أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - دم العراقيين يستوفى من تآمروا عليه















المزيد.....

دم العراقيين يستوفى من تآمروا عليه


كاظم محمد رحيمة الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 3287 - 2011 / 2 / 24 - 07:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أللهم اعطهم ماتمنوا للعراقيين
اللهم آمين

تحفل الذاكرة العراقية بكم كبير من الالم لكل الضحايا الذين سقطوا على ايدي جلاد العصر الطاغية صدام بل وتنوء عندما يصبح الامر مقترنآبقطيع الكلاب والذئاب البعث الذي نشأوترعرع في قاهرة المعز ودمشق الشام وأمد بكل اسلحة الفتك بالانسان العرقي من الاموال العربية من خليج لازال بؤرة الدمار ومكنون الشر للانسان العراقي
كل شئ بيد رجل ليس برجل وقطيع الكلاب بعثه العربي.
وفي الوقت الذي يعاني فيه ابناء الوطن العزيز العراق من شظف العيش والفاقة والعوز كانت الاردن تعيش بحبوحة مابعدها وماقبلها ازدهار وعمران وكل هذا هدية ابن صبيحة سيئة الصيت وأبناء العراق وكل شريف على ارض الوطن يكابد بل وفي وضع المزري لايمكن ان يوفي الوصف, وكلابه لايكلوا ولايملوا في اضطهاد الانسان العراقي داخل وخارج الوطن ولطالما هدد العراقيين في الدول العاربة بكلبهم المستذئب الهجين صدام
,ولطالما سمع العراقي الشريف هذا التهديد

سنعيدك له !

الم تتربوا ونحن الذين رتبنا لكم كل كوارثكم!

يجب ان تدافعوا عنه امام خطر السقوط والا انتم خونة!

العرب العاربة والعراقيين لازالوا يحملوا اثم لا لن ولم يتبرئوا منه!

كيف وكل الدماء الزكية كانت بين فكيهم وعلى ملابسهم وهم يتباهون بذلك!

وكان الله له ماأراد..من يظن ان دماء الابرياء ليس لها ربآ يطالب بها فهو ليس بواهم بل يحاول ان لايجابه الحقيقة.
و من يظن ان رزق العباد ليس بيده ومن حقهم ان يقسموا الرزق وفق مايشاؤوا فهم يستغبون انفسهم.
ومن يسلم الابرياء في بلدان المستعربة الى مقصلة الموت من اجل اتفاقيات امنية للحفاظ على السلطة والسلطان فهو يستغبي نفسه.
ويتوقع ان الله لايراه لان الامر دبربليل فهو يستغبي نفسه.
ومن يترحم على قاتل ويقول عنه شهيد وهو يعلم علم اليقين بانه سفك دماء ابرياء ويتناسى ان من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس اجمعين فهو جاحد بحق الله
ومن ارسل اسراب نساء ورجال وماهم برجال للدفاع عن طاغوت العصر فقد حاجج الله بان قانونه لايمت للانسانية بصلة وقانون البشر افضل منه

ومن نصب تمثالا للمجرم فهو معمر القذافي لاوفقه الله والاتي هو حساب من اجل كل الابرياء يامعمر تناسيت الله ولم ينساك حاشا لله !

ومن لم يقر بعيد الاضحى وهو عيد الله ورفضه بل ونصبوا العزاء في هذا اليوم لان شهيدهم والحمد لله ان شهدائهم هم جل اللصوص والقتلة والمجرمون وهذا عهدنا بهم من يوم افترقت به الامة الى فئتين فهم الاردنيين ومجلس النواب الاردني!

ومن هيأ له السلاح والعدة لأجل حرب ضروس مدتها 8 أعوام ذهب فيها خيرة ابناء الشعب العراقي ..اجل الخيرة الخيرة لان الاذناب والكلاب لم يصبهم سوء كانوا في مأمن ولكن الله أمهل وحاشا ان يهمل وكان ماكان بعدها من تشرذم في الحفر وفي التشتت في أصقاع الارض وان حاول العودة بحزب مشؤوم وبنفس الجلد والاصل ومنشأ ومن نفس الخيمة ان كانت لداود او من قام بكل ذلك دول مجلس التعاون الخليجي!

ومن هيأ ودرب كل فرق الموت في لاذقيته العتيدة وباموال خليجية صرف من جهة الغرب ولم يكن اسدا الا في التآمر على شعب حماه هو ومن حملت به يوم ارادت ان تسقط دمشق سقوطآ بلا رجعه كجولانه وهذا بشار ابن ابيه!

وكيف ننسى دولة حاربت شعبها بالطيارين العراقيين البعثيين وضربت شعبها بنفس اداة الموت التي دعموها لضرب ابناء العراق بل وبلحظة عندما أذل اللله طاغوت العصر في حفرة لاترضاها الكلاب كانوا عتاة وقساة وحاربوا العراقيين(المغتربين) في بلدهم الذي يحمل سمات بلد متخلف من عهد ماقبل الجاهلية انه صالح اليمن الذي لم يكن صالحا لا ليمنه و لا ليساره!

ايها العرب العاربة المستعربة
نعلم انكم لستم الا أذناب لكلاب على شاكلتكم
وانتم من حملتم صور قاتلنا في قلوبكم

بل وادعى بعضكم ان الله كرمه بان رسمه صورة ازلية في القمر والحقيقة انه كله بشحمه ولحمه في جهنم وبئس المصير.
علمتم ابناؤكم ان حياته كانت شهادة بشهادة والحقيقة دم بدم من اجسادأ طهور.
كل نساء المستعربة حلمن بانه يضاجعهن وكانت ممثلتهن العتيدة تشبهه بالابرار ومن سلالة الاخياربل ان نسبه من عدنا نوهاشمي أصلا وفصلآ(كل من ادعى النسب ليس الا ابن حثالة لايستطيع ان يتباهى بهم وكل من ادعى بانه من الاشراف لم يكن يوما منهم بل ولم تحمل اي جارية او غجرية او غانية من امهاتهم وجداتهم اي نسب بقريب او بعيد من الاشراف), وبعد ان كان جده صلاح الدين صار ابن متبنى لعمر المختار وهذه عائشة القذافي!

هل يحمل العراقيين في بيوتهم صور لمعمر القذافي او لاصالح اليمن او لفرعون الكنانةولصها المتمرس اواللازين اللاعابد اللاتونسي او للمدلل هو وابيه في زمن الطاغية بأردنه,او حاشية امراء وملوك الجزيرة العربية التي اصبح اسمها على اسمائهم واصبحت ((محميتهم)) تسمى بدول مجلس التعاون الخليجي بل حتى ان احد شيوخهم ويدعى العريفي او العريضي لاوفقه الله نظم قصيدة شعر في رثاء المجرم الدكتاتور صدام ,و عاهر المغرب اجل عاهر المغرب او البشير النذير الذي قسم سودان السودانيين سوادنين,والفلسطينيين كان حزنهم حزنين يوم طمره الى مثواه الاأخير أجل (الااخير)حزن عليه وحزن على انخفاض سعر الشيكل,

هل لهؤلاء الذين تثورون بالتعاقب ضدهم صورة لأحدهم في البيوت العراقية..اكيد كلا.

الى أهل مصر وليبيا وسوريا والاردن وتونس ودول الخليج !.

هل تتوقعوا بأننا سندعم حزب يسمى عودة مبارك ونحافظ على المال المسروق منه ومن أزلامه؟

هل تتوقعوا بأننا سندعم حزب العقيد (بالمناسبة لماذا ليس العميد أكيد توقف عن النمو الفكري مثل ماتوقفت رتبته عند هذا الحد)حزب عودة القذافي ونحافظ على المال المسروق كسالفه؟

هل تتوقعوا بان الاصالح عندما يهرب سندعم حزب عودته وماله المسروق كسالفه.؟

هل سندعم شاكلتهم في الاردن والخليج واسد ليس باسد هل سندعم احزاب عودتهم؟

بالمطلق لا لاننا اشراف نخاف الله ولا نعبد اولي الامر؟

ولكن جميعكم تحتضنوا سراق وقتلة الشعب العراقي بل تشاركوهم مالنا وانتم اطراف في الجريمة بالتاسيس لعودة البعث الغادر.


كلا لاننا لانمجد الطغات ولا نعيش على الفتات ولدينا الحقيقة وليس انصافها ونعرف نسبنا وحسبنا
ولكن في بيوتكم وقلوبكم وشوارعكم الف الف صورة للجلاد والدموي صدام..
بل رايت بأم عيني صوره في بيوت الاردنيين والمصريين والليبين وعلى صدور نساؤكم وكم هن ماهرات في ابراز الصورة واللاصورة على اجساد لاتخفي ماتحت ثيابها امام اعينكم,تتباركون بها.

اللهم أعطهم ماتمنوا..اللهم اعطهم ماتمنوا

أجل كلكم باركتم موتنا وعذابنا وتدمير بنية البلاد وسلب ارادة الشعب يوم ثارت ثورة شعبان في عام 1991

جن جنونكم وبذلتم الغالي والنفيس في سبيل ان يثبت في حكمه حتى وهو يقض مضاجعكم ترحمتم عليه حتى بعد ان غدركم وانتم ليس غيركم من غدرتموه
وماهذا الا دعاؤنا( اللهم اجعل بأسهم بينهم).

وبعد ان استخدم كل الاسلحة المحرمة والغير محرمة تكتمتم على الامر وقبلها تكتمتم على جرائمه التي يندى لها الجبين وعلى سبيل المثال وليس الحصر جريمة مدينةحلبجة وضربها بالسلاح الكيمياوي , هل كانت النساء والاطفال والشيوخ وابناء العراق يقضون مضاجعكم الى هذه الدرجة,كنتم ولازلتم شركاء الجريمة
كنتم ولا زلتم المهد الامين لحزبه الدموي ومخابراته وانتم ليس الا اذنابه

لم ننسى وأن كنا سننسى فكيف سيصبح يومنا وانتم تريدوا عودة
حـــزب المـــوت لديارنا
حـــزب ألـــعودة
حـــزب ألبـــعث
فلم تنفع قاعدتكم ولم تنفع اسلحتكم بكل اشكالها في طمر شعب العراق
لازال ينبض ولا زالت عروشكم تتساقط الواحد بعد الآخر
لازال الرعب يدب في أوصالكم بل حتى لم تطيقوا ثانية من حياتكم ولم تتلذذوا بملذاتكم

أنه ألله الواحد الاحد الذي لايظلم في أرضه أحد يستوفي كل شئ في الدنيا قبل الاخرة
والجـــــروح قصــــاص

اما مأتى من كارثة من شرق بلادنا فهو مثلكم جريمة منظمة
اجل تتقاسموا دمنا انتم والايرانيين

كل الاسلحة التي فتكت بالجسد العراقي وسلمت للمجرم كانت من بواباتكم
أن دروس التاريخ هي هي تحصدوا مازرعتم

وللحديـــث بقيـــة



#كاظم_محمد_رحيمة_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغبياء يباركون يحللون والاذكياءيعملون
- مصر..ثورة ولدت ميتة
- مصر:اللهم لاشماته
- ألمشهد ألعراقي:ألله في ألسماء
- تونس للتوانسة والكتاب لهم الجرب
- تونس للتوانسة... وياكتاب لكم العار
- تونس للتوانسة...ولنا العار
- الشيطان...انا لم أثقب طبقة ألاوزون
- ياعرآق ..تقتلك الفئة الباغية..وخطبآء المدارس اللآحسنية
- من هم ألشرفاء واللاشرفاء في بلدي
- المخلوق محكوم ببنات افكاره..والدين برئ
- شرفاء الحكومة العراقية..يد بلا اصابع
- ألشرف نسبي في ألعراق
- يوم الغباء العراقي العالمي
- بصر
- سفسطائية ألكتاب ألحمقى
- علم التنبوء_ ومجلس النواب العراقي
- قسم ألرحيل
- يد وخمسة أصابع
- ويسألون عن بغداد


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم محمد رحيمة الساعدي - دم العراقيين يستوفى من تآمروا عليه