مجال ذكر اللعن والسب والشتيمة وخدش المسامع بالإساءات الرخيصة والالفاظ النابية والدعوة الى مطاردة بني امية ومحاربة أعداء أتباع أهل البيت وإلقاء القبض على قتلة الامام الحسين.. لاننسى، في هذا المجال، الروزخون المُبدع والطائفي المتميّز صدر القبانجي وكذلك بقية وكلاء وروزخونية المرجعية النجفية الذين جعلوا من خطبة صلاة الجمعة منبراً اسبوعياً لسن قوانين ارتجالية طائفية يديرون بها شؤون البلاد والعباد وفق منطق ومنهج العداء الاجتماعي والكراهية الطائفية.
أمراء وساسة وقادة شيعة العراق يتشدقون في تصريحاتهم وخطبهم بأن العراق بلد دمقراطي.. طيب اذا كان العراق بلد ديمقراطي فهو اذن بلد تديره ثلاث سلطات مستقلة عن بعضها، برلمان وحكومة وقضاء، وليس من بينها سلطة مرجعية النجف...
في بلدان العالم الديمقراطية لم نسمع بتعبير " بأمر السيد رئيس الوزراء...." ولكن في عراق اليوم لانرى شيئاً يهب او يدب إلّا بأمر رئيس الوزراء...اذن لماذا الوزارات والوزراء مادام رئيس الوزراء هو الجهة المختصة الوحيدة في البلد؟ ثم ان رئيس الحكومة العراقية كما نص الدستور هو رئيس مجلس الوزراء اي انه ينسق عمل وزراء الحكومة وليس يتحكم بعملهم على انه رئيسهم وولي نعمتهم..
ينبغي وضع حد لتدخل مرجعية النجف ووكلاءها في الشأن السياسي العراقي لأنها خارج نطاق المؤسسات الدستورية في إدارة البلد... ولاضير من اعتبارها واحدة من مؤسسات المجتمع المدني الخيرية وليس اكثر.. ثم لابد من ردع هذه المرجعية ومنعها من التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى بدوافع الانحياز الطائفي لصالح نظام ملالي ايران.
ملاحظة الى كتلة التحالف الكوردستاني في البرلمان الاتحادي:
موقف التحالف الكوردستاني في جلسة استجواب نوري المالكي يوم الخميس 10 مارس 2011 كان موقفاً موارباً وهزيلاً وانتهازياً ولصالح دوام فوضى الفساد والديكتاتورية الجديدة مما تسبب في إفشال الاستجواب وتأجيل جلسة البرلمان... منذ اكثر من سبع سنوات نرى انه على صخرة التحالف الكوردي الشيعي، القومجي الطائفي، الانتهازي يتحطم العراق الجديد.
وملاحظة اخيرة الى الحزب الشيوعي العراقي:
لماذا الحزب الشيوعي العراقي لم يثر قضية قصور صدام الفخمة "78 قصراً".. من يديرها ومن يستعملها منذ 2003 ولحد الان؟.. لماذا الانزعاج فقط من مصادرة او إخلاء مَبنيَن إثنين للحزب؟.. خصوصاً وأن السيد مفيد الجزائري كان وزيراً ومن ثم نائباً برلمانياً في النظام الشيعي الجديد!؟



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملالي العراق يريدون إسقاط الشعب
- ليرحل حسني مبارك.. ولكن لصالح من؟
- لماذا قناة الجزيرة تريد اسقاط النظام!
- ملالي العراق يسوقون العراقيين الى بيت الطاعة
- تدخل اسبوعي منظم وفاضح لوكلاء السيستاني
- أعياد ليست سعيدة ولا مباركة
- انها ليست المرة الأولى.. ياسَدَنة الطائفية
- ماهكذا يامجلس الأمن الدولي!
- في ذكرى الغزو العراقي لدولة الكويت؟
- مسؤولية العصيان لايتحملها المالكي وحده
- أوقفوا مهزلة مسلسل -محاكمة العصر-
- مكتب رئيس الوزراء كان الحكومة الفعلية
- الحملة الانتخابية.. مَشاهد وملاحظات
- مفوضية الانتخابات العراقية.. هل هي عليا ومستقلة؟
- الانتخابات الثالثة والمُفرقعات الطائفية
- حصاد سبع سنوات: المشروع الأميركي والمشروع العراقي
- في رحاب البالتولك.. العالم من قرية الى بيت
- نشاطات المالكي في أسبوع
- الانتخابات النيابية المقبلة والاحتمالات الثلاثة
- يفتعلون المشكلات ويرفضون الحلول... كركوك نموذجاً


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدنان فارس - مرجعية النجف الشيعية بين الطائفية والسياسة