أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - مفردة الموت لاتليق بشعارات التظاهر من أجل الحياة تحت نصب الحرية في بغداد














المزيد.....

مفردة الموت لاتليق بشعارات التظاهر من أجل الحياة تحت نصب الحرية في بغداد


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مفردة الموت لاتليق بشعارات التظاهر من أجل الحياة تحت نصب الحرية في بغداد
تتوارد الدعوات في مواقع الفيس بوك وتويتر ومواقع الكترونية عراقية الى تظاهرات في ساحة التحرير وسط بغداد في الخامس والعشرين من شباط الحالي للمساهمة في تغيير أداء النخب السياسية لصالح جموع الشعب التي لازالت تعاني من ضنك العيش وسوء الخدمات والمحسوبية وسرقة المال العام وعمل النخب السياسية وفق أجنداتها الخاصة بعيدا عن المصلحة الوطنية منذ سقوط عصابات القتل البعثية في التاسع من نيسان 2003 في خطوة هي الاولى بعد ثورتي تونس ومصر التين الهبتا الحماس الشعبي في عموم المنطقة وأربكتا كل مخططات الدوائر المخابراتية على مستوى العالم في أفتتاح غير محسوب لعصر الانهيارات السريعة لاساليب الاستبداد وشخوصها الجاثمة على أنفاس الشعوب منذ ثورات التحرر الوطني بعد الحرب العالمية الثانية وصعود نجم القطب الامريكي الساند للدكتاتوريات الحامية لمصالحه على مستوى العالم.
لقد كان متوقعا فعل التظاهر في أكثر من عاصمة عربية بعد أن أطلقت شجاعة الشهيد البو عزيزي شرارة فك قيود الخوف التي أعتمدها الحكام الطغاة طوال تأريخهم خاصة بعد هروب طاغية تونس الى حاضنة العفن في السعودية بعد أيام معدودة من أعراس الثورة التونسية وكأنه يؤكد مقولة الخالد ماو بأن الامبرياليين وأعوانهم هم نمور من ورق !!!!
الان ونحن نستعد لانعاش بغداد بقلوب أبنائها وحين نختار موعدا هو الرمز الذي نحترم به شجاعة شباب مصر ونخلد به شهدائهم بعد شهر من أنتفاضتهم الباسلة ضد مركز الطغيان وقلب أخطبوطه الذي عانينا من دسائسه منذ اغتيال ثورة تموز في شباط الاسود والى الان فأننا ندعو الى أن يكون فعل التظاهر في ساحة التحرير بمستوى قيمة هذه الساحة الخالدة في ذاكرة الوطنيين العراقيين والتي ينتصب في هامتها النصب الشامخ لابن العراق الخالد فنان الشعب جواد سليم الذي أختارالحرية عنوانا لتكريمه قوى الشعب الحية التي ناضلت من أجل وطن يسع الجميع ويوفر حياة كريمة لابنائه.
لقد اختيرت شعارات للتظاهر هي في أغلبها تبدء بمفردة الموت التي تتعارض مع أهداف هذا النشاط الجماهيري الذي يطالب بالحياة الكريمة لابناء شعبنا الذين تعرضوا للاضطهاد طوال أربعة عقود من الدكتاتورية وقدموا مئات الالاف من الشهداء على مذبح الحرية وهم اليوم حين يستخدموا حقهم في حياة أفضل حري بمن يدعوهم للتظاهر أن يختار شعارات تحييد فعل الموت بكل أشكاله وتلزم أصحاب القرار بمسؤولياتهم في حماية الشعب من القتله وتوفير حقوق الشعب في حياة كريمة وهذا يأتي من خلال شعارات تسقط الحجة عن المسؤولين ان هم فكروا باتباع أساليب القسوة التي هي منهج للطغاة وملاذهم.
لقد أتهم شعبنا بالقسوة والصقت به صفاة هي بعيدة كل البعد عن أخلاقه وسجاياه بعد فصول من الدم الذي أريق في نصف القرن الماضي نتيجة للصراع السياسي المغذى من خارج الحدود وكانت أكبر كوارث العراقيين بعد تسلط عصابات البعث التي أفضت الى الاحتلال الامريكي وهي بمجموعها تسببت بملئ أطول قوائم للشهداء في القرن الحالي أذا قيست بعدد السكان لبلد يمتلك أكبر الثروات !!!!
دعونا ننتبه الى مضامين شعاراتنا في تظاهرات الخامس والعشرين من شباط في ساحة التحرير كي لانلام لاننا تسببنا بأختيارنا للشعارات في فسح المجال للسلطة بالتعامل معنا كأننا دعاة قتل !!!! وتذكروا أن التعاطف العالمي مع أبطال ثورة مصر كان في أحد أسبابه الرئيسية الابتعاد عن منظومة القتل بكل مفرداتها .
تحية لكل وطني يناضل من أجل غد أفضل لشعبه ودعوة لكل سياسي لاينسى أن موقعه لخدمة شعبه .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمدة باريس وعمدة بغداد !!!!
- غياب القرار يغييب الاستقرار
- بأنتظارملفات حكام السعودية من ويكيليكس
- في العراق قانون يعرقل قانون وجهة التشريع واحدة !!!!
- الى صديقي المغادر مبكرا !!!!
- أيام اللومانتيه الباريسية الجزء الرابع
- أيام اللومانتيه الباريسية .. في خيمة طريق الشعب .... ابتسامة ...
- ايام اللومانتيه الباريسية
- أيام اللومانتيه الباريسية
- صرح القيادي س ورد عليه القيادي ص والشعب ينتظر!!!!
- خلدون جاويد ....أوحشتنا !!!!
- الاصل هو ان الشعب لم ينتخب قاده !!!!
- احذروا استهداف مسيرة الاحتفال بثورة تموز المجيدة !!!!
- أماني العراقية المزهرة في الدنمارك
- الواجبات أوربية والحقوق أفريقية !!!!
- المستشارين الاجانب في دول الخليج يعملون لصالح بلدانهم .... ق ...
- المكتب الدائم لاتحاد الكتاب والادباء العرب وعصابة الاربعة !! ...
- الكويتيون يتسلقون على قامة الجواهري الكبير !!!! !!!!
- حكومة الشراكة لاتبني الوطن
- الدستور العراقي مصمم على أن يعض المواطن ابهامه


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - مفردة الموت لاتليق بشعارات التظاهر من أجل الحياة تحت نصب الحرية في بغداد